اه سؤاله الثاني يقول لي زميل ساكن معي واعلم انه يصلي ولكن ليس في المسجد. وهو اعلم مني في امور الدين. وانا اصلي في المسجد فهل اي شيء تجاه هذا او يلحقني شيء من اثم آآ في بقائي معه. عليها ان تنصحه لله وان يعلمه ان الصلاة في الجماعة واجبة وانها من اهم فرائض الصلاة وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من سمع النداء فلم يأتي كيف لا صلاة له الا من عذر وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل اعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يلائم المسجد فهل لي بالرخصة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فاجب. هذا الرجل اعمى ما ما رخص له النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيته. مع انه اعمى وليس له قائد وفي رواية انه شاسع الدار بعيد الدار ومع هذا امره النبي بصلاة الجماعة فيجب على المسلمين جميعا الرجال ان يصلوا المساجد كما فعل النبي صلى الله اصحابه كما يصلون في المسجد عليه الصلاة والسلام رظي الله عنهم وامر بالصلاة في المساجد واخبر ان من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له للعذر كالمرظ نحوه فعليك ان تنصح هذا وان خوفه من الله عز وجل وان تقول يا اخي اتق الله صلي في جماعة. ولا تدع صلاة الجماعة. فان اصر على ترك الجماعة ولم يصلي مع الناس فانه يستحق الحزم يستحق ان تهجره صحبته. لئلا يعاديك فتتأخر عن الجماعة. لان المعاصي مثل الجرب. نعم. صحيح اصحى اصحابه قد يعودون يعودون الناس قد يسببون مرضا مرظهم انتقال مرضهم الى غيرهم. فالذي يتظاهر بالمعصية ولا تنفع فيه النصيحة يستحق ان يهجر ولا يتخذ جليسا ولا صاحبا ولا تجاب له دعوة بلا وليمة ونحوها حتى يعلم بشاعة ما فعل وانه جدير بان يهجره اخوانه المستقيمون اذا اظهر المعصية ولا يبالي بالناس. كالذي يتظاهر بترك الصلاة في الجماعة في المساجد او يتظاهر بشرب الخمر او يتظاهر بحلق اللحاء ولا يبالي ولا النصيحة. او يتظاهر بعقوق والديه وعدم برهما او يتظاهر باسبال الثياب وجرها وعدم ولا يقبل النصيحة. او يتداول بالتدخين والتدخين من اقبح الامراض نعم هو شر كبير فالواجب على من يتعاطاه التوبة الى الله منه كما ان السكر حرام ومنكر وكبائر وكبيرة فالتدخين فيه من العظيم والبلاء الكبير ما فيه. فيجب ترك هذه المعاصي والحذر منها ولا مانع. بل يشرع هجر اهلها اذا لم يستقيموا ولم يدع او ما هم عليه الا اذا كان الهجر قد يزيد في الشر وقد يجرهم الى شر فينبغي تركه وان يفاض عنه بالنصيحة الجهات الدائمة والتوجيه الدائم لهؤلاء حتى يهديهم الله هم واشباههم