بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مثال اخر روى الوليد ابن مسلم قال اخبرني ثور ابن يزيد عن رجاء ابن حيوة عن كاتب المغيرة عن المغيرة ابن شعبة ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح اعلى الخف واسفله اخرجه احمد ومن طريقه ابو نعيم في الحلية ابو نعيم في عام ثلاثين بعد الاربع مئة والامام احمد يحيى عن احدى واربعين بعد المئتين فمن الطبيعي ان يروي المتأخر من طريق المتقدم والخطيب في تاريخه الان الخطيب ايضا ووفاة الخطيب اربع مئة وثلاثة وستين وابن عبدالبر ايضا طبيعي باعتبار ايضا لهذا العمر وابن الجوز في التحقيق. ابن الجوزي ان ماذا انه يروي الاحاديث باسانيده وتكون الرواية عن طريق المصنفات وجدها انت لا تجد هذان متأخرين ينفردون باسانيد تكون لهم من بعده الامام احمد اخرجه ويكون بهذا الطريق واخرجه البخاري في التاريخ الصغير واذا كان الحديث في التاريخ فانتبه وابو داوود اي في سننه هو التاريخ الصغير والتاريخ الكبير طبع قديما ثم طبع فيما بعد التاريخ الاوسط هو نفس التاريخ الصغير ومصنفه قال هما تاريخان كبير وصغير وليس ثلاثة شريرة فالمحقق حق نفسه صغير وقال اسمه الصواب انها التاريخ الاوسط والعلم عند الله وابن ماجة والترمذي وفي العدد الكبير لما تكون احاديث عند البخاري في العمل الاغلب تجدها عند الترمذي الترمذي ممن نقل علم البخاري وخدمه وابن الجارود اي في الملتقى والطبراني في الكبير اي في المعجم الكبير وفي مسند الشاميين الف كتابا خصه بمرويات الشاميين فيدل على سعة ملويات الطبراني ودعنا قطني والدار قطني كتابه السنن هو يعني خصه باحاديث السنن المعلم والبيت حقي في السنن الكبرى والبيهقي بانه اراد ان يجمع جميع ادلة الفقهاء وفي المعهد هذا المعرفة خصها بادلة من بادلة الشافعية ويسمى بالسنن الاوسط اسمه معرفة السنن والاثار. كتاب مهم جدا يعني اذا كان ثمة طالب علم عن المذهب الشافعي واراد ان يحقق في المذهب فهو لا يستغني عن كتاب البيهقي معرفة السنن والاثار اما كتاب البيهقي فهناك مقولة تقول لكل عالم من في عنقه يعني الشافعي منا في عنق كل عالم يأتي بعده. قالوا الا البيهقي. فمن نثر على الشافعي وضعه على مختصر المزني الذي اختصر فيه الام فالكتاب يعني حتى السنن الكبرى خادم للمذهب الشافعي اما معرفة النساء فهو مختص بخدمة مثل الشافعي والبيهقي محدث كبير وهو شافعي المذهب من بريق الوليد ابن مسلم بهذا الاسناد اي الوليد قال اخبرني ثور ابن يزيد يزيد عن رجاء ابن حيوا عن كاتب المغيرة عن المغيرة. ولو كتبت هذا الاثنان ربما تحتاج اليه بعد قليل حتى يسهل عليك فهم الامر هذا اسناد ظاهره الصحة ثمة فرق لا بأس يوم الجمعة جاء الامر بالغسل وجوبا وجاء الندب للتطيب طيب الله ايامك وانفاسك جزاك الله خير هذا اثناء ظاهره الصحة وقد صرح الوليد بن مسلم بالتحديث عن شيخه فانتفت شبهة تدليسه هل فيما يتعلق به هو؟ هو مدلس ولكن الذي يجلس تدليس التسوية ماذا نشترط؟ نشترط ان تكون التحديث بالسماع والاخوان في جميع السلف كسرنا في الحاجة فانه قال في رواية احمد وابن ماجة والطبراني في الشاميين وابي نعيم في الحدية وابن عبد البر حدثنا وقالت رواية ابي داوود والترمذي ابن الجوزي اخبرنا اذا وقد صرح بالسماع فيما بينه وبين شيخه ثور ابن يزيد الديني فينبغي ان يكون السند جميعه على هذا الامر وكذلك مما يقوي ما لم نصح في هذا الحديث ان رجاء ابن حية وصرح بالتحديث عن شيخه في رواية الدارقطني فسرنا في الحكي انظر توجيه الحافظ انه حجز التصليح بالسماع الواقع هنا فيما سيأتي الا ان ما تقدم لا يفيد الحديث بشيء فانه معلول وانت بقى لما يأتيك الخبر ظاهره الصحة تخشى ان يكون الخبر قد حصل فيه علة بان الاتصال والعدالة والضبط لا يكفيان حتى يقوى الخبر فانه معلول لا يصح وقد ذهب نخبة من اهل العلم الى رد هذا الحديث فقد قال النووي في طبعا النووي له المجموع تحدث عن الاحاديث لماذا يتحدث النووي في المجموع عن الاحاديث المجموع شرح فيه المهبب للشيرازي والمهدد فرق الشافعي لكن النووي كان يأتي بالمذاهب ويأتي بالاقوال ويأتي بالادلة ويناقشها وله كتاب اخر اسمه الخلاصة ايضا مهم في هذا الباب قال وضعفه اهل الحديث ممن نص على ضعفه البخاري وابو زرع الرافد والترمذي واخرون ثم قال وظعفه ايظا الشافعي في كتابه القليل والقليب الشافعي ما افتى به ودرسه والفه في بغداد والجديد ما كان في مصر وانما اعتمد الشافعي في هذا يعني القول المدح اسفل على الاثر عن ابن عمر يعني عن اثر ابن عمر لا على هذا الخبر كافح يرى وجوب المسح على الاعلى ونذرية المسح على الاسفل يعني امسح اللسان على الخف هكذا فينزح الاعلى ويمسح الاسفل فالنووي دقيقا جدا طبعا لما طريقته قوية جدا مما نشر التظعيف بطريقة مهذبة والامام النووي ينماذ بثلاثة الاسلوب والا ظالم العلم المبتلي في الشرف واراد ان يقرأ شرح صحيح مسلم هذا مما يسهل على المرء فهم الكتاب واخرج ظاهره الصحة ضعفه اهل العلم واخرج البخاري في التاريخ الصغير وابي الحدث المحلى عن احمد ابن حنبل قال حدثنا ابن حدثنا ابن مبارك عن ثور وانتظر عندنا حق روايتنا ثور ابن يزيد قال حدثت عن رجاء ابن حيدر وهذي هنا اسمع يا رجاء بالحياة فماذا ستصنع انت الان انت اسحب انت واسحب ابن المبارك تخاف واليد الاحمر احمد عن ابن مهدي عن ابن المبارك عن ثور اكتب هنا ابني المبارك بان يعني بينثر وبين نجاح حججت باللون الاحمر ويشير الى هاي الراتب المباركة يعني هذا قول ثاور من طريق ابن مبارك قال حدثنا عن ليس فيهم غيره عن كاتب المغيرة شوف ليس فيه المغيرة شوف العنكاتب المغيرة ليس فيها المغيرة يعني ماذا حصل في الحج هذا جزاكم الله خير المهم المخرج هو المخرج لكن هذا الرواية الابن المبارك عن رجاء عن كاتب المغيرة مرفوعا ليس فيه تمام وفيه حدثت يعني معناه انه ماذا؟ ان ثور لم يسمعه. لا ما يحتاج هسا عرفت الفرق بين رواية الامام احمد ابن حنبل في مسنده قبيل تلك الرواية التي ايضا هي في مسنده تنظر للحديث في مسند الامام احمد ابن حنبل فعلا هذه كاتب المغيرة وهذا في المغيرة يعني في موطنين مختلفين ونقل الزيدعي في نصر الراية صالح بنصراوي ناقد من الطراز الاول واحد على مئة واثنين الى مئة واثنين وثمانين عن ابن دقيق العيد انه قال في الامام واحنا عدنا الالمام مطبوع في مجلية الايمان وعندنا الامام طلع منه جزء هذا كتاب نفيس جدا لكن احد الحساد اعدم الكتاب نعم وهذا الذي اشار اليه ذكره الاثرم عن احمد بن حنبل فقال سمعت احمد ابن حنبل يظحك هذا الحديث اي حديث الاصل ويسمع انه ذكره لعبدالرحمن ابن مهدي فذكر عن ابن المبارك عن ثور قال حدثت عن رجاء ابن عن كاذب المغيرة عن النبي يعني ليس فيه المغيرة يقولون ماذا مرسل وفيه ايضا وفاطمة بين ثور وبين رجاء فارشده من وجهه حين قال حدثنا عنه جاء وحين ارسل يعني الخبر يسقط بهذا وقال الترمذي عقيل سبعة وتسعين شف هنا ظلنا عقب واحيانا نقول عقيم وكلاهما بمعنى وهذا حديث معدود اي فيه علة لم يسنده عن ثورة ابن يزيد غير الوليد المسلم وسألت ابا زرعة ومحمد عن هذا الحديث فقال ليس بصحيح ابو زرعة راجح ومحمد من؟ اللي هو البخاري لان الدنمارك روى هذا عنتر وعم رجاء قال حدثنا عن كاذب المغيرة مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفتر فيه المغيرة وقال البخاري فيما نقله عن الترمذي في عدد كبير لا يصح هذا اي الحديث الاول روى روي عن ابن مبارك عن ثور ابن اديس قال حدثت عنه جاء ابن محيبة عن جاث ابن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وضعف الحديث وهذا اذا يعني نحو مما قال محمد ابن اسماعيل اذا اصبحت لدينا عدة نفوس اعل الخبر لان مجمل الخبر كم علة له احسنت العلة الاولى ارسال كاتب الثانية احسنت ان ثورا لم يسبح من رجاء وقال ابن ابي حاتم في العلم شوف الحديث ما دام انه في العلم التأريخ اين نجده؟ قطعا نجده في الحديث وسألت ابي وابا زرعة عن حديث رواه يريد ابن سفيان باب الاصل عن ثور ابن يزيد عن رجاء ابن حيمر عن كاتب المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة عن النبي نسأل الله فقال رواه الوليد هكذا ورواه غيره من من الغير عندك؟ من الواو. احسنت ولم يذكر المغيرة وارسل هذا الحديث وافسد هذا الحديث حديث الولي وهذا اشبه حديث الابنة المبارك واضرابه اسلف ونقل عن ابيه انه قال ليس بمحفور وسائر الحديث عنه غير اصح وقال ابو داوود عفوا وبلغني انه لم يسمع ثور هذا حديث ابن رجب ما الدليل؟ رواتب الباطل لما يقول حدثت عن رجب ونقل ابن حجر في تلخيص الحجر قلنا لا يحق لنا ان نقول تلخيص الحفظ اسمه التلخيص الحريق فالحرير صفة للترخيص عن اليوم احمد انه قال وقد كان نعيم بن حماد حدثني به عن ابن المبارك كما حدثني الوليد ابن مسلم به عن ثواب فقلت انما يقول هذا الوليد فاما فيقول حدثت عن رجاء ولا يكفل مقيرا فقال لي نعيم هذا حديثي الذي اسأل عنه فاخرج الي كتابه القديم بخط عتيق فاذا فيه ملحق بين السطرين بخط ليس بالقديم عن المغيرة فاوقفته عليه واخبرته ان هذه الزيادة في الاسناد لا اصل لها فجعل يقول للناس بعد ان اسمع اضربوا على هذا الحديث آآ هذا الكلام ذهب عين بن محمد في الحديث ضعيف واتهموا علي واتهمه علي ابن الذين بالوضع في السنة واذا لا يعتمد عليه وكتابه ما يسمى بالفتن كتاب لا يصح النظر فيه لا يحق لاحد ان ينظر فيه الا لعالم خبير ينظر فيه ولدينا قاعد نقول بانه العلماء اعلم بحديث الرائي من الراوي شف كتبنا هنا هاي قلنا ومما يستفاد من هذا النص معرفة قيمة كلام الائمة المتقدمين ومعرفة قدرهم حتى ينزلهم الطالب منازلهم التي يستحقونها فانظر كيف ان الامام احمد احفظ لحديث الراوي من الراوي نفسه واعرض منه بصحيح حديثه من خبائث وهناك نصوص مماثلة كثيرة تدل على ما دل عليه هذا النص مما ذكرته فعلى المتأخر ان يعتبر كلامهم وان لا يتعجل بالرد عليهم دون تفهم لما ارادوه وقصدوه والله المستعان ونقلا العلائية في جامع التأصيل عن الامام احمد انه قال لم يلقى رجاء ابن حيوى ورادا يعني كاتب المغيرة يفاجأ علة اخرى كم علة الخبر؟ ثلاث علب ونقل ابن حجر في التلخيص الحبير عن موسى ابن هارون وابي داوود انهما قالا لم يسمعه ثور من رجب حكاه قاسم ابن اصمغ عنه وقال في العلل وحديث رجاء بن حيوان الذي فيه ذكر اعلى الخف والسلح لا يثبت شوف الامام دار قطنه قسم الخبر لان ابن المبارك رواه عن ثور ابن يزيد المرسل اي محدود بالاذكار وقال البيهقي وانا قلت لك ان البيهقي ينقل جميع اقوال الشافعي اين معرفة السنن والاثر قال وظعف الشافعي في القديم حديث المغيرة بانه لم يسمي رجاء ابن حيض كاتب المغيرة ابن شعبة وفيه وجه من الترغيب وهو ان الحفار يقولون لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء ابن حيدر ورواه عبد الله بن مبارك عن ثورة قال حدثت عن رجاء ابن حير عن كاذب وغيره ولم يذكر المغيرة واعتماد الشافعي في هذه المسألة على ما رواه عن ابن عمر يعني رأيه في ندبية المسح اسفل الخف وقال ابن حزم في المحلات مدلس اخطأ فيه الوليد ابن مسلم في موضعين جعل الوهم من الوليد للمسلم ثم قال فصح ان ثور لم يسمعه من رجاء ابن حيوان وانه مرسل لن يذكر فيه المغيرة وعلة فاز وهي انه لن يسمي فيه المغيرة فتقضى كل ما في الباب وبالله تثق يعني كل ما في باب من المثل تحت اسفل الخبث وهذا من الميزات كتاب بن حزم انه لما يأتي الى مثل مسائل يأتيك بجميع ما ورد في الباب ويعمل الجرح والتعديل والتصحيح على حسب اجتهاده لما تحدث عن مسألة الغناء طب انه اقصى ابن حزم حينما ضعف رواية البخاري في حديث هشام بن حرام جاء من عمار عن صدقة موسى ناس مثل المجلد السابع صحيفة اربع مئة واثنين وخمسين الى اربع مئة وتسعة وخمسين اورد جميع الاثار الاخرى ونقدها نقدا علميا جيدا وقال ابو نعيم غريب ايضا يلماز كتاب الحلية لابي نعيم انه يبين المتون هذا خطأ والانفرادات قال غريب من حديث رجاء لم يرجع عنه الا ثوب. وقال البغوي كتاب اللغوي شرح السنة كتاب لا يستغني عنه طالب علم البته. من اهم ما يكون خمسمية وستاش عالم في التفسير عالم في الحديث عالم في الفقه. اللغوي مثال للعالم الذي جمع هذه العلوم الثلاثة قال والحديث مرسل لانه يرويه ثور ابن يزيد عن مجاعة ابن حيفة عن كافر المغيرة عن المغيرة وثور لم يسمع هذا من رجع وقال زيدعين في نشر الراية وهو ضعيف. وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق. عبدالهادي ابن عبدالهادي نحبه محبة خاصة لكن علة الحديث ما ذكره الترمذي من رواية بن مالك. وقال ابن عبد البرح الشهيد وهذا افساد لهذا الحديث بما ذكر من الاخلال في اسناده وقال في الاستذكار لم يسمعه ثور من رجاء. ما الفرق بين التنفيذ والاستبشار واول ما الف التنهيد الف التنهيد شرح فيه الموطأ وكيف شرح الموطأ؟ شرح فيه الموطأ على شيوخ الامام مالك؟ اتى بالشيوخ على حروف المعجم الاثبات عتاء ويأتي الى كل شيخ ويسوق احاديثه والحديث الاول الحديث الثاني ويشرحها اذا العثور على الحديث في التمهيد هل هو بسهولة ام بصعوبة؟ بصعوبة جدا فقال له من يشتغل بالفقه ولم يكن الحديث صنعته لو شرحته على ترتيب الموطأ فاعاد شرح الكتاب وسماه الاستذكار فما يوجد في الاستذكار عينه في التمهيد لكن نوعا ما العبارة قد تختلف احيانا وقال ابن القيم في زادنا زاد المعاد من الكتب النفيسة ولن يصح عنه مسح اسفلهما هذا مهم لماذا رجعنا اليه؟ وبحثنا عن الخبر لانه زاد معاذ يبين كهدي النبي في العادات وفي العبادات وفي الامور الا بحديث المنتظر اللي هو فيه انطباع في موطنين بين ثلاثة مواطن والاحاديث الصحيحة على خلافه. احنا لدينا قاعدة تقول معرفة الحديث الصحيح تعرفك عن الحديث الصحيح احسنت وش اعرفك في الحديث الصحيح على خلافي هذا واكمل رحمه الله في الكلام على هذا الحديث فقال في حاشيته على مختصر سنن ابي داوود ابي داود كتاب قيم جدا احاشيت ابن القيم في غاية الجودة وفي غاية الاحسان حديث المغيرة هذا قد ذكر له اربع عيال. يا سلام احداها ان ثور ابن يزيد لم يسمعه من الرجاء ابن حيوان بل قال حدثت عن رجب قال عبد الله ابن احمد في كتاب العلل حدثنا ابي قال وقال عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك عن ثور ابن يزيد قال حدثت عن رجاء ابن حيي وعن كاتب المغير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزع اعلى الخف واثرها العلة الثانية ابن القيم من اسهل غاية الاسهام واسهل الجمال والجلال انه مرسل قال الترمذي سألت ابا زرعة ومحمد عن هذا الحديث فقال ليس بصحيح لان ابن مبارك روى هذا عن ثور عن رجاء قال حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم العلة الثالثة ان الوليد ابن مسلم لم يصرح به بالسماع من ثور ابن يزيد بل قال فيه عنتر والوليد مدلس فلا يحتجب عن عهدهم ما لم يصلح الشرع طبعا احنا نقلنا في البداية خلاف هذا الشيء لكن هذا جهاد ابن القيم وكانه قد يعني العلة الرابع النكاة من المغيرة لم يسن فيه لم يسن فيه فهو مجهول ذكر ذلك ابو محمد ابن حزم طبعا كتبنا هنا سبقه الى ذلك الشافعي وفي هذه العلل نظر اما العلتان الاولى والثانية وهما ان ثورا لم يسمعه من رجاء وانه مرسل فقد قال في سننه حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال حدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا مسلم عن ثور ابن يزيد وقد رواه عن ثور بالانعمة ويجاب عن الاولى بان المعروف كافر وغيره ومولاه وهو مخرج لغة الصحيحين فالظاهر انه هو المراد وقد ادرج بعض الحفاظ هذه الحديثة في ترجمة رجاء والراد قال حدثنا رجاء ابن حية عن كاتب المغيرة ابن شعبة عن المغيرة فذكره فقد صرح بهذه الرواية بالتحديث وبالاتصال واما العلة الثالثة وهي تدليس الوريد وانه لم يصرح باسمائه فقد رواه داوود عن محمود بن خالد الدمشقي قال حدثنا الوليد قال حدثنا ثور ابن يزيد فقد امن تدليس الوليد في هذا اما العيلة الرابعة فجهاد كافر المغير فقد رواه ابن ماجة في سننه وقال عن رجاء ابن حيفة عن والراد كاتب المغيرة عن المغيرة وقال شيخنا ابو الحجاج المجزي طبعا في تحفة الاشراف رواه اسماعيل يأتي بزيادات وفوائد من عنده من باب نافلة وليس من شرطهم رواه اسماعيل ابن ابراهيم ابن مهاجر عن عبد الملك ابن عمير عن مراد عن المغيرة كان مثلا يعني كلام صحيحية بالحجاج وايضا فالمراد في كتابة المغيرة هو مولاه والراد وبالتالي وقد خرج له في وقد خرج له في الصحيحين وانما ترك ترك اسمه في هذه الرواية لشهرته وعدم انتباهه بغيره ومن له خبرة بالحديث ورواته لا يتمارى بانه والراد وهذا واضح نعم وبعد هذا فهذا حديث قد ضعفه الائمة الكبار. يعني احنا قد تأتيك علة يعني يعني قد تستطيع دفعها انت لكن لا اياك ان تدفع العلل وثمة اطلاقا لاهل العلم السابقين في ردهم كيف قلنا فهذا حديث نقض ضعفه الائمة الكبار البخاري وابو زرعة والترمذي وابو داوود والشافعي ومن المتأخرين ابو محمد ابن حزم وهو الصواب لان الاحاديث الصحيحة كلها تخالفه. وهذه العين وان كان بعضها غير موثق فمنها ما هو مؤثر مانع من صحة الحديث وقد تفرد الوليد ابن مسلم باسناده ووصله وخالفه منه احفظ منه اجله ابن مبارك وهو الامام الثابت عبد الله ابن المبارك فرواه عن ثور عن رجاء قال حدثت عن شاهي المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا اختلف عبد الله المبارك فالقول ما قاله عبد الله وقد قال بعض الحفاظ اخطأ الوليد ابن مسلم في هذا الحديث في موضع احدهما ان رجاء لم يسمعه من كعب المغيرة وانما قال في الذكر والثاني ان ثور المجلس رحمة وخطأ ثالث ان الصلاة ارسال فميز حفاظ ذلك كله في الحديث وبينوه. ورواه الوليد مهنعنا من غير سبيل والله اعلم انتهى قلت بخالف هؤلاء الذهن وهم ثلاث عشرة نفسا الائمة الكبار راح اخذ من حديث قال وهم ثلاث عشر نفسا ابن التركماني واحمد شاكر ثلاثطعش عالم ضعفهم الخبر من الائمة الكبار المتقدمين فيه ابن حزم متأخر ابن التركماني من التركمان يعني من حيث النسبة احنا عدنا اتراك وعندنا له كتاب اسمه الجوهر النقي الجوهر النقيب على سنن البيهقي مؤلفه حنفي وهو محدث والبيهقي محدث وهو شافعي فالف كتاب تعقبات واباحات وايرادات واستدراكات عن السنة الكبرى من المحاسن ان هذا الكتاب كيف طبع طبع لي هامش سنة من كبرى يقول الحديث عقبة هاي الطبقة القديمة الطبعة الهندية في عشر مجلدات ابن التركماني مهما شك العلامة احمد شاكر تسعمية ستة وخمسين يعني كان في زمانه من اعلم الناس في الحديث. ومن جاء بعده انتفع منه نفعا كبيرا وله تسرعات في التصحيحات فذهب الى تصحيح الحديث فقال النقي حاصله انه ذكر في الحديث نشر في الحديث علتين البيهقي احداهما ان ثورة لم يسمح الثانية ان كافر من غيره ارسله ويمكن ان يجاب شوفوا حتى لما قال يمكن معناه استدراكه ليس بالقلب عن الاولى بما تقدم من رواية داوود الرشيد فانه صرح فيها بان ثورا قد حدثنا رجاء وان كان داوود فقد روى عنه انه قال عن رجاء واجابة عن التاني يعني داود مرة قال فيه تحديث ومرة فيه عدم التحديث فينبغي ان لا الثاني بان الوليد ابن مسلم زاد في الحديث ذكر المغيرة وزيادة الثقة مقبولة وهذا اذا اخذنا على اطلاق زيادة الثقة مقبولة باننا اغلقنا علم العلل وسددنا باب العلم وهذه الانطامات اطلاق القول بقبول الزيادة وتباغى ذاك ابن ابي يحيى وهل تم تقييما لرواية ابن يحيى؟ لا قيمة لرواتب كذا اخرجه عن البيهقيه كتاب المعرفة وبقي في الحديثين علتان اخريان لن ينبه عليهما البيهقي احداهما ان كاتب وغير مجهول. الثاني ان وليد مدلل. شوفوه فقط يريد ان يستدرك عاما وقال ابن حجر في التخريب صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها قلت قول عزيز المدين هذا فسرها قال اهل العلم الذين جرحوه. فما حدث به في بغداد على وجه الخصوص وذكره المجدي في اطرافه في ترجمته والراء عن المغيرة. وهذا مهم جدا لما نرجع الى تحفة الاشراف في تخريج الاحاديث لا يستغني حديثي عن كافة الاشخاص واسرع من هذا ان ابن ماجة اخرجه في سننه فقال عنه جاع وراد كاد المغيرة فصرح باسمه اذا زاد ما في النار نظنه من جهالة كافر وغيره وقال المزي في اطرافه هو كثرة الاشرار باختصار الاسم رواه اسماعيل ابن ابراهيم ابن مهاجر عن عبد الملك ابن عمير عن مراد عن المغيرة واجابة عن الثانية بان ابا داوود اخرج هذا الحديث في سننه فقال عن الوليد قال اخبرني ثور وامن بذلك فرديسه قلت وهذا الذي اتفق عليه ابن التركماني والشيخ احمد شاكر وكذلك البوصيري البوصيري صاحب اي كتاب مصباح الزجاج في زوائد ابن ماجد انما هو باجتهادهم باجتهاد قادهم الى هذه النتيجة لكن انت لابد ان تتأدب مع العلماء وتتأدى مع كل مسلم واياك ان تتحكم في الاخرين لاني اجتهدتم هي من صفات المنافقين وهي الصفة الثالثة في سورة البقرة كما في الاية قال عشرا. واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انا فنحن مستهزئون نسأل الله العافية ولكن ان الذي اتفقوا عليه مرجوح لعدة امور اولها واعلاها ان المتقدمين كانت لهم كلمة الفصل في تضعيف هذا الحديث بل يكاد الامر يكون اتفاقا بينهم وهذا هو الامر الاول والاهم واما الامر الثاني فكلما تعلقوا به لتصحيح الحديث مرجوح وقول ابن التركماني ويمكن ان يجاب عن الاولى والانقطاع بين الثور والرجاء بما تقدم من رواية داوود ابن رشيد اجاب عنه من وجهين الاول ما اخرجه البيهقي من طريق احمد ابن يحيى ابن اسحاق الحلواني قال حدثنا داوود ابن رشيد فذكره بمعناه وقال عن رجاء هو من المهم ان نبكي عن البيهقي خرج هذه الرواية عقب الرواية التي فيها اسم سماع ثور بن رجب وهذا الصنيع يدل على اعلان هذه بتلك يعني اذا الية تخريج الحديث وجهزت سياقته وكيف سياقته؟ الامر مهم جدا في جانب النقل الحديثي والثاني ما قاله ابن حجر في التلخيص الحمير وهذا ظاهره ان ثورا سمعه من رجاء فتزول العلة ولكن رواه احمد ابن عبيد الصفار في مسنده عن احمد ابن يحيى الحلواني عن داوود ابن رشيد فقال عن رجاء ولم يقل حدثنا رجاء فهذا اختلاف على داود يمنع من القول بصحة وصله مع ما تقدم يعني اختلف على داوود ابن رشيد. وهذا الاختلاف مردود بالاختلاف بن المبارك ثم ان ابن التركماني احال صحة السماع من عدمه على مدى ظبط داوود بصيغ السماء. نقول لا ليس فقط هذا. مثلا مخالف واما الامر الثالث فقوله يجاب عن الثاني بان يريد اسم زاد في الحديث ذكر المغيرة وزيادة الثقة المقبولة وتاب على ذلك ابن ابي يحيى اعوذ بالله كذا اخرجه عن البيهقي في كتابه قلت ان فئة مثلا زائد ثقة فان عبد الله بن بركة اولى بها من الوليد لما زاد في الدستور قال الشافعي في اختلاف الحديث انما يغلط الرجل بثلاث من هو احفظ منه او يأتي بشيء في الحديث يشرفه فيه من لم يحفظ منهما حذر وهم عدد وهو منفرد وقال ابن مستفيد منا في تعريف الزيادة وقال ابن حجر في نفته وفي سؤالات السنن ان الدار قطني سئل عن الحديث اذا اختلث فيه الثقات قال انذر ما اجتمع عليه ثقتان في حكم بصحته يعني دائما رواية الجماعة او جاء بلفظة زاد فتقبل فيك الزيادة من نطق وانت وين تأتي بهذا بالوليد امام ابن مبارك. نعم ويحكم لاكثرهم حفظا وتبتا على من دونه فاذا طبقنا كلامك دار قطني على حديثنا هذا ظهر جواد ابن المبارك على رواية الوليد واما ما ذكره من متابعات فان الولد ابن ابي يحيى التي اشار اليها اخرجها البيهقي في المعرفة من طريق الشافعي عن ابراهيم ابن ابي يحيى عن ثور ابن يزيد بهم ولا اعرف ما الذي دفع الشيخ للاستشهاد برواية السن فيها مثل ابن ابي يحيى وهم متروك لا يساء بشيء ثمانية وقفت على متابعة اخرى للوليد فقد اخرجه تمام في فوائده كما في الروضة الاسلامية ماذا قلنا كما في الروض البستان لان فوائد التمام لم تطفأ لحد الان انما طبع فوائده الروض البستاني في زوائد تمام فننقل من هذا الكتاب الواسطة حتى يمن الله علينا بتلك النسخ من ضيق عصبة ابن السكن قال حدثنا ثور ابن يزيد عن رجاء ابن حي وعن المغيرة عن المغيرة بهم وهذا اسناد ثالث من اجل عتبة هذا فقد نقل الحافظ في لسان ميزانه شف لسان مثل ما لم نجده من الضعفاء في الميزان نجده في لسان الميزان عن الدار لانه قال فيه مسروق في الحديث. وعن البيهقي انه قال فيه عذر بن السكن واهن منسوب الى الوضع لذلك فلا عبرة بهذه المتابعات لشدة ضعفها ونكارتها وذكرها ابن حبان في الثقات وقال فيه يخطئ ويخالف وذكر المزير في صحفة الاشراف متابعة اخرى فقال ورواه اسماعيل ابن ابراهيم ابن عبد الملك ابن عمير عن وراض عن المغيرة ابن شعبة وهذه المتابعة لا تصح من وجهين الاولى ظعف اسماعيل فقد قال عنه البخاري في الظعفاء الصغير في حديثه نظر ونقل ابن ابي حاتم الجرح والتعديل على ابن معين انه قال فيه ضعيف. ونقل عن ابيه قوله فيه ليس بقوي. يكتب حديث اي يكتب حديث الاعتماد الاحتجاج وقال ابن حجر في التقرير ضعيف والثاني فان عبارته اسفله لم ترد في طريق اسماعيل تدفع ذاك الدار قطني اذ قال في العلل ورؤي هذا الحديث عن عبد الملك ابن عمير عن مراد عن المغيرة لم يذكر فيه اسفل الخف فيها من علل الحديث الرئيس انه قد اتى بشيء لم يرد فيه بقية الاحاديث الاتية في هذا بل يخالفها قول علي لو كان الدين بالرأي لكان مسح اسفل الخف او لا من ظاهره اما الامر الرابع فقوله كاتب المغيرة مجهول هذه العلة وكما تقدم نقلها البيثقي عن الشافعي وقد جانبه الصواب في ذلك ليحض واما الامر الخامس فقد بينا ان مسلم قد صرح بسماعه من شيخه في هذا الحديث في اكثر من موضع وقد تقدم بيان ذلك بقيت المحاولات بتصحيح واحد من فرز بها احمد شاكر. احمد شاكر رحمة الله عليه احيانا لديه نفس يحاول ان يقوي الخبر بما يصلح للتقوية وبما لا يصلح. وهذا منها فقال بعد نقل بعد نقل بعد ان نقل بعضا من خلال من اعل هذا الحديث فكلام احمد وابي داود والدارقط يدل على ان ان ثورا لم يسمح وهو ينافي ما نقله الترمذي هنا عن البخاري وابي ذر ان العلة ان رجاء لم يسمعه من كاتب المغيرة وانا اظن ان الترمذي نسي فاخطأ فيما نقله عن البخاري وابي ذرة وهذه العلة التي اعل بها الحديث ليست عندي شيء قلتم ولو انه رحمه الله تأنى قليلا وتفحص لوجد الترمذي بريئا من الوهم الذي نسبه اليه وكان المتوهم هو احمد شاكر رحمة الله عليه وكما تقدم انه اخرج هذا الحديث في العيد الكبير وهناك سلك مسلك الائمة فيما ذهبوا اليه من اعلان الحديث وبهذا يكون الخطأ من الناسخ والله اعلم وقد طبعا اهلنا الى كافة الاشراف اسعاف المهارات التلخيص الحالي انتهى حديث المغيرة وقد روي بنحو هذا الحديث من طريق اخر عن المغيرة فاخرج البخاري في التاريخ الصغير قال حدثني محمود ابن الصباح قال حدثنا ابن ابي الزناد عن ابيه عن عروة ابن الزبير عن المغيرة ابن الشيخ فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم خفيه ظاهرهما وباطنهما قال البخاري عقبه هذا اصح واخرجه داوود عن محمد ابن الصباح البزاز قال حدثنا عبد الرحمن ابن ابي الزناد قال ذكره ابي اللي هو ابو الزناد عن عروة ابن الزبير عن المغيرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين قال ابو داوود عقبه وقال غير محمد على ظهر الخفين قلتم وقول البخاري هذا لا يفهم منه تصحيح لهذا الحديث وانما بالنسبة لطريق الوريد هذا اصح منه يعني هذا انفث واقل ضعفا كما يقال اصح شيء في الباب كذا واحسن شيء في الباب كذا الا ان هذا الطرق معدود سندا ومتنا فابن ابي الزناد اسمه عبدالرحمن متكلم فيه فقط لكن احنا نقلنا ان الترمذي يحسن الظن بعبدالرحمن ونقلنا انه ينظر عند البخاري. بهذا البخاري ان عبد الرحمن يعني حاله حسن فقد اخرج العقيري في الضعفاء عن احمد بن محمد الحضرمي انه قال سألت يحيى ابن نعيم عن ابن ابي زناد فقال لي ضعيف وعن احمد انه قال كذا وكذا يعني ظعيف ونقل المزي في تهذيب الكمال عن احمد انه قال فيه مضطرب الحديث ونقل عن عبد الله بن عليل المدينة عن ابيه انه قال ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببراد افسده البغداديون وغيث عبدالرحمن عن ابن مهدي خطط على احاديث عبد الرحمن ابن ابي زناد يعني حدث عليها وكان يقول في حديثه عن مشيختهم ولقنه البغداديون عن فقهائهم عدهم فلان وفلان وفلان فحديثه مردود وهذا الحديث احدها فمحمد ابن الصباح بغدادي ومما يدل على ان كان في هذا الطريق ان الحديث ورد من طريق من طرق عن ابن ابي الزناد فلم يذكر عبارة باطنها وانما ذكر مسح ظهور الخفين او ظاهر الخفين وقد اضطرب ابن ابي الزناة في اسناده. يعني ما عاهد ضعفه مع رواية البغداديين عنه اضطرب في اسناده. فتارة يقول عروض بن الزباب وثارة يقول عروة فابن المغيرة واخرجه احمد عن ابراهيم ابن ابي العباس النعمان واخرجه علي ابن حجر واخرجه ابو داود عن محمد ابن الصباح واخرجه احمد ابن الجارد والدار قطنه من طريق سليمان داوود الهاشمي. خمستهم ابراهيم وسريج وعلي ومحمد والهاشمي عن ابن ابي الزناد عن ابيه عن عروة ابن الزبير عن المغيرة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما ذكر الظاهر وليس الظاهر والباطن واخرجها الطيارسي من طريق البيهق عن ابن ابي الزناد عن ابيه عن عروة ابن المغيرة عن المغيرة ابن شعبة ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح ظاهر خفيف قال البيهقي بعد روايته كما رواه داوود الطيارسي. عن عبد الرحمن بن ابي الزناد وتنال شراه اسماعيل ابن موسى عن ابن ابي الزناد ورواه سليمان بن داوود هاشم ومحمد بن الصباح وعلي بن حجر عيسى بن زناد عن ابيه عن عروة ابن الزبير عن المغيرة والله اعلم قلت اخرج الطبراني في الجبير من طريق محمد ابن الصباح وسليما ابن داوود الهاشمي ويحيى الحممان ثلاثة عن ابن ابي زناد عن ابيه عن عروة عن المغيرة بسببهم واورد في جرجمة فبالزناد عن عروة ابن المغيرة عن المغيرة. ولذلك ننتفع من الكتب المصنفة على هذه الطريقة مثل الكتاب الطبراني وكأن الطبراني حين وقع اسم عروة في اسناده مهملا ظن انه ابن المغيرة والله اعلم وقد اخرجه سعيد النقاش في فوائد العراقيين من طريق سليمان ابن داوود الهاشمي به ووقع عنده التصريح بالمعروف وابن المغيرة وعلى كل حال فعبارة ظاهريهما تفرد بها ابن ابي الجنان قال الترمذي عقب الحديث المغيرة حسن وهو حديث عبد الرحمن ابن ابي الزناد عن ابيه عن عروة عن المغيرة ولا نعلم احدا يذكره عن عروظه عن المغيرة على ظهرهما غيرهم قلت تبين الان ان الحديث من هذه من هذا الطريق لا يصلح للاحتجاز ولقاء من يقول خالفه ابو داوود الطيارسي واسماعيل ابن موسى ثلاثة من الروايات عند ابي الزناد وفيه من لا يقل منزلة في الحفظ عنهما اليس من الممكن ان يكون ابو داوود واسماعيل واجبين في رواية فنقول بلى هذا ممكن لو ان المختلف عليه كان من الحصار اذا كان المقترح عليه متقن يثبت ولكن كما تقدم ان مدارها ضعيف وقد ظهرت لنا قرائن وعدم ظبطه لهذا الحديث فيكون الحمل عليه اولى من غيره وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه فاخرجه البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر كان يمسح ظهورهما وبطونهما هاي الرواية اللي بتحتج بها الشافعي والبيهقي دافع عن الشافعي في موطنين بالحجاز قلت ابن جرير مقدم في نافع الا انه لم يصرح في السماء فيضعف الحديث بعنعنته لانه لا يؤمن تدليسه وانظر الحديث لا يعتبر مرة عندنا لما انعن عن عن نافع وبحث وجدنا انه قد كان بينهما عبد الكريم ابن ابي المقارق هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد اللهم اغفر لنا