اه تقول انني صمت من رمظان الشهر كله. وانا عندي شك تسعين في المئة ان صيامي غير سليم. حيث عندي جنين في في بطني ومعي نزيف آآ وانا الان صحتي ضعيفة ولا استطيع الصيام فاذا كان لم يصح صيامي فماذا افعل اذا صامت المرأة وفي بطنها جنين ومعها نفسية في الدم فصومها صحيح. لان هذا النزيف الذي معها وهي حامل لا لا يؤثر شيئا ولا يعتبر حيظا ولا نفاسا لان الولد موجود في البطن فليس بنفاس وليس بحيظ لان الغالب ان الحمل لا تحيظ وعلى قول من قال ان الحمل قد تحيظ يبون الذنب سقيما على عادته الاولى. فاذا كانت المرأة التي سألت عن هذا السؤال انما دمها ملتبس عليها متغير نزيه يتقطع او يختلف ليس على عادته الاولى القديمة التي تراها قبل الحمل هذا كله هدى فساد وصومها صحيح وليس عليها قضاء الصوم والحمد لله لان الدم الذي مع الحامل في الغالب يكون دم فاسد. المختل يزيد وينقص ويتقدم ويتأخر يتنوع. فهو لا يعتبر. اما لو وقدر انه على حالته الاولى قبل الحمل على حالته لم يتغير يأتي على عادته فهذا قال بعض اهل العلم انه انه حيض وان عليها ان تجلس ولا تصوم قال له جماعة من العلماء. ذهب اخر من العلم الى انه ولو كان على عادته وعلى هذه لا لا يعتبر. وهذا الحامل لا تحيض هذا هو المشروع لاهل العلم لكن الغالب ان الحامل انه يأتيها دم مضطرب متغير نزيف لا لا يستقر له قرار فهذا لا يعتبر عند الجميع ولا التفت اليه فصومها صحيح وصلاتها صحيحة وعليها في هذه الحالة ان تتحفظ بقطن ونحوه وتوضأ لوقت كل صلاة اذا اذا هذا الوقت توضأ لكل صلاة وتصلي بظهرتها ولو ان الدم لا يزال يخرج معها لانها مبتلى بهذا الشيء مثل صاحب سلاس البول لا منذ الصحابة التي ليست في حامل سواء سوا هذا الدم الجاري مع هذا الفساد لا يضرها لكنها تستنجي بهذا الوقت وتوضأ والصلاة وتصلي على حسب حالها. واذا جمعت بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء فلا بأس. نعم. اه لكنها لابد ان تستنجع عند كل صلاة ايه اذا دخل الوقت تستنجي ويتوضأ وضوء الصلاة تصلي الظهر والعصر جميع والمغرب والعشاء جميعا كما علم النبي بعض الصحابيات عليه الصلاة والسلام. نعم وان اكتسالت مع ذلك عند صلاة الظهر والعصر اسرة واحدة والمغرب والعشاء غسلة واحدة من باب النظافة والنشاط هذا حسن ان انا اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض النساء المستحضرات. نعم