الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد فنبدأ درسنا في كتاب الداء والدواء والجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي وذكر المصنف رحمه الله اثر اللحظات واثر النظرات والعبرات على الانسان وعلى قلبه وكيف انها تجلب عياذا بالله تبارك وتعالى تجلب ظلمة للقلب وتكون سببا الوقوع في المعاصي فينبغي على المسلم ان يحذر اللحظات ووقفنا على ما يتعلق بالخطرات فقال رحمه الله فصل نبدأ نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم والعمل. نعم. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى اصل واما الخطرات فشأنها اصعب. فانها مبدأ الخير والشر. منها تتولد الارادات والهمم والعزائم ومن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ومن غلبته خطراته فهو ونفسه له اغلب. فهواه احسن الله اليكم ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له اغلب. ومن استهان بالخطرات قادته قصرا الى الهلكات. المقصود بالخطرات هي الخواطر التي ترد على الذهن من الامور المحرمة فينبغي على المسلم ان يحذر من هذه الخطرات وان لا يسترسل معها هي خطرات ذهنية خيالية وهمية لكن الاسترسال معها ينتج عنه عياذا بالله شر مستطير الواجب على العاقل ان يحذر من الخطرات السيئة ولهذا كان الناس العلماء يقولون ان الخطرة وراءها فكرة والفكرة ورائها نظرة والنظرة وراها عبرة والعبرة ورائها ما وراءها. نعم قال رحمه الله ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه. والله سريع الحساب واخس الناس همة واخس الناس همة واوظعهم نفسا من رضي من الحقائق بالامان الكاذبة اجلبها لنفسه وتحلى بها وهي لعمر الله لا وهي لعمر الله رؤوس اموال المفلسين. ومتاجر البطالين وهي قوت النفس الفارغة التي قد قنعت من الوصل بزورت الخيال. ومن الحقائق بكواذب الامال كما قال كما قال الشاعر منى ان تكن حقا تكن احسن المنى والا فقد عشنا بها زمنا رغدا وهي اضر شيء على الانسان وتتولد من العجز والكسل وتولدت وتولد التفريط والحسرة والندم المتمني لما فاته مباشرة الحقيقة بحسه نحت صورتها في قلبه وعانقها وضمها اليه قنع بوصال صورة وهمية خيالية صورها فكره وذلك لا يجدي عليه شيئا وانما مثله مثل الجائع والظمآن يصور في وهمه صورة الطعام والشراب وهو يأكل اشرب والسكون الى ذلك واستحلاؤه يدل على خساسة النفس ووضاعتها وانما شرف النفس وزكاة وطهارتها وعلوها بان ينفي عنها كل خطرة لا حقيقة لها ولا يرظى ان يخطرها بباله ويأنف لنفسه منها. ولا يجوز لعاقل ان يسوس وان يسوف لنفسه وان يجدا لنفسي مخرجا بان الخطرات لا اثم فيها لان وان قلنا ان الخطرات المجردة لا اثم فيها لكن الانشغال بها انشغال بسفاسف الامور وترك لمعالي الامور وايضا نقول ان هذه الخطرات الاسترسال معها قد تؤدي الى مخاطر نعم قال رحمه الله ثم الخطرات بعد اقسام تدور على اربعة اصول قطرات يستجلب بها منافع الدنيا وخطرات يستدفع بها مضار دنياه. وخطرات يستجلب بها مصالح اخرته. وخطارات يستدفع بها اما ضار اخرته فليحصر خطراته وافكاره وهمومه في هذه الاقسام الاربعة. هذه كلها مباحات ولكن من حيث الشرف العالي فان الخطرات التي يستجلب بها مصالح الاخرة ويستدفع بها مضار الاخرة اشرف واعلى نعم فاذا انحصرت له فيها فما امكن اجتماعه منها لم يتركه لغيره واذا تزاحمت عليه الخطرات لتزاحم متعلقاتها قدم الاهم الذي يخشى فوته واخر الذي ليس باهم ولا يخاف فوجهه بقي قسمان اخران احدهما مهم لا يفوت والثاني غير مهم. لكنه ولكنه يفوت ففي كل يفوت او يفوت الاحسان نقول انه يفوت يعني يجعل الانسان اه يفوت الانسان عن الوصول الى المعالي. نعم السلام عليكم ففي كل منهما ما يدعو الى تقديمه. فهنا يقع التردد والحيرة فان قدم المهمة اخشي فوات ما دونه. وان قدم ما دونه فاتوا الاشتغال به عن المهم وكذلك يعرض له امران لا يمكن الجمع بينهما ولا يحصل احدهما الا بتفويت الاخر. فهذا موضع استعمال العقل الفقه والمعرفة ومن هنا ارتفع من ارتفع وانجح من انجح وخاب من خاب فاكثروا من ترى ممن يعظم عقله ومعرفته يؤثر غير المهم الذي ايفوت على المهم الذي يفوت ولا تجد احدا يسلم من ذلك ولكن مستقل ومستكثر. وعلامة ذلك السؤال بما لا ينفع تجد بعض الناس يسأل اسئلة لمجرد خطرات خطرت عليه ولا منفعة من ورائها ولو كان خيرا لسبقنا اليها هذه ستة اقسام للخطرات المباحة ولكن القسم الاول الذي لم يجعلها تحت الاقسام هو الاخطر وهي الخطرات التي تكون عياذا بالله في تصور المحرمات هذه هي التي الاسترسال معها مهلك مورد معطل بل نحذر منها الخطرات التي تكون معطلة بحيث ان الانسان ينشغل بتصور الباطل هذا خطير يجب على الانسان ان يحذر من مثل هذه الخطرات. نعم يعني بعض الناس تجده لا يشرب الخمر يجلس مع نفسه يفكر كيف طعم الخمر؟ واذا شربته كيف يحصل ثم ما الذي يحصل ثم كيف يكون لعقلي ثم كيف يكون لكذا كذا وهكذا في الغيبة والنميمة والقتل والزنا والسرقة وغير ذلك هذا امر خطير نعم قال رحمه الله والتحكيم في هذا الباب للقاعدة الكبرى التي عليها مدار الشرع والقدر والقدر واليها مرجع الخلق والامر. وهي ايثار اكبر المصلحتين واعلاهما. وان فاتت المصلحة التي هي دونها والدخول في ادنى المفسدتين لدفع ما هو اكبر منها فيفوت مصلحة لتحصيل ما هو اكبر منها. ويرتكب ثم مفسدة لدفع ما هو اعظم منها. فخطرات العاقل وفكره لا تتجاوز ذلك. وبذلك جاءت الشرائع مصالح الدنيا والاخرة لا تقوم الا على ذلك واعلى الفكر واجلها وانفعها ما كان لله والدار الاخرة. فما كان لله انواع احدها الفكرة في اياته المنزلة وتعقلها وتعقلها وفهم مراده منها. ولذلك انزلها الله تعالى لا لمجرد بل التلاوة وسيلة. قال بعض السلف انزل القرآن ليعمل به. فاتخذوا تلاوته عملا. هذا يسمى التدبر في كتاب الله التأمل في كتاب الله اعمال الفكر والنظر في كتاب الله. نعم ايش انزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملا ايوه من اللي يقول انا قريتها بصيغة الامر شيخ لا لا فاتخذوا فاتخذوا تلاوته عملا نعم مو في امر شيخ بن لا هو يريد ان يخبر اخبار. نعم احسن الله اليك قال الثاني الفكرة قلنا انها السلف يأمر ما في اشكال يجوز انزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملا يعني لا تقرأوا مجرد تلاوة ولكن فاتخذوا افصح. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله الثاني الفكرة في اياته المشهودة والاعتبار بها والاستدلال بها على اسمائه وصفاته وحكمته واحسانه وبره وجوده قد حظ الله سبحانه عباده على التفكر في اياته وتدبرها وتعقلها. وذم الغافل عن ذلك. هذا التفكر في الايات النية والافاقية والنفسية نعم الثالث الفكرة في آلائه واحسانه وانعامه على خلقه باصناف النعم وسعة رحمته ومغفرته وحلمه وهذه الانواع الثلاثة تستخرج من تستخرج من القلب معرفة الله محبته وخوفه ورجاءه. ودوام الفكرة في ذلك مع الذكر يصبغ القلب بالمعرفة والمحبة صبغة. لو قال رحمه الله وهذه الانواع الثلاثة تنتج في القلب معرفة الله ومحبته وخوفه ورجائه لكان افضل واحسن نعم الرابع الفكرة في عيوب النفس وافاتها وفي عيوب العمل وهذه الفكرة عظيمة النفع ويباب لكل خير وتأثيرها في كسر النفس الامارة. ومتى كسرت عاشت النفس المطمئنة وانتعشت وصار الحكم لها فحي القلب ودارت كلمته في مملكته. وبث امراءه وجنوده في مصالحه هذه الفكرة هي فكرة اه اظهار العيوب للنفس حتى تطلب الكمالات نعم الخامس الفكرة في واجب الوقت ووظيفته. وجمع وجمع الهم كله عليه. والعارف ابن وقته اضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها. جميع المصالح انما تنشأ انما تنشأ من الوقت وان ضيعت انه لم يستدرأ لم يستدركه ابدا. قال الشافعي رحمه الله تعالى صحبت الصوفية فلم استفد منهم سوى حرفين. احدهما قولهم الوقت سيف فان قطعته والا قطعك. وذكر والكلمة الاخرى الوقت سيف فان قطعته والا قطعك الوقت هو حياة الانسان الوقت هو اثمن ما يملكه الانسان فعلى الانسان ان يستغله كما يستغل الاشياء الثمينة وعلى الانسان ان يحفظه من الهدر والضياع كما يحفظ الاشياء الثمينة ارأيتم لو ان عندكم درة تساوي مئة الف دينار كيف تحافظون عليها فان الحياة اغلى من الدر والياقوت والالماس والذهب والفضة نعم قال رحمه الله فوقت الانسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الابدية في النعيم المقيم ومادة معيشته ومادة معيشته الضنك في العذاب الاليم. وهو يمر اسرع من مر السحاب فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره. وغير ذلك ليس محسوبا من حياته. وان عاش فيه عيش فاذا قطع وقته في الغفلة والسهو والامان الباطلة وكان خير ما قطع به النوم والبطالة فموت هذا خير له منه حياته واذا كان العبد وهو في الصلاة ليس له الا ما عقل منها فليس له من عمره الا ما كان فيه بالله وله وما عدا هذه الاقسام من الخطرات والفكر فاما وساوس شيطانية واما اماني باطلة وخدع كاذبة بمنزلة خواطر المصابين في عقولهم من السكارى والممسوسين والموسوسين ولسان حال هؤلاء يقول عند انكشاف الحقائق ان كان منزلتي في الحشر عندكم ما قد لقيت فقد ضيعت ايامي امنية امنية ظفرت بنفسي بها زمنا واليوم احسبها اضغاث احلامي. لا شك ان اليوم يحسبها اظغاث احلام هذا حال الذين يشغلون اذهانهم في خواطر الوساوس الشياط شيطانية والاماني الباطلة والخدع الكاذبة حالهم حال ما يخطر بذهن السكران حالهم حال ما يرد في فكر الحشاش حاله حال ما يرد في ذهن الممسوس والموسوس. نسأل الله السلامة والعافية. نعم قال رحمه الله واعلم ان ورود الخاطر لا يضر. وانما يضر استدعاؤه ومحادثته. فالخاطر على الطريق فان لم تستدعه وتركته مرة وانصرف عنك قوله رحمه الله وانما يضر استدعاؤه ومحادثته لو اظاف اليه ان يضر استدعاؤه ومحادثة او الاستمرار معه او الاستمرار معه بمعنى اخر استمراؤه استمراؤه فالخاطر كالمار على الطريق وان لم تستدعه وتركته مرة وانصرف عنك نعم قال ورحمه الله وان استدعيته سحرك بحديثه وخدعه وغروره. وهو اخف شيء على النفس الفارغة الباطلة واثقل شيء على القلب والنفس الشريفة السماوية المطمئنة وقد ركب الله سبحانه في الانسان نفسا امارة النفس الفارغة الباطلة ترى هذه الخطرات وكأن شيئا لم يكن اما النفس الشريفة السماوية المطمئنة التي ارتفعت عن سفاسف الامور اذا مر بالفكر او اذا مر بالخاطر مثل هذه الخطرات يراها اثقل من الجبل تتعبه ويقول في نفسه لم مثل هذه الخطرات ترد علي يرى نفسه ناقصا فيجتهد في دفعها. نعم وقد ركب الله سبحانه في الانسان نفسا امارة ونفسا مطمئنة وهما متعاديتان وكل ما خف على هذه ثقل على هذه. وكلما التذت به هذه تألمت به الاخرى فليس على النفس الامارة اشق من العمل لله وايثار الرضا على هواها. وليس لها انفع منه وليس على النفس المطمئنة شق من العمل لغير الله واجابة داعي الهوى وليس عليها اضر منه. والملك مع هذه عن يمنة القلب والشيطان مع تلك عن يسرة القلب الحروب مستمرة لا تضع اوزارها الى الا لا تضع اوزارها الى ان تستوفي اجلها من الدنيا والباطل كله يتحيز والباطل كله يتحيز مع الشيطان والامارة. والحق كله يتحيز مع الملك والمطمئنة والحروب دول وسجان. والنصر مع الصبر ومن صبر وصابر ورابط واتقى الله فله العاقبة في والاخرة وقد حكم الله حكما لا يبدل ابدا ان العاقبة للتقوى والعاقبة للمتقين. انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين من معاني التقي يتقي الخطرات فلا يستدعيها ولا يتحدث بها ولا يجاريها ويصبر على العمل ويصبر على العلم فان الله لا يضيع اجر المحسنين. نعم القلب لوح فارغ والخواطر نقوش تنقش فيه فكيف يليق بالعاقل ان تكون نقوش لوحهما بين كذب وغرور وخدع وامان باطلة وسراب لا حقيقة له. فاي حكمة وعلم وهدى ينتقش مع هذه النقوش واذا اراد ان ينتقش ذلك في لوح قلبه كان بمنزلة كتابة العلم النافع في محل مشغول في محل مشغول بكتابة لا منفعة فيه فان لم يفرغ القلب من الخواطر الردية لم يستقر فيه الخواطر النافعة فانها لا تستقر الا في محل فارغ كما قيل اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا ولهذا كثير من ارباب السلوك بنوا سلوكهم على حفظ الخواطر والا يمكنوا خاطرا يدخلوا قلوبهم حتى تصير القلوب فارغة قابلة للكشف وظهور حقائق العلويات فيها. وهؤلاء حفظوا شيئا وغابت عنهم اشياء فانهم اخلوا فانهم اخلوا القلوب من ان يطرقها خاطر فبقيت فارغة لا شيء فيها. فصادفها خالية فبذر فيها الباطل في قوارب واوهمهم انها على الاشياء واشرف انها اعلى الاشياء واشرفها واوهمهم انها اعلى الاشياء واشرفها وعوضهم بها عن الخواطر التي هي مادة العلم والهدى. واذا خلا القلب عن هذه الخواطر جاء الشيطان فوجد المحل خاليا فشغله بما يناسب حال صاحبه حيث لم يستطع ان يشغله بالخواطر السفلية فشغله بارادة التجريد والفراغ من الارادة التي لا صلاح للعبد. ولا فلاح الا ان تكون هي المستولية على على قلبه وهي ارادة مراد الله الديني الامري الذي يحبه ويرضاه. وشغل القلب واهتمامه بمعرفة بمعرفته على التفصيل به والقيام به وتنفيذه في الخلق والطرق الى ذلك اليه بالدخول في خلق في الخلق لتنفيذه. فبر فبرطلهم الشيطان عن ذلك بان دعاهم الى تركه وتعطيله من باب الزهد في خواطر الدنيا واسبابها ووهمهم انك فما لهم في ذلك التجريد والفراغ وهيهات. انما الكمال في امتلاء القلب والسر من الخواطر والايرادات والفكر في تحصيل مراض الرب تعالى من العبد ومن الناس. والفكر بطرق ذلك والتوصل اليه فاكمل الناس اكثرهم خواطر وفكرا وايرادات لذلك كما ان انقص الناس اكثرهم خواطر وفكرا وايرادات لحظوظه. ولحظوظه وهواه اين كانت والله المستعان وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت تتراجع كانت تتزاحم عليه الخواطر في مناظر الرب تعالى. فربما في صلاته فكان يجهز جيشه وهو في صلاته. فكيف فيكون قد جمع بين الجهاد والصلاة هذا من باب تداخل العبادات للعبادة الواحدة وهو باب عزيز شريف لا يعرفه الا صادق القلب متضلع من العلم عالي الهمة بحيث يدخل في عبادات يظفر فيها بعبادات شتى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من هذا الباب ان يكون الانسان في صلاة فترد على خاطره استنباطات من الايات التي يقرأها وتنشغل باله وخطراته بمعاني هذه الايات فهذا من احسن ما يكون اذ جمع الله عز وجل له بين العبادة التي هي قربة الى الله عز وجل العملية وبين العبادة العلمية وهذا امر حسن وقل من ينتبهوا لهذا ونسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم الخواطر الحسنة والتأمل في اه الافكار والتدبر في الاحوال وان يعيذنا واياكم من الخواطر السيئة التي تؤول الى طريقة الفجار وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الابرار سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك