باب استحباب لك بثلاث اصابعه والاستحباب العقل الاصابع وكراهة مسحها قبل لعقها. واستحباب العقل قصعة واخذ اللقمة التي تسقط منه. واكلها وجواز مسحها بعد اللعب بالساعد والقدم وغيرهما. عن ابن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اكل احدكم طعاما فلا اصابعه حتى يلعقها او يلعقها. متفق عليه. وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث اصابعه فاذا فرغ نعيقها رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر الاصابع والصحفة وقال انكم اتدرون في اي طعامكم البركة؟ رواه مسلم. وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا وقعت لقمة احدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من اذى وليأكلها ولا يدعها ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق اصابعه فانه لا يدري في اي طعامه البركة. رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهد اما بعد فهذه الاحاديث ايضا تتعلق باداب الطعام اداب الاكل وان السنة اذا فرغ الانسان من الطعام الا يمسح يده بالمنديل ولا يغسلها حتى يلعقها او يلعقها يعني قد يكون فيها بقية اذا كان الطعم مما ينبغي في البقية لا يقصدها ولا يمسحها من بنته حتى يلعقها بنفسه او يلعقها غيره كزوجته او ولده او خادمه وهكذا كان صلى الله عليه وسلم يلعق اصابعه وامر ملعق الصفحة يعني مسح ما حولك من محل اكلك من القصعة لا تبقى مبعثر ما حول ما محل اكلك تنظفه وتأكله وان يوامر اذا سقطت اللقمة لا يدعها للشيطان بل يأخذها ويوم يطبع بها مع ان كان لحقها هذا يميطه ويكن السليم وكان يأكل بثلاث اصابع عليه الصلاة والسلام ويلعقها. اذا كان الشيء مما يمكن ان يؤكد بالاصابع الثلاثة كالتمرة والشيء الذي يتعلق بالاصابع ويحمل تحميله الثلاثة فانها بالثلاثة واذا احتاج الى الخمسة اكل بالخمسة لكن كان الاصل يدعو على قناعة قناعته عليه الصلاة والسلام. فهذا يدل على ان لك بالثلاثة اذا تيسر فهو افضل. وان السنة لا اصابع والاقمح اكلك من القصعة مثل ما قال في اي طعام بركة هذه الحكمة قد تكون البركة في الشيء القليل اللي في الاصابع كما تقدم انك تكن من اطرافها لا من وسطها الناس يأكلون وجوانبها لا من وسطها ما يوسطها يترك البركة وفق الله الجميع