قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن علي وهو ابن ثابت قال سمعت عبد الله ابن يزيد يحدث عن زيد ابن ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى احد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم حدثني احمد ابن يوسف الازدي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عمرو ابن دينار قال سمعت جابر بن عبدالله يقول جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى عبد الله ابن ابي بعدما ادخل حفرته فذكر بمثل حديث سفيان يقول مسلم اخر هذا وحينما اختصر الحديث قال فذكر بمثل حديث سفيان اي الحديث السابق حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال لما توفي عبدالله ابن ابي ابن سلول جاء ابنه عبدالله ابن عبدالله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله ان يعطيه قميصه يكفن فيه اباه فاعطاه ثم سأله ان يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقال فقام عمر فاخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اتصلي عليه وقد نهاك الله ان تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما خيرني الله فقال استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة وسيزيده على سبع قال انه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره وهذا من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم فيعمل وسعه في نفع الخلق وعلى الانسان ان يستن بهذه السنة وهو نفع الاخرين فيما يقربهم الى الله وفيما يدفع عنهم الشر في الدنيا والاخرة حدثنا محمد ابن المثنى وعبيد الله ابن سعيد قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله بهذا الاسناد نحوه وزاد قال فترك الصلاة عليهم لما جاءه النهي ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره امتثل النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا ينبغي على المرء ان يكون وقافا لحدود الله تعالى حدثنا محمد ابن ابي عمر المكي قال حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن ابي معمر عن ابن مسعود قال اجتمع عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقافيا او ثقافيان وقرشي قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم فقال احدهم اترون ان الله يسمع ما نقول وقال الاخر يسمع ان جهرنا ولا يسمع ان اخفينا وقال الاخر ان كان يسمع اذا جهرنا فهو يسمع اذا اخفينا فانزل الله عز وجل وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم الاية وحدثني ابو بكر بن خلاد الباهري قال حدثنا يحيى يعني ابن سعيد قال حدثنا سفيان قال حدثنا سليمان عن عمارة ابن عمير عن وهب بن ربيعة عن عبدالله حا وقال وقال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني منصور عن مجاهد عن ابي معمر عن عبدالله نحوه وهنا قوله قليل فقه قلوبهم كثير شحن بطونهم يعني تنبيه على ان الفطنة قل ما تكون مع السنن. الفطنة قل ما تكون مع الثمن كما قال الشافعي ما رأيت ثمينا فيه خير قط حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري فرجع ناس ممن كان معه فكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين قال بعضهم نقتلهم. وقال بعضهم لا. فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يحيى بن سعيد حا وحدثني ابو بكر بن نافع قال حدثنا غندر كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد نحوه وقوله فما لكم في المنافقين فئتين؟ معناه اي شيء لكم في الاختلاف في امرهم وفئتين معناه فرقتين. نعم والانسان يتكلم في شيء ينفعه ويقربه الى الله ويتكلم المرء عن علم ولا يقول المرء بالظن ولا يتحدث فيما لا يعنيه ولا ينقل للانسان كل ما يسمعه حدثنا الحسن ابن علي الحلواني ومحمد ابن سهل التميمي قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري ان رجالا من المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم اعتذروا اليه وهلفوا واحبوا ان يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفادة من العذاب حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبدالله واللفظ لزهير قال حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال اخبرني ابن ابي مليكة ان حميدة ابن عبد الرحمن ابن عوف اخبره ان مروان قال اذهب يا رافع لبوابه الى ابن عباس فقل لان كان كل امرئ منا فرح بما اتى واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون فقال ابن عباس ما لكم ولهذه الاية؟ يعني يتكلم الانسان فيما يعلم ولا يخوض الانسان فيما لا يعلم انما نزلت هذه الاية في اهل الكتاب ثم ثنى ابن عباس واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه هذه الاية وتلا ابن عباس ولا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبونه ان يحمدوا بما لم يفعلوا وقال ابن عباس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فتشتموه اياه واخبروه بغيره فخرجوا قد اروه ان قد اخبروه بما سألهم عنه فاستحمدوا بذلك اليه وفرحوا بما اتوا من كتمانهم اياه ما سألهم عنه حقيقة هذه الاية خطيرة جدا لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب. جاءت لا تحسبن مرتين فالانسان ليحذر حينما يتصنع شيئا وهو لم يصنعه حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسد بن عامر قال حدثنا شعبة ابن الحجاج عن قتادة عن ابي نظرة عن قيس قال قلت لعمار ارأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في امر علي ارأيا رأيتموه او شيئا اعهده اليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده الى الناس كافر ولكن حذيفة اخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في اصحاب اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيتهم الدبين واربعة لم احفظ ما قال شعبة حدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي نظرم عن قيس ابن عباد قال قلنا لعمار ارأيت قتالة ارأيا رأيتموه فان الرأي يخطئ ويصيب او عهدا عهده اليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده الى الناس كافة وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في امتي قال شعبة واحسبه قال حدثني حذيفة وقال غندر اراه قال في امتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في فم الخياط ثمانية منهم تكفيتهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا ابو احمد الكوفي قال حدثنا الوليد ابن جميع قال حدثنا ابو الطفيل قال كان بين رجل من اهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم اخبره اذا سألك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما اراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال ان الماء قليل فلا يسبقني اليه احد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ وهذه العقبة ليست العقبة المشهورة بمن اه نعم حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا قرة ابن خالد عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يفعل الثنية ثنية المراد فانه يحط عنه ما حط عن بني اسرائيل قال فكان اول من قواعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم فتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلكم مغفور له الا صاحب الجمل الاحمر فاتيناه فقلنا له تعالى يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والله لئن اجد ضالتي احب الي من ان يستغفر لي صاحبكم قال وكان رجل ينشد ظالة له الله العافية والسلامة ونعوذ بالله من الخلان وحدثناه يحيى بن حبيبنا الحارثي قال حدثنا خالد ابن الحارث قال حدثنا قرة قال حدثنا ابو الزبير عن جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يصعد ثنية المرار او المرار بمثل حديث معاذ غير انه قال واذا هو اعرابي جاء ينشد ظالة ظالة له وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا ابو النظر قال حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة عن ثابت عن انس ابن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وال عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق باهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فاعجبوا به فما لبث ان قسم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فاصبحت الارض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروهم فاصبحت الارض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فاصبحت الارض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا والمنموذ هو المطروح على وجه الارض عبرة للناظرين حدثني ابو كريب محمد ابن العلاء قال حدثني حفص يعني ابن غياس عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد ان تدفن الراكب فزعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت هذه الريح لموت منافق فلما قدم المدينة فاذا منافق عظيم من المنافقين قد مات وهذه الريح عقوبة له واعلام لموته وراحة للبلاد والعباد حدثني عباس ابن عبد العظيم العنبري قال حدثنا ابو محمد النظر ابن محمد ابن موسى اليماني قال حدثنا عكرمة قال حدثنا اياس قال حدثني ابي قال عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا موعوكا زيارة المجلس تسمى عيادة فوضعت يدي عليه فقلت والله ما رأيتك اليوم رجلا اشد حرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم الا اخبركم باشد حر منه يوم القيامة هادين في الرجلين الراكبين المقتيين يعني قال الموليين اخيتهما منصرفين لرجلين حينئذ من اصحابه طبعا سماه من اصحابه لاظهارهما الاسلام والصحبة لا انهما ممن نالكما فضيلة الصحبة حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي هاظ حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عبيد الله وحدثنا محمد ابن المثنى واللفظ له قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير الى هذه مرة والى هذه مرة اي تعطف على هذه وعلى هذه حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. غير انه قال تسر في هذه مرة وفي هذه مرة باب صفة القيامة والجنة والنار حدثنا ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا المغيرة يعني الحزامية عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انه ليأتي الرجل العظيم الثمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة. اقرأوا فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ومعنى لا يزن اي لا يعدله في القدر والمنزلة. معناه لا قدر له وفيه ذم السنن لان هذا الثمين كانه ليس مهتما لامر الاخرة وليس له هم الدنيا حدثنا احمد ابن عبد الله ابن يونس قال حدثنا فضيل يعني ابن عياض عن منصور عن إبراهيم عن عقيدة السلمان عن عبدالله بن مسعود قال جاء حبر الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد او يا ابا القاسم ان الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على اصبع والاراضين على اتبع والجبال والشجر على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائر الخلق على اثم ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الملك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له ثم قرأ وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون لا اله الا حدثنا عثمان ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم كلاهما عن جرير عن منصور بهذا الاسناد قال جاء حبر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث فضيل ولم يذكر ثم يهزهن وقال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظحك حتى بدت نواجذه تعجبا لما قال تصديقا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره وسلا الاية حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال سمعت ابراهيم يقول سمعت علقمة يقول قال عبد الله جاء رجل من اهل الكتاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا القاسم ان الله يمسك السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والشجر والثرى على اصبع والخلائق على اصبع ثم يقول انا الملك. انا الملك قال فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال وما قدروا الله حق قدره حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كليب قالها حدثنا ابو معاوية حاء وحدثنا اسحاق بن ابراهيم وعلي بن خشرم قال اخبرنا عيسى ابن يونس حار وحدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير كلهم عن الاعمش بهذا الاسناد غير ان في حديثهم جميعا هو الشجر على اصبع والسرى على اصبع وليس في حديث جرير والخلائق على اثم ولكن في حديثه والجبال على اصبع. وزاد في حديث جرير تصديقا له تعجبا لما قال حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابن المسيب ان ابا هريرة كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض الله تبارك وتعالى الارض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول انا الملك اين ملوك الارض اللهم احفظنا في هذه البلاد وسلمنا وسلم امة الاسلام اجمعين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته