قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين القرية يا جماعة. اتفضل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام الترمذي رحمه الله باب فيمن تزوج امرأة ابيه. قال حدثنا ابو سعيد الاشد حدثنا ابن غياث عن اشعث عن عدي ابن ثابت عن البراء قال مر بي خالي ابو بردة ابن نيار ومعه لواء فقلت اين تريد قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى رجل تزوج امرأة ابيه ان اتيه برأسه قال وفي الباب عن قرة المزني قال ابو عيسى حديث البراء حديث حسن غريب وقد روى محمد بن اسحاق هذا الحديث عن علي بن ثابت عن عبدالله بن يزيد عن البراء. وقد روي هذا هذا الحديث عن اشعث عن عدي عن يزيد ابن البراء عن ابيه وروي عن اشعث عن علي عن يزيد ابن البراء عن يزيد عن يزيد ابن البرائي عن خاله عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. اه ان هناك الان خلاف على ايش اثر؟ او خلاف على عدي. اتفضل قال باب ما جاء في الرجلين يعني هو اسم الترمذي له بالغرابة هل لكون هذا المعنى لم يرد من حديث اخر هذا الظاهر في هذا المقام والله اعلم ونقول لك بقول لماذا وسمه بالغرابة فيزن انه لان هذا المعنى لم يرد في حديث اخر من ناحية المعنى. اتفضل قال باب قال باب ما جاء في الرجلين يكون احدهما اسفل من الاخر في الماء قال حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عروة انه حدثه ان ان عبد الله ابن الزبير حدثه ان رجلا من الانصار خاصم خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في في سراج الحرة التي يسكون بها النخل فقال الانصاري سرح الماء يمر. فابى عليه فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير اسقي يا زبير ثم ارسل الماء ثم ارسل الماء الى جارك. فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا الزبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدر. فقال الزبير والله اني لاحسب نزلة هذه الاية في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وروى شعيب بن ابي حمزة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن الزبير ولم يذكر في ولم يذكر فيه عن عبد الله ابن الزبير ورواه عبدالله بن وهب عن الليث ويونس عن الزهري عن عروة عن عبدالله بن الزبير نحو الحديث الاول تبارك الله فيك وحفظك الله. سؤالان لك يا شيخ طارق الله يحفظك. والسامعين السؤال الاول كيف توجه صنيع هذا الصحابي وقوله لما قال للرسول او ان كان ابن عمتك مش كده قال ولا ما قالش كيف يوجه انت مش واخد بالك من كلامي يعني الصحابي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم او ان كان ابن عمتك يعني ايه قضيت له لكونه ابن عمتك فما كيف توجهه كيف توجهه يا احمد هو وسد النبي بالجور يعني يعني وشار لكن كيف توجهه هذا معروف انه وسم النبي قال وان كان ابن عباس نعم يا سعيد صحابي صدرت منه احدى الجهالات وقت نزغة من نزغات الشياطين السؤال الثاني اذا سمحت للنبي نسمعها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان وهنا غضب او عفوا تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. انت لو لغضبا مش كده ولا او حزنا من هذا الشخص ثم قال يا جبير اسق ثم احبس الماء حتى يرجع الى جذري قضى وهو غضبان فكيف توجهه وسلم الرسول مستثنى يعني لا ينطق عن الهواء لحظة استنى بس واحد واحد نعم صلى الله عليه وسلم لا يقول الا الحق. يعني ان الرسول مستثنى في هذا طيب ماذا عندك يا طلال مضى قبل ان ان يغضب بعد ذلك لا لا لا كلام غلط انت غشيتها لكن مش اي نعم لا ما قضى قبله. قضى اولا اصلح اولا وبعد ذلك بعد ان لم يقبل الصلح قضى بقضاء اشد عليه من الاول نعم غضب غضب الله نعم النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي يملك نفسه عند الغضب او يقال ان الحكمين كانا واضحين. كانا واضحان الحكمين كانا واضحين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن الطريقة الاولى اصلاحية والحكم كان مستقرا عنده معلوم عنده انه يستوفي الماء اولا ثم يرسله اذا زاد عن حاجته فلما رفض الاصلاح عدل النبي الى الحكم الذي هو عنده مسبق هذا فالازهر والله اعلم. او يكون لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان اذا وصل الى حالة من الغضب تفقده تفقده استقراره واه صوابا تفقده. فيكون الغضب مراحل. يكون الغضب لانه ورد عندنا ان الرسول قضى في عدة سائل هو غضبان عليه الصلاة والسلام. فاما ان نقول ان الغضب درجات او نقول ان الرسول استثني وهذا يصعب هنا او نقول ان الحكم كان مستقرا فما صنع الرسول شيئا جديدا انما قضى بالحكم المستقر الثابت عندهم والله اعلم جزاك الله خيرا نار احبيبة لا انتهكت حرمة من حرمات الله عند انتهائهم بالظلم لا لا يقال هذا. ان الرسول ما انتصر لنفسه عليه الصلاة والسلام نعم من الذي نام يا شيخ يوسف ما قلنا هذا قلنا ان الغضب درجات ولهذا المقال نسب الرجل الى النفاق هو مردود بما رواه البخاري باسناده عن عروة ان الزبير كان يحدس انه خاصم رجلا فالانصار شهد بدرا واهل البدء ارفع واعلم من ان نظن بهم النفاق بل الاولى ان يقال انه شيء ازله الشيطان فيه حينما استولى عليه الضجرة والغضب ولم يدري ما يقول لا قول صدر عن عن روية واعتقاد وهذا بتعذير الرسول صلى الله عليه وسلم يهلس يدبه. دليل على جواز عفو التعزير قوله فتلون وجهه اي تغير من الغضب كلام طيب والحمد لله. شكر الله لكم