فليس في اكرام الله لذلك سبب يقتضي اجابة هذا نعم كون الله اكرم هذا الرسول او هذا الولي وتفضل عليه هذا حق لكن انت ما علاقتك به هذا عمله هو بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الامام المجدد احمد ابن تيمية الحراني رحمه الله. الدرس الرابع والعشرون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى وان قال السبب هو محبتي له وايماني به وموالاتي له فهذا سبب شرعي وهو سؤال لله وتوسل اليه بايمان هذا السائل ومحبته لله ورسوله وطاعته لله ورسوله لكن اه سلام اللي قبل هذا اما المقام الثاني فانه يقال ما بين الله ورسوله انه حق للعباد على الله فهو حق لكن الكلام في السؤال بذلك لا اله الا الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله تقدم ان الشيخ رحمه الله يتكلم عن سؤال الله بالمخلوق سؤال الله بفلان او بحق فلان الدعاء لله بحق فلان فقال ان هذا يتضمن مقامين المقام الاول ان يثبت ان ان لهذا المخلوق حقا على الله والمقام الثاني اذا ثبت ان بهذا المخلوق ابقم على الله فلا بد ان يثبت ما يدل على جواز السؤال به على جواز السؤال به اي سؤال الله بحق فلان فاذا تحقق هذان المقامان فلا بأس بذلك اما المقام الاول فليس للمخلوق حق على الخالق بمعنى ان احدا اوجب على الله اوجب على الله حقا لخلقه وانما الله جل وعلا هو الذي اوجب ذلك على نفسه تفضلا منه واحسان واحسانا كما قال جل وعلا وكان حقا علينا نصر المؤمنين قال تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم. هذا اوجبه الله على نفسه تفضلا منه واحسانا لا ان احدا اوجب على الله حقا لخلقه فاذا كان قصد السائل هذا هذا يحتاج الى دليل على انه يجوز ان تسأل الله بحق فلان او بصلاح فلان او بجاه فلان فان مقام الدعاء توقيفي لانه عبادة لابد من دليل يدل على جواز ان تسأل الله بحق فلان وليس هناك دليل على على ذلك بل حق فلان وعمل فلان له ليس لك فيه اي اي اثر ليس لك فيه اي اثر كيف تسأل الله بصلاح فلان او عمل فلان وانت ليس لك فيه عمل صلاحه وعمله له وهذا سبق فان قال لا انا ما اسأل الله لصلاح فلان او حق. انا اسأل الله بايماني بايماني للرسول صلى الله عليه وسلم ايماني بالرسول واتباعي له او محبتي للصالحين فيقال نعم هذا عمل كونك تحب الرسول وتحب الصالحين هذا عملك هذا عملك فانت تتوسل الى الله بعملك التوسل الى الله بالاعمال مشروع الاعمال الصالحة ولكن ليس هذا هو غرضهم ليس هذا هو غرض المتوسلين بالناس الصالحين والاولياء اعراضهم اما التوسل بذواتهم والاقسام بهم على الله واما التوسل باعمالهم واعمالهم ليس للسائل فيها الاستحقاق وانما هي لهم صلاحهم لهم عملهم لهم فبماذا تسأل الله عمل غيرك ما ما هو بسايغ نعم اما المقام الثاني فانه يقال ما بين الله ورسوله انه حق للعباد على الله فهو حق لكن الكلام في السؤال بذلك. نعم. فيقال ان كان الحق الذي سأل به سببا لاجابة السؤال حسن السؤال به كالحق الذي يجب لعابديه وسائره واما اذا قال السائل بحق فلان وفلان فاولئك اذا كان لهم عند الله حق ان لا يعذبهم وان يكرمهم بثوابه ويرفع درجاتهم كما وعدهم بذلك واوجبه على نفسه فليس في استحقاق اولئك ما استحقوه من كرامة الله ما يكون سببا لمطلوب هذا السائل. اي نعم لانه اجنبي منه ليس له به علاقة تسأل الله باعمال الناس اسأل الله بعملك انت توسل الى الله بعملك انت لا تتوسل اليه بعمل فلان وعمل فلان لانك ليس لك بهذا علاقة وليس هذا سببا لاجابة الدعاء نعم فان ذلك استحق ما استحقه الميكروفون ما هو اليوم ما هو ما هوب سليم صوته ما هو كالمعتاد. نعم. تسكر الدرايش فان ذلك استحق ما استحقه بما يسره الله له من الايمان من الايمان والطاعة وهذا لا يستحق ما استحقه ذلك نعم فان ذلك استحق ما استحقه بما يسره الله له من الايمان والطاعة وهذا وهذا عمله هو انت ليس لك به علاقة تسأل الله به. نعم وهذا لا يستحق ما استحقه ذلك والمشروع ان تتوسل بعملك انت لا بعمل غيرك ما بصلاح الصالحين وايمان المؤمنين انما تسأل الله بصلاحك وبامامك وبعملك الصالح نعم الا تتكل على اعمال غيرك صلاح غيرك لان الله جل وعلا قال تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون لماذا لا لماذا لا تصلح انت وتحسن اعمالك فتخلص توحيدك تدعو الله بذلك هذا هو الطريق الصحيح هذا هو الطريق الصحيح ولا تعتمد على صلاح فلان او عمل فلان نعم وان قال السبب هو محبتي له. نعم هذا صحيح. اذا قال السبب محبتي له واتباعي له طاعتي للرسول صلى الله عليه وسلم هذا عملك ما في شك ان هذا عملك فلك ان تتوسل به. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا فاغفر لنا ذنوبنا كفر عنا سيئاتنا توفنا مع الابرار فتبين عنك انما تتوسل الى الله باعمالك وايمانك واتباعك للرسول ومحبتك له ومحبتك لعباد الله الصالحين في الله عز وجل هذه هي الاعمال التي يتوسل بها نعم وان قال السبب هو محبتي له وايماني به وموالاتي له هذا سبب شرعي هذا سبب صحيح شرعي لانه عملك فانت تتوسل الى الله بعملك لا بعمل غيرك لكنهم لا يريدون هذا هم يريدون النوع الاول يريدون النوع الاول وهو التوسل الى الله باعمال الغير صلاح الغير او اشد من ذلك توسلون الى الله بالاشخاص فيقسمون على الله بخلقه وهذا باطل نعم هذا هو الذي عليه اكثر المخربين نعم وان قال السبب هو محبتي له وايماني به وموالاتي له فهذا سبب شرعي وهو سؤال لله وتوسل اليه بايمان هذا السائل ومحبته لله ورسوله وطاعته لله ورسوله لكن يجب الفرق بين المحبة لله والمحبة مع الله. هذا نقره عليه. اذا قال هذا قصدي وهو وهو حقيقي وموجود انه يطيع الرسول ويتبع الرسول ويؤمن به ويحب الصالحين لله عز وجل فهذا صحيح هذا عمل صحيح يقره عليه ان هذا هو مقتضى الكتاب والسنة ثم ذكر الشيخ المحبة المحبة محبة الله جل وعلا اعظم انواع العبادة محبة الله في اعظم انواع العبادة نوع عظيم من أنواع العبادة ومن الناس من يتخذ من دون الله النادي يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله فالمؤمنون محبتهم لله خالصة واما المشركون فان محبتهم لله غير خالصة فهم يحبون الله ويحبون معه غيره من الاصنام والاشجار والاحجار فهي محبة شركية محبة شركية والعبادة اذا دخلها الشرك بطلت فلا بد ان تكون محبة الله خالصة لا يحب معه احدا محبة العبادة العبادة التي هي نوع من انواع العبادة وكذلك اذا احب الله فانه يحب من يحبهم الله يحب من يحبهم الله جل وعلا وهو ما يسمى المحبة في الله المحبة الا وهذا مقام عظيم من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد الله فانما تنال ولاية الله بذلك فالمحبة في الله والمتحابون في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظلم كما في الحديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه هذا المحبة في الله مشروعة مطلوبة قال صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم المحبة في الله تأتي بعد محبة الله جل وعلا وهي تابعة لمحبة الله فانت تحبه لا لدنيا ولا لطمع ولا لعصبية وانما تحبه لان الله يحبه فانت تحب من يحبه الله سبحانه وتعالى هذه المحبة بالله عز وجل المحبة اه تكون لله عز وجل محبة الله والمحبة مع الله شرك محبة مع الله شرك والمحبة في الله هذه من حقوق التوحيد وحقوق الايمان والمؤمنون بعضهم اولياء بعض اولياء بعض بالمحبة والنصرة والتعاون على البر والتقوى فيوالي بعضهم بعضا فهذه المحبة محبة لله عز وجل ومحبة مع الله ومحبة في الله اما المحبة محبة الله فهي اصل العبادة واما المحبة مع الله فهي شرك واما المحبة في الله تهيأ من حقوق التوحيد وحقوق الايمان نعم لكن يجب الفرق بين المحبة لله والمحبة مع الله محبة لله عرفناها تحب من تحب لاجل الله لا لاجل طمع دنيوي اما المحبة مع الله فهي محبة المشركين المشركون يحبون الله لكنهم يحبون معه غيره من الاصنام ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله يسوونهم بالله في المحبة هذا شرك اكبر والعياذ بالله نعم ولكن يجب الفرق بين المحبة لله والمحبة مع الله فمن احب مخلوقا كما يحب الخالق وقد جعله ندا لله. نعم ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يعني شركا يحبونهم كحب الله فهم انداد لله في المحبة وشركاء لهم المحبة وهذا الشرك الاكبر ولولا ان المشركين يحبون اصنامهم ما عبدوها ولذلك يقاتلون دونها ويبذلون دماءهم واموالهم دون اصنامهم يستميتون فدل على انهم يحبون حبا شديدا والعياذ بالله نعم مثل ما ذكر الله عن بني اسرائيل اشربوا في قلوبهم العجل احبوه والعياذ بالله محبة عبادة فلم يستطيعوا التخلص من ذلك بل انهم استمروا على محبة العجل اشربوا في قلوبهم العجلة بكفرهم نعم ومن احب مخلوقا كما يحب الخالق فقد جعله ندا لله وهذه المحبة تضره ولا تنفعه نعم لانها شرك لانها شرك ومحبته لله لا تنفعه لانها غير خالصة العبادة اذا عبد الله وعبد معه غيره فان عبادته لله لا تنفعه لانها خالطها الشرك فبطلت فكونه يصلي ويصوم ويحج ويتصدق لكنه يدعو الاموات ويستغيث بالاضرحة فهذا لا لا تنفعه صلاته ولا صيامه ولا حجه لانه اشرك بالله عز وجل فبطلت اعماله بطلت اعماله والعياذ بالله نعم واما من كان الله تعالى احب اليه مما سواه واحب انبياءه وعباده الصالحين له فحبه لله تعالى هو انفع الاشياء ومن ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان كنا فيه حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار يكره الكفر مثل ما يكره ان يقذف في النار فيعتبر الشرك انه نار والعياذ بالله يكره انه يقع فيه كما يكره انه يقع في النوم اذا بلغ هذه المرتبة هذا هو المؤمن نعم واما من كان الله تعالى احب اليه مما سواه واحب انبيائه وعباده الصالحين له فحبه لله تعالى هو انفع الاشياء والفرق بين هذين من اعظم الامور نعم الفرق بين بين المحبة الخالصة لله والمحبة المشتركة من اوضح الامور محبة الله جل وعلا وحده توحيد محبة لله مع محبة غيره هذي شرك بينهما بين التوحيد والشرك فرق عظيم نعم فان قيل اذا كان التوسل بالايمان به ومحبته وطاعته على وجهين تارة تتوسل بذلك الى ثوابه وجنته وهذا اعظم الوسائل وتارة يتوسل بذلك في الدعاء كما ذكرتم نظائره فيحمل قول القائل اسألك بنبيك محمد على انه اراد اني اسألك بايماني به وبمحبتي وبمحبته واتوسل اليك بايماني به في محبته ونحو ذلك وقد ذكرتم ان هذا جائز بلا نزاع قيل من اراد هذا المعنى فهو مصيب في ذلك بلا نزاع واذا حمل على نعم اذا كان هذا هو المقصود انه يتوسل بالنبي بمعنى انه يتوسل بايمانه به واتباعه له ومحبته له هذا من افضل الاعمال هو توسل صحيح توسل صحيح لانه من عملك بان تتوسل الى الله بعملك الصالح وهو محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته واتباعه والايمان به نعم قيل من اراد هذا المعنى فهو مصيب في ذلك بلا نزاع نعم من اراد هذا المعنى فهو مصيب بذلك بلا نزاع بين اهل العلم اما من اراد التوسل بذات الرسول فهذا من الاقسام على الله بمخلوق هذا لا يجوز. لا يجوز الاقسام على المخلوق بالمخلوق فكيف يجوز الاقسام على الله جل وعلا؟ بالمخلوق هذا امر لا يجوز فاذا كان قصده التوسل بذات الرسول فهذا لا يجوز بلا نزاع بين اهل العلم اما اذا كان قصده للتوسل بالرسول التوسل بطاعته واتباعه والايمان به فهذا صحيح بلا نزاع وكذلك اذا كان قصده من التوسل بالرسول او بغيره توسل بعمل الغير فهذا ايضا لا يجوز لانه ليس لك فيه عمل وانما هو عمل غيرك كيف تتوسل الى الله بعمل غيرك نعم واذا حمل على هذا المعنى بكلام من توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته من السلف كما نقل عن بعض الصحابة والتابعين وعن الامام احمد وغيره كان هذا حسنا وحينئذ اذا اذا توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته بعد موته وهو يريد هذا المعنى تريد التوسل باتباعه والايمان به وطاعته صلى الله عليه وسلم فهذا صحيح سواء كان النبي صلى الله عليه وسلم حيا او ميتا لانك تتوسل الى الله بعملك لا بعمل غيرك نعم وحينئذ فلا يكون في المسألة نزاع. نعم. لان هذا عملك ولك ان تتوسل الى الله بعملك من افضل الاعمال او هو او هو اصل الاعمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه والايمان به وطاعته نعم ولكن وهذا هو الذي يحمل عليه ما يروى عن الامام احمد من جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. يراد به هذا المعنى يرادوا به توسل بطاعته واتباعه والايمان بهم. نعم ولكن كثير من العوام اعد العبارة يقول قيل من اراد هذا المعنى فهو مصيب في ذلك بلا نزاع واذا حمل على هذا المعنى بكلام من توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته من السلف كما نقل عن بعض الصحابة والتابعين وعن الامام احمد وغيره انهم انهم يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فيحمل هذا على انهم يتوسلون باتباعه والايمان به وطاعته وامتثال امره واجتناب نهيه عليه الصلاة والسلام وهذا لا ينقطع بموت الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو مستمر الى ان تقوم الساعة نعم. وهذا الذي يحمل عليه ما يروى عن السلف وعن الامام احمد ان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته نعم كما نقل عن بعض الصحابة والتابعين وعن الامام احمد وغيره كان هذا حسنا وحينئذ فلا يكون في المسألة نزاع نعم ولكن كثير من العوام انتبه للاكل هذي وش يبي يأتي بعدها؟ نعم ولكن كثير من العوام يطلقون هنا هذا اللفظ ولا يريدون هذا المعنى لا يريدون الطاعة والاتباع والايمان بالرسول وانما يريدون التوسل الممنوع. وهذا لا يجوز بالتوسل بدعاء الرسول بعد موته او طلب الاستغفار منه صلى الله عليه وسلم بعد موته قال اينما كان جائزا في حياته عليه الصلاة والسلام انهم يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لهم في سقيا المطر وبحاجاتهم فكيف يدعوا لهم صلى الله عليه وسلم؟ يطلبون منه الاستغفار فيستغفر لهم عليه الصلاة والسلام هذا مشروع في حياته صلى الله عليه وسلم ما بعد موته فقد انقطع وهذا هو ما يريده غالب الجهال انهم يتوسلون بالنبي يعني بدعائه. يريدون منه انه يدعوا لهم وهو ميت او يستغفر لهم وهو ميت وهذا ممنوع لان هذا انتهى بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم نعم ولكن كثير من العوام يطلقون هذا اللفظ ولا يريدون هذا المعنى. لا يريدون المعنى الصحيح. نعم فهؤلاء فهؤلاء الذين انكر عليهم من انكر نعم ولهذا انكر عليهم العلماء لطلبهم الدعاء من الرسول وطلبهم الاستغفار من الرسول انكر عليهم اهل العلم نعم فهؤلاء الذين انكر عليهم من انكر وهذا كما ان الصحابة كانوا يريدون بالتوسل به التوسل بدعائه وشفاعته وهذا جائز بلا نزاع. ثمان اكثر الناس في زماننا لا بلا نزاع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم انهم يطلبون منه الدعاء يطلبون منه الشفاعة لانه حي عليه الصلاة والسلام والشفاعة معناها انه يدعو لهم. فالشفاعة معناها الدعاء ان الرسول يدعو لهم اذا دعا لهم شفع لهم الصلاة على الميت شفاعة لانها دعاء له من المسلمين الذين يصلون عليه شفاعة شفاعة له عند الله بالدعاء هذا لا بأس به من ان يكون حيا حاضرا تطلب منه ان يدعو الله لك ان ان يستغفر لك لا بأس به وان كان الافظل انك تستغني عن الناس الافضل انك تستغني عن الناس لكن هذا جائز نعم وهذا كما ان الصحابة كانوا يريدون بالتوسل به التوسل بدعائه وشفاعته هذا يوضحه قال عمر رضي الله عنه لما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارادوا ان يستسقوا. قال عمر رضي الله عنه اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا واننا نتوسل اليك بعم نبينا اسقنا قم يا عباس ادعو فمراد عمر بالتوسل هو طلب الدعاء طلب الدعاء ولذلك عدل عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لان الرسول لا يطلب منه الدعاء بعد موته عدل من الميت الى الحي عدل من الفاضل الى المفضول الى العباس لان الميت لا يطلب منه شيء وانما يطلب هذا من الحي الحاظر القادر على الدعاء هذا هذه لغة الصحابة والتوسل. قال بالدعاء طلب الشفاعة بمعنى الدعاء ايضا لان الدعاء شفاعة لهم عند الله. نعم وهذا كما ان الصحابة كانوا يريدون بالتوسل به التوسل بدعائه وشفاعته وهذا جائز بلا نزاع ثمان اكثر الناس في زماننا لا يريدون هذا المعنى بهذا اللفظ لا يريدون هذا المعنى يريدون المعنى الممنوع توسل بذات الشخص او التوسل بدعائه وهو ميت او التوسل بصلاحه وعمله وهذا ايضا لا دخل للانسان فيه عمله له فهذه التوسلات كلها ممنوعة نعم فان قيل بذاته التوسل بدعائه واستغفاره التوسل بعمله وصلاحه. كل هذه ممنوعة نعم فان قيل فقد يقول الرجل لغيره بحق الرحم قيل الرحم نعم يسأل بها قال جل وعلا واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام والارحام اي واتقوا الارحام ان تقطعوها اتقوا الارحام ان تقطعوها والسؤال بالرحم ان تقول بقرابتي منك بقرابة منك يا فلان ان تعينني ان هذا امر لا بأس به بين الناس لا بأس به بين الناس يا ابن عمي يا اخي يا خالي يا جدي يا فلان انا قريبك نعم وان قيل وتوسل اليه بالقرابة. نعم فان قيل فقد يقول الرجل لغيره بحق الرحم قيل اسألك بحق الرحم الرحم لها حق بلا شك الله جل وعلا جعل حق الرحم مع الحقوق العشرة فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى هل الرحم وبذي القربى واليتامى والمساكين. نعم قيل الرحم توجب على صاحبها حقا لذي الرحم. نعم كما قال الله تعالى فاتقوا الله الذي تساءلون به والارحام اي واتقوا الارحام ان تقطعوها ان تقطعوها لان قطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب في قراءة لكنها شاذة اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام اي ويتساءلون بالارحام لكن القراءة نعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم الرحم سجنة من الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله السجنة العلاقة السجنة هي العلاقة فهي علاقة بين الناس وهي من الرحمن سبحانه وتعالى. بمعنى انه هو الذي خلق الارحام والقرابات واوجب التواصل بها نعم وقال صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الرحم تعلقت بحقوي الرحمن وقالت هذا مقام العائد بك من القطيعة فقال الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت بلى قد رضيت. الحقوين تثنيته حقو وهو الخاصرة او يعني من الانسان او معقد الازار من الانسان هذا بالنسبة للانسان اما الله جل وعلا نحن نؤمن بما جاء من اوصافه لكن لا نكيفها نقيسها على على الانسان هي كما يليق بالله سبحانه وتعالى صفة ذاتية مثل الوجه واليد و لكنها لا تقاس بصفات المخلوقين. نعم وقال صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته يقول الله جل وعلا انا الرحمن هذا من اسمائه سبحانه ومن صفاته الرحمة من صفاته الرحمة فالرحمن اسمه والرحمة صفته سبحانه وتعالى الرحم مشتقة من الرحمن دققت اسمها من اسمي فلان لانه يكون بين الاقارب تراحم يكون بين الاقارب تراحم وتواصل لما بينهم بموجب الرحم نعم وقد روي عن علي رضي الله عنه انه كان اذا سأله ابن اخيه بحق جعفر ابيه اعطاه لحق جعفر على علي نعم جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه اخو علي بن ابي طالب الذي استشهد في ووقعة مؤتة تفسد في واقعة موته رضي الله عنه كان ابنه ابن جعفر يسأل عمه علي بن ابي طالب بحق الرحم بحق ابيه جعفر يسأل عمه بحق ابيه جعفر فعلي رضي الله عنه يجيبه. فدل على ان السؤال بالرحم جائز سؤال للرحم جائز بين بل هو ايمان الرحم من الحق والتعظيم والتوقير نعم وحق ذي الرحم باق بعد موته نعم حق بالرحم باق بعدهم ولذلك جعفر مستشهد وميت ولذلك ابنه يسأل بالرحم التي بينه وبين عمه علي ابن ابي طالب فالرحم لا تنقطع بالموت وصلة الرحم ممتدة بعد الموت بالدعاء والصدقة والاحسان الى اولاده والى من يتصلون بالميت لا تنقطع بانقطاع القريب نعم وحق ذي الرحم باق بعد موته كما في الحديث ان رجلا قال يا رسول الله هل بقي منبر ابوي شيء؟ ابرهما به بعد موتهما قال نعم الدعاء لهما والاستغفار لهما وانفاذ وعدهما من بعدهما وصلة رحمك التي لا رحم لك الا من قبلهما نعم الرحم لا تنتهي بالموت ولذلك لما سأل هذا الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بقي من بر ابويه شيء بعد موتهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم بقي البر باقي لا ينقطع بموت الوالدين وحق الوالدين معلوم انه اعلى حقوق الارحام ويأتي بعد حق الله جل وعلا اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا قضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا والاحسان الى الوالدين لا ينقطع بالموت. تحسن اليهما وهما ميتان ذلك بالدعاء لهما والاستغفار لهما والصدقة عنهما ومحل الشاهد. صلة الرحم التي تربطك بهما كاخوتك واخواتك واعمامك وعماتك واخوالك وخالاتك واجدادك وجداتك الرحم ترتبط باحد ابويك اما الاب واما الام الاعمام والعمات والاخوال والخالات والاخوة والاخوات يثبطون بالاب واما الاخوال والخالات فهؤلاء يرتبطون والاخوة لام هؤلاء يرتبطون بالام نعم وفي الحديث الاخر حديث ابن عمر ان من ان منابر البر ان يصل الرجل اهل ود ابيه بعد ان يولي كذلك من بر الوالدين انك تكرم اصدقائهما انك تكرم اصدقائهما ولو لم يكونوا اقارب بل لان والدك يحبهم في حياته فانت تحب من يحبه والدك فهذا باق ايضا من بر الوالدين يعني صلة الرحم المرتبطة بهما وصلة ايضا اهل ودهما من الاصدقاء نعم فصلة اقارب الميت واصدقائه بعد موته ومن تمام بره نعم والذي قاله ابو حنيفة واصحابه وغيرهم من العلماء من انه لا يجوز ان يسأل الله تعالى بمخلوق لا بحق الانبياء ولا غير ذلك يتضمن شيئين كما تقدم. نعم هو ذكر ثبت عن ابي حنيفة ان رحمه الله ان ان انه لا يسأل الله بمخلوق لا يسأل بمخلوق فهذا له معنى يبينه الشيخ قد بينه فيما سبق. نعم تتضمن يتضمن شيئين كما تقدم احدهما الاقسام على الله سبحانه وتعالى به. وهذا منهي عنه عند الاقسام على الله كأن تقول اسألك بفلان اسألك بنبيك اسألك بفلان وليك الباء باء القسم وهذا امر لا يجوز تقسم على الله بمخلوق لا يجوز ان تقسم على المخلوق بالمخلوق فكيف تقسم على الخالق جل وعلا بالمخلوق هذا هذا وجه من وجوه كون الامام ابي حنيفة رحمه الامام ابي حنيفة رحمه الله انكر سؤال الله للمخلوق نعم. احدهما الاقسام على الله سبحانه وتعالى به وهذا منهي عنه عند جماهير العلما كما تقدم كما ينهى ان يقسم على الله بالكعبة والمشاعر باتفاق العلماء. لا يجوز الاقسام على الله بالمخلوق ولو كان هذا المخلوق معظما عند الله الكعبة المشرفة بيت الله عز وجل وعرفة ومنى ومزدلفة والمشاعر لا يجوز الاقسام على الله بمخلوق ولو كان هذا المخلوق له قدر ومكانة عند الله عز وجل لا يجوز هذا نعم وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الرسل كلهم لهم مقام عند الله ولهم جاه عند الله. لكن لا يجوز الاقسام على الله بهم نعم والثاني السؤال به فهذا يجوزه طائفة من الناس. هذا كما سبق السؤال بفلان ان كان قصده السؤال بعمله بعمل فلان وصلاحه فهذا لا يجوز. وان كان قصده محبته والايمان به واتباعه اذا كان من الصالحين ومن الاتقياء فهو يحبه بصلاحه ويقتدي به في صلاحه فهذا عمل هذا عمل الانسان يجوز ان يتوسل الى الله به محبته لفلان واقتدائه بفلان نعم والثانية السؤال به فهذا يجوزه طائفة من الناس ونقل في ذلك اثار من بعض السلف وهو موجود في دعاء كثير من الناس لكن ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كله ضعيف بل موضوع كونه يوجد في كلام بعض الناس هذا موجود موجود فيه كلام كثير من الناس ولكن الشأن بالدليل يقول الشيخ لا دليل عليه لم يثبت به دليل كل ما روي فيه فهو ضعيف او مكذوب نعم لكن ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كله ضعيف بل موضوع بل موظوع يعني مكذوب. نعم. وليس عنه ثابت قد يظن ان قد يظن ان له ان له فيه حجة نعم الا حديث الاعمى الذي ينزل اعمى الاعمى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه ان يدعو الله له وان يرد عليه بصره ان يرد عليه بصره فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يتوضأ وان يصلي وان يدعو الله ان يشفع فيه نبيه صلى الله عليه وسلم ليرد عليه بصمه. هذا اولا الحديث فيه مقال من ناحية السند وثانيا الرجل انما طلب من الرسول ان يدعو له وطلب الدعاء من الحي سواء كان نبيا او غيره مشروع تطلب الدعاء من الحي ان يدعو الله لك لرد بصرك او قضاء حاجتك او ان يرزقك الولد او هذا مسروق لا بأس به وهذا الذي حصل من الاعمى الرسول حي وطلب منه ان يدعو الله له ان يرد عليه بصره فقولها استشفع اليك بنبيك يعني بدعائه استشفع اليه بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم نعم يقول ليس عنه حديث ثابت قد يظن ان لهم فيه حجة الا حديث الاعمى الذي علمه ان يقول اسألك وجهوا اليك بنبيك محمد نبي الرحمة. اسألك واتوجه اليك ليس معناه يتوجه اليه بذات النبي صلى الله عليه وسلم او بحق النبي وانما بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ان يرد الله عليه بصره والذي يفسر هذا هو اول الحديث ان الاعمى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله له ان يرد عليه بصره التوجه والشفاعة هي الدعاء نعم وحديث الاعمى لا حجة لهم فيه فانه صريح في انه انما توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته وهو طلب من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء. هذا هذا اللي لان الاعمى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء. نعم. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول اللهم شفعه في ولهذا يقبل دعاء الرسول شفعه في يعني يقبل دعاء نبيك ايا ان يرد علي بصري والدعاء شفاعة نعم ولهذا رد الله عليه بصره لما دعا له النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك مما يعد من ايات النبي صلى الله عليه وسلم يعني من معجزاته صلى الله عليه وسلم نعم ان الله استجاب دعاءه وحقق لهذا الاعمى ما طلب ورد الله عليه بصره رد البصر معجزة لا يقدر احد لا يقدر احد على المعجزات الا الله جل وعلا نعم ولهذا وكان ذلك مما يعد من ايات النبي صلى الله عليه وسلم ولو توسل غيره من العميان الذين نعم. تخريج الحديث خرجه عندك يقول رواه الترمذي في الدعوات باب باب من ادعية الاجابة وابن ماجة وهو حديث صحيح وقد صححه غير واحد من العلماء وهذا في كتاب نعم الكتاب الاخر ارفع صوتك احسن تخريج الاخر حفظك الله يقول انا خبرا فيه كلام لاهل العلم. نعم نعم لما ذكر نعم حساب الشيخ ربيع ما وجدت له تخريج لكن التخريج في الحديث الاخر. نعم هنا خبر لاهل العلم كلام في هذا الحديث نعم يقول ولو توسل غيره من العميان الذين لم يدعوا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالسؤال به لم تكن حالهم كحالك لو جاء اعمى الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه ان يشفع له برد ان يشفع له عند الله برد بصره لم يكن هذا جائزا ولا مشروعا لان الرسول صلى الله عليه وسلم انما يطلب منه الدعاء يوم ان كان حيا يوم ان كان حيا يقدر على الدعاء اما بعد موته صلى الله عليه وسلم فلا يطلب منه شيء لا هو ولا غيره من الاموات نعم ودعاء امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الاستسقاء المشهور بين المهاجرين والانصار. نعم ودعاء امير المؤمنين عمر ابن الخطاب في الاستسقاء. معروف هذا لما ارادوا الاستسقاء قال عمر رضي الله عنه اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبيك يعني بدعاءه يوم ان كان حيا عليه الصلاة والسلام واننا نتوسل اليك بعم نبيك ثم دعا العباس رضي الله عنه قرابته من الرسول صلى الله عليه وسلم فاجاب الله دعاءه فدل على ان الدعاء انما يطلب من الحي ولا يطلب من الميت ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يطلب الدعاء منه لو كان هذا جائزا ما عدل عمر بحضرة المهاجرين والانصار عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي اعتادوا انهم يطلبون منه الدعاء بالسقيا لما عدا واقره المهاجرون والانصار الا لان الميت لا يطلب منه شيء نعم في الاستسقاء المشهور بين المهاجرين والانصار وقوله اللهم انا كنا اذا اجدبنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا يدل على ان التوسل المشروع عندهم هو التوسل بدعائه وشفاعته لا السؤال بذاته للسؤال بذاته لو كان المقصود السؤال بذات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك فرق بين حياته وموته وانما المراد التوسل بدعائه وقد انقطع بموته صلى الله عليه وسلم ومثل هذا حصل عند معاوية رضي الله عنه في الشام مثله مثل ما فعل عمر فعله معاوية رظي الله عنه في الشام. نعم اذ لو كان هذا مشروعا لم يعدل عمر والمهاجرون والانصار عن السؤال بالرسول الى السؤال بالعباس فيعدلون عن الفاضل الى المفضول نعم وصاغ النزاع في السؤال بالانبياء والصالحين دون الاقسام بهم. نعم. وساغ النزاع في السؤال بالانبياء والصالحين دون الاقسام بهم لان بين السؤال والاقسام فرقا فهي الناس نقف عند هذا. نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل انهى من اسمعه؟ يقول اللهم اني اسألك بنبيك محمد خشية الا يساء به الظن وخشية ان يقع في الشرك نعم لان هذا مجمل هذا الكلام مجمل. فلا لا بد انه اه يبين له هذا الشيء لا سيما وكثير ممن يقولون هذا الكلام يقصدون المعنى السيء لما نشأوا عليه من الخرافات والبدع فلا بد من البيان. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز لي ان اتوسل بمحبتي للعلماء هذا عمل صالح محبتك لاهل الخير وللعلما هذا عمل صالح لا بأس بذلك يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا احببت رجلا في الله فهل علي ان اخبره عن ذلك؟ نعم ورد الحديث لانك اذا احببت اخا لك في الله ان تخبره بذلك نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل المحبة في الله هي الولاء والبغض في الله هي الولاء والبغض في الله هو البراء. نعم نعم. الولاء والبراء الحب والبغض بمعنى واحد نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اهداء ثواب الطواف بالبيت الحرام هل ينتفع به الميت يحتاج الى دليل هم الناس يفعلونه في المذهب انه لا بأس به. يقولون اي قربة اي قربة فعلها وجعل ثوابها لمسلم حيا كان او ميت نفعه ذلك هذا في متن الزاد لكن يحتاج الى دليل ان الطواف يهدى لكن المشروع بلا شك انك تطوف وتدعو للميت تطوف لنفسك وفي اثناء الطواف تدعو للميت وتستغفر له. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل هل يجوز القسم بالقرآن باعتباره صفة من صفات الله اذا قصدت للقرآن اذا قصدت للقرآن كلام الله بلا شك من صفاته كلامه سبحانه من صفاته فانت تتوسل الى الله بكلامه الذي هو القرآن نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل من بر الوالدين ان يصل الرجل اصحاب والديه ولو كانوا من اهل المعاصي نعم مع المناصحة مع المناصحة وان من من حق الوالدين عليك انك تنصح هؤلاء فمع المناصحة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم قول القائل ناشدتك الله والرحم ما ادري والله نشهدك انشدك بالله والرحم الواو هذه ما تصلح لو قال ثم للرحم يمكن اما الجمع بين الله وبين المخلوق بالواو هل يقتضي التشريك؟ نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لو احب شخص ولدا له وهي المحبة الطبيعية لكن احبه محبة عظيمة حتى خشي ان يحبه كحبه لله. فهل هذا مما ينكر عليه نعم اذا قدم محبة الولد على محبة الله فهذا لا شك انه ان الله جل وعلا قال قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارته تخشون كسادها او مساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا هذا تهديد انتظروا ما يحل بكم فالله لا يهدي القوم الفاسقين يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا لا تتخذوا اباءكم وابنائكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في قول الشيخ رحمه الله ان كان الحق الذي سأل به سببا لاجابة السؤال ان كان ان كان الحق الذي سأل به سببا لاجابة سؤال حسن السؤال به يعني سببا صحيحا قصده سببا صحيحا مشروعا فهو يحصل السؤال به. نعم. يقول كالحق الذي يجب لعابديه وسائليه. فما المراد بالحق الذي يسأل العبد به ربه الحق الذي اوجبه على نفسه كما تكرر عليكم كما تكرر عليكم ان اذا سألت بحق فلان عليك يعني او بحق الصالحين عليك حق السائلين المراد بذلك ان الله وعد السائلين الحق الذي وعد الله به وهو الاجابة الاجابة فحق السائلين ان يجيبهم. وحق العاملين ان يثيبهم وهذا لا شك ان الله هو الذي اوجبه على نفسه ان يجيب السائلين قال ربكم ادعوني استجب لكم وقال ربكم ادعوني استجب لكم واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعين اذا دعان هذا هو الذي اوجبه على نفسه. نعم. فاذا سألت الله به فلا بأس بذلك. نعم يقول فظيلة الشيخ وفقكم الله ما الفرق بين المحبة في الله ومحبة التشاكل والتصانع. هل تدخل هذه المحبة في المحبة في الله ما ادري عن التشاكل والتصالح محبة في الله والمحبة مع الله والمحبة لله المحبة مع الله شرك المحبة في الله والمحبة لله توحيد وطاعة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. اما تحب لانه من شكلك او من جنسك او هذه ما هي بمحبة عباده. هذي محبة طبيعية حبة طبيعية ما تدخل في العبادة مثل ما تحب زوجتك تحب ووالديك وتحب من احسن اليك هذه محبة طبيعية ما هي محبة عبادة محبة العبادة هي المحبة التي معها ذل للمحبوب قال الامام ابن القيم وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده فهما قطبان فالمحبة التي معها ذل للمحبوب هذه عبادة واما المحبة التي ليس معها ذل للمحبوب فهذه طبيعية. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف اصل رحمي في بنات عمي وبنات عماتي اذا كانوا ليسوا بمحارم كيف تصلهم بالاحسان والسلام والسؤال عن احوالهم ومساعدتهم اذا احتاجوا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من الناس من يقول عندما يعمل عملا الذي علي قد عملته والباقي على الله فهل في هذا محظور عقدي؟ لا الذي استطيع عملته هو السبب واما ترتب النتيجة فهي من الله سبحانه فانت عليك بذل السبب والتوفيق. يكون على الله سبحانه وتعالى نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من يقول عند ارادته الاستدلال بحديث نبوي على حكم شرعي يقول بحق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول كذا. فهل قوله صحيح؟ لا مهو بصحيح ولا قال هذا احد من اهل العلم يقولون كذا بدليل بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم الحكم كذا بدليل قول الرسول او بدليل قول الله جل وعلا نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف اجمع بين محبة الله بان تكون خالصة له وحده وبين محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر من نفسي نعم محبة الرسول تابعة لمحبة الله عز وجل تابعة الاصل محبة الله ومحبة الرسول تابعة لمحبة الله نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله القول القائل نسألك بحق نبيك يكون له اربع حالات اقسام على الله او بعمل النبي صلى الله عليه وسلم او بدعائه بعد موته او بذات النبي عليه الصلاة والسلام هل هذه الحالات صحيحة نعم اذا سأل بالنبي فان كان يقصد بذات النبي فهذا لا يجوز لانه اقسام على الله او بعمل النبي هذا لا يجوز ايضا لانه ليس لك فيه استحقاق او ايش يقول بعمل النبي صلى الله عليه وسلم ليس لك به هذا سؤال بعمل الغير. نعم. او بدعائه بعد موته بدعاءه نعم دعائه بعد موته لا ما يجوز بعد موته لا يجوز نعم او بذاته هو بذاته هو الاقسام على الله نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من جوز اهداء ثواب الطواف يقول اذا جاز اهداء ثواب الحج والعمرة كاملة جاز اهداء الجزء المستقل كالطواف. فهل قوله صحيح؟ لا ما هو بصحيح. هذا قياسا غير صحيح هذا قياسا غير صحيح نعم جاءت النيابة والاهداء الحج والعمرة للغير لكن لم يأتي الطواف والسعي التجزئة ما جاءت نعم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لاخوات من الرضاعة ولكن منذ طفولتهم لا يخرجون للسلام علي ولا اقابلهم ولكن ازور والدتهم التي تعتبر والدة لي من الرضاعة. سؤاله هل اخواتي من الرضاعة لهم حق في الصلة واذا لم ازرهم فهل اكون قاطعا للرحم؟ لا ما هو رحم الرضاع ما هو برحم ولا يترتب عليه صلة ولا او وجوب نفقة انما يفيد المحرمية فقط الرظاع يفيد المحرمية فقط نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الحكم لو سأل الانسان الله سبحانه وتعالى بفضل القرآن الكريم او عظمه او بفظل احدى سور القرآن هل له ذلك لا اعلم شيء من هذا لكنه يسأل الله بالقرآن او يسأل الله بصفة من صفاته يتوسل اليه بصفة من صفاته اما بفظل القرآن او بحق القرآن وما اشبه ذلك لا اعرف شيء من هذا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل هذه المقولة صحيحة لقد اشربت محبة هذا الشيخ فهل في هذا شيء؟ لقد اشربت محبة هذا الشيخ الشيخ نعم مبالغة هذي مبالغة وشربت هذي مبالغة قل احب هذا الشيخ اذا كان انه من اهل الخير ومن اهل العلم والفضل تقول احبه فلا تقولوا شربت هذا تشبه بالذين اشربوا في قلوبهم العجل هذي مبالغة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان الانسان مقصرا في صلة الرحم حيث يزور بعض اقربائه في السنة مرة وبعضهم في السنتين مرة فهل يعتبر هذا من القطيعة نقص يعتبر نقص بالصلة يعتبر نقصا في الصلة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله السؤال بجاه فلان هل يقال انه بدعة؟ ام يقال انه وسيلة الى الشرك هو بدعة السؤال بالجاه سواء جاه الرسول او غير بدعة جاه الرسول ما مع ان الرسول له جاه عند الله لكن لا يجوز السؤال بجاه الرسول لان هذا بدعة لم يرد. نعم واما حديثي اذا سألتم الله سيأتي في هذا الكتاب اذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فان جاهي عند الله عريظ هذا حديث مكذوب مكذوب مخترع لا اصل له. نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في قول القائل او هل يجوز هذا الدعاء وهو اللهم اني اسألك بحق احسان هذه المرأة للمحتاجين ان يشفيها وترفع الظرر عنها واسألك بحق لا اله الا الله ان تشفيها حيث انها مريضة فهل لي ذلك؟ اتركها الحق ادع الله ان يسقيها وان يعافيها بدون تعليق بحق وحق لانك كانك تحكم على الله بان هذا هذا الانسان له حق على الله وانت ما تدري؟ نعم انت جاز من هالحين ان هذا له حق على الله تلزم الله بذلك وانت ما تعلم هذا نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من رأيته يسجد لقبر فهل يطلق عليه بانه مشرك ام لابد من ان اقيم الحجة عليه؟ وما المراد باقامة الحجة اذا كان هذا الشخص الذي يسجد القبر منقطعا عن العالم الاسلامي لم يصل اليه قرآن ولا سنة فهذا يعتبر جاهلا يعلم ويبين له تقام عليه الحجة. اما اذا كان يعيش بين المسلمين وفي بلاد المسلمين. ويسمع القرآن وربما انه يحفظ القرآن بالقراءات العشر ايضا ويسجد للقبر هذا ما له عذر هذا ليس له عذر بلغه القرآن. الله جل وعلا يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف يمكن معرفة اسماء الله وصفاته؟ هل هو بمجرد ذكرها في الكتاب والسنة؟ او لا بد من التصليح بانها اسماء وهل هناك كتب قد اعتنت بهذا النوع من التأليف كتب التوحيد كتب التوحيد فيها اسماء الله وصفاته واسماء الله لا تحصى لا تحصى لان النبي صلى الله عليه وسلم قال واسألك بكل اسم هو لك انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك اسماء الله لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى لكنها تؤخذ من القرآن تؤخذ من السنة والصحيحة نعم يؤخذ من الموجود والا فيه اكثر من ذلك. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل من تونس يقول هل من نصيحة لفظيلتكم للاخوة السنة في تونس وما هو سبيل الثبات على على المنهج الحق؟ منهج السلف الصالح ارجو ان توجهونا نوصي اخواننا في تونس وفي غيرها بتقوى الله سبحانه وتعالى واخلاص العمل له وان يتعلموا العلم النافع ان يتعلموا ويحرصوا على تعلم العلم النافع من مصادره ومن اهله ان يحرصوا على ذلك ولو بالهجرة والانتقال والرحلة لطلب العلم مهما امكنهم ذلك ثم نوصيهم بالدعوة الى الله بالحكمة الموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن ونحذرهم من النزاع والاختلاف والتهاجر والتقاطع فيما بينهم ان يتواصلوا ويتصالحوا ويتحابوا في الله عز وجل ويتوالوا في الله عز وجل لانهم اخوة. المؤمنون اخوة واذا وقع من احد خطأ فيتفاهم على اصلاحه وعلى استدراكه بدون عداوة وبدون آآ كلام جارح غير ذلك نعم وهذا سائل فضيلة الشيخ من بريطانيا يقول ان زوجته تسأل فضيلتكم هل يجوز لها ان تدرس او تدرس القرآن في مسجد لمبتدعة وصوفية مع العلم انها تشعر بزيادة الايمان عند تدريسها للقرآن هناك. هي اللي تدرس ولا تدرس لم تشكر يا شيخ. نعم. اعد السؤال. يقول هل يجوز لها ان تدرس؟ هم. بدون بدون ان تدرس القرآن الكريم في مسجد لمبتدعة وصوفية او احناف ذكر يقول او احناف. احناف؟ نعم. احناف مبتدعة وصوفية هكذا قال. هم. لانها تشعر بزيادة الايمان عند تدريسها للقرآن تدريس القرآن دعوة الى الله وكونها تدعو المبتدعة والذين عندهم مخالفات تدرسهم القرآن وتدعوهم الى الله فسر لهم القرآن وتفضحه لهم هذا من الدعوة الى الله عز وجل نعم وهذا سائل يقول فضيلة الشيخ من تايلند يقول بعض الاعمال الصالحة تأتي لنا فجأة ونقوم بها ولكن يغيب عن بالنا احتساب الاجر فيها. منذ البداية فهل يكتب لنا اجرها او لابد من البداية من عند البداية ان نقوم بذلك لا شك انه العمل الصالح يشترط له النية. قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فاذا عزبت عنك النية في اول العمل ثم تذكرتها واستحضرتها فانه يكتب لك من العمل ما نويت يكتب لك من العمل ما نويت واخلصت النية فيه لله عز وجل. نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله رأيت في بعض الاماكن التي تهتم بالاثار اصناما قد وضعوها حتى يشاهدها الناس. ويستمتع ويستمتع بها المهتمون بالاثار ما حكم جعل هذه الاصنام ليراها الناس ويتفرجوا عليها؟ وما حكم الذهاب الى مثل هذه الاماكن النبي صلى الله عليه وسلم حطم الاصنام التي على الكعبة واحرقها عند باب المسجد امر بها فاخرجت واحرقت. وارسل الى اللات والعزى ومنات من يهدمها ويتلفها فالواجب اتلاف الاصنام وعدم الاحتفاظ بها الواجب اتلافها وعدم الاحتفاظ بها ولا يقال هذه اثار هذه اثار شركية لا يجوز الاحتفاظ بها لئلا لئلا تعود عبادتها من دون الله عز وجل فالواجب اتلافها ابعادها عن المسلمين المتاحف وفي غيرها هذا هو الواجب على المسلمين ولا يجوز الذهاب لزيارتها والنظر فيها نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذه امرأة تقول انها محتارة في امر صلاتها وصيامها حيث انها استخدمت ابرة منع الحمل وسبب لها اضطراب في الدورة الشهرية فتارة لا تأتيها العادة اشهر واحيانا يأتيها ادم الحيض في غير عادتها المعروفة فهل في هذه الحالة تعتمد في عادتها على لون الدم فما كان اسود له رائحة يعتبر عادة وما كان غير ذلك لا يعتبر ام ماذا تفعل؟ وجهوها وفقكم الله نعم تعتمد على صفات الحيض تعتمد على صفات الحيض ما دام ان يحمل صفات الحيض من السخونة والسواد والرائحة مهوب لازم تجتمع كل الصفات الثلاث اذا كان منتنا فهو حيظ اذا كان سخينا اسود فهو حيض له صفة واحدة فتجلس وقت هذا الدم الذي المتميز هذا يسمى التمييز. تجلسه فاذا انتهى تغتسل وتصلي اذا كان انه ما له ما له صفات الحيض دم يجري فانها كما ذكر العلماء كما في الحديث انها تجلس غالب الحيض ستة ايام او سبعة ايام ثم تغتسل وتصلي المرأة اما ان تجلس عادتها اذا كانت تحفظها تجلس ايام عادتها اذا كانت تحفظها فان لم تحفظها فانها تجلس الدم المتميز. اذا كان يصلح للحيض. تجلس. الدم المتميز فان عدم التمييز فانها تجلس غالب الحيض ستة ايام او سبعة ايام هذا هو الذي تدور عليه الاحاديث في مستحاضة نعم انتهى الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه