وعن ابي مالك الحارث ابن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان. وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماوات والارض والصلاة النور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك وعليك. كل الناس فبايع نفسه فمعتقها او موبقها. رواه مسلم. ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث الحارث الاشعري وشطر الايمان الطهور الى التطهر من الجنابة الطهر بالوضوء شطر الايمان. والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأن من السماء والصلاة نور وصدقة برهان والصبر والرياء فالمؤمن يتحرى الصبر هو نور له فالصوم جنة والصبر ضياء فينبغي لك يا عبد الله ان فاجتهد في الصبر اقول لك ونور في قلبك ونور لك يوم القيامة والقرآن حجة لك وعليك حجة لك ان عملت به. واطعت الله واستقمت على معاليك وحجة عليك ان ضيعته كل الناس يغدو يعني في هذه الدار اذهب ويأتي يعني يغدو ويروح فبائع نفسه مما على الله واما على الشيطان اما على الله فيعتقها واما على الشيطان فيهلكها ويوبئها نسأل الله العافية فعليك يا عبد الله ان تجتهد الصبر على طاعة ربك والصبر عن محارمه والصبر على المصائب