ابو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي واما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الاموال فاني لم ال فيها عن الحق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب فيما يصرف الفي اذا لم يوجد عليه بقتال عن عائشة رضي الله عنها ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلت الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه تسأله ميراثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال ابو بكر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل ال محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال واني والله لا اغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فابى ابو بكر ان ادفع الى فاطمة رضي الله عنها شيئا فوجدت فاطمة على ابي بكر في ذلك. قال فاجرته فلم تكلمه حتى توفيت. وعاشت بعد ولله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن ابي طالب رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الاشهر فارسل الى ابي بكر ان ائتنا ولا يأتينا معك احد كراهية محضر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. فقال عمر لابي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ابو بكر وما عساهم ان يفعلوا بي؟ اني والله لاتينهم فدخل عليهم ابو بكر اتشهد علي ابن ابي طالب ثم قال ان ان قد عرفنا يا ابا بكر فظيلتك وما اعطاك الله اه ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله اليك ولكنك استبددت علينا بالامر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من محمد رسول صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم ابا بكر حتى فاضت عين ابي بكر. فلما تكلم ولم اترك امر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فيها الا صنعته. فقال لابي بكر موعدك العشية للبيعة. فلما صلى ابو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره وعذره الذي اعتذر بي اليه وعذره بالذي اعتذر اليه ثم استغفر وتشهد علي ابن ابي طالب فعظم حق ابي بكر وانه او لم يحمله على الذي صنع نفاسة نفاسة على ابي بكر ولكن انكار ولا انكار للذي فظله الله عز وجل بي. ولكن كنا نرى لنا في الامر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في انفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت فكان المسلمون الى علي رضي الله عنه قريبا حين راجع الامر بالمعروف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم فقهنا في الدين. امين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اهدنا وسددنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد لا نزال في هذا الباب باب ما يصرف فيما يصرف الفيئ اذا لم يوجب عليه بقتال وعرفنا الفرق بين الفي والغنيمة وكيف يصرف الفيء وكيف تصرف الغنيمة وهذه الترجمة فيما يصرف فيه الفيء قد اورد هنا حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قصة وخبر فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها وعن الصحابة اجمعين وانها ارسلت الى ابي بكر رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسؤالها رضي الله عنها الميراث مبني على عدم علمها بما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الانبياء لا يورثون وانهم لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم او تكون فهمت ان الحديث خاص بشيء معين ولا يتناول الفيء الذي افاء الله سبحانه وتعالى به على رسوله مما افاعليه بالمدينة وفدك فكانت اه ارسلت الى ابي بكر رظي الله عنها تسأل ميراثها اي نصيبها من الميراث فاجابها ابو بكر رضي الله عنه ذكر حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي بسببه لم يقسم ميراثا من هذا الفيء الذي افاء الله سبحانه وتعالى به على رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث قال لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل ال محمد في هذا المال يعني يعطيهم من هذا المال ما يقتاتون به ما تدعو اليه الحاجة اما ان يقسم بينه قسمة الميراث فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. عموم الانبياء وانما ورثوا العلم ومن اخذ بالعلم الذي جاء به الانبياء اخذ من ميراثهم بحظ وافر ونصيب كبير قال رضي الله عنه واني والله يقسم بالله العظيم لا اغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعملن فيها بما عمل بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قالت فابى ابو بكر رضي الله عنه ان يدفع لفاطمة رضي الله عنها شيئا اي على وجه آآ الميراث وقسمة وقسمة الميراث لان عنده نص في الباب واقسم انه لا يغير شيء مما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لن يقسم ميراثا لان امامه نص واضح وهذا النص اجتمع على روايته عدد على روايته عن النبي عليه الصلاة والسلام عدد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مر معنا في الترجمة السابقة ان عمر رضي الله عنه في قصة الخلاف التي بين بين العباس وعلي وطلبهما من عمر رضي الله عنه ان يقضي بينهما اورد رحمه الله هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة ووجه الخطاب رضي الله عنه لعثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد وهؤلاء الاربعة كلهم من العشرة المبشرين بالجنة وقال انشدكم بالله الذي تقوم باذنه السماوات والارض اتعلمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا نورث وهذا هذا ايضا معدود في مناقب ابي بكر. وفظله وقارئ اهل البيت عنده ومكانته مكانتها في نفوسهم هو الخليفة وعلي طلب ان يأتيه في بيته وان يأتيه وحده وكل ذلك فعله رضي الله عنه ما تركنا صدقة؟ قالوا نعم اذا هؤلاء كلهم رواة له اه عثمان عبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد وعمر وايضا وجه الخطاب للعباس وعلي وقال انشدكم بالله اتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة. قال علي والعباس نعم اذا العباس وعلي ايظا هم من رواة هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ورواه عنه خلق من الصحابة منهم طلحة ايضا وعائشة و عدد من وابي هريرة وعدد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم رووا عن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا نورث سيأتي حديث ابي هريرة في هذه الترجمة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يقتسم ورثة دينارا فهذا حديث استفاض نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم عن غير واحد من آآ اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فلم ينفرد بروايته ابي بكر رضي الله عنه ولو انفرج فهو عمدة وهو خير هذه الامة امة محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الحاصل ان ابا بكر رضي الله عنه اورد لها هذا الحديث وابى ان يدفع لها شيئا على وجه الميراث. وانما اخبر انه سيعمل في هذا المال طبق الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام قال فوجدت فاطمة رضي الله عنها على ابي بكر على ابي بكر في ذلك يعني وجدت في نفسها شيئا على ابي بكر قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت هجرته فلم تكلمه حتى توفيت رضي الله عنها الهجر هنا وعدم الكلام اي انها تركت هذا الموضوع بقي في نفسها وتركت هذا الموظوع ولم تعد تطالب او تكلم آآ ابا بكر رضي الله عنه في ذلك وليس معنى الهجر انها لو سلم عليها ما ردت او نحو ذلك الاسادة والمراد وانما انها بقي في نفسها شيء في في هذا الامر على ابي بكر ولم تكلمه بعد ذلك في هذا الموضوع فتوفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر اي لم يخبر بذلك ابا بكر رضي الله عنه وعنها وعن علي وعن الصحابة اجمعين والسبب هو هذا الذي في نفسها وفي نفس علي من موقف ابي بكر رضي الله عنه في هذه المسألة ووقف فيها موقفا بناه على حق وعلى دليل وعلى اه سنة يعثرها يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقسم انه لن يعمل في هذا الموضوع الا وفق ما كان عليه عمل الرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاة فاطمة تقول عائشة وكان لعلي من الناس وجها ووجه حياة فاطمة يعني في وقت حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت استنكر علي رضي الله عنه وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الاشهر لم يكن بايع تلك الاشهر ليس معنى ذلك انه معارض لبيعة ابي بكر وشاق للعصا ليس هذا المعنى لكن المراد انه لم يأتي وقت البيعة ويضع يده مع من وضع يده في يد ابي بكر مبايعا له لم يفعل ذلك ولا يلزم كل افراد الامة عند البيعة ان يفعلوا ذلك واذا فعله اه اهل الحل والعقد او جلهم وتمت المبايعة فان فان الامر حينئذ اصبح متحتم الطاعة على الجميع وعدم شق العصا ونزع اليد من الطاعة وعلي رضي الله عنه الذي حصل انه لم يأتي للبيعة للشيء الذي في نفسه والعتب الذي في نفسه وليس معنى ذلك انه معارظ لبيعة ابي بكر او انه شق العصا رضي الله عنه ولهذا لم يظهر خلافا في طول هذه المدة ولم يشق العصا وانما لم يبايع يعني لم يذهب ويضع يده في يد ابي بكر لهذا الشيء او العتب الذي في نفسه فالتمس مصالحة ابي بكر رضي الله عنه ومبايعته ولم يكن بايع تلك الاشهر فارسل الى ابي بكر ان ائتنا ولا يأتينا معك احد كراهية محضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه اما عمر رظي الله عنه في قوة في الحق وخشي علي رضي الله عنه اه ان ان يحظر في الموقف يتغير يعني مسار الامر عما يريد من مصالحة بينه وبين ابي بكر رضي الله عنه خشي شيء من ذلك فطلب من ابي بكر ان يأتي وحده ان يأتي وحده كراهية محضر عمر فقال عمر لابي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ابو بكر وما عساهم ان يفعلوا بي اني والله لاتينهم اني والله لاتينهم اي وحدة لما قام في قلبه من حب القرابة ومكانة عظيمة في نفوسهم وسيأتي كلامه رضي الله عنه في ذلك فدخل عليهم ابو بكر فتشهد علي بن ابي طالب يعني بدأ حديثه بحمد حمد الله والثناء عليه والشهادتين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسوله صلى الله عليه وسلم ثم قال انا قد عرفنا يا ابا بكر فظيلتك وما اعطاك الله نعرف قدرك ونعرف مكانتك وانك خير هذه الامة وسيأتي عن علي رضي الله عنه انه يقرر في مواطن كثيرة عندما يسأل عن خير الامة يقول ابو بكر لقرب ذلك وسيأتي نقول عنه في في في ذلك رضي الله عنه وارضاه نعرف فظيلتك وما اعطاك الله اي ما مكن لك وجعلك خليفة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله اليك. لا نحسدك لا نحسدك على هذا الخير الذي ساق الله اليك وليس في قلوبنا حسد ولكن يعني يذكر له العتب الذي في نفسه استبددت علينا بالامر يعني استقللت بالامر لم تأخذ برأينا والذي حصل على اثر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ان الصحابة بادروا اول شيء الى امر البيعة لان ما يصلح امر الناس ولا تنتظم مصالحهم الا بامام حتى قضية دفن النبي صلى الله عليه وسلم واين يدفن وكيف يدفن وكيف يغسل وكيف يصلى عليه لابد ان يكون فيه ايمان يفصل ولهذا قدموا البيعة على كل شيء قدموا البيعة على كل شيء لان مصلحة الامة لا تنتظم الا بايمان ولا امام الا بسمع وطاعة ولهذا بادروا اليها واجتمعوا مباشرة على امر البيعة وحصلت البيعة لابي بكر رضي الله عنه وارضاه فعلي رضي الله عنه يقول استددت علينا بالامر يعني استقللت بالامر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم ابا بكر يعني حول هذا الموضوع حتى فاضت عين ابي بكر رضي الله عنه فلما تكلم ابو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي يبين ان قرابة النبي عليه الصلاة والسلام لها مكانة عالية ورفيعة في قلبه وانه يرى ان صلة قرابة النبي عليه الصلاة والسلام اولى عنده من صلة قرابته هو وهم مقدمون عنده هذه مكانتهم وقد صح عنه الوصية بال البيت حفظا لحقهم ورعاية لمقامهم واعتبارا لاقدارهم فكان جاء عنه رضي الله عنه وارضاه انه قال ارقبوا ال محمد ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في ال بيته يعني حفظا لحقهم ورعاية لمقامهم فكان ذلك جاء عنه وصية بهذا الامر وايضا عناية بمقام ال البيت قدرهم الرفيع الذي هو قائم وفي قلبه رضي الله عنه. ولهذا يقسم هنا ان صلته لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم احب اليه من صلته لي قرابتين قالوا اما الذي شجر بيني وبينكم يعني الخلاف الذي بيننا حول هذه الاموال فاني لم الو فيها عن الحق لم اقصر ولما انحرف عنا الحق بل التزمت الحق وبنيت كل ما عملت به على الدليل وعلى ما اعرفه من هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. لم يفعل ذلك يعني استئذارا واخذا لهذه الاموال او نحو ذلك وحاشاه رضي الله عنه وارضاه وانما حمل فيها بالحق وفق النص الذي يأثره وينقله عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها يعني هذه الاموال الا صنعته الا صنعته الان الذي حصل ان عليا رضي الله عنه بعد هذه المدة الطويلة باح لابي بكر ما في نفسي وبين يعني وجه العتب الذي في عنده عليه وايضا بين له ابو بكر رضي الله عنه آآ اه مكانة ال البيت في قلبه ومنزلتهم ويقسم بالله ان صلتهم اولى عنده من صلة قرابته وانه في هذه القضية ما ادخر وسعا ولا ولم يالوا جهدا ولم يقصر بل عمل في هذا المال وفق الحديث وفق النصوص وهذه طريقة عظيمة جدا في امتصاص ما في النفس من اه يعني الان لما يكون بين شخص وبين اخر شحناء ويكون في مجلس صلحه ينبغي ان يكون فيه مثل هذا اللطف العظيم والخطاب الجميل واسلوب ابي بكر رضي الله عنه وهو خير هذه الامة وقدوة هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم بدأ الحديث بقوله والله ان قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي فلما يبدأ الانسان الحديث والله لكم مكانتي في نفسي ومنزلة في قلبي ولكم شأن عظيم والى اخره فهذا يعني له اثره ووقعه العظيم على القلوب في تخفيف ما في النفس ثم يذكر بعد ذلك آآ يعني ما يزيل به اه وجه الالتباس في العتب عليه هذا الذي سلك اولا بين المكانة مكانة ال البيت لعلي ثم ذكر ما الذي صنعه في هذا المال وانه لم يقصر وانه عمل فيه في ضوء الدليل الذي ينقله عن النبي عليه الصلاة والسلام ذهب هذا الذي في نفس علي في هذا المجلس وقال علي لابي بكر موعدك العشية للبيعة العشية هذا من بعد الزوال. هذا كله يقال له وقت العشي من بعد زوال الشمس فقال موعدك العشية للبيعة فلما صلى ابو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي مكانته ومنزلته وفضله وذكر تخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر اليه وان انه اعتذر بكذا وكذا وهذا هو السبب الذي في نفسه وعذره في في في ذلك ثم استغفر ختم حديثه بالاستغفار ثم تشهد علي بن ابي طالب فعظم حق ابي بكر آآ رضي الله عنه انظر في حديث ابي بكر بدأه هشام علي ومكانته وعلي بدأ تعظيم ابو بكر وايضا تقرير مكانته وانه لم يحمله يقول علي في خطبته تلك انه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على ابي بكر يعني حسد لابي بكر ولا انكار للذي فضله الله عز وجل به اذا هذه المدة هذه نأخذ منها فائدة مهمة هذه المدة التي لم يبايع فيها هو يقر بانه هو الخليفة في نفسه قرب انه الخليفة ويعترف بفظله ومكانته وانه هو الاولى بالخلافة والاحق بها يقر بذلك قال ولا انكار للذي فضله الله عز وجل لا انكر ذلك لكنه لم يأتي اليه ويضع يده في يده لهذا العتب الذي في نفسه انه ما ما استشير ولا رجع اليه ولا ولا كذا يعني هذي بقيت في نفسه لكنه في قرارة نفسي آآ البيعة آآ ماضية ويرى ان ابا بكر هو الاحق الاولى بها رضي الله عنه قال ولكن كنا نرى لنا في الامر نصيبا يعني استشارة واخذ بالرأي لقرابتنا من النبي صلى الله عليه وسلم فاستبد علينا به فوجدنا في انفسنا فسر بذلك المسلمون. انتهى الامر انتهى وسر بذلك المسلمون لاحظ الان هذه الكلمة مهمة في هذا الباب سر بذلك المسلمون القضية انتهت في تلك الساعة انت كل شيء وما بقي يعني هذا اولا قبل قبل هذه القضية المكانة عند الجميع معتبرة كل يعرف فضل الاخر وقدره لكن في قضية معينة خلاف معين في مسألة معينة وانتهى الخلاف. وزال الذي في النفوس وفرح المسلمون بذلك وانتهى الامر عند هذه القضية انتهى بفرح المسلمين لكن فيما بعد من في قلوبهم مرض ما انتهى ما انتهى شيء في نفوسهم بل ليس في نفوسهم الا غل وحقد وحسد وضغينة تأمل كلام علي يقول ما يعني ليس نفاسة ما في حسد وانما يعني ركز على قضية معينة في نفسه لكن من جاءوا بعد من الضلال قام في قلوبهم حسد وغل وحقد ووقيعة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويبحثون في مثل هذه القضايا التي انتهت وسر المسلمون يأتون الى هذه القضايا ويثيرونها طعنا في الصحابة آآ يدخلون فيما شجر بين الصحابة على سبيل الوقيعة لبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتأمل هنا قال فسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت اي يا علي فكان المسلمون الى علي رضي الله عنه قريبا حين راجع الامر بالمعروف انتهت القضية بهذا انتهت عند المسلمين لاحظ كلمة تسر المسلمون انتهت عند المسلمين لكن اهل اهل الزيغ الذين في قلوبهم مرض لا تزال قلوبهم ممرضة ومليئة بالشحناء الوقيعة في اصحاب النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ جاء في الاثر وهذا اريده من باب اه ان هؤلاء الذين يأتون الى مثل هذه الاخبار او مثل هذه القصص يحاولون الوقيعة في بعض الصحابة ولا سيما في خيارهم مثل ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علية الصحابة واكابرهم جاء في الاثر ان زين العابدين وهذا رواه الدارقطني في فضائل الصحابة جا عن زين العابدين علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال اتاني نفر من اهل العراق فقالوا في ابي بكر وعمر تكلموا في ابي بكر وعمر. عند زين العابدين ثم اتركوا في عثمان اي خاضوا في عثمان سبا وطعنا فلم يتزكوا يعني ما تورعوا عن الكلام في هؤلاء الاخيار تكلموا من غير زكاء ولا ورع ولا خوف من الله سبحانه وتعالى قال فقال لهم علي بن الحسين الا تخبروني هل انتم من المهاجرين الاولين هل انت من المهاجرين الاولين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا هل انتم من هؤلاء؟ قالوا لا قال فهل انتم من الذين قال الله والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم الى اخر الاية؟ قالوا لا فقال لهم اما انتم فقد برأتم ان تكونوا من احد هذه الفريقين براءتم انفسكم ان تكونوا من المهاجرين ولا من الانصار وانا اشهد يقول لهم وانا اشهد انكم لستم من الذين آآ قال الله عز وجل فيهم والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. يقول نشهد انكم لستم من هؤلاء انتم برأتم انفسكم انكم لستم من المهاجرين ولا من الانصار وانا اشهد انكم لستم ممن قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غل. هؤلاء جاؤوا وفي قلوبهم غل على ابو بكر وعلى عمر وعلى عثمان وعلى خيار الصحابة ويقعون فيهم فليسوا من من قال الله فيهم والذين جاءوا من بعدهم يقول ربنا اغفر لنا وهذه الاية العظيمة التي ساقها زين العابدين رحمه الله في هذا الموطن تفيد ان المؤمن الصادق شأنه مع الاولين نوعان من السلامة سلامة القلب وسلامة اللسان هذا شأنه معهم سلامة القلب من الحقد والغل والضغينة وسلامة اللسان من اللعن والطعن والوقيعة فليس في السنتهم الا الدعاء ولا في قلوبهم الا النقاء والصفاء هذا شأن الذين جاءوا من بعدهم من اهل الايمان اما اهل الزيغ فشأنهم اخر وسبيلهم اه غير هذا السبيل اذا نظرت في هؤلاء الخلفاء الذين يحاول بعظ الظلال ان ان يوجدوا يعني يوجد فجوة وعداوة يعني يحاولون يصورون للناس ان بين القرابة والان فرقة وعدم صلة ويشوشون باخبار يعني مفترات او باخبار صحيحة يحملونها على غير محاملهم يكثر من من لبسه فقيل له انك لتكثر لبس هذا البرج يعني ما السبب ما تغيره؟ تلبس اخر؟ تكثر لبس هذا البرد فقال انه كسانيه خليلي وصفي وصديقي وخاصتي عمر رضي الله عنه وينزلون على غير منازلها. هؤلاء الاربعة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي في مكانتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم كلهم اصفار للنبي كلهم اصهار للنبي عليه الصلاة والسلام اه ابو بكر زوج النبي عليه الصلاة والسلام بنته عائشة وعمر زوجه بنته حفصة والنبي صلى الله عليه وسلم زوج ابنتين له لعثمان واحدة بعد الاخرى ولهذا سمي ذي النورين وزوج بنته لعالي فاطمة زوجها كل الاربعة اصفار اصحاب للنبي صلى الله عليه وسلم يقول شيخ الاسلام فالخلفاء الاربعة اصهاره صلى الله عليه وسلم يقول الاجري رحمه الله انما سمي عثمان ذي النورين لانه لم يجمع بين ابنتي النبي في التزويج واحدة بعد الاخرى من لدن ادم عليه السلام الا عثمان الا عثمان ابن عفان رضي الله عنه فلذلك سمي ذي النورين لما تنظر في سيرة ابي بكر وعمر في مكانة القرابة عنده وتنظر في سيرة علي ايضا في مكانة ابي بكر وعمر عنده وتقرأ ما ينقل عنه من اخبار تجد ان قلوبهم قلوب صافية ليس فيها الا المحبة والمودة والاخاء تقدم قول ابي بكر رضي الله عنه وارضاه ان انه يقسم بالله ان اصل من ان اصل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم احب الي من اصل قرابتي وجاء عنه في صحيح البخاري انه قال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في اهل بيته عمر ابن الخطاب لما ولي الخلافة رضي الله عنه لما ولي الخلافة جاء عن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين عن ابيه ان عمر رضي الله عنه اراد ان يفرض للناس يقول اراد عمر ان يفرض الناس وكان رأيه خيرا من رأيهم فقالوا ابدأ بنفسك الناس قالوا له ابدأ بنفسك يقولون لعمر فقال لا فبدأ بالاقرب فالاقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرظ اولا للعباس فرض اولا العباس وتعرفون قصته التي مرت في الخلاف الذي بين العباس وعلي وموقف عمر هذا الموقف ما يغير شيء في قضية الود والمحبة التي بينه وانما هو عمل وفق الدليل لكن الود باقي ولا يغير ولهذا تذكرون في قضية الاستسقاء ماذا فعل عمر رضي الله عنه قال كنا نتوسل الى الله بنبينا يعني بدعائه قم يا العباس فادعوا الله لنا قدم العباس لقرابته وفضله ولما اسلم العباس حلف له عمر ان اسلامك احب الي من اسلام والدي لما اسلم العباس حلف له عمر ان اسلامك احب الي من اسلام والدي لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فما بينهم شيء ولما بدأ يقسم الاموال قالوا له ابدأ بنفسك فابى. وبدأ بالاقرب فالاقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرظ العباس ثم علي حتى والى بين خمس قبائل حتى انتهى اي في النهاية الى بني عدي قرابته قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر انسابهم فبدأ باقربهم فاقربهم نسبا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا شيء من موقف ابو بكر وعمر من قرابة النبي عليه الصلاة والسلام ونقول في ذلك كثيرة المقابل موقف علي رضي الله عنه وال بيته من ابي بكر وعمر روى البخاري عن محمد ابن الحنفية محمد ابن الحنفية محمد ابن الحنفية هو ابن علي ابن ابي طالب ينسب لامه من بني حنيفة من بني حنيفة وجاء ايضا في في بعض الاخبار ان الذي وهب عليا اما اه اه الحنفية الذي وهبها لعلي هو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فجاء في البخاري عن محمد ابن الحنفية قال قلت لابي اي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر قلت ثم من؟ قال ثم عمر وخشيت ان يقول عثمان قلت ثم انت قال ما انا الا رجل من المسلمين يقول ابن تيمية هذا تواتر عن امير المؤمنين يروى هذا عن علي بن ابي طالب من اكثر من ثمانين وجها من اكثر من ثمانين وجها يعني هذا يفيد ان في مقامات كثيرة جدا يخبر ان ابا بكر وعمر هم افظل امة محمد عليه الصلاة والسلام بل ثبت عن علي رضي الله عنه انه قال لا يفضلني احد على ابي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري الا جلدته حد المفتري جاء في بعض الاثار عند ابن ابي شيبة في المصنف ان علي رضي الله عنه رؤي عليه آآ برج دائما يلبسه دائما يلبسه كثيرا ما يلبسه ان عمر ناصح الله فنصحه الله ثم بكى رظي الله عنه هذا في مصنف ابن ابي شيبة في كتاب الفظائل في فظائل عمر رظي الله عنه واسمع هذه القصة العجيبة وهي في الصحيحين في البخاري ومسلم عن ابن ابي مليكة انه سمع ابن عباس ابن عباس من ال البيت هو الذي يروي هذا الخبر والخبر في الصحيحين يقول وضع عمر على سريره يعني بعد ما مات فتكنفه الناس يعني من من كل جانب يدعون ويصلون قبل ان يرفع قبل ان يحمل وانا فيهم واقف مع الناس. فلم يرعني اي فاجأني الا رجل اخذ بمنكبي فاذا علي دخل في الزحام واقترب من عمر فاذا عرف ترحم على عمر وقال رضي الله عنه ما خلفت يقصد عمر فقال ما خلفت احدا احب الي ان القى الله بمثل عمله منك ما خلفت احدا احب الي ان القى الله بمثل عمله منك وايم الله ان كنت لاظن ان يجعلك الله مع صاحبيك كنت اظن ان الله سيجعلك مع صاحبيك اي تدفن معهما اني كنت كثيرا اسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذهبتنا وابو بكر وعمر ودخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر هذا في البخاري ومسلم وكثيرا ما اسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذه الجملة دخلت انا وابو بكر وعمر خرجت انا وابو بكر وعمر ذهبت انا وبكر وعمر صحبة دائمة تكون انا دائما اسمع هذا الكلام من فكنت اظن انك ستدفن معهم ويقول ما كان ما احب ان القى احد بمثل عمله مثل عمر رضي الله عنه روى الذهبي عن بسام الصيرفي قال سألت ابا جعفر عن ابي بكر وعمر فقال والله اني لاتولاهما واستغفر لهما وما ادركت احدا من اهل بيتي الا ويتولاهما ورمى الدار قطني وغيره عن ابي جعفر الباقر انه قال من لم يعرف فضل ابي بكر وعمر فقد جهل السنة وروى ابو نعيم عن عروة ابن عبد الله قال سألت ابا جعفر عن حلية السيف يعني هل يجوز ان يحل فقال لا بأس سألته عن حلية السيف هل هل يصح ان يحلى؟ قال لا بأس بذلك يذكر مستنده الان على انه لا بأس بذلك قال قد حل ابو بكر الصديق سيفه قد حل ابو بكر الصديق سيفه فقال له السائل وتقول الصديق وتقول الصديق مستنكر يعني في في نفسه شي هذا السهل وتقول الصديق قال فوثب وثبة واستقبل القبلة ثم قال نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا والاخرة ولما تنظر في يعني آآ كتب السير والاخبار يروى بالاسانيد الصحاح بالاخبار الموثقة ما يفيد انه ليس بينهم الا المودة والمحبة والوئام. وهذه الخلافات التي يعني في في قضايا معينة لا يجوز احد ان يخوض فيها آآ من اجل ان ينتقص احدا من الصحابة او يخطئ او يذم او يطعن او يسب فهذا حرام ومخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى او ان يجعل في نفسه شيء على بعض الصحابة هذا كله من طرق اهل الزير واهل الضلال يعني في قضايا سبحان الله مثل الان يعني هذه القضية لا يزال اهل الضلال يتكلمون في ابو بكر فيها وهي انتهت المسلمون كلهم فرحوا كلهم فرحوا ان القضية انتهت والمودة اصلا باقية ما تغيرت في النفوس بينهم لكن لا يزال الكثير من الظلال اهل الاهواء الى يومنا هذا يقعون في ابي بكر وفي ويقولون منع فاطمة الميراث وفعل كذا وفعل كذا في قضايا اصلا انتهت وحسمت في وقتها وسر المسلمون بانتهائها وهؤلاء لا يزالون في ظلال وفي زيه وفي قلوب مملوءة الشحناء على آآ آآ اصحاب النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه علي بن ابي طالب جاءه عمر بن الخطاب وذكر له فضل القرابة ومكانة القرابة وان محبته لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم يعني دفعته بقوة ان يتزوج من قرابة النبي. وطلب من علي رضي الله عنه ان يزوجه بنته ام كلثوم فزوجه زوجه اه رضي الله عنه ولدت له زيدا ورقية كان بينهم تزاوج الحسن ابن علي تتزوج حفصة بنت عبد الرحمن بن ابي بكر وتزوج ايضا الحسن ام اسحاق بنت طلحة واحد اولادها من سماه ابا بكر. ما كان بينهم اي شيء ابدا حياتهم كلها صفاء ومودة ومحبة واخاء لكن الظلال يفتعلون اه اشياء ما لها وجه من الصحة ولا لها مستند وكثير منها مكذوب على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واشياء تكون ثابتة لكن اه انتهت في زمن الصحابة والله تعالى يقول تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. نعم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة ثم ختم بهذا الحديث لا يقتسم ورثتي دينارا حديث ابي هريرة وهذا بمعنى ما تقدم من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة هذا مثله قال لا يقتسم ورثة دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي العامل هو ولي الامر من بعده فهو صدقة يعني في يقسم صدقة في سبيل الله. وهذا فيه المعنى المتقدم. وقد قدمت ان هذا الحديث لا نورث ما تركناه صدقة رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الهدى والتقى العفاف والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اصلح لنا النية والذرية والعمل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم