بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وانصرنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ادم ابراهيم اكفنا ويا مفهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني افقه قولي. اما بعد فهذا هو المجلس الرابع والعشرون مجالسي اه شرح روضة الناظر بجنة المناظر والكلام متصل في مسائل النسخ وقد انتهينا الى الفصل الذي عقده المصنف في مسألة جواز نسخ الامر قبل التمكن من الامتثال والمراد بهذه المسألة هل يجوز ان يأمر الله عز وجل بامر يأمر عباده بامر ثم قبل ان يمتثل هذا الامر وقبل ان تتهيأ وتتهيأ لهم اسبابه ويأتي وقته ينسخ الله عز وجل هذا الامر معناه ان الان جاء الامر ثم نسخ والمكلف لم يفعل شيئا والمكلف لم يفعل شيئا المقصود لم لم لا لا ليس بهذا الاطلاق لم يفعل شيئا بهذا الشمول وانما نقول لم يمتثل هذا الامر. يعني لم آآ لم يأتي بصورة هذا الامر ولا مرة واحدة هل يجوز او لا يجوز؟ يقول المصنف يجوز وهذا قول الجمهور. هذا قول الجمهور يجوز نسخ الامر قبل التمكن من الامتثال يعني قبل تمكن المكلف من الامتثال لاحظ لم يقل قبل امتثاله بل قبل تمكنه من الامتثال في فرق؟ نعم في فرق لانه اذا اذا دخل في حيز الامتثال خلاص. هو الان كان في مخيرا او كان قادرا على الامتثال فترك لكن هنا صورة المسألة قبل ان يتمكن المكلف من فعل هذا الامر على الوجه الذي اراده الله سبحانه وتعالى قبل ان يتمكن. ونسينا الكتاب الله المستعان لحظات نسينا غير الكتاب آآ ثواني اين وضعته ترونش انا الان اظن الكتاب ظاهر آآ نحتاج الصفحة هذا باب النسخ طيب الان الكتاب ظاهر وانه ظاهر اه طيب نعم. يجوز نصف الامر قبل التمكن من الامتثال هنا يقول نحو نحو ان تقول في رمضان حجوا في هذه السنة وتقول قبل يوم عرفة لا تحجوا لاحظ انه قال وتقول قبل يوم عرفة لماذا؟ لانه من من الشروع في يوم عرفة الان بدأ المكلف يمكن يعني المكلف ان يمتثل ان يمتثل في الحج. ولذلك الحج عرفة كما تعرفون هو اعظم الاركان والذي بفواته يفوت الحج فهنا يقول وتقول قبل يوم عرفة لا تحجوا. طبعا هذا هذا مثال ليس دليلا عقليا هذا مثال هذا تصوير للمسجد وانا اقول هذا لماذا لان سيأتينا اشكال بعد قليل في نسخة النتوء وانكرت المعتزلة ذلك. يعني المعتزلة يقولون لا لا يجوز نسخ الامر قبل التمكن من كتاب تذكرون في تعريف النسخ هم قالوا آآ الخطاب الدال على ان مثل الحكم لما اه قال جمهور في التعريف قالوا الخطاب الدال على ان مثل الحكم الثابت بالنص المتقدم زائل على وجه لولاه لكان ثابتا هم اشرنا هناك يعني اه عندهم اشكالية ان يثبت حكم ثم يرتفع نفس الحكم عندهم هذه الاشكالية وقد اشرنا هناك ان هذه الاشكالية لازمة على مذهبهم في التحسين والتقبيح وليست لازمة على مذهبنا واشرنا هناك ايضا انه يجوز آآ نسخ الحكم قبل اه ترك امتثال يعني غير قضية انهم عرفوا الناس على الناس هذا موضوع اخر لكن المقصود ان هناك الاشكالية عندهم لماذا قالوا على الدال على ان مثل الحكم الثابت بنص المتقدم زائل؟ ما قالوا على ان الحكم زائل لماذا قالوا مثل الحكم؟ هناك اشرنا الى ان عندهم اشكالية في آآ في زوال نفس الحكم من ناحية التحسين والتقبيح والبداء خطاب قديم الى اخره اشياء ناقشناها في في موضعها. طيب هنا نقول وانكرت المعتزلة ذلك لانه يفضي ان يكون الشيء الواحد على وجه واحد الشيء الواحد على وجه واحد مأمورا منهيا حسنا قبيحا مصلحة مفسدة هذا كله واضح انه مبني على مذهب التحسين التقبيح هذا مذهب باطل عندنا هم وهل اصلا نحن نقول هو شيء واحد من جهة واحدة مأمور من هي هل نحن نسلم نسخ وهكذا اصلا او لا سيأتي حسنا قبيحا مصلحته وافسده. هل نحن نسلم ان ان الشيء ان النسخ قبل التمكن هذا معناه انه شيء واحد في وقت واحد من جهة واحدة مصلحة ومفسدة. ومأمور من هي حسن قبيحة هل نحن نسلم بذلك او لا لا نسلم كما سيأتي ان شاء الله. قالوا لان الامر والنهي كلام الله في وقت واحد على اه محل واحد. نمثل بل هو امر ونهي من جهتين او من وجهين مأمورا من وجه من يلعن قال كما يأمر بالصلاة مع الطهارة وينهى عنها كذا هنا وهو عندكم قديم يعني عندكم معاشر اه اهل السنة اه يعني هم عندهم حادث اصلا. لان كان هم يقولون مخلوق. معتزلة يقولون كلام مخلوق فهم عندهم اه القرآن مخلوق يقول وهو عندكم يعني معاشر اهل السنة قديم لنصفة صفة ثابتة لله سبحانه وتعالى. وان كنا نحن نفارق الاشاعرة في في الجزئية وهو ان يعني آآ نقول هو قد امنع متجدد الاحاد او حد الاحاد كما يعبر شيخ الاسلام ابن تيمية اه او اذا اردنا ان نلتزم عبارة السلف نقول لم يزل الله عز وجل اه يعني متكلما هم ويتكلم متى شاء هذه عبارة السلف لم يزال متكلما ويتكلم كما شاء فعلى كل حال هي صفة ليس آآ هو الكلام ليس حادثا يعني الكلام ليس مخلوقا كلام ليس مخلوقا فانتم يعني كيف اذا كان عندكم الكلام اه قديم فكيف يأمر بالشيء وينهى عنه في وقت واحد الكلام صفة من صفات الله فهل تتغير الصفة؟ تتغير لاحظ كيف اوردوا هذا الاشكال كفاءة هذا الاشكال طبعا هذا يعني قد يلزم الاشاعرة الذين اطلقوا القدم وقالوا بالكلام النفسي يلزمهم هذا هذا الايراد. هم. فهم يعني هم اللي يبحثون عن جواب يناسبه. نحن معاشر اهل السنة لا نقول بكلام نفسي اصلا فلا يلزمونها الايراد لان نحن نقول الالفاظ اه يعني قرأ الكلام حقيقة الكلام حقيقة هو الكلام اللفظي وليس الكلام النفسي. على كل حال اه قالوا لان الامر والنهي كلام الله. وهو عندكم قديم يعني القديم مفترض ما يتغير كيف يأمر بالشيء وينهى عنه في وقت واحد. وقد ذكرنا وجه جوازه عقلا. اين اين ذكرناه في الجواز عقلا؟ اللي عنده نسخة اثراء المتون في اشكال لانهم قالوا في الحاشية اي عند قوله في بداية الفصل نحو ان تقول في رمضان حجوا في هذه السنة لاحظت في الواقع هذا ليس بدليل هذا ليس بدليل هذا تمثيل للمسألة. هذا تمثيل للمسألة يعني لما قال في اول الفصل حجوا هذه السنة هل هذا دليل؟ عقلي؟ لا اين الدليل العقلي اذا؟ الدليل العقلي قبل مسألتين قبل مسألتين اين ليس في الفصل السابق في جواز نسخ التلاوة دون الحكم والحكم دون التلاوة لا. وانما الفصل الذي قبله حينما تكلمنا عن انكار النسخ لما انكر بعضهم الناس قال اما العقل فلا يمتنع ان يكون الشيء مصلحة في زمان دون زمان ولا بعد في ان الله يعلم مصلحة عباده بان يأمرهم بامر مطلق حتى يستعدوا له فيتابوا ويمتنعوا فيثابوا. ويمتنعوا بسبب العزم عليهم معاصي وشهوات فكفروا عنهم اذا تقيدون هذا تقيدون هذا ان الدليل العقلي ذكر لنا وجه الجواز عقلا اين؟ في مسألة انكار النسخ او في الفصل ففي مسألة اثبات النسخ او في الفصل الذي ذكر فيه المصنف اه ان بعضهم انكر النسخ والرد عليه هذاك هناك ذكر الدليل العقلي طيب ما هو الدليل العقلي وكيف تطبيقه في هذه المسألة الدليل العقلي هو ما ما هو قوله اما العقل فلا يمتنع ان يكون ان يكون الشيء مصلحة في زمان دون زمان هذا بناء فمسألة ونأله آآ نسخ الحكم قبل تمكن الامتثال. لا يمتنع ان الله عز وجل يعلم ان يكون هذا الشيء هذا المأمور به ان ان الامر بهذا الشيء في هذا الزمان مصلحة ثم اذا جاء وقت النسخ ينسخه حتى لو لم يتمكنوا من الابتثال لعلمه بانه بعد هذا بعد هذا الزمان اه ليس فيه مصلحة ليس فيه مصلحة لعباده. قد يقول قائل اذا ما هي الفائدة؟ الفائدة في التعليل الثاني ما هو؟ ولا بعد في ان الله يعلم مصلحة عباده في ان يأمرهم بأمر مطلق حتى يستعدوا له فيثابوا يعني ليش نحن لا نسلم ان فائدة الامر فقط هو الامتثال فقط اللي هو اللي هو ايقاع صورة الفعل نحن لا نسلم هذا بل من فوائد الامر ان العباد يستعدون حتى آآ ويتهيؤون ويمتنعون بسبب هذا التهيؤ من عاص وشهوات يعني ونحو ذلك ويعزمون على الفعل فالله عز وجل يثيبه على هذا ويمتحن عزمه ويمتحن طاعته وايمانه وتصديقه فلله عز وجل ان يعني يفعل ما يشاء. لا يسأل عما يفعل. وهم يسألون اذن نحن لما اثبتنا ان ان الحكمة من الامر ليس مجرد ها ليس مجرد الامتثال فقط بل الامتثال او الابتلاء والاختبار والثواب وغير ذلك لما اثبتنا الثاني اه قلنا انه يجوز ان ان ينصح الله عز وجل ما امر به واه ثم ينسخه قبل ان يتمكن المكلف بالانتفاع وهذا يلمح الى منشأة خلاف المسألة منشأ الخلاف في مسألة اذا تريدون تكتبون منشأ الخلاف في المسألة ما هو هل حكمة التكليف الامتثال فقط ام هي مترددة بين الامتثال والابتلاء والاختبار منشأ الخلاف هل حكمة التكليف؟ الامتثال فقط هل اصلا الله عز وجل لما يكلفنا بشيء يريد من الامتثال فقط يعني يعني ليس هناك حكمة الا ان نمتثل فقط او ان الحكمة هي مترددة بين الامتثال وبين الابتلاء والاختبار وآآ ما اشبه ذلك من الثواب الذي ترتب عليه الثواب و الاجر والى اخره هذا الان منشأ الخلاف في المسألة. منشأ الخلاف في المسألة. من الذي يقول بالاول معتزلة وبعضهم يسميهم القدرية اذا اذا قالوا القدرية يقصد المعتزل لانه قدرية في باب القدم المعتزلة يقولون حكمة التكليف الامتثال فقط ونحن نقول ليست مقتصرة على الامتثال فقط بل هي شاملة لي الامتثال بهم مترددة بين الامتثال والابتلاء والاختبار الى اخره. طيب يقول المصنف ودليله شرعا الان سيذكر لنا المؤلف دليل آآ الادلة على جواز نسخ الامر قبلتكم من الانتفاع قال قصة ابراهيم عليه السلام فان الله سبحانه نسخ ذبح الولد عنه قبل فعله بقوله تعالى وفديناه بذبح عظيم ابراهيم قصة ابراهيم عليه السلام واضحة مسخ الله عز وجل ذبح الولد عنه قبل فعله اولا هو اين جاء الأمر من اين جاء الامر؟ اني ارى في المنام اني اذبحك ورؤيا الانبياء حق وحي رؤيا الانبياء وحي اني ارى في المنام انه يعني اني رأيته اني اذبحه فهذا امر من الله فانظر ماذا ترى. باب يعني يريد ان يعني يعرض عليه الامر حتى يخفف عنه قال يا ابت افعل ما تؤمر هم لاحظ قال يا بتفعل ما تؤمر ما قال افعل ما رأيت افعل ما تؤمر. اسماعيل نبي ويعرف انه يعرف ان رؤيا الانبياء حق اه هنا لما امره الله عز وجل هل كان يريد منه ان يذبحه حقيقة او كان للاختبار والابتلاء اختبار الابتلاء قال قصة ابراهيم عليه السلام فان الله سبحانه نسخ ذبح الولد عنه قبل فعله بقوله تعالى وفديناه بفعل عظيم. طبعا الجمهور المشهور ان اسماعيل هو الذي به وقد قيل في القول الثاني انه اسحاق لكن لعل الارجح انه اسماعيل هو الذي رجحه ابن القيم الجماعة من المحققين قال وقد اعتاص هذا على القدرية اعتاص تورطوا ما معنى اعتاص يعني صار عسرا عليهم الامر العويص العثب اعتاص هذا على القدرية اللي هم المعتزين هنا قدرية معتزلة حتى تعسفوا في تأويله من ستة اوجه تعسر التعسف يعني التكلف في تأويل هذا هذه الاية وهذا القصة من ستة اوجه احدها انه كان مناما يعني يقولون هذا من ام من ام. لا نأخذ منها الاحكام هذا منام لابراهيم عليه السلام فلا نأخذ من الاحكام الثاني انه لم يؤمر بالذبح يقولون ابراهيم امر بالذبح ما في امر بالذات ابراهيم رأى في المنام انه يذبح. اين الامر بالذبح نعم هو كلف العزم على الفعل. وانما كلف العزم على الفعل امتحان سري بزمن يعني لا يوجد امر بالذبح. وانما الموجود ماذا؟ اعزم يا ابراهيم على الذنب. بس. مطلوب منك ايش؟ ان تعزم بس فقط بنشوف انت اعزم ولا ما تعزم اما انك مأمور بالذبح لا غير مأمور وهذا عجيب يعني هذا الاعتراض عجيب الثالث انه لم ينسخ ما ما في نسخ يعني ابراهيم فعلا امتثل لكن الله قلب عنقهم حاسد ما شاء الله قلب عنق اسماعيل نحاسا فانقطع التكليف عنه من تعذره يعني الواقع انه لا يوجد نسخ بل يوجد امتثال لكن طلب الله عنقه نحاسا فانما تعذر الذبح ليس لان ابراهيم لم يمتثل وان وانما لان آآ وانما لان الذبح تاع الذبح الرد عليها كلها ان شاء الله بالله سيأتي الرد عليه الرابع ان المأمور به الاضطجاع الاضجاع الى الاضجاع نشوف نسخة قالوا ان المأمور اه وين الرابع الاظجاع نعم فانا عندي هنا اضطجاع الارجاع احسن نسخة سراء المتون احسن ان المأمور به الاظجاع يعني المطلوب من ابراهيم انك تضجع ولدك تجعله يضطجع وتجعله على جنب او على وجهه او على قفاه فالمهم انك تضجعه وتأتي بمقدمات الذبح كيف تأتي مقدمة الذبح يعني ترجعه وتأتي بالسكين وتحدها وتقول بسم الله لكن ما تذبح بدليل قد صدقت الرؤيا يعني يقولون قول الله عز وجل قد صدقت الرؤيا لما فعل ابراهيم عليه السلام مقدمات الذبح فقال الله قد صدقت الرؤيا اذا عرفنا ان المأمور به هو المقدمة واضح ايرادهم الان هم يقولون المأمور به المقدمات. ما الدليل؟ قالوا الله عز وجل قال قد صدقت الرؤيا والذي وجد من ابراهيم هو المقدمات. اذا المطلوب هو المقدمات فصدقه الله عز وجل هذا الرابع الخامس انه ذبح امتثالا يعني حصل الذبح فالتأم الجرح واندمل بدليل الاية يعني بدليل قد صدقت الرؤيا بدليل قد صدقت الرؤيا من الاية اي اية؟ قد صدقت الرؤيا عجيب يعني ذبح وحصل الامتثال فلتأمن خلاص وين النسخة؟ ما عندكم نسخ اصلا؟ كأنهم يقولون هذا هذا لا يصلح مثالا على النسخ لانه قد ذبحه حصل الذبح وانتهى ثم التأمل صبحا دمه السادس انه انما اخبر انه يؤمر به في المستقبل فان لفظه لفظ الاستقبال لا لفظ له لماذا؟ لان الله قال ان الله عز وجل في في حكاية عن ابراهيم قال ماذا قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك يعني ارى في المؤن اذبحك في المستقبل اني سأذبحك هم اني ارى في المنام اني اذبحك وقال اسماعيل افعل ما تؤمر يعني في المستقبل ما قال افعل ما امرت. لاحظ ما قال افعل ما امرت بل قال افعل ما تؤمر يعني ما تؤمر في المستقبل اه خلاص على هذا سيصح فهذا الدليل على جواز نصف الحقوق نحن قبل ان نناقشها اظن يعني نستطيع ان نناقش بعضها بسهولة وش رايكم؟ خل ناخذها بواحدة واحدة. احدها انه كان مناما. ما الجواب ما الجواب الذي يعن لكم يعني ها ما الجواب انه كان مناما ما الجواب على انه كان مناما رؤيا الانبياء حق خلاص انتهينا رواية الانبياء حقا انا لست كبير. انه لم يؤمر بالذبح. وانما كلف العزم على فعل الامتحان لامتحان سري بصبره. هل العزم مجرد العزم في تكليف يعني في في مشقة وفيه آآ امتحان مجرد العزم لو كان يعرف انه مجرد ان يعزم ترى ما في ذبح انتبه يا ابراهيم لا تخاف ولا تخف لا اطمئن اسماعيل بخير. اعزم فقط على ذبحه. هل فيه اصل امتحان على الصبر ما في كل واحد يستطيع يعزم من وهو يعلم انه لن يحصل هذا المكروه اذا هذا الثاني انه لم ينسخ لكن قلب الله عنقه نحاسا ما الجواب ها تقول هذه دعوة اي دعوة هذي تحتاج الى هذا مما مما يعني تتوافر الدواعي على نقله اعطونا اعطونا ما يدل على انه انقلب نحاسن اما فرضيا من رؤوسكم هكذا احتمالات هذه لا نقبلها ابدا هذا مجرد احتمال بعيد جدا لان مثل هذه الاشياء العجيبة الغريبة تتوافر الدواء على ونفس الجواب السالف عن الجواب الخامس. انه التأم الجرح واندمل هذا يحتاج الى نقل على ما تتوافر الدواء على نقلك طيب ان المأمور به الاضجاع مقدمات الذبح هم ان الممور به اه الاظجاع ومقدمات الذبح بدليل قد صدقت الرؤية ما الجواب هم خله خله هذا يتيم الشيخ فلاح يقول اللي هو آآ ايضا قول فديناه بذبح عظيم هذا يرد عليه يدل على انه لم يدل على انه ايش؟ حصل نسخ هم حصل نسخ الفعل لم يمتثل لانه لو كان الفعل امتثل لو كان الفعل امتثل لانه انه ذبح يعني ذبح في امتثالا ما فداه الله عز وجل؟ ما فداه الله عز وجل؟ خلاص ما يحتاج فداء اه الاعتراض الثاني والرابع الا يردهما قول اني اذبحك. الثاني انه لم يؤمر بالذبح هم يقول اني ارى اني ارى هم يقولون ما قال اني امرت اني ارى في المنام اني اذبحك ها طيب نأتي انه انما اخبر انه يمر به في المستقبل فان لفظه لفظ الاستقبال لا آآ لفظ الماظي هذا يعني يستعمل فيه الاسلوب اللغة ونحن نقول بل اللغة دالة على ان المراد هنا في السياق اه اني ارى في اني رأيت في المنام اني رأيت في المنام اني اذبحك وافعل ما تؤمر اي ما امرت ما امرت وآآ استعماله للغة المضارع في محل الماضي له له دلالة له دلالة وهذه الدلالة ما هي هي ان الامر العرب هكذا طريقتها. ان الامر العظيم يعني الفظيع المستعظم عندهم يعبرون عنه باسلوب الحاضر كانه يقع الان كانه يقع الان يعني حتى يكون السامع كانه يستحضره الان مع انه قد وقع منه هم مع انه قد وقع في الماضي وهذه القاعدة لو استحضرتموها وتتبعتموها في بعض النصوص الشريعة ستجدونها حاضرا ستجدون التعبير بالمستقبل عن الماضي وايضا قد يأتي التعبير بالعكس قد استعمل الماضي لشيء سيقع في المستقبل. قد افلح المؤمنون مم اتى امر الله للدلالة على تحقق وقوعه لكن هذه الفائدة غير الفائدة الفائدة الاولى هي ان العرب كانت في الامر العظيم يعني المستفظة عندهم او الذي قد احدث عندهم ذكرى يعني خالية وكذا يعبرون عنها بالحاضر ولذلك تجد حينما يعبرون عن الغزوات والمعارك حتى في التواريخ يعبرون عنه بالحاضر. هم. ثم ثم يحضر فلان ثم ثم يحصل كذا ثم يحصل يحصل يحصل هذه كلها افعال مضارعة مع انها حاصلة في الماضي نعم طيب نأتي الى الاجوبة. قال والجواب من وجهين احدهما يعم جميع ما ذكر. يعني جواب اجمالي. جواب اجمالي هم والثاني ان نفرد اه انا هنا لكلي وظع كله ها آآ لحظة اه نعم والثاني اننا نفرد كل وجه مما ذكروا بجواب. طيب اما الاول يعني الجواب الاجمالي فلو صح شيء من ذلك لم يحتج الى فداء ولم يكن بلاء مبين بننفي حقه. الله عز وجل سماه بلاء دين هم ان هذا لهو البلاغ المبين وفديناه بذبح عظيم لو صح شيء مما سب اللي هو انه كان مناما فلماذا فداه الله؟ لك مناما مجردا والمنام ليس بلاء مبينا انه لم يؤمر بالذبح. اذا هذا ليس بلاء مبينا. ولماذا فداه الله اذا هو كان لم يؤمر انه لم ينسخ لكن قلب الله عنقه نحاسا. فانقطعت تكشف عنه. اذا لماذا فداه الله؟ ولماذا ولماذا هو بلاء مبين في حقه؟ اسماعيل اذا قام وعاد عاش الان وآآ صار يعني صحيحا سليما. ان المأمور به الاضجاع ومقدمات الذبح. الاضجاع ومقدمات الذبح ليست بلاء مبينا ولا تحتاج الى فداء لانه لم يحصل الذبح اصلا اه او لم يحصل اه الامتثال آآ انه ذبح امتثالا هل تأم الجرحون دما؟ اذا لماذا فداه الله ولم يكن بلاء مبينا ما دام انه التأم الجرح عندما وهكذا وكذلك انه اخبر انه يؤمر به في المستقبل سيؤمر الذي سيؤمر به لا يحتاج الى فداء الان الله عز وجل اخبر انه فداه فكيف سيؤمر هم؟ كيف سيؤمر يعني عوضناه عن شيء سيؤمر؟ لا. الفداء يكون شيء اه شيء امر به فيكون هذا الفداء بدل ذلك الامر او المأمور به وهكذا. هذا هذا الجواب الاجمالي. هذا الجواب الاجمالي. والجواب الثاني اللي هو تفصيلي الان. الجواب التفصيلي اما قولهم كان مناما لا اصل له قلنا. منامات الانبياء عليهم السلام وحين ما الدليل على ذلك؟ النبي صلى الله عليه وسلم كان اول ما بدأ به من النبوة او من الوحي الرؤيا الصادقة كما في الصحيحين هم كان لا يرى رؤيا الا جاه مثل فلق الصبح و اه الرؤيا جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة وهكذا طيب وكانوا يعرفون الله تعالى به كانوا يعرفون الله تعالى به. يعني يوحي اليهم ما يشاء في هذه الرؤى في هذه الرؤى ولكن هذا ليس الا للانبياء ولو كان مناما لا اصل له لم يجز له قصد الذبح التل الجبين هل يجوز لابراهيم ان يقصد المحرم؟ الذبح محرم ولا جائز؟ محرم اذا كان المنام لا اصل له فكيف يأتي وآآ فلما اسلما وتله للجبين لاحظ اسلما وتله للجبين. تله للجبين الان يعني اضجعه على جبينه حتى لا لا يراه. يذبحوه يعني اراضيه يذبحوه من خلفه. من خلفه هذا الان قصد الذبح واتى ببعض المقدمات هل يجوز له ان يفعل ذلك مع انه من ام لا اصل له؟ لا يجوز ويدل على فساده قول والده عليه السلام افعل ما تؤمر ولو لم يؤمر كان كان ذلك كذبا اظن هذا هذا واظح اللي هو الرد على وجه الامة والثاني فاسد لوجهين. الثاني اللي هو ايش؟ الثاني انه لم يؤمر بالذبح وانما كلف العزم على الفعل الامتحان السري بصبره قل احدهما انه سماه ذبحا بقوله اني ارى في المنام اني اذبحك والعزم لا يسمى ذبحا لانه قال لم يؤمر بالذبح وانما كلف العزم طيب هنا الله عز وجل قال اني ارى في المنام اني اذبحك. ما قال اني اعزم على ذبحك. يمكن هذا كان جوابك الشيخ جهاد اه اني ارى في المنام اني اذبحك ما قال اني اعزم على ذبحك هل يسمى العزم ذبحا؟ لا لكن يسمى الامر بالذبح امرا بالذبح وامتثال هذا الامر يسمى ذبحا اما العزم على الذبح فلا يسمى امرا بالذبح ولا يسمى ماذا فعل طيب والاخر يعني الوجه الثاني ان العزم لا يجب ما لم يعتقد وجوب المعزوم عليه ولو لم يكن المعزوم عليه واجبا كان ابراهيم عليه السلام احق بمعرفتهم القدرية. يعني تريدون ان تجعلوا قدرية اعلى من ابراهيم المعتزلة اعلم من ابراهيم بهذا الامر يعني انه يعتقد العزم ولا يعتقد وجوب المعزوم. يعني هذي قاعدة لا يمكن ان تعزم على على فعل الصلاة الا وانت تعتقد انها ايش؟ واجبة لا يمكن ان تعزم على آآ يعني على مثلا وجوب الصيام الا وانت تعتقد انها واجب او على الاقل انها مأمور بها انه مأمور بها حتى ندخل الندب مثلا ان تريد تعزم على فعل من طاعة من الطاعات ما يمكن تعزم عليه وانت تعتقد انها غير مطلوبة هذا هذا متنافي. اذا تعزم على اي شيء اعزم على اي شيء. لذلك قال ان العزم لا يجب ما لم يعتقد وجوب المعزوم عليه. او على الاقل ها يعتقد انه هم اه مأمور به مأمور به فطبعا هنا قال لا يجب ما لم يعتقد وجوب. نعم خلاص صحيح. لا يجب ما لم يعتقد وجوب العزم آآ او اذا اردنا ان نوسع نقول ان العزم لا لا يطلب ما لم يعتقد اه ان المعزوم عليه مطلوب او مأمور به وهكذا. ولو لم يكن المعزوم عليه واجبا كان ابراهيم عليه السلام حق معرفة المقدرية يعني لو كان هذا اللي هو الذبح غير واجب انما الواجب هو العزم فقط فكان ابراهيم اعلم خلاص يقول يا ربي انا عزمت عزمت ولا يفعل اكثر من من العزم ما يذهب ويطل ابنه للجبين ويحد السكين ويتهيأ للذبح لا ما يفعل هذه المقدمة الناس كلها خلاص او تقولون ان القدرية والمعتزلة اعلم من ابراهيم انه ما كان يدري ابراهيم عليه السلام حاشاه انه ان مطلوب العزم فقط اه اذا لا يمكن القول بان الواجب العزم والمعزوم عليه غير واجب هذا غير واع هذا غير وارد غير مستقيم والثالث الجواب عن الثالث انه لم ينسخ لكن قال الله عنقه نحاسا هذا اعتراض بالتالي قل لا يصح عندهم انتم معتزلة هذا لا يصح على اصلكم لماذا لا يصح على اصلهم لان آآ المعتزلة يرون ان اه اولا نقرأ عبارة المتصنف يقول لا يصح عندهم لانه اذا علم الله انه يقلب عنقه حديدا يكون امرا بما يعلم امتناعه والامر اذا اردنا ان نضيف عبارة هنا نقول والامر بما يعلم جل وعلا امتناعه محال عند المعتزلة والامر بما يعلم الله جل وعلا امتناعه محال عند المعتزلة. طبعا في هذه المسألة فيها صورتين وهذه تذكر في باب الامر ماء ما يمتنع لعدم امكانه البتة هذا لا يقع بالتكليف بالاتفاق. حتى اهل السنة يقولون به لان لانه تكليف بما لا يطاق ما يمتنع لعدم لعدم امكانه لا يقع في تكليف اتفاقا. الصورة الثانية ما يمتنع بتعلق علم الله بعدم وقوعه. او لان الله الله عز وجل يعلم انه لا يقع فهذا عندنا معاشر اهل السنة يتعلق به التكليس. خلاف المعتزل خلاف الليل المعتزلة فانهم يقولون ما ما يعلم الله امتناعه لا يجوز ان يتعلق بتكليف. اذا هنا اذا قلتم ان ان الله علم انه ينقلب من عنقه حديدا اه او نحاسا كما عبروا في في اه اعتراضهم هنا مشكلة عندكم ما هي المشكلة؟ الان هذا امر بما يعلم الله امتناعه وانتم تقولون انه لا يجوز ان يأمر الله عز وجل بما بما يعلم امتناعه فهذا صار خلف على قولكم هذا ايراد واعتراظ على قوله فينبني فساده على قولكم نفسه في الاعتقاد طيب ونحن بالنسبة لنا عندنا رد اخر طبعا يعني نحن لا يعني حتى لو قلنا انه يجوز ان يأمر الله بما يعلو امتناعه نقول هذا اصلا مما تتوفر الدواء على نقله ولم ينقل ولم ينقل الرابع اه الرابع ما ماذا قالوا؟ قالوا ان المأمور به الاضجاع ومقدمات الذبح نقول هذا فاسد لان الاضجاع ومقدمات الذبح لا تسمى ذبحا قال فاسد لكونه لا يسمى ذبحا هذا فاسد لكوني لا يسمى ماذا هل انا كوني فقط اضجعت آآ الرجل او او اه يعني جئت بالسكين احدها او او ما اشبه ذلك بمقدمات ذبح. هل هذا الان حصل الذبح الان؟ هل هل يصح ان يقال ان فلان ذبح فلان لا هذا ما ما حصل في ذا لا حقيقة ولا مجاز حتى الا اذا كان يعني اه قد ذبحه بعد ذلك فنقول حينما كان تلك الفترة ذبحه اي باعتبار ما ما ما سيكون باعتبار ما كان لكن هو في الواقع لم يحصل ذبح اصلا فلا يسمى ذبح لا حقيقة ولا مجاز طيب اللي هو الان هذا هذا الرابع والخامس الخامس اه قوله اه ماذا ماذا قالوا اه هناك قالوا الخامس انه ذبح امتثالا فالتأم جرقا دما بدليل الاية قد صدقت الرؤيا نقول هذا ايضا فاسد اذ لو صح اذ لو صح كان من آياته الظاهرة فلا يصرف نقله ولم ينقل وانما هو اختراع من القدرية هذا كله للتخلص من الاعتراض بس. هم احتاجوا الى ان التخلص من اعتراض فاخترعوا مثل هذه الاحتمالات كيف كيف ذبحهم ذبحه ثم التئم هذا سيكون من اعجب العجب من ايات الله الباهظ مما الناس يتناقلون يقولون ابراهيم ذبح ولده ثم التأم دمل فيتحدث به الناس يعني آآ خلفا عن سلف ولم ينقل لا اه بدليل اه لا بتواتر ولا احاد حتى لم ينقل لا بتواتر ولا احد طيب هذا الخامس اما قوله قد صدقت الرؤيا الذي استدلوا به في في الرابع والخامس فمعناه اي عملت عمل مصدق بالرؤيا وهذا جاز له هذا جائز في اللغة قد صدقت اي عملت عمل مصدق بالرؤيا والتصديق غير التحقيق والعمل والتصديق غير التحقيق والعمل يعني كون الانسان يصدق بالرؤيا يعمل عمل مصدق بالرؤيا لا يلزم انه امتثل ما وزر ناخد مثال من باب التقديم ناخذ مثال من باب التقريب لو قلنا يعني لو قال قائل او قال ملك مثلا من يعني ملوك او حاكم او شيء من هذا في اليوم الفلاني اه من آآ مثلا من بنى حائطا او من اه مثلا اه يعني يعني حصل من منه اي شيء اي مصلحة. من بنى حائطا او مهد طريقا او زرع شجرا او فعل كذا وكذا وكذا فله الجائزة الفلانية فجاء الناس في اليوم الفلاني هذا يعد ادوات البناء وهذا يعد ادوات السقي والزراعة وهذا يعد كذا وهذا يعد كذا الان لما تأتي تسأله ماذا تفعل قال والله انا سمعت امر وآآ يعني آآ ويعني جائزة مرتبة على هذا الامر او على على هذا الشرط وانا الان اتهيأ لها لو لو قيل له لا لا ذاك الخبر كان كذبا ذاك الخبر كان كذب الان هذا الذي اعد ادوات البناء والثاني الذي اعد ادوات الزراعة وغير ذلك. اليس قد فعل فعل من هو مصدق لذلك الخبر نعم هذا نسميه تصديق هذا نسميه تصديق اذا التصديق هو ليس مجرد امتثالك للفعل فقط لا بل ان تعمل بمقتضى هذا الفعل تتهيأ تعد الادوات اه تأتي بالمقدمات انت اذا انت تعمل على المصدق انت تعمل عمل مصدق هكذا المؤمن في حياته هكذا المؤمن في حياته لما يسمع اوامر الله عز وجل والنواهي فيأتي باشياء واعمال وكذا هو يعمل عمل مصدق وهو لا يعلم ماذا تكون عاقبته ولا يعلمها وهو يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى وذلك يسمى مؤمن والايمان هو آآ حيث اللغة تصديقهم طبعا من حيث الاصطلاح تصديق القلب وعمل الاركان هو قول اللسان فهذا معنى التصديق بالرؤية يعني عمل مصدق بالرؤيا والتصديق غير التحقيق والعمل يعني غير التحقيق والعمل بنفس المأمور به طيب هذا هذا الوجه نستفيد منه حتى في الجواب عن ايش عن اه اي وجه انه يؤمر به في المستقبل ان لفظ الاستقبال السادس يمكن انه يستفيد من هنا. طيب على كل حال؟ قال وقولهم انه اخبر انه يؤمر به في المستقبل فاسد اذ لو اراد ذلك لوجد الامر به في المستقبل يعني هو قال اني ارى في المنام اني اذبحك. طيب. انتم تقولون هذا في المستقبل ما يعني انه سيأمره في المستقبل. نحن انتظرنا انتظرنا انتظرنا مات مات إبراهيم ومات إسماعيل ومات الأنبياء اللي بعده ولا ولا جاء الأمر إلى الآن هذا يدل يدل على انه لن يؤمر هذا يدل على انه ليس المراد اصلا الامر بالمستقبل وانما الامر في الماضي يعني اني ارى في المنام اي اني رأيته المنام اني اذبحك افعل ما تؤمر اي ما امرت ما امرت قال كي لا يكون قنفا في الكلام لو امر في المستقبل لصدقناه. قلنا صحيح. كانت تلك الآية تدل على انه سيؤمر ثم وجد دليل اخر يدل على انه لكن في الواقع انه لم يأمر اذا عرفنا ان المراد الماضي. المراد ماضي. طيب لماذا عبر المستقبل عن الماضي قال؟ كما قال اني ارى في سبع بقرات سماد. اني ارى اني اراني اعصر خمرا اي قد رأيت وهذا الذي قلنا لما كانت الرؤيا غريبة وفيها شيء من الغرابة وفيها اه شيء من يعني قد يكون شيء من مجرد الغرابة قد يكون شيء عظيم في نفسي الرائي عبر بالمضارع عن الماضي بدل ما لاحظ اني ارى سبع بقرات هل هذه الرؤية مشاها الملك لا سبع بقرات سمان يأكلن سبع حجاج وسبع سنبلات خضر واخرى يابسات. يا ايها الملأ افتوني في رؤياي هذه رؤيا غريبة عندي انا آآ متوجس من هذه الرؤية لاحظ لما عظمت في نفس الملك لاحظ كيف الله عز وجل عبر عنها بالمضارع مع انه كان يمكن ان يقول اني رأيت وقال الملك اني رأيت صح ولا لا ما هو لانه وقع الرؤية في الماضي اصلا وما يقول لهم هو نايم الان هو كذا مستلقي وهو نايم يقول آآ يا ايها الملأ اني ارى الان الان وانا نائم سبع بقرات هذا لا يتصور اصلا كذلك اني اراني اعصر الخمر لما هذا الرأي الفتيان اللذان في في السجن قال احدهما اني اراني اقصر خمرا وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزا هل هو عبر بالرؤيا عن شيء يراه الان حال الحديث ورأى اني رأيت هذا هو الموت هذا الاسلوب معروف ومستعمل طيب وقال الشاعر هذا ايضا رد واذا تكون الان وين الرد على السادس؟ هذا هو انه آآ وقولهم انه اخبر آآ ان ما عبر المستقبل عن الماضي هذا الرد عن قولهم ان انه انما اخبر انهم مربيين في المستقبل الى اخره. طيب طيب تتمة اه هذا الاسلوب قال وقال الشاعر واذا تكون كريهة ادعى لها واذا يحاش الحيس يدعى جندب هذا جنده بالمسكين ها هذا لا مو بالجندب الجندب ما هو مسكين اه صاحبه المسكين. يقول واذا تكون كريهة كريهة وليس كريهة. هم قد تكون كريهة انتم عندكم كريهة كريهة صحيح. اما هنا فكريهة لا. صاد كريهة اه كريهة يعني واذا تكون يعني كريهة يعني هذي هذا كناية عن او هذا لفظ من الفاظ المعركة والقتال وكذا يعني المنازلة اذا تكون كريهة اذا صار فيه موقعة او غزوة او او معركة او ويعني مواجهة بين قبيلة وغيرهم ادعى لها واما اذا يحاس الحيس يتركونني ويدعون جندا فلماذا انا انا في الضراء ويأخذون جندا في السراء هنا ما الشاهد قال ادعى لها ادعى لها. واذا يحاس الحيث. ادعى يعني دعيت واذا كانت كريهة مع انه يصلح انه يعبر في المستقبل ها واذا تكون في المستقبل كريهة ادعى لها. لكن هو يريد الماضي ويريد الماضي اني آآ اني انا كنت في الماضي اذا وقعت كريهة ادعى لها يعني دعيت لها هذا الذي حصل في الماضي لما تقع الوقائع الكريهة انا الذي ولما يحصل حيس الحيس طعام طبعا يدعى جدة ينبغي ان الذي يطلب في الضراء يطلب في السراء ايضا واذا تكون كريهة لها وجه يعني يعني في تصلح لكن ليس هو الاولى خلاف الاولى يعني يحتاج الى تقدير واذا تكون يكون اه اسم كان آآ مقدر واذا تكون اه واذا تكون كائنة لا المشكلة اذا قدرناها اذا قدرناها نكرة لا يصح ان نقول هذي حال هم انا استبعد يعني قد يكون له وجه بنصف لكنه فيه بعد. اللي هي بعد لا اذا كان عندكم توجيه اخر طيب وقولهم نكمل المسألة ولن نقف اليوم اكملنا ساعة لا بقي على الساعة قال وقولهم انه يفضي الى ان يكون الشيء مأمورا منهيا ها هذا اين؟ هذا جواب عن ماذا هذا جواب عن ماذا جواب عن اصل القول مم حينما استدلوا بادلتهم. هذا الان رد على الدليل ليس الرد على اوجه الاعتراض عن على قصة ابراهيم. لاحظ ترى الان عندنا آآ ستة اوجه في فقط في انكار فالانكار على قصة ابراهيم يعني في الانكار على استشهاد وقصة براهيم شتسوي واجبنا عنها كلها الان نجيب عن ادلتهم التي ذكروها في اول مسألة قال وقولهم يفضي الى ان يكون الشيء مأمورا منهيا الى اخره فلا يمتنع ان يكون مأمورا من وجهي؟ من وجهه منهي عنه من وجه كما يؤمر بالصلاة مع الطهارة وينهى عنها مع الحدث. هذا الذي نحن نقول به اصلا نحن لا نسلم ان نسخ الحكم قبل التمكن من امتثال هو امر ونهي من جهة واحدة يجوز ان يجعل بقاء حكمه شرطا في الامر فيقال افعل ما امرناك به ان لم يزل حكم امرنا عنك بالنهي هكذا في افعل ما امرك به ها عندك في اثراء المتون افعل ما امرك به ان لم يزل حكم امرنا عنك بالنهي. يعني ماذا يعني انا اقول انه من آآ هو مأمور به من وجه ما هو زمن البقاء. زمن بقاء الحكم فنحن نقول انت مأمور بهذا ما لم يأت دليل يرفع عنك هذا الامر فيكون مأمور به من وجه. اللي هو زمن بقاء الحكم منهي عنه من وجه ما هو الوجه آآ حال انطباق الشرط ما هو الشرط ان يأتي رافع او ناسخ لهذا الحكم. ما المانع اي مانع من ذلك اي مانع من ذلك ان يكون مأمور به من وجه ان يعلم الوجه هو ليس مأمورا به منهي عنه في زمان واحد الان لا هو مأمور به في زمان من يعلم في زمان فالان الجهتان انفكتا فزمان الامر هو مأمور به بعد وجود الناسخ صار صار من هنا خلاص انتهى الموضوع او ارتفع هذا الحكم ارتفع حكم الامر فلا نسلم اصلا هو الان متحد الجهة والحكم في وقت والوقت. اتحاد الجهة والوقت لا نسلم اتحاد الجهة والوقت طيب لانه اذا تحدث جو الوقت سيحصل اشكال. نحن لا نقول به اصلا. ولا نجوز ان ان يتوارد امر ونهي اه متحدة وهما متحدا الجو طيب فان قيل فاذا علم الله الانها باعتراض هذا اعتراض آآ اما الكلام القديم هل آآ اجاب عنه ايه سيأتي ان شاء الله قال فان قيل فاذا علم الله سبحانه انه سينهى عنه سينهى احسن من سينهى ليش؟ قال سينهى عندي هنا سينهى طيب فاذا علم الله سبحانه انه سينهى عنه كما يوافق المتون فما معنى امره بالشرط الذي يعلم الانتفاء قطعا يعني هذا هذا ترى رجوع الى مسألة آآ الامر بما يعلم الله عز وجل انه آآ لا يتعلق بالتكنيك قال فما معنى امره بالشرط الذي يعلم انتباهه؟ يعني ايش فائدة هذا الشرط وهو يعلم انه لا يقع قلنا يصح اذا كان عاقبة الامر ملتبس على المأمور يعني اذا كانت عاقبة الامر ملتبسة على المأمور في شاي فيه فائدة ما هي الفائدة الذي تقدمت ان آآ اه يعني المأمور سيتهيأ ويعزم ويستعد وربما يترك بعض الاعمال استعدادا لهذا العمل ويصدق بنفسه هذا عزم امتحان العزم. امتحان بالعزم لذلك يقول المصنف قلنا يصح اذا كان عاقبة الامر ملتبسة على المأمور لامتحانه بالعزم والاشتغال بالاستعداد المانع له من انواع اللهو والفساد ربما يكون فيه لطيفة واستصلاح لفلقهم يعني لماذا قال اذا كان عاقبة الامر ملتبسة على المرء لان المأمور اذا كان يعلم انه لن يكلف بهذا الفعل لاحقا فهنا لا يصح ان نجيب هذا الجواب لماذا؟ لانه لا يوجد عزم ولا يوجد امتثال ولا يوجد اه اه تهيؤ خلاص يقول انا اصلا هذا هذا الامر الله عز وجل امر به وهو سينسخه وانا اعرف انه سينسخه. لو فرضنا وجود هذا هل هناك امتحان بالعزم؟ لا. لكن اذا كانت العاقبة ملتبسة على المؤمن الله عز وجل مثلا يأمرنا بامر يعني الله عز وجل قال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مئتين واياكم منكم مائة يغلب ها الفا من الذين كفروا بانهم قوموا لافقوا. هنا الان يعني عظيم شيء عظيم. واحد مقابل عشرة الله عز وجل يأمرنا بالصبر اذا كان الجيش واحد مقابل عشر. يعني اذا كان عدد جيش جيشنا اعادة جيش الكفار. عشرة اضعاف اضعاف المسلمين يجب ان نصبر وهذا فيه يعني هذا فيه يعني ابتلاء عظيم. واحد مقابل عشرة من الذي يصبر وحده ام مقابل عشرة ثم قال الله عز وجل الان خفف الله عنكم. بل كانت العاقبة معلومة للمكلف هل كان الصحابة يعلمون ان ان الله عز وجل سيخفف عنهم الى واحد المقابلتين الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فليكن منكم مئة صابرة وانكم منكم الف يغلب الفين. هل كان الصحابة يعلمون ذلك؟ لا. فاذا لماذا الله عز وجل خلفهم الامر الاول نقول امتحان بالحزم ما المانع والاشتغال الاستعداد المانع له. اذا عرف انه سيكون واحد مقابل عشرة يمكن يكون التهيؤ له والاستعداد. والتهيؤ لهذه المعركة اكثر من التهيؤ اذا كان واحد مقابلته لانه يمكن يكون هذا المجاهد او هذا الصحابي واحد مقابل اثنين سهل عنده وواحد مقابل ثلاثة سهل عندهم لكن اذا كان واحد مقابل عشرة كنقول الله انا هذا ما يسرناه الا اشجع الشجاعة طيب هنا اح قال المصنف ولهذا جوزوا الوعد والوعيد الشاشة. ولهذا جوزوا يعني من؟ المعتزلة جوزوا الوعد والوعيد بالشرط من العالم بعاقبة الامور. فقالوا ولهذا جوزه يعني لهذا جوز المعتزلة الوعد والوعيد. الوعد بالخير والوعيد العقوبة يجوزون ان ان يعد الله عز وجل العباد بخير او بالجنة او بالثواب او يتوعدهم بالعقاب بالشرط كيف؟ وهو يعلم بعاقبة الامور من العالم يعني ان يكون الوعد الوعيد صادر من العالم صادر من العالم وهو الله سبحانه وتعالى فقالوا يجوز ان يعد الله سبحانه على الطاعة ثوابا بشرط عدم ما يحبطها وعلى المعصية عقابا بشرط عدم ما يكفرها من التوبة. والله سبحانه وتعالى عالم بعاقبة امره. يعني الله سبحانه وتعالى يعلم ان هذا المكلف سيحصل منه الذي سيحصل منه محبطات الاعمال او لا وهل سيحصل منه مكفرات التوبة اه او لا صح ولا لا كذلك نحن نقول في في ماذا تجوز الامر بشرط بقاء حكمه يعني كما انتم جوزتم الوعد والوعيد بشرط من العالم بعقد الامور اذا جوزوا او يلزمكم تجويز الامر بشرط بقاء حكمه لان ترى الامر شرط بقاء حكمه هو الامر الذي نحن نعتقده في مسألة النسخ قبل التمكن من الامتثال. نحن نقول يجوز ان ان يشترط الله عز وجل ان يأمر الله عز وجل الامر شرط ابقاء حكمه اي ما لم يأتي ناسخ ما لم ياتي ناسخ فاذا جوزتم الوعد والوعيد بالشرط من العالم بعاقبة الامور لزمكم تجويز الامر بشرط بقاء حكمه الذي يعلم جاءه بالنسخ قبل التمدد. يعني اذا اذا تريدون الكتابة اكتب هذا هذه الخلاصة الحاصل اصله انكم اذا جوزتم اذا جوزتم الوعد والوعيد بالشرط من العالم بعاقبة من هو العالم المحكوم؟ هو الله سبحانه وتعالى لازمكم تجويز الامر بشرط بقاء حكمه من العالم بعواقب الامور اذا كان يعلم انتفاءه بالنسخ اذا كان يعلم انتفاؤه بالنسخ انا ساعيد هذا الاعتراض والجواب هم يقولون اذا علم الله سبحانه وتعالى انه سينهى عنه. فما معنى امره بالشطر الذي يعلمه اتفاقه قطعا يعني ممكن ايضا نصوغ هذا هذا الاعتراض بصيغة اخرى نقول اي ما فائدة اشتراط بقاء حكم الامر في المأمور به اي ما فائدة اشتراط بقاء الامر في المأمور به اذا كان الله قد علم قطعا انه لن يبقى وانه سينسخ قبل التمكن من امتثاله اذا سيكون عبثا. اذا سيكون عبثا ينزه عنه سبحانه وتعالى هذا الاعتراض والجواب نقول الجواب الجواب الجواب الزامي من باب الزام الستم ايها المعتزلة قد جوزتم الوعد والوعيد بالشرط من العاني بعقد يعني الستم قد جوزتم ان يعد الله عباده بالخير بشرط ان يعد الله عباده بالحسنات بشرط ان لا يأتوا بما يحبطها وجوزتم ان يتوعد الله عز وجل عباده بالعقوبة على فعل محرم بشرط عدم عدم وجود التوبة اه من من هذا المحرم اي انتم قد جاوزتم ذلك؟ اذا انتم جوزتم شيء في المستقبل بشرط انتم تجوزتم شيء في المستقبل بشرط ونحن كذلك نجيز هذا نصف هذا بقاء الحكم بشرط. كيف؟ نحن نقول يجوز ان يأمر الله عز وجل عباده. ويقول كلفتكم بهذا امر ما لم يأتي ناسخ وهل العباد يعلمون انه سيأتي ناسخ او لا؟ ما يعلمون طيب كونه ينسخه عنهم قبل ان يتمكنوا من الامتثال او بعد ان يتمكنوا من امتثال. المهم انه قد امرهم بشرط بامر بشرط بقاء حكمه الى وقت ناسخ وهو يعلم سبحانه وتعالى انه سينسخه عنه قبل امتثاله كما يعلم سبحانه وتعالى ان هذا المكلف سيتوب قبل اصول العقوبة وان هذا وان هذا المكلف سيأتي بمحبطات الاعمال يعني التي تفسد هذه الحسنة التي فعلت اللي هو الوعد والوعيد الذي ذكرناه هذا هذا الرد على طيب اه الجواب الثاني آآ نرجئه ان شاء الله الى الدرس القادم مع امثلة على الناس قبل التمكين وانا اريد منكم اه ايها الاخوة و اريد منكم ان اه يعني ان تبحثوا معي عن امثلة على في الشريعة على جواز على نسخ الحكم قبل التنافس والامتثال كيف سيكون المثال؟ المثال سيكون اما آية او حديث والغالب في الأحاديث الغاية في الاحاديث. يوجد امثلة في الاحاديث وبعضها في الصحيحين هي مثال صحيح على نسخ الحكم قبل تمكن الامتثال. طبعا لا يمكن ان يكون النسخ الا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم يعني في زمن التشريع. زمان التشريع بذلك ليكن هذا يعني مثل الواجب نريد في الدرس القادم يعني خلال اليوم كل واحد منا يأتي بمثال يبحث عن مثال ونتذاكر هذا المثال في الدرس القادم اه ونقيدها عندنا جميعا. انا عندي بعض المقيدات وانظر ماذا عندك مثال على نسخ الحكم قبل ان تمكن امتثال من السنة او من القرآن او من القرآن لا بأس اما من القرآن او من السنة ابحث تريد تبحث في في مكتب الشامل في بعض الكتب التي عندك تبحث في جوجل اه المهم اننا نتذاكر ذلك في مطلع الدرس القادم او في نهاية التعليق على اه مسألة نسخ الحكم قبل التمكن وامتثال نختصر على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اذا بسؤال يعني اه سريعا او ان شاء الله القص واضح انا طبعا طلبت الامثلة لان بعض الناس يقول هذه ليس لها مثال لا غير صحيح هذا موجود يوجد لها امثلات. بعضها كما قلت لكم بعضها في القرآن وبعضها في السنة علاش نعم ليست امثلتها كثيرة مسائل النسخ اصلا محصورة لكن يوجد الهاتف يوجد لها امثلة طيب بارك الله فيكم نلتقيكم ان شاء الله على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته