قال البخاري باب المضمضة والاستنشاق في الجنابة حدثنا عمر بن حفص بن غياب وهو النخعي ابو حفص بل الاقامة الجوهرة يتفاءل شوفه توفي عرض مئتين وعشرين ومئتين. عمر ابن حفص ابن غياب. قال حدثنا ابي اللي هو حفص ابن غياب نطلق النخعي ابو عمر بلد الاقامة الكوفة وبلد الوفاء الكوفة طبعا هذا جزي القضاء وقال ما القضاء حتى حل لي اكل الميتم. وبينما يمشي ذات يوم مر على سوق اللحامين فقال احدهم من اراد زهرة الدنيا حلاوة الدنيا وحزن الاخرة. على ما هذا عليه يعني انقضى. فقال تمنيت اني لو مت قبل ان اتولى فهو كان مدينة حتى مات وهو مدين تسع مئة درهم او تسع مئة الف درهم يعني لا تذهب. وهو من اهل الخير والفضل حتى قيل انه قد ختم القضاء به بعدله واحسانه. بعض الناس الان يتعجل ليصبح فالقضاء ليس بالامر الهين. نفسها لما سأله شخص عن مسائل قال لعلك تريد ان تصبح قاضيا؟ قال نعم. قال لو ادخلت يدك فاقتنعت بها عينك خير لك من ان تتولى القضاء. قال حدثنا الاعمش اللي هو سليمان ابن مهران الاعمش. قال حدثني سالم اللي هو ابن ابي الجعد مرة قريبا عن قريب مر قريبا طبعا سالم تنفي عن سبعمية وتسعين ثمانية وتسعين عن ابن عباس قال حدثتنا ميمونة هنا قالت صببت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا. فافرغ بيمينه على رأسه فغسلهما ثم غسل ثم قال بيده في الارض فمسحها بالتراب. ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه وافاض على رأسه. ثم تنحى فغسل قدميه ثم اتى ثم اتي بمنديل اي قدم له منديل فلم ينفظ بها وفي رواية كريمة لم يتمسح بها. يعني لم يتمسح بها. قال ابو عبدالله يعني لم يتمسح بها. تم الدرس بحمد الله هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. لو اطفأت الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد عند الحديث الحادي والخمسين بعد المئة قال الامام البخاري باب الغسل