مناح ضيف في الكرام او فاح مدح الشعراء او سافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله الى لقاء جديد في مدارس السبت مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين بالاخص نجوم الفضائيات لتعليمهم دينهم من الاليف الى الياء حلقتنا اليوم هي السابعة والسبعون كنت وعدتكم ان اتحدث عن اكتشاف الغرب للشطاف حيث يستحق حلقة نبارك للغرب فيها ان اكتشف هذا الاكتشاف الغريب العجيب بعد مشاركته في كأس العالم في قطر لكن رأيت ان اشارك في مناسبة اخرى قد استحقت وهي عيد ميلاد الالهة الوثنية حيث يحتفل الوثنيون عادة بيوم خمسة وعشرين ديسمبر باعياد الهتهم فرأيت ان اشارك في في هذه الاحتفالات بان ادلي بدلوي فيها قبل ان ندخل الى الحديث عن الوثنيات التي تحتفل في يوم عيد الميلاد يحتفل بعد يومين المسيحيون بعيد ميلاد الههم المسيح عليه الصلاة والسلام ذلكم الطفل الذي يعتقدون انه خالق السماوات والارض وما فيهن ذلكم الطفل الذي كان لا يستطيع ان يتحدث ولا يستطيع ان يأكل ولا ان يشرب ولا يعرف كيف يقضي حاجته ولا كيف ينظف نفسه. لكن هناك من كان يعتقد بان هذا الطفل هو خالق السماوات وما فيها من مجرات عظيمة السؤال متى ولد هذا الطفل على المسيح صلوات ربي وسلامه في الحقيقة حينما نقلب صفحات التاريخ فاننا نسأل في اي عام ولد المسيح عليه الصلاة والسلام فلا نحصل على اجابة هناك من يقول بانه في العام السادس قبل الميلاد وهناك من يقول بانه في العام الخامس قبل الميلاد. وهناك من يقول في العام الرابع قبل الميلاد اذا نحن لا نستطيع ان نحدد انفسنا التي ولد فيها يسوع فماذا لو انتقلنا الى تحديد اليوم الذي ولد فيه يسوع فلو سألنا الاباء في القرن الاول القرن الثاني القرن الثالث متى ولد يسوع الاجابة ستكون لا نعلم الله وحده هو الذي يعلم ويلدي اوراند في قصة الحضارة ينقل لنا عن اكل منضس السكندري هو كاتب توفي عامية الحقيقة كلمندوس السكندري توفي عام ميتين وخمسطعشر ميلادي فلعله اختلط عليه مع اكل مندوس الروماني الذي توفي في عام مية او مية وواحد المهم كليمندوس السكندري ينقل لنا اراء مختلفة في هذا الموضوع كانت منتشرة في زمانه. يعني في اول القرن الثالث فيقول ان بعض المؤرخين يحدده باليوم التاسع عشر من ابريل تسعتاشر ابريل. بعضهم عشرة مايو. اما هو كان يحدده بسبعتاشر نوفمبر من العام الثالث قبل الميلاد اذا نستطيع ان نقول بان هناك خلافا في المراجع في القرن الميلادي الثاني والثالث ولا يوجد من يستطيع ان يجزم لا بالسنة ولا بالتاريخ الذي الذي ولد فيه المسيح عليه الصلاة والسلام دائرة المعارف الكتابية تقول لا يمكن ان نحدد بدقة. اليوم والشهر الذين ولد فيهما يسوع. وتضيف تقول الا ان تحديد عام خمسة او ستة قبل الميلاد كسنة ولد فيها المسيح يتسم بالكثير من الدقة. اذا يا ست يا خمسة يا اربعة يا ثلاثة اتى لكن اليوم لا احد يعلم متى ولد المسيح عليه الصلاة والسلام اليوم بعض الكنائس تحتفل في يوم ستة يناير. مثل الكنيسة القبطية وبعض ومعظم الكنائس تحتفل بخمسة وعشرين ديسمبر. هل هناك فرق بين التاريخين؟ الحقيقة القضية لا تتعلق بخلاف الطوائف بقدر ما تتعلق بالاعتراف بالتقويم الذي عمله غاريجوري في عام الف وخمسمية واتنين وتمانين. في عام الف وخمسمية واتنين وتمانين اقترح اه البابا غاريجوري اصلاح بعض الاخطاء في التاريخ. نام الناس يوم اربعة اكتوبر صحيوا ثاني يوم فاذا التاريخ صار خمستاشر اكتوبر ديانتنا تقوم على حقيقة ان مصر كان مظهرا من مظاهر الاله. بينما المسيحية تبني كلامها على اسطورة فتزعم ان يسوع كان الها اذا الحقيقة لا يوجد فرق. عموما نحن موضوعنا اليوم من اجل اصلاح بعض الاخطاء وان تكون السنة منضبطة الكنائس التي تمشي على التوقيت اليوليوسي مثل الكنيسة القبطية والكنيسة الارمنية ابقت على ما هو عليه فصار يوم احتفال مش خمسة وعشرين ديسمبر صار ستة يناير. فهذا هو الفرق بالمناسبة ايضا مما دفعهم الى الاحتفال في هذا اليوم انهم ارادوا ان يجمعوه مع عيد اخر وهو عيد الغطاس اللي هو عيد التعميد فلذلك اختاروا هذا التاريخ ما قصة ايضا هذا عيد التعميد؟ عيد الغطاس تلك قصة اخرى ينبغي ان نتوقف معها الراهب كرأس المحرقي يقول لماذا تم اختيار يوم ستة يناير بالذات الاحتفال بهذا العيد اللي هو عيد الغطاس يقول سكان مدينة الاسكندرية كانوا يرون ان مياه النيل تنال في هذا اليوم قوة عجائبية خاصة تمنح الشفاء لكل من يستخدمها. بسبب القاء جسد الاله اوزوريس فيها كما كانت الاسكندرية تحتفل في نفس اليوم بعيد ميلاد اله المدينة ايون. وهو حسب حسب اعتقادهم ابن ان العذراء كوري. فاذا كان مناسبا ان نحتفل بعيد الغطاس لان اهل الاسكندرية الوثنيين كان يحتفلون في هذا اليوم الذي يناسب القاء جسد ازريس في نهر النيل يسأل الراهب كراس المحرق سؤالا يقول فماذا فعلت الكنيسة ازاء هذه المعتقدات الفاسدة؟ يقول شجبت بدعة باسليدوس طيب وبعدين ظلت تحتفل بعيد ظهور ابن الله ولكن ليس حسب المفهوم الخاطئ الموجود عند المصريين. فكانت تقيم عيد ميلاد في خمسة يناير مساء يعني خمسة يناير ستة ستة يناير يعني خمسة يناير ستة يناير وتحتفل بالعماد في في صباح اليوم التالي اللي هو عيد الغطاس حتى توافق الوثنيين في احتفالاتهم لاجل هذا سنتحدث اليوم عن هذا العيد. عيد الميلاد. لماذا تحتفل الكنائس في يوم خمسة وعشرين يناير او وحتى ستة يناير بمناسبة عيد الغطاس المصري الوثني الذي كانت تحتفل فيه الكنيسة تحتفل في الفراعنة قبل الكنيسة المصرية. ايه؟ بتتحدد ازاي؟ كان في عيد وطني اسمه عيد الشمس. عند الدولة الرومانية العزة كان يوم خمسة وعشرين من سبتمبر. لما جت الدولة اتنصرت راحت التنزيم الملك نصر الاعياد. ومن ضمنها عين الشمس بتاع دوت راح منكسره وقال لك هنعتبره دوت يوم كريسماس. عيد ميلاد النبي. يوم خمسة وعشرين ديسمبر كعيد ميلاد للمسيح يرتبط بقصة قديمة هذه القصة هي قصة عبادة الشمس ويوم مولدها بالعالم القديم كانوا يعتقدون ان اقصر نهار في السنة هو يوم خمسة وعشرين ديسمبر فبالتالي اليوم الذي بعده ستبدأ الشمس بالنهوض من جديد ليطول النهار طبعا هذا ليس صحيحا لانه هي واحد وعشرين ديسمبر وليس خمسة وعشرين ديسمبر لكن هكذا كانوا يظنون في العالم القديم. اذا خمسة وعشرين ديسمبر كانوا يعتبرونه مولد الشمس الالهة عبادة الشمس كانت عبادة مركزية عند عدد من الامم الوثنية هذه الامم الوثنية كانت دائما ترى في يوم خمسة وعشرين ديسمبر يوم الاحتفال بمولد الهتها فكانت تعبدها. ظهر هذا في الحقيقة عند عدد من الامم نبدأ بجيمس فريزر وهو متخصص في العالم البدائي يقول بالنسبة لعيد الميلاد فلم يعد داع للتخمين لاننا نعلن من الشهادة الواضحة للاقدمين ان الكنيسة حددت موعده ليحل لاحتفال وثني قديم بمولد الشمس التي اعتقد الناس انها تولد من جديد في اقصر يوم من ايام السنة حيث كانوا يظنون انه يوم خمسة وعشرين ديسمبر وليس يوم واحد وعشرين ديسمبر القس الدكتور جون لوريما يتحدث عن توقيت هذا الاحتفال. يقول الكنيسة الشرقية كانت تحتفل بميلاد المسيح وعماده في يومين متتالين حكينا من اجل العيد الوثني اللي كان معروف في الاسكندرية ثم بعد ذلك نقلوا عيد الغطاس الى تسعطعشر يناير طيب ماذا عن الكنيسة الغربية؟ يقول فاتخذت عيد الاله الوثني ساتورن اللي هو زحل. في يوم خمسة وعشرين ديسمبر واحتفلت به في عيد الميلاد المسيح. فحولوا العيد الوثني الى عيد مسيحي ايضا نأخذ قول عالم من علماء المصريات يقول ان اختيار يوم خمسة وعشرين ديسمبر باعتباره يوم مولد المسيح واحتفالات اعياد الكريسماس قد حفظ العيد الشمسي القديم اللي هو متعلق بمولد الاله ريع او رع كلا آآ التشكيلين ورد في سعد مولد رع الذي كان يطلق عليه في اللغة المصرية بسورة اذا هناك اله قديم مصري متعلق بالشمس ايضا وهو الاله رع وكانوا يعتقدون انه ولد في يوم خمسة وعشرين ديسمبر. اذا عبادة الشمس واعتقاد انها قوة قاهرة واعتقاد ان لها ممثلين من الالهة هذا امر فيكثر في الوثنيات القديمة الراهب كراس المحرقي ينقل لنا قول عالم واستاذ للمصريات في جامعة اكسفورد يقول عن يوم خمسة وعشرين ديسمبر هو تخليد لعيد الشمس القديم للاحتفال بميلاد ريع او رع اله الشمس قاموس اكسفورد يقول عن عيد الميلاد تحول من عيد وثني الى عيد مسيحي. اذا هو في الاصل عيد وثني متعلق بعبادة الشمس ثم اصبح عيدا مسيحيا. كان المصريون الوثنيون يعبدون الههم الشمس في هذا الوقت ثم بعد ذلك صار المسيحيون يعتقدون انه يوم ميلاد مسيحي الذي يستحق العبادة اكثر من معبود الفراعنة الذين اكانوا يعتبرون ان الشمس تبدأ في الظهور او تبدأ بالميلاد في هذا اليوم لتتحول الى النهار الطويل ايضا الرومان. الرومان ايضا كانوا يعظمون هذا اليوم ويحتفلون به كراسي المحرك يقول لنا بانه قبل ان ان تصعد المسيحية الى بلاط الامبراطور في عام ثلاث مئة وخمسة تشرين وما بعده الامبراطور اوريلان في عام ميتين وخمسة وسبعين ميلادي هذا الامبراطور ادخل الاحتفال بالشمس التي لا تقهر على الامبراطورية الرومانية في عام مئتين وخمسة وسبعين ميلادي تقريبا. هذا الامبراطور الوثني كان يرى ان هذا اليوم هو يوم الاحتفال باله المسألة التي لا تقام ايضا الفرس كان عندهم احتفال في نفس اليوم خمسة وعشرين ديسمبر بمولد الاله مصرى. وهذا الاحتفال لربما يعود الى القرن السادس عشر قبل الميلاد حيث يعتقدون ان مصر كان الها وهم هؤلاء كانوا يعبدون الشمس ويرون بان شمس هي اله وكذلك كانوا يعبدون النار ايضا المراجع تتحدث مرة بعد مرة بان هذه العبادة في يوم خمسة وعشرين ديسمبر احتفال بعيد الشمس الكبير هو ما درج عليه الوثنيون يوافق ميلاد الاله الوثني مثر اله الشمس القهار الكنيسة سنرى لماذا اختارت ان تحتفل مع الوثنيين في يوم عيد ميلادهم اذا مرة اخرى نجد كراسي المحرك يخبرنا ان عبادة الاله مثرى هي ديانة وثنية ذات طقوس سرية ومركزها الشمس ايضا الرومان كانوا يسجدون للشمس وكانوا يعتقدون ان يوم خمسة وعشرين ديسمبر هو اليوم الذي تعود فيه الشمس دارت المعارف الكتابية تقول بان الاباء الاوائل للكنيسة لم يكونوا يعرفون شيئا عن عيد الميلاد لم يكونوا يحتفلون بعيد الميلاد. فتقول لم يكن عيد الميلاد من اوائل اعياد الكنيسة. القديس اريناوس في القرن حذفه ترتليان في القرن الثالث حذفه من قوائم الاعياد ما عندهم خبر عنهم. متى احتفلت به الكنيسة؟ احتفلت به في في القرن الرابع مع ان هذا اليوم كان يوم عيد روماني لميلاد سول احد اسماء الشمس الاله. اذا الرومان كانوا يحتفلون في هذا اليوم الاب الكاثوليكي صبحي اليسوعي. ايضا يخبرنا بان حدد تاريخ خمسة وعشرين ديسمبر ليحل محل عيد الشمس القهارة او غير المغلوبة حيث كان الوثنيون الرومانيون يحتفلون به في ذلك اليوم وهو يوم الانقلاب الشتوي كما كانوا يظنون والصحيح انه يوم واحد وعشرين وليس خمسة وعشرين ايضا لدينا تاريخ المسيحيون الاوائل والامبراطورية الرومانية يخبرنا بنفس الموضوع. يقول عن هذا اليوم يوم الانقلاب الشمس الشتوي الذي كان مكرسا ليوم ميلاد اله الشمس الذي لا يقهر ظهرت هذه العبادة تحت تأثير عبادة مترى الاله مترى. متى ظهرت في المسيحية؟ ابتداء من قرن الرابع الميلادي هنا يسأل اه كراسي المحرك يسأل سؤالا ثم يجيب عنه يقول اذا كان الوثنيون يحتفلون بعبادة الاله مترا اله الشمس ونحن نحتفل بعبادة الاله يسوع في نفس اليوم يقول ما الذي يميز المسيحية عن الديانة المثلية؟ ما الذي يميزها؟ يقول هناك فرق عظيم. ما هو ان الديانة المسيحية بنيت على حقيقة ان يسوع اله بينما الديانة المثلية التي تعتقد بان مثر اله انما هي بنيت على اسطورة ولو سألنا واحد من الفرس نفس السؤال ما الفرق بين دينكم وبين دين المسيحيين سيقود هناك فرق عظيم هو خمسة وعشرين ديسمبر الكل كان يحتفل في يوم عيد ميلاده وليست المسيحية الا نسخة غيرت فقط اسم الاله من اله روماني او من اله مصري او من اله بابلي الى اله مسيحي هو فجعلت يوم ميلاده هو يوم الميلاد لكثير من الالهة الوثنية لتعلقه بميلاد ادي الشمس في يوم الانقلاب الشتوي ايه و اوكي والسؤال يا سادة هل ولد المسيح عليه الصلاة والسلام في خمسة وعشرين ديسمبر حيث الشتاء القارص يحل على بيت لحم وتنزل عليها الثلوج نحن المسلمين لا نحب هذا التاريخ لماذا؟ لاننا نعتقد ان المسيح قد ولد في واحد من اشهر الصيد. لماذا؟ لان الله عز وجل قال لمريم وهزي اليك بجذع النخلة لكن ما علينا من كلام المسلمين. ماذا عن الكتاب المقدس؟ في الحقيقة لا يوجد في الكتاب المقدس اي نص يتحدث عن التاريخ الذي ولد فيه يسوى لكن هناك في انجيل لوقا ما يفيدنا انه لم يولد في اشهر الشتاء يقول لوقا فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المزول مضود الغنم في حظيرة الغنم في ذلك اليوم مكان غير مناسب في شهر الشتاء لولادة الطفل. الطفل هذا يحتاج الى تدفئة. وولادته في مزود غنم معنى ذلك ان الطفل سيموت في الحال ايضا يضيف لوقا شيئا اخر يقول كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرصون حراسات الليل على رعيتهم. يعني ان هناك رعيان غنم يرعون اغنامهم في تلك فترة في الليل هل يمكن في خمسة وعشرين يناير ان يخرج راعي غنم غنمه في المرعى في ذلك البرد القارس. بالطبع لن يعود واحد منها معه. لانه لانها جميعا ستموت هذا يشير الى ان هذا الحدث لم يكن في اشهر الشتاء. انما كان في اشهر الربيع او في اشهر الصيف هذا الحدث هو ما دفع العلماء الى ان يعتقدوا بان تاريخ خمسة وعشرين ديسمبر تاريخي غير صحيح من الناحية الكتاب المعارف الكتابية تقول لكن سهر الرعاة المتبدين على حراساتهم لقطعانهم على تلال اليهودية يتعارض مع احتمال الولادة يسوع في الشتاء نفس الكلام يقول فريس صموئيل في كتابه يسوع من هو؟ يقول من الصعب تحديد اليوم الذي ولد فيه المسيح. لكن جاء في بشارة لوقا ان الوقت لم يكن شتاء. ليش؟ لان الرعاة كانوا يرعون قطيعهم في الحقول وليالي شهر ديسمبر ويناير وفبراير في بيت لحم واورشليم ممطرة شديدة البرودة وفي هذا الوقت لا تكون قطعان الاغنام في مراعيها. طيب ما هو التاريخ الذي تقترحه يا فريز يقول التاريخ الذي اقترحه هو تسعة وعشرين سبتمبر ايضا الراهب كعراس المحرك يقول حوادث الميلاد تؤكد ان المسيح لم يولد في الشتاء. لان الكتاب المقدس ذكر نفس الشيء اذا يقول هذا امر لا يعقل انهم في الشتاء القارص يسهرون في العراء ماذا فعل الاب ريمون دي براون مع انه صاحب نظرية نقدية. ماذا فعل امام هذا التعارض بين انجيل لوقا وبين تقليد يقول الطريقة التي اود ان اصيغ بها القضية هي ان هناك اسبابا تدعو الى الاعتقاد بان روايات الميلاد في الفصل الاول والتاني من متى والاول والتاني من لوقا ليست تاريخية في بعض او حتى الكثير من التفاصيل يقول هذه كاذبة ليست تاريخية لم تقل الحقيقة في بعض التفاصيل او في الكثير من التفاصيل هكذا فقط نستطيع ان نأخذ بالتاريخ الذي اقرته الكنيسة يوم خمسة وعشرين ديسمبر مولدا للمسيح عليه الصلاة والسلام. الحل ان نشطب على الكتاب المقدس ونقول بان فيه معلومات غير تاريخية او الكثير من التفاصيل غير التاريخية كلمة مؤدبة تعني بانها معلومات كاذبة على الله ورزقه وهنا يحق لنا ان نسأل سؤالا لماذا استخدمت الكنيسة الاعياد الوثنية خمسة وعشرين ديسمبر موعد الهة الشمس المختلفة عند الامم المختلفة. لماذا استخدمت هذا المولد او هذا هذا الموعد وهي تعلم ان المسيح عليه الصلاة والسلام لم يولد في خمسة وعشرين ديسمبر لم يولد في الشتاء الحقيقة العلماء مطبقون على سبب واحد وهو نبدأ بدائرة المعارف الكتابية وكل المراجع ستعدد نفس السبب بطريقة او باخرى اختارت الكنيسة في هذا اليوم هذا اليوم لتحويل العادات والممارسات الوثنية الى يوم لعبادة الرب يسوع المسيح ردد هذا كبريانوس يوحنا فم الذهب الى اخره. كثير من الاباء كانوا يرددون هذه الفكرة. ما السبب؟ ما السبب يقول لنا عدنان طرابلسي يقول شجعت عليه الكنيسة وكان اسلوبا حكيما كان اسلوبا حكيما اللي هو ان نحتفل في يوم الذي يحتفل فيه الوثنيون لتحويل الوثنيين الى المسيحية فالخامس والعشرون من كانون الاول كان عيد اله الشمس هليوس فصار في حسبان الكنيسة عيد ميلاد الرب يسوع اذا الناس كانوا يحتفلون الوثنيون يحتفلون في هذا الموعد فهو مناسب ان نحوله الى احتفال مسيحي لتختلط المسيحية فيتحول هؤلاء الى المسيحية رولاند بنتن يقول كان سبب التغيير ان الوثنيين كانوا يعيدون في خمسة وعشرين ديسمبر كعيد اله الشمس مثرى وقد عيد المسيحيون هذا العيد العظيم مع الوثنيين ثم قرر الاثاقفة ان يقيموا احتفالات عيد الميلاد في هذا التاريخ حتى يحل عيد ميلاد المسيح محل عيد ميلاد الاله مثرى ما دام الناس بيحتفلوا واحنا نقول لهم كمان هذا الاحتفال نخليه احتفال للمسيح ريثما ينسون مصر ويعتقدون بالمسيحية لكن ايضا هناك وجه اخر وهو ان المسيحية ارادت ان تحمي وتبعد ابناءها عن هذه المعتقدات الوثنية الفاسدة. ليش قال لانه كانت تقام احتفالات وثنية عظيمة فانقاد المسيحيون اللي ايمانهم ضعيف للتيار الوثني وصاروا يشاركون في عبادة الشمس فارادت الكنيسة ان تحمي شعبها من المشاركة في العيد الوثني فقالت ونحن ايضا ولد الهنا في هذا اليوم فتعالوا ايها المسيحيون بدل ان تشاركوا في عيد ميلاد الاله مثرى. تعالوا شاركوا في عيد ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام طيب ما علاقة المسيح بالشمس؟ قالوا القضية بسيطة المسيح موصوف في سفر ملاخي بانه شمس البر. فبالتالي شمس تولد يوم خمسة وعشرين ديسمبر ونحن نحتفل بميلاد شمسنا شمس البر في يوم خمسة وعشرين ديسمبر اندري نايتون يقول كان اباء الكنيسة يعرفون ان هذه الاعياد الوثنية شعبية جدا وان اقتلاعها قد يضر بالمسيحية. ماذا فعلت المسيحية ادت الكنيسة نفسها الى تبني التقاليد والشعائر الوثنية وتحل عليها القاب وتحل عليها القاب مسيحيا. مش فقط القضية التاريخ. اخذنا التاريخ يوم خمسة وعشرين ديسمبر من الوثنيين. مش بس هيك. ايضا اخذنا التقاليد والشعائر كما نرى في الشجرة شجرة الميلاد من اجل ان يبدو العيد المسيحي صورة عن العيد الوثني حتى يقتنع الناس بدل ما يعبدوا الاله زحل بدل ما يعبد الاله ساترون بدل ما يعبدوا الاله رع يعبدون المسيح عليه الصلاة والسلام يضيف ايضا وجدت الكنيسة ان معتنقي المسيحية من اهل الريف لا زالوا يعظمون بعض العيون والابار والاشجار والحجارة. طيب ماذا نفعل اما ان نقول لهم هذا حرام ولا يجوز والشرك ونعمل مشاكل مع هؤلاء الوثنيين ونخسرهم واما ان نطور المسيحية لتتوافد مع هذه الوثنيات يقول اه يقول ولدي اوراند برأت ان من الحكمة ان تخلع البركة على هذه الاشياء على العيون والابار والاشجار والحجار. فتصبح هذه الاشجار مباركة. وان يستخدمها المسيحيين بدل ان تقضي قضاء مفاجئا سريعا على عادات شديدة الارتباط بعواطف الخلق. اذا ما الناس كثيرا يحبون هذه الاحجار وهذه الاشجار وهذه العيون وهذه الابار احنا لن نفجعهم بل سنطور ونقول بان هذا البئر هو بئر القديس انطونيوس. هذا البئر هو قديس فلان هذه الشجرة ايضا متعلقة بالقديس فلان وتتحول هذه الاحجار والاشجار والعيون والابار الى رموز مسيحية لمجرد اننا غيرنا الاسم من عبادة الاله فلان الى عبادة القديس فلان. من حدث متعلق او طقس او مكان متعلق باله وثني فنستبدله باسم مسيحي وحينها ليقبل الناس المسيحية ولا ينفرون منها مشكلة المسيحية انها اصطلحت مع الوثنية بعكس الاسلام الذي حارب الوثنية من الفي الى الياء ايفي بيرا ده تزين شجرة الميلاد اعياد المسيحيين ما تاريخ هذه الشجرة اين وجدت اول مرة؟ لماذا تأخرت فلم توجد في الفاتيكان الا في عام الف تسعمية واتنين وتمانين. اول مرة تعلق شجرة الميلاد في الفاتيكان كان في عام عام الف وتسعمية واتنين وتمانين. ما سبب تأخيرها في الحقيقة شجرة الميلاد هي مظهر وثني اخذ في المانيا اول شجرة ميلاد كما يقول ولد يوران. اول شجرة ميلاد كانت جزءا من احتفال اقيم بالمانيا في عام الف وستمية وخمسة. طيب من اين اتى بها الالمان الالمان هم الذين احاطوا عيد ميلاد المسيح بالمظاهر البهية التي تخلفت من ماضيهم الوثني اخذوا من ماضيهم الوثني بعض الطقوس ومن بينها شجرة الميلاد فصارت هذه الشجرة شجرة وثنية مسيحية اندري نايتون يقول خطبة الميلاد هي ايضا من بقايا الوثنية التي كان يحتفل بها في خمسة عشرين ديسمبر وكان يتم خلاله اشعال الحطب وهو لمساعدة الشمس على ان تستعيد نشاطها الناري وتكمل مسيرة السماوية. ايضا يخبرنا في كتابه المفاتيح الوثنية للمسيحية بان عيد الغطاس الذي ذكرناه هو ايضا مزيج من التقاليد الوثنية المسيحية المأخوذة عن المصريين جوستاف لوبون عالم الاجتماع ينقل لنا قول مؤرخ يقول وجدت النصرانية عنصرا لها في الوثنية الاولمبية والارفية والديانات الشرقية والمذاهب الفلسفية وجدت عنصرا لها وجدت اشياء استفادت منها فقدت ديانة حقا. غدت ديانة اكمل من غيرها. ليش؟ لما كان من اقتباسها احسن ما في غيرها. هي اخذت من الوثنيات اشياء كثيرة لكن ما اخذت ما هب ودب ما كانت حاطب ليه؟ لا كانت تأخذ فقط الاشياء الجميلة الموجودة في الوثنيات يخبرنا بانه هذا حال هذا حال الكنيسة في القرون الخمسة الاولى فاضحت مع الزمن مزيجا من جميع المعتقدات الشرقية من جميع المعتقدات الشرعية. بين كوكتيل مزيجا من جميع المعتقدات الشرقية. لا سيما معتقدات مصر وفارس التي كانت كثيرة الانتشار في العالم الوثني مثل ايزيس ومثرى يقول ومعظم ومعظم ما تبصره في النصرانية من الطقوس والشعائر والرموز والكفاح بين الخير من فين جابوه؟ مش من الكتاب المقدس. من ديانة مثرى كل هذا اخذينه من فين؟ اخذينه من ديانة مثرى نقرأ ما يقوله ولد يوراند وهو يعطينا يعني جملة مختصرة شافية كافية يقول بلغ التشابه بين الطقوس المصراسية والقربان المقدس في القداس حدا جعل الاباء المسيحيين يتهمون ابليس بانه هو الذي ابتدعه ليضل به ضعاف العقول لمن وجدوا التشابه كبير بين دينهم وبين دين الفرس ماذا قالوا طبعا دي الفرس سابق عليهم. ماذا قالوا؟ قالوا هذا الشيطان من اجل ان يلبس على المسيحية حين تظهر. اوحى الى هؤلاء الوثنيين بهذه الطقوس. ونحن الان نأتي الى هذه الطقوس فنطبقها ماذا يعلق في كلمة جوهرية والجوران يقول وقصار القول ان المسيحية كانت اخر شيء عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم كانت اخر شيء ابتدعه العالم الوثني القديم. فالمسيحية ما هي الا صورة من الوثنيات السابقة اوكي برضو تايجن الجديد يا سادة متى اكتشفت المسيحية ان الهها هذا هو خالق السماوات والارض متى اكتشفت انه ولد في يوم خمسة وعشرين ديسمبر اليوم الذي كان فيه عابدوا الشمس بمختلف الديانات كانوا يعتقدون ان الههم ولد في هذا اليوم اللي هو يوم الانقلاب الشتوي. متى وصلت هذه المعلومة الى الكنيسة؟ هل موجودة في زمن المسيح عليه السلام يعني هل احتفل المسيح عليه السلام بميلاده في خمسة وعشرين ديسمبر هل كانت تلاميذ المسيح يحتفلون في هذا اليوم في الحقيقة ابائي الكنيسة الاوائل كان لهم موقف سلبي جدا من الاحتفال في اعياد الميلاد العلامة ابيغانوس في عام ميتين او اربعة وخمسين ميلادي كان يعترض على الاحتفال باعياد الميلاد. ويراها عادة وثنية. ماذا كان يقول ان اثنين فقط في الكتاب المقدس احتفلا بعيدي ميلادهما الاول فرعون وفيه قطع رأس الخباز والثاني هيرودس الذي قطع رأس يوحنا المعمدان اللي هو يحيى عليه السلام فمن عنده تقوى رسولية لا يحتفل بيوم ميلاده لانه في هذا يشبه الطغاة تنيين يشبه الطغاة والوثنيين لذلك لا يوجد لا في القرن الاول ولا في القرن الثاني ولا في القرن الثالث اي حديث عن ميلاد المسيح اول من بدأ بالاحتفال بميلاد المسيح كانت كنيسة روما الارجح ان الاحتفال بعيد الميلاد بدأ في القرن الثالث هذا الرابع. فيه تلاتمية وستة وتلاتين ميلادي كان المسيحي في روما يحتفلون بالكريسماس وهو عيد وثني عيد اله الشمس. اذا في القرن الرابع في ثلاث مئة وستة وثلاثين اول احتفال بعيد الميلاد في يوم الاحتفال الوثني في عام تلاتمية وستة وتلاتين ميلادي في روما يؤكد هذه المعلومة الراهب كراسي المحرك يقول بان كنيسة روما هي اول كنيسة لكن هناك كنائس تبعتها. فمثلا كنيسة انطاكيا تبعتها في عام تلاتمية وخمسة وسبعين ميلادي في عهد يوحنا فم الذهب حيث احتفلت هذه الكنيسة ايضا بعيد الميلاد الكنيسة التي الكنيسة الاسكندرية في عام اربعمية واتنين وتلاتين احتفلت لاول مرة كنيسة الاقباط بعيد ميلاد المسيح. قبل ذلك كان هذا التقليد مجهولا كنيسة اورشليم في القرن الخامس في القرن الخامس احتفلت هذه الكنيسة بعيد ميلاد المسيح عليه الصلاة سلام هناك بعض الكنائس تأخرت الى القرن اربعطعشر ميلادي حتى رضي بعض الكنائس في العراق وفي غيرها الاحتفال بميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام نختم مع ولدي اوران يقول في عام ثلاث مئة واربعة وخمسين احتفلت بعض الكنائس الغربية مثل روما بذكرى ميلاد المسيح في يوم خمسة وعشرين من نوفمبر. اظن اصدر ديسمبر وكان هذا التاريخ قد عد خطأ يوم الانقلاب الشتوي وكان قبل هذا يحتفل بعيد مثرى. اي مولد الشمس التي لا تقهر واستمسكت الكنائس الشرقية وقتا باليوم السادس من يناير واتهمت اخواتها الغربية بالوثنية وعبادة الشرك كانوا يقولون لمن يحتفل في يوم خمسة وعشرين ديسمبر انتم وثنيون وانتم تعبدون الشمس. هذا كان في البداية. لكن لم يكد يختتم القرن الرابع حتى صار الجميع يعبدون المسيح ويعتبرون بانه قد ولد في يوم خمسة وعشرين ديسمبر يوم ميلاد الشمس الاله الذي عبدته الوثنيات المختلفة في ختام هذه الحلقة لن يفوتني ما فاتني في الاسبوع الماضي سأتقدم بالشكر لاخوين كريمين سفيان ماجد والاخ ابو جويرية الذين قدما لي بعض الصور التي ظهرت لكم فاسأل الله تبارك وتعالى ان يكتب لهم الاجر اما ما فاتني في الاسبوع الماضي فهو الشكر للاخ عبد الله سعيد الذي نقلت من صفحته على تويتر كثيرا من الصور التي قدمتها في موضوع عبادة مريم عليها الصلاة والسلام فله مني خالص الشكر وله منكم صادق الدعاء ايها الاحباب الكرام لنا عودة باذن الله في الساعة التاسعة حسب توقيت مكة المكرمة للحديث الى المبشرين لتعليمهم دينهم من الالف الى الياء. مرحبا بهم في مدارس السبت سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. اعمل شير اعمل شارك. شارك ناس تانية وريها الموضوع وصله لهم. كونوا اكتيف او فاح مدح الشعراء او سافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة