المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الطبقة الخامسة والعشرون ثم فتى البلقين ذا الجلال دروسه ضياؤها كمال قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته فتى البلقيني هو عبدالرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني ثم البلقيني المصري الشافعي الامام الاوحد قاضي القضاة شيخ الاسلام جلال الدين ابو الفضل ابن شيخنا شيخ الاسلام ابي حفص كان يناظر اباه في دروسه ويناقشه مع لزوم حرمة الاباء وحفظ مراتب العلماء وله على صحيح البخاري تعليقات نفيسة منها بيان ما وقع فيه من المبهمات وله نظم ونثر وعدة مصنفات وابن العراق ذاكم الولي كريمهم ضريبة وفي قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته ابن العراقي هو احمد بن عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن ابن ابي بكر ابن ابراهيم ابو زرعة بن الحافظ ابي الفضل بن العراقي المصري ولي الدين مولده سنة اثنتين وستين كان اماما برز على اقرانه وتقدم وله كتاب في بيان المبهم ولي قضاء الديار المصرية وكانت سيرته حميدة مرضية عزل من تلك الولايات وتعلل بعد ذلك الى ان مات بموتهم قد اورثوني حزنا فالله يعفو عنهم وعنا ويحفظ البقية صباحا لان في حفظه مو صلاحا كذا كمن يصلح ما يراه من خطأ في النظم ان دراه وكلنا في خلل وذو الحجاء ان الذي بعصمة المولى نجى صلى الاله افضل الصلاة على النبي الكامل الصفات واله وصحبه الكرام مسلما في البدء والختام قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته تمت بديعة البيان عن موت الاعيان وبعدها هذا التذليل اللطيف بمن توفي بعد اكمال هذا التأليف لمؤلف الكتاب ثم الشريف الحسن القويم ضائت له بفهمه العلوم قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته الحسن هو محمد بن علي يتصل نسبه بعلي ابن ابي طالب الحسيني الفاسي ثم المكي الطيب تقي الدين ابن الشيخ العالم الصالح ابي العباس ابن النور ابي الحسن ابن الشيخ الامام العلامة ابي عبد الله المالكي قاضي مكة ومؤرخها المفيد ومحدثها الحافظ المجيد ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة واخذ عن مشايخ بلده ثم ارتحل فلقي طائفة من الشيوخ الكبار وسمع من خلف من الكبار والصغار ببلاد الشام ومصر وغيرهما من مصنفاته ارشاد الفاضل على مذهب الامامين الشافعي ومالك ومن تخاريجه البديعة عند النقاد اربعون حديثا من مروياته متباينة الاسناد وكان قد كف بصره بعد ضعف كان فيه وهو ثقة عدل وقف في حياته جميع مصنفاته ومؤلفاته على انه لا يمنع منها افاقي واستثنى اهل مكة لغرض ما وليلة وفاته انهدم ركن من اركان المسجد الحرام