بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وامينه على وحيه وخيرتهم من خلقه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله امام الدعاة الى سبيل الله وقائد المجاهدين الى الحق وقدوتهم في سبيل الدعوة اليه. محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه. ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما مل به من هذا اللقاء باخوة في الله للتواصي بالحق والتناصح والتعاون على البر والتقوى والتوجيه الى ما يرضي الله ويقرب لديه ويباعد من اسباب غضبه ونقمته ثم اشكر اخي الشيخ عبد الله على دعوته لهذه دعوته لي لهذه المحاضرة ولهذا اللقاء. واسأل الله عز وجل ان يجعله لقاء مباركا. وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا ويجعلنا واياكم من الهداة المهتدين ومن الصالحين المصلحين وان يمنحنا الفقه في دينه والثبات عليه وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح ولاة امرنا ويوفقهم لكل خير وان يعينهم على كل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يدير دائرة السوء على حاكم العراق الذي سبب هذه الفتن التي انتشرت في اول هذا العام نسأل الله ان يدير عليه دارة الثوب وان يقضي عليه وان يهزم جمعه ويشتت شمله وان يجعل العاقبة الحميدة لاهل المؤمنين وان ينصر حزبه المفلحين وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يكفينا شر كل ذي شر انه جل وعلا كريم كما اسأله سبحانه ان يصلح جميع المسلمين في كل مكان وان يرزقه الفقه بالدين وان يصلح قادتهم وان يعينهم على كل خير وان يكفيهم شر كل ذي شر انه ولي ذلك والقادر عليه ايها الاخوة في الله ان واجب العلماء عظيم وكان وكذلك واجب العامة عظيم العلماء عليهم واجبهم والعامة عليهم واجبهم اما العلماء فهم القادة وهم ورثة الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم دعاة الهدى وانصار الحق فالواجب عليهم عظيم ومسئوليته كبيرة والعلماء بالله ودينه هم الرسل عليهم الصلاة والسلام والانبياء. ثم اتباعهم من اهل العلم والايمان فالعلماء عند الاطلاق على رأسهم الانبياء والرسل ويخلفه في الهدى والدعوة اليه علماء الحق قال الله جل وعلا في كتابه العظيم قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب ويقول سبحانه افمن يعلم ان من ان ما انزل من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولو الالباب ويقول جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء العلماء هم العلماء بالله. والعلماء بدينه وبما شرعه لعباده. وعلى رأسهم الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام هم رأس العلماء وقدوتهم وائمتهم ثم يلي ذلك علماء الحق العلماء بشرع الله العلماء بدينه وبما جاءت به رسله هم خلفاء الرسل وهم ورثتهم والرسل انما خلفوا العلم فمن اخذه فاخذ بحظ واسع فعلى خلفاء الرسل ان ينصروا دين الله وان يعلموا الناس ما اوجب الله عليهم وان يحذروهم مما حرم الله عليهم وان يخشاه سبحانه خشية توجب عليهم اداء الواجب اينما كانوا فعلى العلماء ان يبينوا وعلى العامة ان يمتثلوا ويستقيموا على الحق فالخشية عامة لكل مسلم كل مسلم يا اخي الله جل وعلا ولكن الخشية الكاملة للرسل واتباعه. من اهل العلم والايمان انما يخشى الله يعني الخشية الكاملة العلماء هم الذين يخشون الله الخشية كاملة وعلى رأسهم الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام ثم اتباعهم من العلماء العاملين على قدر علمهم وما الله من البصيرة وعلى حسب علم العبد وبصيرته تكون خشيته لله ويكون قيامه بحقه سبحانه وتعالى فعلى اهل العلم ان يبصروا الناس ويشرح لهم ما يجب عليهم ويرشدوهم الى اسباب السعادة ويحذروهم من اسباب الهلاك هذا هو واجبه اينما كانوا وذلك عام اولي الامر ولعامة الناس على العلماء ان يبينوا لامراء المسلمين ولقادة المسلمين وائمة المسلمين ما يجب عليهم وعليه ان يبينوا للعامة ما يجب عليهم وعلى كل من الصنفين ان يتقي الله وان يراقب الله فيما يأتيه ويعلم على ضوء العلم الذي علمه من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والله جل وعلا انما خلق الخلق ليعبدون وارسل الرسل لذلك قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم قال سبحانه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت الخوف خلقوا ليعبدوا الله الجن والانس جميعا خلقوا ليعبدوا الله وارسل الله الرسل اليهم ليوضحوا لهم هذه العبادة التي خلقوا لها فالعبادة التي خلقوا لها هم في اشد الظرورة الى ان يعرفوها لادلتها من كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام كل امة هكذا كل امة بعث الله اليه رسولا يجب عليهم ان يعرفوا العبادة التي خلقوا لها وبعث بها الرسول اليهم حتى يؤدوها كما امر الله وحتى يقفوا عند حدودها من عهد ادم عليه الصلاة والسلام الى يومنا هذا ونبينا صلى الله عليه وسلم هو اكمل الرسل وافضلهم وخاتمهم عليه الصلاة والسلام فعلى العلماء ان يبينوا للناس ما جاء بهذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من كتاب ربهم القرآن ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وهو الوحي الثاني الله جل وعلا اعطى نبيه وحيين القرآن العظيم والسنة المطهرة كما في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم اني اوتيت القرآن مثله معه والله يقول والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى شديد القوى جبريل علمه نبينا علمه نبينا عليه الصلاة والسلام وهكذا الرسل من اوله الى اخره جعلهم الله هداة للحق كما قال تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا وقال عن بني اسرائيل وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون فالرسل عليهم الصلاة والسلام والانبياء وعلماء الحق هم الهداة الى الحق بسبب صبرهم وايقانهم فكلما عظم يقين العالم وصبره صارت دعوته اكمل وهكذا الرسل وهم الاصل تفاوتوا في العلم والصبر واليقين في ابلاغهم وكلهم بلغوا وادوا ما عليه فمنهم من استجيب له ومنهم من قتل ولم يستجب له وله الاجر العظيم والعاقبة الحميدة لانه اقدم عليه وهكذا العلماء بعدهم منهم من استجيب له ومنهم من لم يستجب له فالواجب على العلماء ان يبينوا للناس وان يصنعوا كما صبر من قبلهم هكذا صبر الرسل وهكذا صبر العلماء في سابق الزمان وفي اول هذه الامة وفي اثنائها الى يومنا هذا اعتبر علماء الحق وصدقوا وادوا واجبهم وانتفعت بهم الامة وهدى الله بهم الامة وهذا هو واجب الامة جميعها الصبر والاستقامة على الحق قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف بنحو ثلاث سنين وهي عمود الاسلام واعظم واجبات بعد الشهادتين بعد توحيد الله والايمان برسوله عليه الصلاة والسلام ثم هاجر الى المدينة بعد ما اشتد عليه الاذى من اهل الشرك وكان هنا على منكر وتؤذي بالله. كلوا على قدره. كل واحد على قدره. العالم على قدره. وطالب العلم على قدره. وعامة المسلمين على قدرهم فيما اعطاهم الله العلم والبصيرة عليهم واجبهم في الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر كل بحسب علمه وقدرته وقال جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله قد يشمل اهل العلم والايمان جميعا يشمل العلماء ويشمل المؤمنين عامة هذا واجبهم جميعا انهم اولياء فيما بينهم يتناصحون ويتعاون على البر والتقوى ويتواصون بالحق والصبر عليه اينما كانوا. عالمهم وطالب علمهم وافراد مؤمنين فيهم قل لهم هذا واجبهم ان يكونوا اولياء متناصحين متواصين بالحق متعاونا على البر والتقوى اينما كانوا نمر بالمعروف وينهون عن المنكر كما امر الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله وعدهم بالرحمة على هذا العمل العظيم على ما وصله ربي سبحانه وتعالى من كونهم اولياء. عن مال بمعروف نهينا عن المنكر. مقيمين للصلاة مؤدين للزكاة مطيع لله فلهم الرحمة التي وعدهم الله بها على هذه الاعمال العظيمة والعلماء هم العلماء بالله وبدينه الذين فهموا كلامه سبحانه وتدبروه وتعقلوه وعاملوا به. وفهموا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وعاملوا به فعليهم واجبهم من البيان والايضاح لعامة المسلمين عليهم البيان لولاة الامور حتى ينفذوا حكم الله في عباد الله وحتى يستقيموا على ذلك وعليهم البيان لعامة المسلمين حتى يلتزموا الحق ويسيروا عليه وتوعدهم الله اذا كتبوا ولم يبينوا واخذ عليهم الميثاق بذلك قال جل وعلا جل وعلا واذا اخذ الله ميثاق اوتوا الكتاب لتبينوا للناس ولا تكتمون فاخذ على اهل الكتاب هذا الميثاق وهو مأخوذ على هذه الامة ولهذا تلي عليه بكتاب الله ان يعلموا انهم مسؤولون كما سئل من مضى القوم كما قال بعض مضى القوم ولم يعنى به سواك فعلى اهل العلم ان يبينوا ويوضحوا ما قاله الله ورسوله في بيان الحق الذي هو الاخذ به وفي بيان الباطل الذي يجيب تركه قال تعالى ان الذين يكتبون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم فلا يسلم من هذا الوعيد العظيم الا الذين اصلحوا وبينوا. تابوا من الكتمان واصلحوا وبينوا بينه للناس ما يجب عليهم وما يحوم عليهم حتى يسير الناس الى الله على بصيرة وحتى يعبدوه كما امرهم. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يعبدونه بما امر وبترك ما نهى سبحانه وتعالى وعلى رأس ذلك توحيده والاخلاص له. هذا هو اعظم الواجبات واهمها اخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه هذا هو اصل الدين واساس الملة وقد دعا اليه النبي صلى الله عليه وسلم اول ما بعثه الله. دعا الى توحيد الله. وقال يا قوم قولوا لا اله الا الله تفلحوا. وحذره من الشرك وبين لهم حقيقته وهو ما كانوا عليه من التعلق بالاصنام والاوثان وعباده من دون الله بالدعاء والخوف والرجاء والذبح والنذر من صنم نحتوه ومن شجرة عبدوها من دون الله ومن ميت عبدوه من دون الله او شمس او قمر او نجم او غير ذلك فاوضحت الرسل انه يجب على الامة ان يعبدوا الله وحده ويوجهوا قلوبهم اليه سبحانه وتعالى وان يستقيموا على توحيده وطاعته اينما كانوا وان يحذروا الناس من عبادة غيره من صنم او شجر او حجر او قبر او نجم او ملك او رسول او جني او غير ذلك هذا حق الله وحده وجاءت الرسل جميعا بهذا الامر ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله جميعا الطاغوت وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر بضعة بضعة سنة وهي ثلاثة عشر سنة في مكة المكرمة يدعو الناس الى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله عز وجل وعبادة غيره سبحانه وتعالى وفي اخرها فرض الله عليه الصلوات الخمس قبل ان يهاجر وتوعدوه بالقتل هاجر الى المدينة بعد اذن الله له واستقر هناك في عاصمة الاسلام الاولى وهاجر اليه اصحابه من مكة حسب طاقتهم وهاجر كل مسلم من كل اجزاء هذه الكثيرة واقام شرع الله في المدينة المنورة ودعا الى الله وكتب الرسائل للملوك والرؤساء وارسل السرايا ودعا الى الله بالكتابة والخطابة والمكالمة الشفهية في جميع اوقاتها عليه الصلاة والسلام في المسجد وفي البيت وفي الطريق وفي السفر وفي الحضر اينما كان عليه الصلاة والسلام يبلغ رسالات الله ويبين لهم امر الله في عباد الله والقرآن ينزل عليه يتلوه على الناس فيه الهدى والنور كما قال عز وجل ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم قال سبحانه قل هو للذين امنوا هدى وشفاء وقال عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب قال سبحانه افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالهم وقال عز وجل ووحي لهذا القرآن لانذركم به من بلغ وقال سبحانه هذا بلاغ للناس ولينذروا به. وليعلموا ان ما هو اله واحد وللذكر والانثى هذا القرآن بلغه للناس لجميع الناس عالمهم وجاهلهم. فكرهم انثاهم. عربيهم وعجمهم جنهم وانسهم هو بلاء لهم بلاغ يجب عليهم ان يلتزموا به وان يدرسوه ويتأملوه ويتدبروه ويتعقلوه من كان يعرف اللغة العربية فباللغة العربية ومن كان بغيرها فبالترجمة حتى يبلغك كلام الله وحتى يعقل كلام الله ومراده هذا هو واجب العلماء اينما كانوا ان يبلغوا باللغة التي يفهمها المدعوم اينما كان وعلى المدعو من العامة ان يلتزم وان يستجيب للحق كما وجب على العالم ان يعلم فالواجب على العامة اي معلمين ان يلتزموا ويستجيبوا والعلماء والرسل هم خلاصة عباد الرحمن المذكور في قوله جل وعلا وعباد الرحمن الذين واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام الى اخر الصفات الرسل والانبياء والعلماء والمؤمنون الخلد الصادقون هم اهل هذه الصفات ويقول النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الباب من سلك طريقا يلتمسه علما سهل الله له به طريق الجنة ويقول عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويقول صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله اجر سوء اجر فاعله فعلى الركن ان يبدل على العلماء ان يبلغوا هذا الامر. ويدل الناس ويرشدوهم ومن علامات السعادة ومن علامات الخير ان يقبل العبد المدلول الخير ويلتزم به من دل على خير فله من الواجب فاعله. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فمن علامات ان الله اراد بك خيرا وسعادة ان تقبل الهدى. وان تستجيب للدعوة فتنقه بدين الله وتلتزم بامر الله ترجو ثواب الله وتحصى عقابه ويقول صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمسه علما شهد الله له به طريق الجنة العلماء عليهم ان يبينوا وانت عليك ان تسلك طريق لطلب العلم عليك ان تتفقه في الدين عليك ان تسأل عليك ان تقرأ ويقول عليه الصلاة والسلام من دعا الى هدى كان له من اجل مثل اجور من تبعه. لا ينقص لك من اجورهم شيئا هذه عم العلماء ويعم ويعم طلبة العلم ويعم كل مؤمن دعا الى خير. له له نصيب فانت اذا دعوت اخاك الى صلاة الجماعة وترك الصلاة في البيت واستجاب لك كان لك مثل اجره واذا دعوته الى بر والديه وعدم عقوقهما واستجاب لك كان لك مثل اجره واذا دعوته الى ان يترى بالليل ويتهجد واستجاب لك لك مثل اجره واذا دعاه دعوته الى السنن الراتبة التي مع الصلوات الخمس مستجابة لك مثل اجره واذا دعوته الى ترك الخمر ترك التدخين ترك الاسبال ترك حلق اللحية ترك غير ذلك من المعاصي اذا دعوته الى شيء من ذلك واستجاب وهذا يعم العالم ويعم كل مؤمن فالواجب على العلماء ان يبينوا بالادلة الشرعية من كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام والواجب على طلاب العلم وعلى المؤمنين جميعا وعلى عامة المسلمين ان يستجيبوا لداعي الحق وان يقبلوا داعي الحق والا يستكبروا عن ذلك والا يطيعوا الهوى الذي يصدهم عن ذلك لماذا خلق؟ ولهذا الأمر خلقوا ليعبدوا الله. خلقوا ليطيعوا الله ويتبعوا رسله. وحظهم من الرسل محمد عليه الصلاة والسلام حظ هذه الامة من الرسل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام هو رسولنا ونصيبنا الواجب على هذه الامة من اولها الى اخرها ان يتبعوا هذا الرسول عليه الصلاة والسلام وان ينضادوا لما جاء به كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام واجب على العلماء ان يبينوا لهم على العلماء ان يوضحوا ويرشدوا كتابة و مجابهة بكل طريق. طريق الاظاءة طريق الصحابة طريق التلفزة من طريق الافراق الطريق الفاكس اي من اي طريق كل طرق حدثت وامكن منها الدعوة وجب ايصال الدعوة الى الناس على العلماء ان يبينوا للناس من طريق من اي طريق تيسر لهم حتى يبلغوا ما اوجب الله عليهم وحتى يرشدوا الناس الى ما خلقوا له وما يجب عليهم فعله وتركه ولا سبيل الى الاستقامة على دين الله والعلم بما شرع الله والوقوف عند حدود الله الا من طريق الدعوة الى التوجيه والتعليم يقول عليه الصلاة والسلام خيركم من تعلم القرآن وعلمه خيار الناس من تعلم القرآن وعلم القرآن هم خيار الناس ان يعلمون ويتعلمون والقرآن هو اصل كل خير هو اصل السعادة هو اصل العلم والسنة تبينه وتشرح ما قد يخفى منه فعلى العالم ان يبين للناس حسب طاقته في ليله ونهاره بحلم وصبر وايظاح وباللغة التي يفهمونها وعليه ان يتحمل ما يلحقه من الاذى في ذلك وعلى المعلمين والموجهين ان يتقبلوا الحق بدليله وان يسألوا عن ما اشكل عليهم يقول سبحانه فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ويروى عنه عليه السلام ان قوما افتوا بغير علم فقال عليه الصلاة والسلام الا سألوا اذ لم يعلموا انما شفاء العيد السؤال ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ايحب احدكم يخاطب جماعة من الصحابة ان يذهب الى بطحان وادي في المدينة فيأتي بناقتين ثمينتين في غير اثم ولا قطيعة رحم قالوا قالوا كلنا نحب ذلك يا رسول الله قال على ان يغدو احدكم الى المسجد في علم ايتين من كتاب الله خير له من ناقتين السبيلتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث واربع خير من اربع ومن اعدادهن من الابل او كما قال عليه الصلاة والسلام هذا يبين لنا عظم منزلة طلب العلم وانه في القمة من المقامات الدينية لانه الوسيلة الى معرفة ما اوجب الله وما حرم الله والله جل وعلا يعين العباد اذا صدقوا في طلب النجاة يعينهم ويرسلهم امرهم سبحانه وتعالى فهو المعين على كل خير والدال على كل خير جل وعلا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا ويقول سبحانه يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فقانا فمن اتقى عانى في طلب العلم وفي جميع شؤون الحياة وفي جميع شؤون الدين من اتقى الله اعانه الله على قدر تقواه واستعانته بربه وصدقه باخلاصه لله فمن صدق في طلب العلم اعانه الله ويسر امره وفقهه في الدين ومن صدق في طلب الحلال اعانه الله على تيسير الحلال ومن صدق في البعد عن ما حرم الله لعنه الله على ترك ما حرم الله. ومن صدق في طلب اداء ما وجب الله اعانه الله على ذلك ومن صدق في طلب العلم اعانه الله ورزقه الفرقان ان تتقوا الله يجعل لكم مقعدا يعني نورا وهدى يعني فيه الحق من الباطل والهدى من الضلال فعلينا جميعا ان نصدق مع الله وان نستقيم على دينه وان نتفقه فيه وان نقصد وجه ربنا بما نتعلم نتلقى فيه نريد وجهه والدار الاخرة نريد النجاة والسعادة. نريد ان يرظى عنا سبحانه وان نؤدي حقه جل وعلا وبذلك يوفق العبد ويهدى الى طريق النجاة فما افاد الله على العلماء ان يعلموا حتى اخذ على العامة ان يتعلموا فعلى هؤلاء يعلموا وعلى هؤلاء يتعلموا وعلى طلبة العلم ان يجتهدوا في تحصيل العلم حتى يبلغوه للناس ولو بالسفر من بلد الى بلد ومن اقليم الى اقليم ومن دولة الى دولة في طلاب العلم والتفقه في الدين كله داخل في قوله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمسه علما سهل الله له الجنة وهكذا انتقال المسجد الى المسجد ومن حلقة الى حلقة كله من سلوك طلب العلم اترك الطريق لطلب العلم والعالم اينما كان يجب عليه ان يصبر ويبذل العلم ولا يسكت في اي مكان كان في قرية او مدينة في دولة كافرة او مسلمة يجب عليه من العلم العلم قال الله قال رسوله ليس علم الراي والجدل والكلام لا. العلم الشرعي المطلوب قال الله وقال رسوله الله في كتابه كذا وقال الرسول كذا قال الصحابة قال علماء الحق اقوال الصحابة وعلماء الحق في تفسير كلام الله وكلام رسوله والدعوة الى الالتزام بذلك والاستقامة على ذلك هذا هو العلم هذا هو العلم الذي اشار عليه السلف الصالح وتلقاه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن الله ورسوله وتلقاه مسلمون عن اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام هذا العلم ما يؤخذ من كلام الله على بصيرة وعلى هدى وما يؤخذ من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم على بصيرة وعلى هدى وعلى الطريق التي رسمها اهل العلم واوضح اهل العلم ولابد من وقت للمؤمن ليه حاجته وطلبه الرزق هذا امر معلوم لكن يكن لهذا وقت ولهذا وقت يكون لاهله وطلب الرزق طلب المعيشة وقته ولطلب العلم والتماس العلم الوقت الاخر الذي يتيسر فيه طلب العلم فلا يصده هذا عن هذا ولا هذا عن هذا لا يشغله طلب العلم عن طلب الرزق وطلب الحلال والقيام بحق الاهل والاولاد ولا يشغله حق الاهل والاولاد وطلب الرزق عن طلب العلم والتفقه في الدين فكما جمع الرسل بين هذا وهذا فهكذا العلماء وهكذا طلبة العلم وهكذا عامة المسلمين يجب ان لا يشغلهم هذا عن هذا ولا هذا عن هذا من لي هذا وقت ولهذا وقت حتى تحصل للمؤمن البصيرة والهداية وحتى يعبد ربه على بينة وعلى بصيرة وحتى يدع ما حرم الله عليه على البصير وانتم في زمان غلب فيه جهل وقل فيه العلم وانتشرت فيه الشرور والفساد وجاء دعاة يلبسون للناس جلود الظع من اللين ويتلبسون بالنفاق وهم دعاة الضلالة والاثم والفساد من المنافقين وجاءت اقوام اخرى الحد في في دين الله واظهروا كفرهم وضلالهم واعدائهم للاسلام فلابد للحذر من هؤلاء وهؤلاء. هؤلاء المعلنين الحذر منهم ايسر. ولكن المنافقون والمتظاهر بالاسلام وهم اعداءه هم الخطر العظيم هم الخطر العظيم فيجب الحذر واجبا ان يوزن كلام الناس بما قاله الله ورسوله اما يدعو اليه الناس فيقولون انه دين يجب ان يوزن بما قاله الله ورسوله ويجب ان يعرض على علماء الحق حتى يميزوا ضيفه صحيحه وحتى يوضحوا حقه من باطله وان لا يغتر بكل داعية وبكل داعية ولا سيما في هذا بعد حدوث هذه الفتنة التي احدثها الحاكم العراق عامله الله بما يستحق ولا يخفى على الكثير ما جرى في عهد عثمان رضي الله عنه لما تكلم الحاقدون على الاسلام من المجوس وغيرهم. وتكلم الجاهلون معهم ولبس على بعض الناس. فظن ان قيامهم صادق ففجم من ذلك اشاعات خبيثة عن عثمان رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد وتكاثر دعاة الباطل والحاقدون اسلام ومن لبس عليهم الامر وجهيل الحقيقة وظن ان بعض الناس صادق في دعوته حتى جرى ما جرى في عهد عثمان فقتل ظلما وعدوانا على يد جهال ظلمة فيهم الحاقد وفيهم الجاهل وفيهم من لبس عليه ثم نتج عن ذلك الفتن العظيمة بين اهل الشام والعراق بين علي ومعاوية وجرى فيها من المقتلة العظيمة في سكينة وجمل ما هو معلوم. كله باسباب الجاهلين والحاقدين على الاسلام ودعاة الضلالة الا الفساد وهذه البلاد اكرمها الله بالتزامها بالتوحيد ودين الاسلام على يدي الامامين العظيمين شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله والامام الامير محمد ابن سعود رحمه الله تساعدا على اقامة الحق والدعوة الى سبيل الحق وهكذا صار اولادهما وانصارهما في هذا السبيل في الدعوة الى الله وارشاد الناس الى الحق والاستقامة عليه والحكم بما انزل الله الواجب على اولاد الامير محمد ان يسلكوا هذا الطريق السبيل العظيم. وان ينصروا الحق وان يستقيموا عليه وان يجاهدوا في سبيله والواجب على العلماء من اتباع الشيخ محمد من اتباع اهل السنة والجماعة من علماء السنة ان ينشر العلم وان يعلمه الناس وان يستقيموا عليه وان يساعدوا الدولة في ذلك ويعاضدها في ذلك حتى يقوم الحق وحتى ينتصر الحق اذا الذي بن بها هو ان يزيل اثارها وان يجعلها عظة للمسلمين جميعا وان يوفق المسلمين لعاضدها والاستفادة منها في نص الحق والتفقه في الدين والقضاء على الشر واسبابه وان يرد اعدائنا الى بلادهم وان يكفينا شرهم وحتى تموت هذه الفتنة التي سببها جرها هذا العثمان الاثم على دولة الكويت وسبب قدوم جيوش كثيرة من الاعداء وغيرهم كل ذلك باسباب فالواجب على اهل العلم ان يبينوا الحق وان يرشدوا الحق وان يتركوا كلام الذي يسبب الفساد ويشيع الفواحش والشرور على المؤمن على العالم ان يظهر الحق ويدعو اليه. قال الله وقال رسوله ويرشد الناس الى فعل ما امر الله والى ترك ما حرم الله وان يحذر نشر ما لا صحة له لان نشر الشر واشاعة الشر يضر المسلمين ويهنوا عزائمهم نضعف همتهم فالواجب على العلماء ان ينشروا الحق وان يدعوا اليه ويشجعوا الناس على الحق والهدى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى بالحق بالحكمة بقوله بقول الله ورسوله بالاسلوب الحسن بالايضاح البين حتى يكون الناس وعلى بينة وعلى بصيرة. واما ما يقول زيد وعمرو على غير بصيرة فلا يليق بالعالم يقول قيل او كذا وقيل كذا وقيل كذا او يسمي فلان او فلان على غير بصيرة ولما اشع الناس ما قاله المنافقون ومن قلد المنافقين في شأن عائشة انزل الله في ذلك ما انزل لولا ان سمعتمهن المؤمنون والمنادين وقالوا هذا مبين ولولا سبحانك هذا بهتان عظيم. فالمؤمن يكره ان يشيع الشر ويقول جل وعلا ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فالذين ام لهم عذابنا في الدنيا والاخرة فالمؤمن هكذا يبتعد عن اشاعات الشر ويدعو الى الحق والخير الكلمة العورة والاشاعة التي تضر المسلمين يجب تجنبها والحذر منها ويجب ان يشيع الخير والدعوة اليه عن اهله والدعوة الى ترك الباطل والتحذير منه والتشيع على تركه والتحذير منه هكذا طالب العلم وهكذا العالم وهكذا الخطيب وهكذا كل مؤمن يحرص على اشاعة الخير والتلاثي عليه وعلى ترك الشر وعدم اشاعته. والا يتكلم عن فلان وفلان قد يقول ما بال اقوال؟ قد جرى من بعض الناس كذا قد جرى من بعض الناس كذا فالواجب الحذر من كذا الاصول هو التحذير من الباطل والدعوة الى الحق وهداية الناس الى الخير هذا هو المقصود من الدعوة ان ترشد الناس الى الخير وان تحذرهم من الاشجار وان تبين للناس ما اوجب الله وان توضح لهم ما حرم الله حتى يعبدوا الله على بصيرة. وان تحذر اشاعة ما يضر الناس على غير هدى وعلى غير سواء كانوا اعيانا معينين او غير معينين. فلا ينبغي اشاعة الشر باعا معين ولا عن غير معين ولكن يدعو الى ترك الباطل والى فعل الحق. هكذا مؤمن ينشر كلام الله وينشر ما امر الله به ورسوله ويدعو الى الالتزام بامر الله ورسوله والى ترك ما نهى الله عنه رسوله. ويدعو لولاة الامور بالتوفيق والهداية وان يعينهم الله على اداء الواجب وعلى نصر الحق وعلى ترك ما حرم الله وعلى مساعدته القائمة بذلك يدعوا له ويرشد ويرشدهم بما بما يستطيع من كتابة ومشافهة او بوسطه العلماء حتى يتم التعاون على البر والتقوى. وحتى يتم في سبيل الحق والهدى بين عامة المسلمين وبين علمائهم وبين قادتهم. فالعلماء والامراء هم اولو الامر. والله يقول جل وعلا يا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله قاطعوا الرسول والأمر منكم اول الامر هم العلماء والامراء فيجب طاعته في المعروف اينما كان ولا يطاع احد في المعصية لا امير ولا عالم ولا اب ولا ام ولا زوج ولا غير ذلك. انما الطاعة بالمعروف واذا اسندت الامور الى اربابها والى اهلها اصطلحت الاحوال واستقامت الامور وسد الحق الى اهلها اهله وانتظم الامر على الطريقة التي ترضي الله وتقرب لديه وبها ينتفع المسلمون ويستقيم امر الحق والله المسؤول جل وعلا ان يوفقنا جميعا لما يرضيه وان يصلح ولاة امرنا ويعينهم على كل خير وان يرشده الى الحق والهدى وان يوفق علماءنا علماء المسلمين في كل مكان نسأل الله ان يعينهم على اداء الواجب وعلى نشر العلم وعلى مناصحة المسلمين امراء ومأمورين وعلماء متعلمين نسأل الله ان يعين الجميع على اداء الحق وعلى نصر الحق وعلى نشر الحق بين الناس ونسأله ويعين عامة المسلمين وجميع المؤمنين على قبول الحق والاستقامة عليه والتفقه فيه والسؤال عنه على الوجه الذي شرعه الله سبحانه وتعالى. كما نسأله سبحانه ان يطفئ هذه وهم وان يقظي على حاكم العراق ويشتت شمله ويهدي جمعه ويولي على العراق من هو خير منه ممن يعينهم على طاعة الله ويلزمهم بامر الله وان يرد المظلوم الى بلادهم وان يهديهم سواء السبيل وان يعينهم على كل خير ويصلح احوالهم ويجعل حالهم الاخيرة خيرا من حالهم الاولى وان يعينهم على كل خير ويشتت شمل الظالمين وان يكفينا شرهم جميعا انه سميع قريب وصلى اللهم وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان جزى الله سماحة الشيخ خير الجزاء ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن استمع القول فاتبع احسنه سماحة الشيخ الاسئلة كثيرة كثيرة كثيرة جدا نعم نعذر او نرجو المعذرة ايها الاخوة لمن اه ارسل رسالة او سؤال وذلك لضيق الوقت. ومن ثم نأخذ كما قال سماحته الاهم فالاهم السؤال الاول يقول ما هو دور المرأة المسلمة في هذه الظروف عليها دورها مثل ما قال الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض نأمر بالمعروف وينهون عن المنكر هذا دورها في التعليم والطب والتفريظ وغير ذلك. فالمعلم عليها دورها في ارشاد الطلبة وتوجيه الطالبات الطالبات وتوجيههن الى الخير والعلم خيرهن بما يجب عليهن التلبية عليها مع زميلاتها يتعلمن ويتفقهن وان يقبلن على العلم وان يتعاونن على البر والتقوى وعلى المرأة ايضا ان ترشد بناتها واخواتها الى الحق وتعينها تعينهن العبادة لله ومن اداء الصلاة في اوقاتها بالخشوع والطمأنينة الى غير هذا من وجوه الخير. وعليها ان كان طبيبا يقوم بالواجب وتؤدي الامانة في طبها وان تبتعد عما يضرها من الخطبة بالرجال والتكشف وعدم الحجاب وعلى الممرضة كذلك ان تلتزم بالتمريظ فيما يتعلق بالنساء وان تتقي الله في اداء الامانة وان تكوني ملتزمة بالحجاب. اذا عرظ لها مرور بالرجال او التصاغم بالرجال ان تكون على غاية من الحكمة والاستقامة والبعد عن اسباب الفتنة وهكذا المديرة والعميدة عليها واجبها بالعناية بالمدرسين والطالب بالمدرسات والطالبات وارشادهن الى فقد يخفى عليهن من امور الدين واعانتهن على الخير ومنعهن بما يضر الطالبات او يسبب شرا على المجتمع هذا واجب الجميع كالرجل نعم الثاني يقول ما حكم الدعاء على طاغية العراق مثل ما سمعنا يدعى عليك مثل ما دعا النبي صلى الله عليه وسلم على من احدث حدثا لعنهم ودعا عليهم والاكوان وغيرهم ودعا رؤساء من رؤساء قريش حتى هداهم الله واسلموا. فمن احدث على الناس شرا يدعى عليه. يقدم عليه بالهلاك والدمار وان يرد الله كيده في نحره وان كان عاصيا دعي عليه دعي له بالهداية واقيم عليه الحد مع القدرة ما يدعى على كل ما بقدر حاله. فالكافر والظالم له حاله. والعاصي من المسلمين يدعى عليه بما يستحق اذا استمر في طغيانه ولم يمتنع ولم يتيسر اقامة الحج عليه ولكن المتعدون على المسلمين لهم شأن اخر من جنس صدام واشباه فيدعى عليهم بالهلاك والدمار وان الله يهزم جمعهم ويشكل شملهم ويعين المسلمين عليهم كما دعا النبي على ريضه وذكران وعطية وعلى قريش الى غير ذلك نعم سماحة الشيخ كثر في هذا الوقت اما من لا يتعدى على مسلمين يدعى له بالهداية ولو كان كافرا اللهم اهدهم اللهم ردهم الى الحق. قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ان دوسا ابت ان تسلم. قال اللهم اهدنا وسوأت به الله واسلموا وجاؤوا. مم نعم كثر في هذا الوقت المرجفون نعم. نعم. نعم. كثر في هذا الوقت المرجفون والمضللون عن طريق الحق باختلاق اقوال واراء على بعض العلماء او الكذب عليهم هنا وهناك. والتي في كثير منها زرع وزعزعة الثقة في حفظهم الله لابلاغ هذا الدين. ارجو من سماحتكم القاء كلمة لهؤلاء للرجوع الى الله سبحانه وتعالى. والى عدم اه آآ تماسك السبل المؤيدة الى آآ فرقة الصف وشتات الكلمة وهذا اشرنا اليه الواجب على طلبة العلم على العامة ان يحذروا الكلمات الضارة والنقول الفاسدة فاذا كذابين كثيرون الكذابون كثيرون على العلماء والامراء جميعا وعلى القادة فالواجب الحذر من تصديق الكذابين والفتاوى الباطلة يعرضها الفتاوى اذا اشكلت عليه يعرضها على صاحبها ولو من طريق الهاتف ولو من طريق المكاتبة حتى يتيقن هل صدرت منه ام لا؟ وانا بنفسي كذب علي ناس كثير كما كذبوا على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة فالواجب على المسلم اذا اشتبهت عليه الامور ان يسأل الماء الذي نسبت عليه الفتوى انا او غيري من اهل العلم يسألهم بالاتصال بهم بشفاعة بالمكاتبة بالابراظ بالهاتف حتى يتحقق على هل هو حق ام لا؟ لان الكذابين كثيرون. يكذبون على الناس بترويج باطلهم او الذي يستبدل العلماء سمعتهم عند الناس بما يكذب عليهم وهكذا يكذبون على الامراء وعلى الدولة فالواجب عدم التسرع الى تصديقهم والانتباه الى ان ان هناك كذابين يجب منه. فكما كذب على النبي صلى الله عليه وسلم الاف الاحاديث وعلى الصحابة فلا يستنكر يثب علينا وعلى غيرنا في هذا الزمان لان الاعداء كثيرون الناس هنا الان منهم عدو ملحد شيوعي لكنه يتظاهر بالاسلام نفاقا ومنهم جاهل له هواء وله اصل فاسد. ومنهم من يعمل لغيره بالايجار للاجرة. يعطى اجرة حتى يكذب وحتى ينقل الكلام الباطل لاجل من استأثره على ذلك. فالحاصل يجب الحذر من ذلك. فان هناك كذابين مستأجرين. وهناك كذابون لهم اغراظ. وهناك جهال لا يعرفون ما يقولون من هنا ومن هنا ومن هنا ومن هنا من داخل البلاد وخارجها. فيجب الحذر والواجب على كل مسلم يتقي الله وان يراقب الله وان لا ينقل فتوى الا عن بصيرة عن صاحبها عن بصيرة هذا هو الواجب على كل من يخاف الله ويتقيه الا ينقل الفتوى الا عن بصيرة من صاحبها التي الذي قالها نعم الله المستعان. فيه سؤالان احاول ان ادمجهما نلاحظ على كثير من الناس الخوف الزائد من الحر. وينسون قدرة الله سبحانه وتعالى وانه لن يصيبهم الا ما كتب الله عليهم فهل من كلمة لهؤلاء يا سماحة الشيخ؟ نعم. نعم. وهل يتركون المناطق التي يعيشون فيها ويذهبون الى مكة والمدينة يجب على المؤمن في مثل هذا ان يسأل الله العافية. وان يسأل الله ان ينصر ان يسأل الله ان ينصر دينه ويعلي كلمته. وان يهدي اعداء الاسلام وان يطفئ اهذه فتنة ويكفينا شرها وان يحسن الظن بالله وان يحسن الظن بالله دائما. مع الاخذ بالاسباب اذا وقع شيء يأخذ بالاسباب. اذا عكس في الحروب وخاف من شرها يتقيها بكل ما يستطيع. الله امر بالاسباب وامر بالوقاية وامر النار بحمل السلاح الدروع هذا امر مطلوب. فاذا لو قدر حرب وجاءت حرب لان ما ندري الان هل تقوم الحرب ام لا تبكي هذه امور بيد الله جل وعلا. والظن والله اعلم انها ان قامت فانها لا لا تبقى كثيرا لان الحروب الان بالات مدمرة واشياء مدمرة يمكن ان لا تبقى الا ساعات معدودة ثم تنتهي. اذا المقصود هو القضاء على حاكم العراق فقط هذا هو المقصود. هذا قد لا يحتاج الى مدة طويلة وقد يحتاج الى مدة طويلة لاسباب اخرى المؤمن يسأل الله العافية ولا يأخذه الجزع بل يكون عنده القوة والثبات والصبر الاعتماد على الله وسؤاله مع الحذر من معاصيه وشر نفسه يبادر بالتوبة الى الله ويحذر شر نفسه وشيطانه ويكون عنده الرجوع الى الله وتوبة اليه سبحانه وتعالى ومحاسبة نفسه حتى يستقيم على طاعة الله وحتى يبتعد عن محارم الله. فان كل انسان اذا قام بهذا هذا من اسباب السلام من الفتن. ومن اسباب القضاء عليها ومن اسباب الوقاية من شرها ثم لو قدر انك مت على خير حالة على توبة صادقة فانت على خير عظيم واذا جاء في جاءت الحروب الى مكان تتخشى منه انت اردت اليه. انتقلت عنه الى مكان اخر. ما فيها محذور. اللي يمنع مسألة الوبا اذا نزل الوباء الطاعون امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان من نزل به الطاعون لا يخرج فرارا منه ولا يقدم على البلد التي هو فيها. اما الحروب فالانسان يتقيها حسب الطاقة وحسب الامكان ولو بالانتقاء من مكان الا مكان. اذا كان المكان فيه طلب من الحرب لا حرج في ذلك عند وجود الاسباب. نعم السؤال يقول لا يخفى على سماحتكم ما يمر بالمسلمين في هذه الايام. وخاصة منذ ان حلت هذه الفتنة نسأل الله السلامة. ولا عليكم حاجة البلاد الى الاعداد في كل شيء. سؤالي هو هل يشترط اذن الوالدين في الاعداد والتدريب التدريب وتعين لا متعين الله يقول جل وعلا واعدوا لهم نشاط من قوة ويقول سبحانه يا ايها الذين امنوا خذوا حيركم فالمؤمن يرتعد ويتدرب وليس بشرط هذا الوالدين. عندهم في الجهاد غير المتعين. فاذا تعين الجهاد من وجود العدو المحاصر فليس هناك اذن في الجهاد ولا في التدبر وتدر بكل حال لا يحتاج الى اثم. واذا اذن فهذا خير لهما واحسنا. واما الجهاد الذي في اذن هو الجهاد المتطوع به والجهاد اللي هو فرط في الاية اما الجهاد في البلد المحافظة ما في اذن. اذا دعت الحاجة الى ان يباشر بغير اذن. لا من والد ولا غير والد. حتى المرأة تجاهد اذا دعت الحاجة بغير زوجها ولها لا قدر الله ذلك. فاذا دعت الحاجة الى دفاعا عن بلد او عن نفس او عن مؤمنين بدأوا الدفاع من دون حاجة الى اهله. نعم وهو سماحة الشيخ كثير من الناس اخطأ في تصور هذا الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه الحديث. منهم من حاول ان يقسم هذا الحديث الى ثلاثة اقسام. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يهدينا الى الخير. ثم نرجو من سماحتكم توضيح هذا الحديث ولا هذه دالة على ثلاثة الاقسام. الحديث دل على اقسام ثلاثة. وان الناس دعا المنكر على اقسام ثلاثة من استطاع ان يغيره بيده غيره. ومن عجز غيره بلسانه ومن عجز غيره بقلبه بكراهته. والقيام عن اهله وعدم مشاركاته الواجب على المسلمين والمؤمنين جميعا تغيير المنكر باليد مع القدرة وهذا في السلطان ونواب والحسبة التي سبح لها في حدود تعليماتها تغيب اليد. وهو هكذا الاسلام مع اهل بيته يغير باليد حسب طاقته هو المدير في في محل ادارته والامير في محل اماراته يغير على حدود ما عنده من التعليمات التي اذن له فيها اللينة التي لا تغضبه وانت مع هذا اه تستمرين في النصيحة لكن من دون عنف ولا شدة. نعم هذا السؤال يقول لقد افتيتم حفظكم الله بان الاعداد للجهاد فرض عين في اكثر من محاضرة وقلت فاذا عجز عن ذلك وليس له وليس عنده تعليمات في هذا الشيء انتقل الى اللسان وهكذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من عامة المسلمين ليس في ايديهم الا لللسان والتوجيه الى الخير بالكلام الطيب والاسلوب الحسن هذا لا يجوز هذا يا فلانة اتق الله هذا لا يجوز لك هذا يجب عليك وهكذا. وهكذا الهيئة فيما لم يؤذن لها فيه باليد تنكر ايضا باللسان وتنكر باليد فيما انزل الله فيه وهو من التعليمات. ويجب ان يراعى امر عظيم. وهو ان يكون الانكار باليد او باللسان لا يترتب عليه من هو اماه وانكر منه. فان كان يترتب على ما هو انكر منه وجب الكف عن ذلك حتى يتيسر الانكار على وجه لا يترتب عليه ما هو انكر منه وهذا وهذا هو من قوله جل وعلا ولا تسبوا الذين من دون الله فيسبوا الله عدوهم بغير علم. نهاهم ان يسبوا بيدعو الى الله اذا كان سبهم يترتب عليه سب الله عز وجل. فانت تريد انكار منكر وهو سبهم لهم دعوة والاستنكار عليهم الدعوة لغير الله ولا في ترتب على هذا ما هو انكر من منكرك وهو انهم يسبون الله فلهذا تترك الكفر. وهكذا لو كنت اذا انكرت على زيد ما يفعله من بعض المعاصي افظى الى ان يقوم فيقاتل ويعمل ما هو شر من منكره يترك ولا ينكر عليه الا بالطريقة التي لا تضمن منكرا اكبر وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم لما هم تغيير الكعبة وعن يجعلها لها قواعد إبراهيم قال لولا ان قومك حديث عنهم بالكفر لنقضت الكعبة وجعلتها على على ما قال على قواعد ابراهيم. المقصود انه ترك ذلك خشية من ان تكثر ذلك قلوب اهل مكة وهم عهد بالاسلام. فالحاصل انه لا بد ان يراعى في انكار الا يهظي الى ما هو انكر نعم سؤال يقول كثر في الاونة الاخيرة ما يسمى بوكالة يقولون وكذا الاشاعات ونريد من سماحتكم الحل القاطع لدابري هذه الاشاعات التي تدور في المجتمع وعلاجه تقدم البحث في هذا وان الواجب ترك الاشاعات كما انكر الله على من اشاع عن عائشة ما اشيع عنها قائد المنافقين ومن قلده او هكذا تأديب لنا وتعليم لنا ان لا نشيع الفاحشة. وان اشاعتها وهن للمؤمنين وشر على المسلمين. الواجب الا تسيع والا ينقلها الانسان ان فعلته فلان كذا وفعل فلان كذا لا بل اذا علم شيئا عن فلان او فلان من منكر ظاهر بلغه من يقدر على ازالته لمن نسيه ان يأخذه الى اجل يسلم الريالات السعودية بدولارات الى اجل. او دولارات دنانير الى اجل. او فيه الاجل هل يقال ربا النسيئة ومن الربا اخذ الفائدة المعينة تعطيه مئة بلغه الهيئة بلغه الامين بلغه المحكمة بلغه العالم الذي يستطيع ان يقوم بذلك. اما اشاعته فلا تجوز. لان اشاعة ذلك من باب في المسلمين واظهار الشر بينهم وهذا يفرح الاعداء ويضر المؤمنين. فلا تدري اشاعة كل منكر ولكن اذا ثبت عند المؤمن هذا المنكر وان صاحبه اعلنه او دعا اليه يرفع بامره الى ولاة الامور الذين يستطيعون ان يغيروه جروح نعم هذا سؤال لاحد الاخوات زوجي ملتزم والحمد لله. غير انه احيانا لا يصلي صلاة الفجر الا وقد فاتته الركعة الاولى منها في المسجد واذا عاتبته على ذلك يقول من ادرك الركعة فقد ادرك الصلاة. فما صحة ذلك؟ مع انه يضع اكثر من منبه كي يستيقظ في موعد عمله عليك الاستمرار في نصيحته جزاك الله خيرا وزادك من الفضل والعلم وعليه ان يستجيب عليه ان يستجيب وان يبادر حتى لا تفوته الركعة الركعة الاولى. فهو مأمور بان يدرك الصلاة في الجماعة وعليه ان يبادر الى ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر. وهذا وعيد شديد ولما جاءه رجل اعمى قال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني الى المسجد فهل لي من رخصة ان اصلي في بيتي قال هل تسمعني لذوي الصلاة؟ قال نعم. قال فاجيب. وهو اعمى ليس له قائل. فكيف بغيره والواجب على زوجه ان يتقي الله وان يكون اهتمامه بالصلاة اعظم من اهتمامه بالعمل. حق الله اكبر واعظم. هو الذي هداه هو الاعانة على وليعطاه القوة على العمل فالواجب ان يشكر سبحانه وان يقدم حقه وان يبادر الى الصلاة قبل ان تفوته الركعة الاولى حتى يكون مع المسابقين ومع المسارع الى الخيرات وانت لك اجر عظيم ولك مثل اجره اذا انت على الخير. من دل على خير فله مثل اجر فاعل. ولكن عليك بالاسلوب الحسن والعبارات ان تيسر للذي يذهب للاعداد ان يطلب من والديه السماح له بالذهاب للاعداد للجهاد في افغانستان فهذا حسن. واذا الم يتيسر فيذهب وليس عليه شيء. السؤال هو يذهب هل يذهب الطالب الذي يدرس للاعداد ويترك دراسته؟ او للموظف العسكري المتدرب اقصد يذهب ويبقى مدة التدريب ثم يعود؟ ام ان فرض العين على التراخي؟ نرجو توضيح ذلك التدرب مهم جدا وهو بالنسبة الى بلادنا الان مهم جدا لان البلاد في خطر حرب وحاجة الى المجاهدين والشباب اذا بعد وهذه والجهاد الى ذلك وليس بشرط ذلك الوالدين والواجب على الوالدين ان يعينا على الخير وان يأذن ويشجع واذا تيسر التدرب هنا فهو اولى من الذهاب الى افغانستان لان هذا اقرب واسرع والواجب على الدولة وفقها الله ان تعين على ذلك وتسهل ذلك بكل وسيلة حتى يتدرب المحتاجون الى ذلك والمريدون لذلك والان هنا طلب العلم وهنا تدرج. فينبغي الجمع بينهما يكون الذر في وقت والطلب في وقت. حتى لا تضيع الفرصة على وحتى لا يحصل له ترك التدرب. وفي امكان الجامعات ان تقوم بهذا وهذا ان تجعل من يدرب ما بعد الدراسة في وقتها والتدرج به العصر او من الليل حتى يجمع بين الامرين لان نفسه ان ان تدعو الحاجة الى ذلك عند وجود حرب لا قدر الله ما فيه شرع المسلمين نسأل الله ان يقدر الحرب ان كان فيها خير للمسلمين وان كان فيها شر على المسلمين الله يكفينا شرها وان ييسر حل المسلم بدون حرب. وان كان الحرب خير للمسلمين وفيه النصر للمسلمين ان الله يقدر ذلك ويعين عليه ويوفق المسلمين لاسباب النصر ويعيذهم من شر انفسهم وشيطانهم واهوائهم. نعم سماحة الشيخ هذا سؤال اقوله كما كتبه الكاتب يقول اني رأيتهم وهم يضربون انفسهم باسياخ الحديد وبالمسدسات وبالسيوف. حتى يخرج من بين اضلاعهم وقد لمسته بيدي ورأيته يضربه ضربا وهو يدخل الحديدة في بطنه ويعملون اعمالا خارقة للعادة كدخول النار الى غير ذلك. فهل ما رأيته صحيحا ام انه دجل وشعوذة؟ حيث انه جاء في نفسي شيء ما كله دليل وشعوذة كله دل وشعوذة. هذا يفعله بعض الصوفية الرفاعية وغيرهم. ويوفر للناس انهم ذبحوا انفسهم وانهم يدخلوا السيوف بطونهم وانهم فعلوا وفعلوا ويوقر للناس انهم ادخلوا النار في بطونهم كله بطل كله تدمير مثل ما فعل سحرته في العين مثل فرعون يخيب انها تسعى هكذا هؤلاء يسحرون الناس بالتزوير على اعينهم. كما قال جل وعلا لما القوا سحروا عيال الناس واسترهبوهم وجاؤوا بشر عظيم فينبغي لك ايها السائل ان تعلم هذا يقينا ولو لمسته بيدك انه كله دجل وكله كذب وكله لا حقيقة له. فاذا شأن الانسان اذا طعن بالسيف يظهر من الدم ويضره قد يقتله ذلك. وشأنه اذا دخل النار يحرق نفسه بالنار. وهذا ليس هذا امرا مشكوكا فيه. بل هو امر معلوم بالحس وباجماع اهل العقد النار لا يقوم لها ابن ادم والطعن بالسيوف وبالرماح كذلك. هؤلاء لو لو كانوا صادقين ما عاشوا لهلكوا. كله كله كذب وكله دين وكله اعمال الشيطانات الشياطين التي تعينهم على هذا الباطل سواء كانوا دفاعية او غير دفاعية هذا موجود في الشام وفي غير الشام من الصوفية. نعم يقول هذا اقتراح سماحة الشيخ يقول اقترح لفظيلتكم ان ان يجد منكم العناية الفائقة هذا الاقتراح آآ اقترح ان تقوم الرئاسة العامة للبحوث العلمية والدعوة والارشاد بانشاء جهاز من الدعاة الواعين يوزعون على جميع الجهات التي لها علاقة بالتربية والتعليم على ابناء الجيل من اناث وذكور فما هو رأي سماحتكم في هذا الاقتراح؟ نتأمل يعني تأمله نعم يقول السائل اني طالب علم اعمل مدرسا في احدى الجامعات في الرياض وفي كل سنة ازور اهلنا في الجنوب نعم. ويملي علينا واجبنا ان ندعوا الى الله سبحانه وتعالى. فنقوم باداء خطب الجمع ومحاضرات وندوات خاصة في بعض القرى التي تحتاج الى العلم سماحة الشيخ افيدونا اه حكم وجودنا هناك في ديار اهلنا لمدة اسبوعين فقط ثم نقوم هل نعتبر مقيمين ام يبقى حكمنا كمسافرين؟ وذلك لعلم سماحتكم ان خطبة الجمعة لابد ان تكون من مقيم حسب فقه المذهب الحنبلي وغيره من عزم على الاقامة اكثر من اربعة ايام في البلد القراءة والقرية يكون حكم حكم المقيمين. عند جمهور اهل العلم فيصلي اربعا. واذا عزمت على اربعا والصحيح انه يجوز ان يخطب المسافر ايضا خلاف المذهب الحنابل الصحيح يجب ان يخطب المسافر ويصلي بالناس الجمعة اذا كان اهلا لها او قدمه امام الجامع لكونه اعلى لذلك فلا حرج في ذلك على الصحيح. وانتم مشهورون على الدعوة الى الله وتوجيه الناس الى الخير مدة اقامتكم زادكم الله من الخير والهدى. نعم سؤال يقول افيدونا عن كيفية التعامل مع الاطفال في الصفوف للصلاة اذا كثروا هل نصفهم في صف متأخر ام يوزعون على الصفوف من سبقها واولى بما سبق اليه. اذا كانوا من اهل الصلاة وهم ابناء السلف فاكثر من سبق يكون في صف اخر. اللي في الاول في الاول واللي في الثاني في الثاني واذا كانوا تقاربوا ويخشى منهم العبث يفرقون حتى لا يعبثون يكون بينهم الرجال حتى لا يعبثون اما اذا كانوا ادباء لا يعبثون يتركون لكن ما وجد منه شيء من العبث يدخل بينهم العقلاء حتى يفرقوا بينهم لا لا يحضر عبث ولكن لا يمنعون الا ان هذا مطلوب. مطلوب من المسلمين ان يشجعوهم حتى يسابقوا اذا كانوا ابناء سبيل فاكثر اما من دون ذلك ينبغي البقاء في البيت او خلف الناس حتى يصلوا لان ليس من اهل الصلاة يقول السائل نأمل لكلمة توجيهية لمن يتعامل بالربا من الافراد والبنوك والمؤسسات وتوظيح مضار الربا في الدين والدنيا الربا من اكبر الكبائر والواجب على كل مسلم تركه كما قال الله جل وعلا يا ايها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وبلغوا ما بقينا الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاعملوا بحرب من الله ورسوله فالواجب على اهل الايمان ترك الربا واخبر سبحانه في اية البقرة يقول جل وعلا لن يكون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذين يتخبطوا الشيطان بنفسه يعني من قبورهم يقومون مليون فيقول وفي الحديث الصحيح لعن رسول الله اكل الربا وموكلا وكاتبة وشاهديه وقال لهم سواء فالواجب على كل مسلم ان يحذر الربا مع البنوك وغير البنوك والربا قسمان ربا فضل وهو يأخذ الذهب بالذهب اكثر او الفضة بالفضة اكثر او عملة بعملة اكثر وهي عملة واحدة ريال بريالين دولارين هذا اللي بالفظل فيعطيه مئة وخمسة بعد بعد شهر شهرين هذا ربا فضل ولما ناس من الجميع تعطيه الف يعطيك الف ومئة بعد شهر او شهرين الاجتماع فيهن نوعان ربا الفضل ربا النصيحة جميعا وكلاهما محرم نسأل الله السلامة فالواجب الحذر وان لا يغتر بعمل البنوك. ونسأل الله ان يوفق الدولة للقضاء على هذا الربا من البنوك. وان توجد الاسلام البنوك الاسلامية وقد وعدت بذلك ونسأل الله ان يعينها على انشاء البنوك الاسلامية ومنع هذه البنوك الربوية من الربا حتى يسلم المسلمون من شرها نسأل الله ان يعينها ويوفقها على ايجاد ذلك. ونسأل الله ان يعين العلماء على متابعة الامر. نعم يقول السائلة امرأة توفيت وبقي عليها قضاء من رمضان. وتريد ابنتها الصيام عنها هل يجوز ام لا اذا كانت ماتت في مرضها فلا عليها شيء لا يقضى عليها اما اذا شفيت ولكنها تساهلت ولم تقضي فالسنة يقضي عنها اولياؤها بنت او اختاه او او اخوها او غيرها يقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليك يعني غريبة فاذا صمت عنها بنتها او اخوها او زوجها فلا بأس اذا كانت اهملت تساهلت اما اذا كان ماتت في الارض ما تمكنت من القضاء نعم قل السؤال ما حكم من يرتل بعض الكتب العلمية غير القرآن الكريم في قراءته لا ينبغي هذا لا يشبه كلام الناس بكلام الرب جل وعلا ترتيل العناية بالتجويد في كلام الله جل وعلا اما في قراءة الاحاديث وكلام العلماء يقرأها عادية تقرأه واضحة ليست قراءة القرآن. نعم سائلة تقول اذا وضعت المرأة الحنة على رأسها وحان وقت الصلاة هل يجوز المسح على الرأس؟ وبه الحنة قبل الغسل تمسح عليه ولا حرج قال عائشة رضي الله كنا نمسح على الضمادات على رؤوسنا فلا بأس تنسى عليه والحمد لله نعم هذا السائل يقول عندي يا سماحة الشيخ سؤال يحيرني وهو ما ورد في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يكره النوم قبل صلاة العشاء ويكره الكلام بعده. فما هو مقصود الحديث وعلى اي شيء نحمله؟ هذا ظاهره كان النبي يكره النوم قبل صلاة العشاء لان المدة قصيرة وهو وسيلة الى ترك العشاء في الجماعة هل كرهه صلى الله عليه وسلم في هذه المدة ويكره الحديث بعد العشاء لانه قد يسبب السهر والنوم عن التهجد وعن صلاة الفجر فلهذا كره النبي الحديث بعدها عليه الصلاة والسلام الا في امر ينفع المسلمين في مصلحة عامة او في طلب العلم هذا جاء ما يدل على استثناءه او مع الضيف او مع الزوجة لا بأس كان النبي يصبغ مع الصديق وعمر ومع الاخر اخرين عند الحاجة الى ذلك لقضاء مصلحة مصالح المسلمين كان ابو هريرة يدرس الحديث بعد العشاء وامره النبي يؤتى قبل ان ينام. عبد الله بن عمرو كذلك كان جماعته في والليل كعبي الدرداء وابي هريرة لان لهم دراسة في اول الليل فاذا كان هناك حاجة للدراسة في اول الليل او مصالح الاسلامية مع الضيف او نهاية الامر والنهي عن المنكر او لغير هذا من المصالح استثني والا فالسنة اي النوم قبل بعد العشاء قال عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى العشاء اوى الى فراشه يعني هذا غالبا ماذا تكون هناك حاجة الى السمر لمصلحة المسلمين ولا شك ان السفر في دراسة العلم ومراجعة الشروح من مصلحة المسلمين ومن طلب العلم. ولكن اذا استمر مع الضيف لدعاة الحاجة الى ذلك مصلحة الضيف والصبر مع الاهل في حاجاتهم لا بأس من ذلك لا يسمى منهيا عنه اذا دعت الحاجة اليه لان فعل النبي وفعل الصحابة يدل على ذلك. نعم سماحة الشيخ لقد دخل فصل الشتاء وكثير من العامة لا يحسنون المسح على الخفين فارجو من سماحتكم ولو لدقائق توضح لنا المسح على الخفين المسألة على الخمسين رخصة وسنة جاء فيها نحو سبعين حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وقوله عليه الصلاة والسلام هو متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وصفة ذلك ان يلبس الخفين او الجوربين على طهارة فليمسح يوم وليلة بعد الحدث وان كان مسافرا مسح ثلاثة ايام بلياليها بعد الحدث والمرأة والرجل سواء ولو يدركون الخفان ساترين وهكذا الجوربان ساترين للبشرة لا ترى البشرة منهما والخط اليسير جدا وفعلا الفرق اليسير عرفا ان شاء الله هذا الصحيح ومستور الكعبان وما دونهما الكعب والغضب هذا مستور فيمسح عليهما يوما وليلة بعد حدثه. اذا لبسهما على طهارة واحدث ريح وظلم يمسح يوم وليلة فاذا انتهى اربعة وعشرين ساعة خلعه الله. اذا انتهى اربعة وعشرين ساعة بعد الحدث خلعهما وهكذا العمامة اذا اعذرها على اهلك على طهارة لا بالمسح عليهما يوم وليلة وهكذا خمار اذا ادرك المرأة على رأسها شدته على رأسها على طهارة تمسح يوما وليلة وان خلع قبل يوم وليلة ولم يستكمل فلا بأس وغسل رجله لا بأس او خلعت الخمار او خلعت العمامة ولم يكمل يوم وليلة فلا بأس لكن له ان يكمل اربعة وعشرين ساعة فقط ما دام مقيما وثلاثا بلياليها اثنين وسبعين ساعة اذا كان مسافرا بدءا من دفع بدءا من مسح بعد الحدث المرأة والرجل سواء في هذا لا بد يكون على طهارة وان يكون خفان ودراسات لمحل الاصل من الكعب الى اطراف الاصابع ولابد يكون بين يوم وليلة فقط للمقيم بلياليها لمسافر. اما الجبيرة ما لها حد. اذا كان فيه جرح للانسان وجعلها جبيرة يمسح عليها دائما حتى يزيل جبيره حتى يشفى. ما لها يوم وليلة؟ ليش نمشي عليها؟ مدة الحاجة اليها. سواء كانت جميلة في وجهك او في يده او في قدمه يمسح عليها وهكذا في الجنابة ينصح عليها اذا كان في ظهره كبيرة لزقة في ظهره او جنبه يمسح يمر عليها الماء وتكفيه يكفي ولو عن الجنابة حتى في الجنابة اما خفان فهذا في الوضوء فقط وما الجنابة لا يخلع الذي عليه جنابة يخلع الخفين ويخلع الامام ويخلع الخياط يغسل بدنه كله انما هذا في الوضوء خاصة اما الجبيرة يمسي عليها ولو في الجنابة ولو في الحيض. اذا كان على المرأة كبيرة عن جرح بها او قرحة بها او ريح في او جنبها النزل عليها تغتسل ولو عن الحيض. ويمرون على الجميع وهو يكفي على الجبيرة في حال الحيض والنفاس الجنابة لان المسألة ضرورة دعت اليها الضرورة والحاجة. فليست مؤقتة الا بقدر الحاجة نعم نعم كيف الدليل ولا يحمل الاتفاق بهما والفائدة منهما الا بالستر فاذا كانت القدماء المكشوفين كانهما لبسهما ما لبسا شيء ولو كان يخاف المسلمين هكذا تستر بعدين وجورد على الصحيح وبعض اهل العلم لكن الصحيح مشى عليه جماعة من الصحابة فهو مثل الخف اذا كان ساكرا يخالف قول الضعيف نعم. سؤال نعم بعض الناس يا فضيلة الشيخ يطلب العلم على ايدي المشائخ قبل حفظ القرآن الكريم. فما رأيك في هذا العمل؟ لا بأس وهو من شرط ان يحفظ القرآن يطلب العلم حفظ القراءة من طلب العلم ولو ما حفظ القرآن يطلب العلم ويجتهد طلب العلم ولو ما حفظ القرآن وحفظ القرآن من طلب العلم اذا تيسر له بالقرآن هذا طيب. ولا ليس بشرط لطلب العلم. طلب العلم التفقه في القرآن ولو نظرا. والتفقه في السنة والحرص ما تيسر من الاحاديث وسؤال العلم عن ما اشكل هذا طريق العلم نعم روي ان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الحسن والحسين وهو على المنبر يعثران ويقومان. فنزل وحملهما وصعد المنبر وقال صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنة. قال الترمذي حديث حسن غريب لا نعرفه الا من طريق الحسين ابن واقب ذلك رواه ابن خزيمة في صحيحه فما القول في صحة هذا الحديث صحته الحسينية واقل ثقة وصحيح وفي دلالة على رفقه صلى الله عليه وسلم وتواضعه صلى الله عليه وسلم حتى نزل وحملهما هذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم ومحبته للاولاد ومعنى الفتنة هي الاختبار والامتحان يختبر الله بالاولاد هل يرحموهم؟ هل يعطفوا عليهم؟ هل يحسنوا اليهم هل يقدموهم على طاعة الله ورسوله؟ اختبار فمن ابى من رحمهم واحسن اليهم وعلمهم ولم يترك حق الله فيهم ولم يخشى الله فيهم ولم يترك حق الله فيهم ومنهم من اعثرهم على حق الله ارضاهم بسخط الله هي فكرة والاموال كذلك من الناس من قدمها على طاعة الله ورسوله وعصى فيها ربه بالربا والغش ومن الناس من اطاع الله في المال واستقام على انفاقها انفاق الاموات في وجوه الخير فهكذا الاولاد اذا اطاع الله فيه وعلمهم وارشدهم وادبهم واحسن اليهم. فقد اطاع الله واحسن فيهم. وصاروا فتنة خير الله. وان عصى الله في بسببهم واطاعهم في المعاصي صاروا شرا عليه. نسأل الله السلامة. نعم. السؤال قبل الاخير سماحة الشيخ. هم. انا تقول السائلة ام لطفل عمره خمس سنوات ذهب هذا الطفل برفقة اخيه الى اداء الصلاة دخل الابن الاكبر في المسجد وغفلة عن اخيه الصغير فحدث ان ذهب هذا الصغير الى بركة بجوار المسجد فنزل فيها ومات فالسؤال هل تكون الام مفرطة في هذا؟ فيكون عليها الصوم ام لا؟ ليس على هذا امر معتاد. خروج الصبيان مع اخوتهم الفسحة لفسحة لا لا شيء فيه والحمد لله ولا شيء عليها شيء ان شاء الله لان هذا من شيء معتاد ولا يسمى تفريظا نعم نعم لا ما هو دليل هذا يقال صدق الله في امره بكذا وصدق الله في نهي عن كذا لان ما كان الذي يقولها اذا فرغ من القراءة وما كان الصحابة يقولونه مثل ما قال قل صدق الله ابراهيم معناه التنبيه على ان الاية في محلها وانه فتنة. يعني ذكر صدق الله عند المناسبات لا بأس. وهم عند قراءة القرآن كل ما قرأ يقرأها لا هذا ما عليه دليل. اعتاده تركه هو الذي ينبغي نعم. يقول السائل مم. اني احبك في الله. ونحن معه جميعا نقول ذلك. هم. سماحة الشيخ كثر القول من بعض اما والاختلاف في اخذ العملة المعدنية بزيادة. اي العشرة من المعدن لاحد عشر ريال. ولم نسمع من سماحتكم فتوى نرجو التكرم حفظكم الله والفتوى في ذلك نقول احبك الله الذي احببتنا له فنسأل الله ان يجعلنا من المتحابين في جلاله جميعا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح سبعة يظلهم الله في ظله. يوم لا ظل فان لا ظل ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله يوم القيامة على رؤوس الاشياء اين المتحابون بجلالي؟ اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظله فيها احاديث كثيرة فاتحاد الله من اوثق على الايمان ومن مزايا المسلمين وهذا التحاب الله يدعو الى التناصف والتعاون على الخير والتواصي بالحق حتى يتحقق هذا التحاب بالله جل وعلا اما العملة العملة المعدنية بالعملة الورقية هذي اختلف فيها علماء الوقت منهم من اجاز ذلك لان هذه من الغرق وهذه من المعدن فالجنسان مختلفان ومنهم منع لان كل من هو ريال يسمى ريال كالدينار والدينار والدولار والدولار ولو جعل من نوعين من الورق واللجنة الدائمة التي انا رأسها افتت بالمنع لانهما ريال وريال فالذي ارى انه ينبغي ترك ذلك اقرب شيئا اقل شيئا هذا هو الاحوط الا يأخذ ان يأخذ ريال معدني بريالين بل هذا بها العشرة بعشرة مئة هذا هو لحقوق المؤمن والابعد عن الردع لانها عملة واحدة واذا دعا الى ودعت الحاجة الى هذه يكون من المؤسسة تعطي بها بدون زيادة ولا وانصح من يتعاطى هذا يبيع مثلا بمثل وله الاجر في ذلك اذا اذا كان قصد معاونة الناس له الاجر في ذلك والحمد لله ان يبيع وفي عشرة مئة بالمئة يساعد اخوانه في تيسيرها لهم وتقريبها لهم والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. جزاك الله خير. سماحة الشيخ ونسأل الله سبحانه وتعالى الجميع التوفيق. ارجو من الاخوة الجلوس في اماكنهم. لاننا ابلغنا انكم كلكم تسلمون عليه فهم يسلمون عليك سماحة الشيخ نسأل الله ان يوفق الجميع عليهم السلام وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح اللهم امين