بان يستفيد من كل شيء يرجو فيه النحر من امته وان تقول له نية صالحة وهي ارشاد الامة وتوجيهها الى خيره في دنياه ودنياها ومرتبا رفيعا عظيما لا يهمه هذا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وفياته من فوقه وامنه على وهمه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم ان نشكر الله عز وجل على نعم النبي من هذا اللقاء الذي ارجو الله سبحانه ويجعله مباركا وان يجعله في صالح الاسلام والمسلمين ثم اشهر اذا رفض جامعة والذي الثقافية على دعوة في هذا اللقاء للقاء ما فيه الشر من الكلمات لا اله الا الله عز وجل والادارة واللجنة وخير العاملين في هذه الجامعة كل بيت وان يوفقنا واياهم جميعا بما فيه صلاح العباد والبناية وان يرزقنا جميعا الاخلاص والصدق في القول والعمل انه غير مسؤول ان تكون المحافظة هذه الليلة بعنوان دور الشباب المسلم في هذا العصر لا يخضع لجميع وما يظهر به من تيارات خطيرة وافكاره هدامة ودعوات مضللة واتجاهات ولا يخفى ايضا غربة الاسلام في هذا العصر وغلة يعاد اليه على بصيرة وكثرة خصومه واعدائه وجب ان يعرف الشباب دوره بين هذه تيارات وفي هذه الغربة وانما ضد الشباب لان الشباب فان خير اليوم من كبار الاخرين بعد ذلك وهم ايضا على الامة بعد الله عز وجل بقيادتها يومين وسيدها الى شاطئ النجاة والنظر في مصالحها والخوف على كل ما من شأنه سلامتها ونجاتها واصولها على كل ما فيه خيرها وسعادتها وبهذا يعلن ان الحياة ماسة الى انهم الشباب بدوره بهذا السبيل وان عليهم دورهم ايضا ولهم سابقتهم ولهم تجاربه ولهم علومهم فوجب على الجميع ان يقوم الذل بدوره في كل ما من شأنه فلاح الامة ونحن بقيادتها الى ما فيه الخير والصلاح الى شاطئ السلامة والنجاة الى سبيل غير وصلاح ولكن الهدى والاستقامة والشيخ له دوره في هذا في هذا الكبير وفي هذه الحياة حسب معلوماته وكلما كانت نحن ماتوا اجر وكلما كانت جانبه اكمل صار الواجب عليه اعظم في روح الامة ويشابها الخيل والا يرضى بان يحصل على مظهر منافي والله كان او منبر او مسكن او نحو ذلك اوضاعه المنافي ونحن اوجاه منافي او وضعية مناسبة لا يليق بالعاقل ويصيب المشايخ والتجارب ان يرظى بهذا طيب يجب ان تكون له همة عالية ونجاح عظيم قوي الرفيع باستعمال ما هو من معلومات نافعة وبيان مفيدة صالح امته يصالح المسلمين في كل مكان يدعوهم الى الله ويوجههم اليه ويخبرهم بما يضرهم ليحذروه واوجبهم الى ما ينفعهم ليأخذوا به الايات التي بدلها ونقدم سمعنا قوله سبحانه ومن احسن قول ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال ان دنيا مسلمين فربنا عز وجل بين انه لا من هذا الصنف وهذا الصنف هم الرسل عليهم الصلاة والسلام وابدأه باحسان وعلى رأس الاتباع العلماء العلماء هم خلفاء الرسل وهم مرادهم وكل ما تقدم العلم ايمان والتجارب صار تعبيره اكثر واغلب وانذر فوجب على العلماء وعلى شيوخ الذين جربوا الامور ومارة الحياة وحصلوا على علم لما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام ان يبرزوا في الميدان والا يحقروا انفسهم ان نصح الامة وزوجها الى الخشب ولا يقولها الشباب ويكفي الشباب يجب عليه ان يقوموا بواجبهم افضل قيام حتى اجسادهم الشباب وحتى يأخذ بسميره الطيب وحتى يكونوا غربة صالحة له في الجهاد والجناة وتوجيه او اي من اسباب الهلاة والدمار وقبلها قوله جل وعلا قل ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا وتنزله الملائكة ان لا نخافه ولا نحزنون وابشروا بالجنة التي كنتم جعلوا التي كنتم توعدون والذي قال رضي الله اذا لم يستقم وما فيه ذلك ولم ينفعه ذلك حتى يستقيم على معنى ما قال ومن عرف الله ربا واذا اهله معبودا وخلافا ورازقا ووجب عليه ان يحقق هذه المعرفة وهذا العلم وهذا القول بالاستعانة على طاعة الله والوقوف عند حدود الله حتى سحرنا هذا الخير العظيم وهذه البشرى هل يستحق او من بشرى التي اخبر الله بها سبحانه وان الملائكة تقوم بذلك الروح عند الموت بالجنة والقرار يوم القيامة في الجنة والكرامة لماذا لانه قال ربي الله ثم استقام لانه قال رضي الله قال لا اله الا الله وامن بالله ربا والها ومعبودا حقا واستقام على تحقيق ما توجده الكلمة على تعظيم ما تقرأ به كلمة ربي الله كلمة لا اله الا الله بالايمان بالله وان لا تقتهظي منه استقامة تامة مستمرة حتى يتربى على ماذا؟ على فعل ما اوجب الله عليه وعلى درج ما حرم الله عليه وعلى الوقوف عند حدود الله لا يتعداها واستقامتنا ايضا على التوبة عندما تزل قدمه وضيع واجبا ليضيعوا واجبا او محرمة قبل الاستقامة ان يبادر بالتوبة والاصلاح حتى لا يبقى ايمانه ناضجا وضعيفا ومخوما بين المصحفين والحسنات والطاعات به الايمان والمعاصي تنظر الى والجماعة والاخوة اليوم ما ضرب على الناس من الجهل واتباع الهوى والى رعاية واما كما اليوم لا يهمه الا مجرد الاسم ان الحقيقة والفقه فيه والبصيرة فيه فاهل هذا هم القبيل المؤمن شيخا او شابا وجدير بالمؤمنة كبيرة او جادة جدير بالجميع ان يكون لهم دور في التفقه في الدين وان يكون لهم نشاط بالبصيرة وان يكون لهم حماية تامة لتبليع دعوة الله وارهاب الناس بما يجب عليهم وان يكونوا مستقيمين باقوالهم واعمالهم باجسادهم والاستاذ والوالد والوالد وله كبير وجار كبير ونحوهم اذا استقاموا صاروا قدوة صالحة لابنائهم وجيرانهم وتلاميذهم وهؤلاء العدو كبيرا ووجوده كبيرة وشابة وزيارة كبيرة وشابة والصديقة كبيرة وشابة اذا استقاموا على الاخلاق الفاضلة والصفة الحميدة صاروا قدوة صالحة للبنات من طالبات طالباه والاسرة الحسنة رجال ونساء لها شأنها العظيم ولها دورها فعال ولهذا يقول الله جل وعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا واعظم شخص وافضل امام يقتدى به هو نبينا عليه الصلاة والسلام محمد صلى الله عليه وسلم فكلما كانت القدوة به اجمل وكلما كانت تعصي به اتم صار الرجل وطائف المرأة وصار الطالب وطالب الطالبة بمقام عظيم على حسب هذا التأسي وهذا الاعتداء وليس المقصود من التعلم او حضور مجالس العلم الامور المحاضرات او مراجعة الكتب او من جيوش بمكتبات او ما اشبه ذلك ليس المقصود من ذلك ان يعرف الانسان كذا ان الله قال كذا او حرم كذا الرسول قال كذا او نهى عن كذا هو الذي كان كذا وكان كذا او ان الاسلام الفلانية او الصحابي الفلانية كانت كذا وكذا ليس المقصود من هذا فقط المقصود ان نعرف هذا اسباب الصالح نصوم طلب العلم ومن توجيه الناس الى العلم ومن دراسة القرآن الكريم وتدبر معانيه ويقومون على طلب العلم ومن سماء المحاضرات ومن سماح خبرة في الجمع وغيرها ومن قراءة اخبار الناس المقصود من ذلك بعد العلم العمل نعلمها ونعمل اما علم بما يعبدون على ومعلوم عند الحقلاء وعند ذوي البصائر ما يترتب عليه من ضرر عظيم وليعلم الناس ابليس لعنه الله ولديه معلومات كثيرة وشر الناس وقائدهم الى الناس لماذا لانه علم ولم يعلم فتكبر وبغى واستكبر عن طاعة ربه وعن سجوده ابينا بابياء فصار ذليلا حقيقة صائدا لكل خبير. وخائفا لكل شهيد امام الناس الى النار وهؤلاء اليهود عندهم معلومات كثيرة اغادر من علماء الامة عندهم علو كثيرا وعنده معرفة تامة يقولون متعددة ولكن باتهم التوفيق للعمل اصابه واصابه بها الدنيا على الاخرة واصابهم الحسد والبغي وافادتهم انواع اخرى من الاخلاق الرذيلة الذميمة حتى تركوا العمل وحتى صاروا غادة من النار بسوء اعمالهم وبانحرافهم عن الهدى بعد ما علموا اليهود مغلوبا عليهم عند الله جل وعلا قد جاءوا بغضب على غضب لا لانهم بنو اسرائيل اسرائيل عدل صالح ونبي صالح وهو يعقوب ولا لانه كذا او انه تخلفوا باخلاق دنيوية لا تعلق لها بالدين او لانهم اكثر الناس مالا ولكن لانهم عرفوا الحق وحادوا عنه لا ننعدم ولن يعملوا يعني وكتبوا الحق العاجلة وصاروا مغضوبا عليهم في يومهم علموا ولم يعلموا فالواجب علينا حيدا وشبابا ورجالا ونساء ومتعلمين وعلماء الواجب علينا جميعا ان نحذر هذا الخلق وان نكون حريصين على ان نعرف الحق ونعمل به اينما كنا اما كنت تتوسع بعلم بعظم الصلاة والصيام والحج والمعاملات وفي ذلك رشد علم الصلاة والنكاح والدعاوى ونحو ذلك نعم ان يقيم على ان نكون قدوة صالحة اينما كنا بالافلام والسيرة والعلم والعمل حتى يتأسى بنا من عرفنا ومن جانبنا ومن صادقنا ومن بعد يقول ان الخير والعيلة الواضحة والعمل الصالح والسنة الحميدة هذا هذا هو المقصود وهذه هي النتيجة الصالحة وهذا هو الهدف الصالح وهذه غاية الحميدة ذوي العقل السليم وذكر في النافذة ارجع الى المحاضرة دور الشباب في هذا العصر ما دورهم في كل زمان دوره في كل زمان ان يتعلموا وان يتفقهوا في الدين وان وان يكونوا قدوة صالحة لابناء امته المسلمين عموما في اخلاقهم واعمالهم وفي ربهم وصبرهم وجهادهم قال يبتعد عن الكسل والملل قال يعوض النفوس الصبرى على المطالب العالية والمقامات الرفيعة فان اذا قام في الرفيعة وعلوما نافعة لا تأخذ منه ولا بكثر يقول الله عز وجل وجعلنا منهم فان من يهدون بامرنا لما غبروا وكانوا بآياتنا يوقنون. بين سبحانه انه جعل من عباده ائمة لماذا بصبرهم ويقيهم ومن اراد ان يكون اماما خير فعليه بالصبر واليقين ونحن صبر الا بعد متاعب ونشاط حتى يسمى الصبر وما زالت الا وبده واجتهاده علوم نافعة بطلب المعاني الحميدة وهذا لا يحصل الا ويأخذ لهم العلم النافع ويبرهقه في الدين ودعوة الى الله عز وجل وارشاد اليه وان يكون قدوة صالحة وان يكون اماما الا نعمة العلماء للمحافظة على اوقات العلم سبحان الله على علاقات العلم بالحرص على المطالعة والمثابرة بسؤال العلماء عن ما اشكلوا بالتفكير الدائم واجابة لما قد يتشافوته بسؤال الله وبضراعة اليه وطلب التوفيق وطلب الهداية هذه هي تحتاج الى صبر جديد يحتاج الى فضل كبير هم مقيم بالنبائل يقيم بالغايات متيقنة يعلم ان من علم وعمل فله جلة وكرامة فله السعادة الابدية وله منزلة رفيعة عند الله وعند الناس وهو على يقين هي النهاية وحسن الظن بالله فهو يعمل المصير وعن يقين بما اعد الله للمتقين ان وعد الله الصالحين المجاهدين بما وعد الله من دعا اليه و وجه الناس اليه وعلمهم ما ينفعهم بدور الشباب في هذا العصر وقبله وبعده ان يقبل على العلم والا يرضى بالهوينة ولا يرضى بكسل وان لا يكفل همه الشهادة او الوظيفة لا ان يكون همه العلم الله وان نعمل وان ينفع الامة وان يستغني اما يهمه كثيرا ان يغير نفسه ويتعلم ما ينجيه من غضب الله مبايعينه على آبائنا الله هو يعينه على ترك ما حرم الله ثم يوفره بامر الله ووضع رضاه وهو يهتم بهذا كبيرا عند اموره لدى الاستاذ واذا وحين سماعه عظات وحين سماعه وغيرها وحين مراجعته الى السداد وحينما يتذاكر مع اخوانه يهمه العلم يهمه ان يعرف ما ينفعه في العاجل والاجل وهم موجهون وقائدا واماما ورائدا رابعا وجنبا لغيره لا يهمه امر الشهادة وامر الوظيفة وابو مظاهر في المراتب والملابس وغير ذلك لا هذا امر اخر قاطع لما يطرده من الخير وعند الله ثواب الدنيا والاخرة انما يهمه ان يكون اماما وكذا وان يكون معلما يقيم وان يكون مؤمنا لامته وبلاده او الحاجة الى اعداء الله وعن الحاجة الى جلب من يضر ولا ينفع فهو يدرس ولو مع الناس واذا ما كانت هذه الامور في دور بدور كابن مسلم قديما عنيفة الوقت الحاضر اشد ما يكون بهذا هذا العصر ينبغي واول حاجة الى هذا الدور والى هذا خلق اشد ما اقول قبل ذلك فان السيارات جالسة في هذا العصر اكثر مما كان قبل ذلك الهدامة المنتشرة ها هنا وها هنا لا تحصى وكتب مؤلفة في هذا السبيل الناس والنصارى ومن اليهود ومن الشيوعيين ومن الضالين لا تحصوها لهذا العصر بالاخص بان يعرف حكم الله بهذه التيارات الجارفة وهذه المحن الباطلة المنتشرة ها هنا وها هنا والذي ملأ في مكابر كتبها ومنع في جرائم ومجلات ايضا البقالة فيها فهو حديث على ان يعرف حكم الله وعلى ان يكون قائدا وايمانا ومعلما ومرشدا ولو كان غير موظف لا يهمها الا الله لا يهمه ان ينال الماجستير والدكتوراة وانما يهمه ان يعلم وان يستجيب وهو يأخذ هذه الشهادات ليستعين بها. لا لانه المقصود فليأخذها ليستفيد منها وهي في الحقيقة تجعله يأخذ الطريق هذه شهادات تدعمه عند الموصل في اول الطريق. الان عرف كيف يقوم الام الان ارى فيها وما قبل ذلك لا يعرف ذلك ما ينبغي او يعرف بعض ذلك لكن هذه الشهادات تؤخره يتعلم تؤخره الى ان يستفيد واخره بان يذاكر واجبه لان يكمل معلوماته التي بدأها حتى يكون اماما وقدوة وحتى يستغنى به في كله بأن الشريعة معطني في القرآن الكريم تلاوة وتدبر وتعقل من المقايض عند كثيرا من الناس يحمل الشهادة وجامعية نحن نناقش فيه ولكن لا تحب ان تسمعه الى فرح يحزن كثيرا لانه لا يقيم كتاب الله وانا لمصيبة وهم يشاهدون العالية ولكنه لا يعرف كيف يصلي الله في انجاحه وطلاقه ينجح كيف يضلل كيف يوصل نفسه ويوصف غفلة بالدعوة والخصومات ومعناه الا لانه جبل التي درسها الى غيرها بها ليأخذ الدرجات المطلوبة ثم ينصرف الى العمل الجاري والبحيرة وما بين الناس هذا الرجل ولكن من عني بالعلم والتبخر بالدين ان يكون اماما وقائدا لكل شيء حتى في الهندسة حتى في الصين حتى في الجنوب وفي اي شيء عالية الامة كلها هذا هو الرجل هذا هو الطالب الحقيقي حتى يستغنى به عن جذب اعداء الله الى بلاد المسلمين ودور الشباب فيما اعتقد ويجده طلب علم والنشاط في طلب العلم في هذا العصر بالاخص ايها العلم فهذا الحريص طلب الظمآن ينعين النافع حتى يروى ولو جاء الى الطعام الطيب حتى يشبع ويملل المطالعة ولا من المذاكرة ويمر سؤال الاستاذ وينهب الاستاذ ويجعلهم العلاقات المناسبة ويعتني بالادارات الحسنة والدعاء له بالتوحيد حتى وحتى يرتاح لاجابته واهابته ولا يمل وصنعت كتب ولو سافر الى مكتبة نهيبة عند هذا الحصول المطلوب في مكتبة قريبة لا يتكبر المذاكرة مع زملائه لا اقولها الشيطان لا تداخلهم حتى يقولوا انهم على منك لا بل متواضع تذاكر مع زملائه ومن فوقه ومن تحته يسأل هدفه العلم يسأل استاذه الخاص ويسأل استاذه الاخر من ليس له درس عليه وظن عنده فائدة يسأل زميله ومن دونه وما فوقه اذا وما عنده فائدة لان هدفه العلم ثم يكون عنده بعد ذلك العزم الصادق والايمان القوي وحسن الظن بالله ان يكون من الهداك الى الله من المجاهدين في سبيل الله حتى يدعو الى الله وحتى يرد على اعداء الله وحتى يهنئ شبه الخصوم من نور واضح بالعلم النافع الادلة في الساطعة التي علمها من كتاب الله عليه الصلاة والسلام ومما شهده الواقع ومن ايات الله في الكون مما ظهر له هذا التطهير والنظر والعناية التي وضعها الله للعباد في هذا القول الواسع وفي نفسه ايضا هدفه ايضا ان يعرف هذه التيارات الموجودة وهذه النعم الشائعة يعرفها على بصيرة يدرسها واعتني بها ويعللوها حسب حتى تبقى واضحة لديه يرد على اهلها باطلهم واوجده من الصواب و يجتهد ان يزيل الشبهة من هنا واضحة العبارات البينة حتى يكون وحتى يكون معلما مرشدا وصالحا مصلحا بين عباد الله في جامعته وب ميتين وفي مسجده ومع زملائه وفي من دور الشباب ايضا ان يشجع غيره على الجسم فمن طبيعته وبخلقه الكريم انه يشجع زملائه على التحصيل ويحذروهم من الكسل يحذرهم اضاعة الوقت فيما لا فائدة فيه بمجالات التلفاز يضر ولا ينفع لسماع الاغاني تضر ولا تنفع في مطالعات جديدة تضر ولا تنفع لا يحض وقته لا يطالب من الجميع اذا ولا يسمع من التلفاز ولا بالاذاعة ولا غيرها الا ما ذكر فيه النفع والفائدة. ما لا يضره في اخلاقه ودينه يقول ربه ما ينفع ويطلب الفائدة وينشدها في كل مكان ولا يضيع وقته بغير فائدة فليحفظوا المرء بعضهم والحقيقة ولكن الوقت اذا فات لا يطلق ووقت عزيز من اهل العلم والايمان اعز من الدنيا في ذهابها وغيره لمن حفظه في القيم ليعلمه في العلم والمذاكرة فيما ينفع ثم من دوره الا يشغل بشيء عن شيء لا يشغل اي هندسة وايديولوجيا او الطب او الصيدلة او غيرها. لا يشغل عن تبصره بدينه وادركه بدينه وعن العناية بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرا وحفظا واستفادة من كتاب الله. الحديث الشريف وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ولو كان في كلية الطب وغير ذلك له ايمان بهذا وهذا كما عندما كان في وما اشبه ذلك لا يشغله ذلك ان يتبخر في الاشياء التي من يحتاج اليها في كليات اخرى ورجع هذه الى ان يعرفها همة عالية ان يتبخر في الاشياء التي لم يحتاج اليها في الكليات الاخرى وندعو هذه وان يعرفها وعنده همة عالية ولكن يهمه ان يكون عضوا عاملا نافعا مجددا للامة في دينها ودنياها. وتنفعها بالدين وهو الحق وينفعها في الدنيا ويعينها على مصالحها في الدنيا وعلى ما ينفعها في الدنيا نعم الخاتم لاهل الايمان الدنيا والمال الخيرية وايجادهم الى من يودعه في العاجل والآجل. واستقرار بلادهم والاستفادة من ذلك. حتى لا نحتاج الى اعداء الله او نحتاج الى سفرنا بهذه اعداء الله وايضا نوصيه للشباب ومن دورهم ان يتعلموا هنا يجعله في بلادهم كل شيء وان يعرفوا ان تكون ذنوبه وتحضيرهم من هنا في الجامعة وفي الماجستير وفي الدكتوراه. يتعلموا هنا ويحرص يدعون هنا وظل من يسلم والى بلاد كفرة ونذل فيها و الدور الذي يرجى فيه النفع السلامة ان تكون معلوماتك في بلادك وبين علماء بلادك ومن ولد الى بلاده او غيره منهم والعلم والفضل بذلك مع الجد والنشاط وسوف تدركوا من ذلك خيرك فيه يفوت اكثر الناس والتحكيم كافي بسبب التشاؤم عن التحسين في اشياء تضر ولا تنفع وانما الماضي ان يعنى بوقفه وان يحفظ ربه حتى لا تضيع منه اما الحرص على السعي الخارجي والتخصص بالخارج فالوقية عدم ذلك والنصيحة عدم ذلك والتجارب ولا ينبغي للعاقل ان يغتر بهذه الاسماء الصنانة التي يظن بعض الناس انها خير دعائها والله انه نال الدكتوراه كذا وحصل المجلس في كذا في امريكا وفي انجلترا في تاريخ مهما امكنه ان يؤخر هذه الدرجات في بلاده وفي جامعاته هو خير له باظعاف كثيرة واسلم لدينه واخلاقه بوجوه عظيمة ومتعددة قال واسأل الله عز وجل ايضا امر اخر وهو ايضا مهم لا ينبغي اغباله وهو ان الشباب على خطر من التدرج اما الى كفى واما الى افراط وغلو ونصيحتي للشباب وهو من دورهم التوسل في الامور. وعدم الغلو بعض الناس حتى كفر اخوانه المسلمين وحتى قصارة المعاصي وحتى كفر الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وهل تعتدى عليه كالخوارج والمعتزلة واشباههم هذا تطرف خبيث وهو غلو في الدين وقع فيها الخوارج واشباههم على طريقه للتشدد حتى وصل بهم الامر الى ان جعله واجبا واجبا ثم ليس محرما محرما ثم ذكر بهم الامور وزاد بهم الغلو حتى جعلوا العاصي كافرا كافرا كما فعلت الخوارج فالوصية الحذر من هذا التطرف والبشير على نهج السلف الصالح وان يكون لك عناة بما كان عليه السلف الصالح كثير من الشباب وليحتقر من قبله من العلماء ويبالي بشرطهم وهذا من الاخلاص صالحين والايمان من الصحابة ومن سلك كبيره له دور صالح له دور صالح في دوره الامة وفي ارشاد الامة وفي تعليم الامة النافعة فليكن فليكن لنا بهم اسوة في التعليم والتوجيه والنشاط البارز النافع للناس وان في عهدهم بالوقوف عند حدود الله لا لا فيه ولا نشوة ولا حدود الله. ما جعله الله وادي ان يجعله واجبا. ما جعله الله محرما يجعله محرما ولنا فيه. وجعله مستحبا او مكروه هذا مباحا اجعله كذلك. العلماء ومعتدلين ولا نخرج الى طريق من غبى وزاد في دين الله فباء في خطر عظيم وخيبة عظيمة وامر من الله عز وجل حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم الغواري يحكم احدكم صلاته ان صلاته وصيامه عند صيامهم وقراءته عند قراءتهم يقرأون القرآن يحسبون انه انه لهوه عليهم وما بقينا بقلوبهم حتى بيقول عليا الصحابة نسأل الله العافية وهكذا الشيعة لما تطرفوا في اهل البيت والمعروف الصحابة ولو في اهل البيت حتى عبدوهم من دون الله كانت عشية ونحو ذلك قطع منه ما وقع من هذا البلاء فالمقصود على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقة اصحابه لا مغلوب ولا مجهول لا نفرط ولا نفرط بالادلة الشرعية ونقف عند الحدود التي رسمها الله لنا عز وجل هذا هو الطريق السوي واسأل الله عز وجل ان يوفقنا جميعا الى ما نرميه وان يبتلينا واياكم بطاعته وان يمنعنا واياه الثقة في دينه والثبات عليه وان يجعلنا علما نافعا وعمل صالح ويجعلنا هداة مهتدين وصالحين مصلحين انه سبحانه وتعالى جواد كريم. واسأله ايضا سبحانه وتعالى ان يصلح قادة وان يوفقه للخير وان يعينهم على اداء الواجب وان يوفقهم لتحقيق شريعة الله والتحاكم اليها اينما كانوا. وان يوفق حكومتنا في هذه البلاد. نسأل الله ان يوفقها لكل خير وان يأخذ بيده على الصواب وان يجعلها هذه المهدية ويوسع عليها البطانة وان ينفع بها العباد والبلاد انه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اه والله ليتقبل هذا الجهد شيخ ولكن اه فضيلة الشيخ ليس هذا فضيلة الشيخ سوف هذا يسأل اما بنينا اليوم من الذل والهوان والجهة والاختلاف وضمع الى الاعداء فيهم والجواب لا اعلم سببا بهذه الذلة وهذا التفرق الا عدم استقامتهم على دين الله وعدم تحكيمهم لشريعة الله وعدم اعتقادهم بحبل الله جميعا فان الله جل وعلا وعدا عباده مؤمنين المستقيمون للنصب والتأييد قال جل وعلا ولا ينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتموا الزكاة امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر قال عز وجل يا ايها الذين امنوا انصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم قال سبحانه وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ما يستخدمه في الارض الاية رواه وعدهم بالنصر والاستقلال الى حين امنوا وعملوا الصالحات لرفعوا دين الله يأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولا تعرج به اليوم وقع والاختلاف والتأخر عن دين الله وجهاده الجميلة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا هو السر تأخر المسلمين ودينهم وعدم اعتصامهم بحبل الله وعدم تعاون البر والتقوى وعدم قيامهم بالواجب من اي معروف ونهى منكر ونقص النقد لدين الله وعلى عتب القيام بذلك فدولتنا السعودية لما قال في بعض النصب والطيب والطمأنينة والامن ما لم يحصل لغيرها. ولو انها قامت بكل واجب وهنا بيقول لي واجب لرأيت من النصر والتأييد والعزة العظيمة والسعة الباهظة ولكن بكاد ما فرطنا فيهم وبسبب نقصنا وتقصيرنا في بعض الامور وبعض الواجب حفر ما حصل من النقص فيما عندنا وهكذا الدول الاخرى كل دولة بحسب حاله كل دولة عندها شيء من غيري وشيء من الايمان وشيء من تقوى وكلما زاد شرها وفسادها زاد بلاؤها وزاد الفساد فيها وزاد اختيار الامن فيها الى غير ذلك وما ربك بظلام العبد سبحانه وتعالى نعم ماذا الشباب المسلم قدم له خير كثير. يسأل ماذا قدم للشباب والحقوق عليه كثيرة ولابد قدم له قد كتب له خير كثير ولا سيما بهذه البلاد قدمت له بحمد الله الدراسات الواسعة والمجانية لم يساعدوا عليها ويعانوا عليها. هيأت له الفرص يتعلم ويعمل ويدعو الى الله عز وجل فهو الحمد لله بهذه البلاد قد هيئت له الفرصة وقدمت له اسباب النجاح ولكن المصيبة العمى ان يتكاسل وان يضعف وان يحفظ وقته. نعم قد يقال انك تضعفه سوف يكون له من الفهم والعلم والتوفيق والخير والا فلا شك انه قدم له في هذه البلاد شيء كبير ويثبت له امور كثيرة وعينا على طلب العلم اما في لا سبيل الله في بلاد اخرى اسلم الشباب يصل الانسان من ماله في طلب العلم وقد يعجز عن ذلك وهذا لا يقوى لكن هنا في هذه البلاد وبلاد اخرى قد يعان الشباب وغادي يفتح له المجال جهات كثيرة ولكن هو قد يتأخر وقد يتكاسل وقد يتقاعس وينتهي الفرصة للتخرج ولا تعين له من العناية التامة ما تجعله اماما وما تجعله قدوة صالحة بل همه ان ينجح ويتوضأ وانتهينا ولا حول ولا قوة الا بالله واحد واحد الذين هذا واقع بعض الشيوخ وبعض الاساتذة قد يتساهل في بيانها يجب على الشباب في امور الدين يهدي ذلك الى تساهل الشباب وواجبهم هذا واقع ولا شك ان هذا تقصير من الاستاذ ويسحق عليه اي ذم وملام ولكن قد يكون الاستاذ ايضا ثاقبا لهذا الشيء ما عنده العناية بدين الله ما عنده استقامة فاقد الشلة يعطيه الطالب ولا حق وهدى صالحة ومن المصائب يقول الاستاذ في نفسه منعمدا متكاتلا وضعيفا للصلاة وغيرها فيتخلق به الطالب ويتأسى به في هذه المصيبة يجب ان يستغنى عنه يقدر يروح عند الرضا حتى لا يكون على ومؤسسة وحتى وحتى لا يكون قدوة سيئة للطلبة مهما ومهما عندنا ابعاده نعم النقطة الثانية النقطة الثانية وهذا اسواق ممتلئة من ما يضر الشباب مما يقرأ ومما يكتب ومما يجاهر ولا شك ان هذه مصيبة عظيمة وهكذا ما يكون في وسائل الاعلام جاءه الصحابة ايضا مع ما يكون هناك كل ذلك مما يغضب الشباب قد يضر الشيوخ قد يضر العدالة ايضا كله ظرر لكن شباب والشابات اكثر الواجب على السلام وعلى الفتيات ان يكن الاصلح وان يستعينوا بالله على اخذ الاصلاح وعلى توجيه الزميلات الزميل للزملاء والزميلات وان يكون الطالب حريصا على نجاة نفسه وعلى نجاة زميله وهكذا الفتاة نرى فيها ان هذا الفساد والحريص على نفسها وعلى سلامة جلتها وعلى النصيحة لله ولعباده. فلا طريقة وهذا الحذر الحذر ابليس على الصوم ليضعوا قدمه في الوضع الذي يرى انه دليل او قليل من الكلام وام بصرة عما يضره في كل مكان التزازي وفي الاذاعة وغيره في صحيفتي وفي مكتبتي وفي كل الاسباب وفي كل مكان عما يضره وتغض بصرها هي جزاء ما يضرها والشيخ الكبير يغض بصره والعبد كذلك يغض بصره عما يضرها وكل واحد يأخذ في هذا الوقت وهذا الوقت الخطير العظيم بشرط فان الامر لا شك خطير جدا من الشباب والشين ومنهم اللسان الكبيرات والفتيات يحتاج الى الجميع الى عناية والى فضل المصادرة والى حظر جديد لعله ينذر او يقال في النجاة وعلى ولاة الامور ان يقلدوا هذا الشر على ولاة الامور في هذه البلاد وفي كل البلاد عليه ان يعلم وسعه الهيئات من طريق الدعاة الى الله لازالة ما امكن من الشرور والقضاء على ما اوتى من المنكرات نخرج لدين الله وحماية لعباد الله من الشباب وغيرهم في هذه البلاد وفي كل البلاد هذه البلاد بالاخص اكبر لانهم مسلمين لانها بلاد الحرمين لانها ملك الوحي وهم بحمد الله عنده هذا الامر وشعور بالخطر. فنسأل الله ان يعينهم على الاتمام وعلى العناية الصادقة وعلى المبادرة الى التوفيق التي يذكرهم اذا نزلوا وتعينهم الى ذكر حتى يحقق من هذه الامور ما يرضي الله ويقرب لديه وحتى يزال منها ما يغضب الله ويغضب العباد. نسأل الله له السلامة ولكم التوفيق والهداية نعم الكرام طالب العلم الداعية اذا كان كثير الكلام ولا يحب السكوت هذي خطر هذا خطر عظيم وهذه الحفرة ضعيفة لكن يجب عليه ان يجاهد نفسه حتى لا اتكلم الا بخير وان يحفظ كلماته حتى وضع في محلها يقول النبي عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخرة خيرا او يصمت فيجب عليهم حفظ لسانه ويصونه الا ليرحموه وكثرة الكلام والذي ثبت بها قيل وقال في اضاعة المال حفظكم الله فيه نظر عظيم الواجب على الداعية وعلى غير الداعية وعلى كل مسلم وان يتكلم الا بالخير لا شيء وهذا عمر ابن عبد الله رحمة الله عليه وهو غادر والله يقول جل وعلا لا يثق من قول الا لديه رقيب عتيد ويقول الصحيح ان العبد ليتكلم بكلمة من سخط الله لوطي ابانا يكتب الله له بها الى يوم يلقاه ما تبين فيها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب لا حول ولا قوة الا بالله الواجب على الداعي الى الله وعلى كل مسلم والعدم هكذا في كلام تصوير رسالة ولا اتكلم الا حيث يحصل كلام نعم هذا يقول هذه حلقات المساجد عن النبي يعود بها الى مكانة وجههم نعم الدليل بحمد الله الميسر وستعود ان شاء الله قريبا هذه الاولى وجود مع مسؤولين وسوف يعود الامر الى الطبيعية ان شاء الله بحول الله قريبا وهذا لا لا شك انه مهم وجدير والدولة بحمد الله تحب الخير وتدعو اليه ولكن هذه الحاجة الاثيمة في الحرم. وسببت مشاكل كثيرة وشرا كثيرا. نسأل الله ان يجعل العاقبة حميدة وسوف تعود الامور الى مجاريها بحول الله قريبا ان شاء الله نعم دام الحاجة فالضرورة لا يسعى الى ان تعود الى هذه الاولى. نعم بل الى احسن ان شاء الله فستعود الى احسن ان شاء الله. نعم قلت نعم البنوك المعروفة ربوية هذه لا يجوز المساهمة فيها البنوك الاسلامية التي الان بعض الشيء والمساهمة فيها حق وتنبغي المساهمة لتشييعه المعاملة الشرعية تقليل والقضاء على المعاملات الربوية لا لانها من باب الاعانة والعدوان اما المساهمة الإسلامية فهذا حق تجد مع قدرها في اظهار المعاملة الاسلامية والقضاء على المعاملات الضارة هذا يسأل عن التصوير الشمسي المسمى الفوتوغرافي هذه مسألة نهزم فيها البحث من بعل طويل قد كتبت فيها وكتب غيري فيها كثيرا وما سئلت وسألت كثيرا والذي يظل الذي يظهر لي مع الورقة الكبيرة والبحث الجديد هو تحريم التصميم وانما يقول الناس انه ليس بتصميم وانه يمسك الظل وانه فالصورة في النبهات وما اشبه ذلك كل هذا لن اقتنع به ولم وانما هو تصدير نقل صورة الانسان التي خلقها الله تنقل الى ضعيفة والى كتاب والى غير ذلك هو تصميم معناه نفو السورة. نقل ما خلق الله الى غيره وهو ما يدل على ذلك احاديث وقراءة السجود التي انزلها النبي صلى الله عليه وسلم المرأة تبغى عند عائشة غضب وتغير وجهه وهكذا وقال يا عائشة ان اصابها المسمار يعذب يوم القيامة ويقال رحم خلقتم وعموم الادلاء مصورين ولا شدة يوم القيامة المصورون يا الغالية على هذا الامر والحاكمة في يعني للتحقيق وقد بحثت هذا الموضوع مع جماعة من مشايخنا ومن اخواننا اما اخرون من اخواننا فيقولون انه ليس بتصويت وانه امساك فقط بالصورة التي خلقها الله ويجتهلون بهذا ويصورون وانا والله ما ظهر لي وجه هذا ويبعث مبعث هذا معه مع اخواننا العلامة القديس محمد بن ابراهيم رحمه الله حياته بانه لم يقتنع هذا التصوير هذا المعنى ايضا فشيء كبير لعلامة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله صاحب اضواء البيان وعدنا هذا الموضوع في اخر حياته ماذا ظهر لكم؟ هل غير رأيكم في هذا التصوير وانه تصميم المعنى ايضا وذكرته فيه وهو حي يرزق الشيخ ابو الحكم البدوي رحمة الله عليه بارك الله فيه له هل ظهر لكم شيء؟ هل بدا لكم فيه في هذا الموضوع انه لم يظهر له الا التحريم المقصود ان هذا الامر لدى جانب محل النظر ومحل بحث المذاكرة وانا اتحرج من ولا احب ان طور هذا التصويت لانه غير مقتنع بحله غير مقتنع بقول من قال انه يشبه الصورة من الان هذا ما ظهر في هذا وهو قول الجمهور ذكر انه ذكر النووي رحمه الله وجماعة ان هذا عبور الجمهور الفوتوغرافي هذا ذكر النبي رحمه الله انه قول للجمهور بعض السلف الى جوازه الا وهو قول باطل لا وجه له تحريم جميع او او جدار او غير ذلك مما له ظل وما لا ظل له نعم قد يبحث به بعض الاخوان وبعض الاساتذة فيما يتعلق بالتلفاز ويقولون اذا تركناه ظهر فيه من يضره ولا ينفع فكيف يضرب فاقول لهم من ابتلع ورأى ان ظهوره في اصلح وتحمل في محاضرات وتوجيهات فلا بأس عليه اذا رأى ان هذا اصبح وان هذه من باب وظهوره لكنه دون سبب اهمال حتى يظهر فيه من لا ينفع الناس او من يضر الناس هذا كان معهم بان ظهوره اصلح ودخوله وعدم الظهور فيه نفع المسلمين فانه لا حرج عليه بهذا الاجتهاد وبهذا التحري الذي ظهر له من باب الاستفهام ومن باب تحصيل ولو هدف الدنيا منهما نعم الصوت زيادة اه هذا يسأل عن من سئل نوافي كلية فهي بالطب وغيرها ولم يتفرغ ليدرس العلم الفقه والحديث و القرآن ان يأذنوا بذلك والجواب هذا فيه تفصيل يتعلم من اهل القرآن والسنة ماذا اتاه جهله؟ يتعلم العقيدة خاصة في دين الله وعقيدة اسماء توحيد الله واسمائه وصفاته. وادلة ذلك هكذا تعلم ما اتاه الجهل طهارته وصلاته وصيامه وحجه ومعاملاته ونحو ذلك. ويتعلم منافعه جهله من قبيل القرآن والسنة والفقه الاسلامي ولا اما ما جاءه جهله هو فرض عين على كل طالب وعلى كل مسلم من يتعلم ما لا اتاه جهله وعلى هذا الحديث هو حديث مشهور قد تنازع باصحاب العلماء ومن مضاعف له المصحح له وله اطر كثيرة والارجح انه لا بأس به ولا بأس رحمه الله وان كان بعض اهل العلم قد ضعفه ولكن الصواب انه لا بأس به كثيرة فهو محدود على ما بأسه يعني ما لا ينفعه جهله من امر العقيدة وامر الطهارة والصلاة والزكاة ونحو ذلك. ورد فيه يلزمه ان حتى يؤدي بها الواجب كما حرم الله عليه