ثم قال البخاري باب الغسل مرة واحدة. حدثنا محمد حدثنا موسى ابن اسماعيل بل انتقام البصرة وفاء البصرة التبوذة توفي عام ثلاث وعشرين ومئتين ثقة تخرج له الجماعة. قال حدثنا عبد الواحد وهو ابن زياد العبد او بشر بلد الاقامة البصرة توفي عام ست وسبعين ومئة. عن الاعمدة شرع البخاري روى كثيرا عن عبد الواحد عن الاعمش ولا عمي سليمان ابن مهران الان مش متوفى عام سبع واربعين ومئة بلد اقامة خرج له الجماعة وهو امام من الائمة عن سالم ابن ابي وهو الغضفان الاشجعي بل الاقامة توصف. توفي عام سبع وتسعين وقيل ثمان وتسعين وقيل منه. وهو الفقه خرج له الجماعة. عن تريبة وتريب ابن ابي مسلم مولى عبد الله بن عباس كنيته ابو رشدين بلد الاقامة المدينة وبلد وفاء المدينة وهو الثقة خرج له الجماعة. توفي عام ثمانية عن ابن عباس قال طالت ميمونة وهي بنت الحارث صحابية العامرية الهلالية نسبها اللقب ام المؤمنين بلد الاقامة المدينة. قالت ميمونة وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء للغسل فغسل يديه مرتين او ثلاثة. ثم افرغ على شماله فغسل مذاكيره. طبعا المذاكير جمعها باعتبار يعني ما يقاربها ما يقارب العضو والا فهو يعني شيء واحد ثم مسح يده بالارض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم افاض على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه ولا تبتسم باعضاء الوضوء وانتهى باعضاء الوضوء تكريما لها. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين