آآ تفسير الاية الكريمة من سورة عبس ثم اماته فاقبره ثم اذا شاء انشره كلا لما يقضي ما امره مع العلم بانني قرأت في تفسير ابن كثير ولم افهم الشرح مأجورين الاية الكريمة واضحة ثم اماته واقبره الى اخر الاية ان الله جل وعلا يميت الناس هذه الدنيا دار متاع ومؤقتة ولها نهاية كما قال جل وعلا منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نهيكم تارة اخرى قال جل وعلا قال فيها تحيون وفيها تموتون وانها تخرجون ثم يخرجهم يوم القيامة كلا لما يقضي ما امره ظاهر الاية والله اعلم ان الانسان يموت وقد يكون هناك اشياء لم يقضها من الشؤون التي امر بها لان الانسان قد يهجأ يفجأه الاجل قد يحل به الموت وهناك اشياء لم يقضها فالعاقل والحازم هو الذي يبادر ويسارع في ادائه ما اوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه قبل ان يهجم عليه الاجل يكون هذا من الحزم ان يبادر ويسارع الى قظاء ما اوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه قبل ان يهجم عليه الاجل وهو لم يقضي ما امره الله به يعني قد فرط واضاع وهذا مثل قوله جل وعلا في كتابه الكريم وسابقوا من ربكم وسارعوا الى مغفرة من ربكم هذا كله من باب الحيطة للمؤمن هيا يسارع ويسابق حتى لا يهجم الاجل وقد فرط نعم بارك الله فيكم