فلان ما لماذا عازب فلان في المكان الفلاني؟ وربنا قال وما يعزب عن ربك بمثقال ذرة في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في في كتاب مبين وهنا قال ومنها عتاب الله لنبيه وفيها رفعة للنبي صلى الله عليه وسلم على ان هذا القرآن منزل من عند الله ليس من كلام البشر وانه وانه كلامه تكلم به وليس بمخلوق بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. قال المصنف علينا وعليه رحمة الله ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم الا بها غير ما يتبادر الى كثير من الاذهان ان سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب ذكر تعالى دعائهم لهم بالمغفرة. بذكر ما لا تتم الا بهم نحن شاهدنا اشخاص في القديم وفي الحديث يرتكب الموبقات والكبائر ويظن انه حينما يفعل فعلا يسيرا خلاص تنهض وشاهدنا اشخاص ويشربوا الدخان ويركبوا الحرام ويحلق اللحى ولما تأتي يقول لك انا اصلي ويظن ان الصلاة وحدها تكفي وكانه ظن انه يفعل الو فعلا يغفر له جميع ذنوبه فربنا جل جلاله لما ذكر دعاء الملائكة وذكر مسألة المغفرة ذكر اشياء ولوازم لا بد منها وانتم تحفظون ذاك الحديث الذي فيه ولك الرجل اشعث اغبر يطيل السفر يرفع يديه يقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر رب اغفر لي ربي اغفر لي نعم ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بحرام انا فشوف هذي كلها فيها اشارات الى لوازم المغفرة انها تكون بترك السيئات وبفعل الطاعات فهذا تنبيه من المصنف قال ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم الا بها. غير ما يتبادر الى من الاذهان هذا الى اذهان من؟ الى اذهان الجهال ولذا الانسان يتعلم العلم الحق لاجل ماذا؟ لاجل ان يعبد العباد الحق ولذلك اول ما نزل اقرأ وذاك الشيطان يأتي على الانسان ليمنعه من القراءة. واذا قرأ الانسان يأتيه ليمنعه من التدبر. ولذا شرع لنا ان نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فاول قاطع يعمل الشيطان وعلى قطعه عن الانسان اللي هو العلم ليجعله يتخبط في الضلالات يقول ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم الا بها غير ما يتبادر الى كثير من الاذهان ان سؤالها وضربها غايته مجرد مقصورة الذنوب ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة بذكر ما لا تتم الا به. فقال ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فعلمك قد احاط بكل شيء لا يخفى عليك خافية ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة. ترى شوف اللغة العربية فيها من الجمال والجلال ولذا نحن بامس الحاجة ان نعلم غير العرب ما بهذه اللغة من اسرار نشوف الخافية والعازبة بمعنى واحد واذكر لما كنا قديما في القرية كان الطفل الصغير لما يبكي او يحزن او يظرب يعزب عند الغنم لا يخفى عليك خافيا ولا يعزب عن علمك يعني العزوب هو الشيء البعيد نحن جلوسنا ونجد طالب من الطلاب طلاب جالس هناك ثم يأتي ابو الياس ويسأل المشرف يقول له لماذا هذا الطالب عازب عن الدرس؟ اي بعيد عن الدرس. فربنا جل جلاله لا يعزب عن علمه شيء ايها الفتى لماذا عزمت عن الدرس لا بأس اذا جيد ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر. ورحمتك وسعت كل شيء سبحان الله العظيم يوم امس شاهدنا قصة مشهد حمار وحش وحمار وحشية وهذا الحمار الوحشية اصيبت بالاقماء بسبب الولادة وجاء هذا الحمار الوحشي افاقها بطريقة ولما وجدت هذه الحمار الوحشية جاءت هذه الحمار الوحشية على هذا الوليد وحاولت ان تقتله لانه قد تأذت لما ولدته فجاء هذا الحمار ودافع عنه وابعد هذه الحمار الوحشية. المولود الجديد اغمي عليه بسبب بسبب الهجوم وجاء ايضا هذا الحمار الوحشي بنفس الطريقة التي وقع بها الام وعى هذا الصغير شوفوا من الذي الهم هذا هذه المرة الاولى والمرة الثانية ها كله من رحمة الله رحمة واحدة يتراحم بها الخلق اجمعين وربنا قد اعطى كل شيء خلقه فهدى. يعني فهداه لما يصلح له واذا مرة شاهدت تقرير عن الغربان ما هي يعني اللغة التي يعني نحن الان البهيمة بهيمة الانعام نسميها بهيمة لان يعني لا تستطيع ان تعرظ بنا عما في داخلها ولا نفهم ماذا تريد لكن فيما بينها هي تتخاطب. واذا ان اصبحوا يصورون يعني رأي التقرير عن الغربان. ما هي اللغة؟ فاستخرجوا منهم مئة وعشرين لغة يعني مئة وعشرين مفردة من كلمات التفاهم فيما بين الغربان نسأل الله العافية فهذه المخلوقات تدل على عظمة الخالق. واذا ربنا لا يستحي ان يرى مثلا ما بعوضة وايضا يظرب المثال بالذبابة لان كل مخلوق من مخلوقاته اية تدل عليه ولذا فان الشيخ عبد القادر الكيلاني في تفسيره يتحدث في تفسير الحمد لله رب العالمين وان العالمين كل ما سوى الله وانهم علامة على خالقهم. قال فكل ذرة في الكون تدلك على الله فكل مخلوق هو علامة على بارئه وخالقه. من هذا الشيخ شيخ عبد القادر الجيلاني نعم؟ جزاكم الله خير اسمه تفسير القرآن العظيم في ست مجلدات في تفسير سورة الفاتحة عند تفسير قوله تعالى الحمد لله رب العالمين. يقول فكل ذرة في الكون تدلك على الله وهذا الكلام هو يعني شبيه لكلام ابي نؤاس لما قال وله في كل شيء اية تدل على انه واحد يقول فالكون علويهم وسفليهم قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسيعتهم نعم هو الجيلاني فبدنا نقول الجيلاني قل الجيلاني باللغة العربية الفصحى شيخ عبد القادر الجيلاني سلفي المهم يعني كان يعني ابن قدامة الحنبلي صاحب المغني جلس على يديه اربع سنوات وكان له مجلسان مجلس يوم الاثنين ومجلس يوم الخميس مجلس يدرس فيه الفقه الحنبلي ومجلس يدرس فيه الفقه الشافعي وله كلمات طيبة في التوحيد وكتبه الناس قالوا فيه غاية المغالاة وجعلوه قبرا يعبد من دون الله تعالى ويوجد يعني في كتبه بعض الاخطاء ربما منه وربما من غيره طبعا هو ذكر عن يعني تكلم بكلام كنصائح جيدة وثمة اشياء ربما الخطأ من تلامذته بان ربما حينما نقلت كم تنقل نقلا جيدا والله انا لا استطيع ان احكم ايه قال نعم ووصل الى ما وصل اليه خلقه فاغفر للذين تابوا اي من الشرك والمعاصي. طبعا الشرك هو من المعاصي واعلى المعاصي فذكر هنا لخطورة الشرك عياذا بالله تعالى من الشرك الاكبر والاصغر واتبعوا سبيلك اي باتباع رسولك بتوحيدك وطاعتك وقهم عذاب الجحيم ايقهم العذاب نفسه. وقهم اسباب العذاب ربنا وادخلهم ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم اي على السنتي رسلك ومن صلح اي صلح بالايمان والعمل الصالح ولذا في العمل الصالح ثم عمل صالح انه يصلح قلب الانسان وتصلح به حياته ويصلح اياته الاخرى بعد هذا الموت وهكذا ويصلح ليوم القيامة لان يكون من اهل الجنة ويصلح ان يكون بجوار الرحمن نعم من ابائهم وازواجهم اي زوجاتهم وازواجهم واصحابهم ورفقائهم. وذرياتهم انك انت العزيز اي القاهر لكل شيء فبعزتك تغفر ذنوبهم وتكشف عنهم وتكشف عنهم المحذور وتوصلهم بها الى كل خير. الحكيم الذي يضع الاشياء مواضعها فلا نسألك يا ربنا امرا تقتضي حكمتك خلافة بل من حكمتك التي اخبرت بها على السنة رسلك مقتضاها فضلك المغفرة للمؤمنين وقهم السيئات اي الاعمال السيئة وجزاءها لانها تسوء صاحبها سميت السيئة سيئة لانها تسوء صاحبها وسميت الحسنة بالحسنة لانها تحسن حال في الدنيا والاخرة وتكون سببا لدخوله الحسنى اللي هي الحسنى تأنيث الاحسن ومن تقي السيئات يومئذ اي يوم القيامة فقد رحمته لان رحمتك لم تزل مستمرة على العباد. لا يمنعها الا ذنوب العباد وسيئاتهم فمن وقيته السيئات ووفقته عبارة عنك ماذا تقول فمن وقيته السيئات وفقته للحسنات وجزائها الحسن باعتبار ان من ان السيئات من الحسنات ترك السيئات من الحسنات حسنة فعل الحسنة وترك السيئات من اعظم ابواب الحسنات. احفظوا هذا دائما حتى تعلم انك كلما تركت ذنبا تقدر على فعله او لا تقدر على فعله احتسب الاجر في تركه حتى يتحول هذا الترك الى اي شيء اذا حسنة يعني هذا لا تتحقق الحسنة بترك السيئات الا بالنيات. ولا النية مهمة جدا وهي من اعمال الخلف فهو عمل يؤجر عليه الانسان ولذا اعمال القلوب اعتنى بها اهل العلم في القديم والحديث ورحم الله البخاري اذ جعل اول كتابه اذ جعل في اول كتابه حديثا انما الاعمال بالنيات وذلك يصن له ذلك اي زوال المحظور بإيقاع السيئات والحصول المحفوظ بحصول الرحم هو الفوز العظيم الذي لا فوز مثله ولا يتنافس المتنافسون باحسن يعني ما تنافس المتنافسون بافضل من العمل الصالح الذي يؤول الى الفوز بين يدي الله اللي هو الفوز الحقيقي ان الانسان يفوز بين يدي الله ومن محاسن هذا التفسير انه لما تذكر مسألة من المسائل التي لها تعلق بصلاح الناس يعقب عليها بكلام نفيس مثل اية الدين لما ساقها كم فائدة ساق عقبها؟ ساق خمسين فائدة فقال هنا وقد تضمن هذا الدعاء من الملائكة كمال معرفتهم بربهم. ولذلك اذا انت تقول الانسان تهث الشخص على العلم تقول الانبياء والرسل الذين اصطفاهم الله وارتالاته كلهم كانوا على مزيد من العلم فالملائكة ايضا لديهم من العلم بالله تعالى. فالانسان حينما يتعلم العلم له فوائد من فوائده انه يتشبه بالملائكة في التعلم وايضا يمتثل في الانبياء في تعلم العلم. بل ان الله قد امر الانبياء بتعلم العلم كما امر نبينا كما قال وقل ربي زدني علما وقال فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك. يقول وقد تضمن هذا الدعاء من الملائكة كمال معرفتهم بربهم التوسل الى الله باسمائه الحسنى التي يحب من عباده التوسل بها اليه وربنا قد امر قال قل قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى والدعاء بما يناسب ما دعوا الله به. يعني ما تقول اللهم يا قهار ارحمني. تقول اللهم يا رحيم ارحمني يا عليم علمني ولا كان يدعو لشيخنا تلقى معلم إبراهيم علمني وينصحهم سليمان فهمني فلما كان دعاءهم لحصول الرحمة وازالة اثر مقتضبة النفوس البشرية التي علم الله نقصها واقتضائها لما اقتضته من المعاصي ونحو ذلك من المبادئ والاسباب التي قد احاط الله بها علمه توسلوا بالرحيم العليم وتضمن كمال ادبهم هذا الشيء الثاني وقد تسأل هنا تؤتى بالايات ويقال لك ماذا تضمن هذا الدعاء في الامر الاول جمال علم الملائكة الامر الثاني تضمن كمال ادبهم مع الله باقرار باقرارهم بربوبيته لهم الربوبية العامة والخاصة العامة للجميع والربوبية الخاصة ما يرب به اولياءه من التوفيق الى الهداية والرحمة وانه ليس لهم من الامر شيء. والا اذا كنت في ارض فلاة وظللت فلا تقل يا عباد الله ادركوني فالملائكة ليس لهم من الامر شيء تطلب من الذي بيده كل شيء والامام احمد ابن حنبل لما حصله مرة واحدة فعل هذا هذا اجتهاد منه يرحمه الله تعالى وانما دعاءهم لربهم صدر من فقير بالذات من جميع الوجوه لا يدلي على ربه بحالة من الاحوال. شف الملائكة مربوبون وربنا هو الرب والانبياء عبيد وربنا هو الخالق واذا كثيرا ما تأتيك مسألة في القرآن الكريم تدلك على ان الرب رب وان العبد عبد ومنها قوله تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ان هو الا فضل الله وكرمه واحسانه. وتضمنا ثالثا موافقتهم لربهم تمام الموافقة بمحبة ما يحبه من الاعمال وذاك الانسان فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمن لان ربنا جل جلاله يحب ان المؤمن يكون الذل لم يمدح بالقرآن الا في هذا الموطن لما يكون لله تعالى للمؤمنين لاجل رضا الله تعالى لانه احباب المحبوب ادلة على الكافر لانهم من اعداء المحروم. يجاهدون في سبيل الله اذا لانهم اعداء المحبوب ليس فقط انهم اشداء عليهم بل انهم يجاهدونهم لانهم اعداء المحبوب التي هي من العبادات التي قاموا بها واجتهدوا اجتهاد المحبين. واذا انت عليك ان تجتهد في العبادات اجتهاد المحب. لا اجتهاد ملزم يعني انت احيانا في الامتحان تأتي تسوق نفسك سياقا فانت عليك ان لا ان تجتهد بالطاعات اجتهاد المحب الراغب ومن العمال الذين هم المؤمنون ومن العمال جهد اجتهاد المحبين ومن العمال الذين هم المؤمنون الذين يحبهم الله تعالى من بين خلقه فسائر الخلق المكلفين يبغض الله الا المؤمنين منهم. يعني العصاة يبغضهم الله تعالى اما المؤمنون فيحبهم الله تعالى لايمانهم. يقول فان احبت الملائكة لهم دعوا الله واجتهدوا في صلاح احوالهم لمحبة الله للمؤمنين فان الملائكة يدعون لمن يدعون للمؤمنين لان الله يحبهم يقول لان الدعاء للشخص فمن اذل الدلائل على محبته انت لما تدعو لشخص دل على انك تحبه واذا كانت نفسك تساورك بعدم محبة فلان من الناس لاختلاف في رأينا ومسألة فاكثر من الدعاء له من اجل ان تذهب واحرص صدري لانه لا يدعو الا الا لمن يحبه والانسان مجبور في الاصل انه يدعو للمؤمنين والمؤمنات في الصلاة وفي غير الصلاة ثم نقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. يقول وتضمن ما شرحه الله تعالى وفظله من دعائهم بعد قوله يستغفرون للذين امنوا لانه لا يدعو الا لمن يحبه ايه ورهان ولا يأتيه وشرعه وفضله انما شرعه وفضله ايه وفصله وتظمن ما شرحه الله تعالى وفصله من دعائهم احسنت بعد قوله يستغفرون للذين امنوا. التنبيه اللطيف على كيفية تدبر كتابه وان لا يكون المتدبر مقتصرا على مجرد معنى اللفظ بمفرده بل ينبغي له ان يتدبر معنى اللفظ فاذا فهمه فهما صحيحا على وجهه نظر بعقله الى ذلك الامر والطرق الموصلة اليه. وما لا يتم الا به وما لا يتم الا بهم وما يتوقف عليه وجزم بان الله اراده العقيدة ما يعقد عليها الانسان قلبه يقول كما يجزم انه اراد المعنى الخاص الدال على اللفظ والذي يوجب الجزم لهم بان الله تعالى اراده امران بان الله اراد امران احدهما معرفته وجزمه بانه من توابع المعنى هو المتوقف عليه الثاني علمه بان الله بكل شيء عليم وان الله امر عباده بالتدبر والتفكر في كتابه. وقد علم تعالى ما يلزم من تلك المعاني وهو المخبر بان كتابه هدى ونور. وتبيان لكل شيء وانه افصح الكلام واجله ايضاحا فبذلك يحصل العبد من العلم العظيم والخير الكثير بحسب ما وفقه الله له قال المصنف علينا وعليه رحمة الله وقد كان في تفسيرنا هذا كثير من هذا من من به الله علينا وقد يخفى في بعض الايات مأخذه على غير المتأمل صحيح الفكرة ونسأله تعالى ان يفتح علينا من خزائن رحمته. طبعا يفتح علينا يعني تعلية فتح بعلى صحيحة. وتعديته باللام ايضا صحيحة انا فتحنا لك فتحا مبينا وبعدين ايضا ليحاجوكم الاية فتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحركونه من بعد ما عقدوه وهم يعلمون ايه؟ ليحاجكم بما فتح الله عليكم فهو يتعدى بالله ويتعدى هنا تعديته بعلى صحيح انت احيانا تقول لشخص الله يفتح عليك يقول لا قل الله يفتح لك اعتراض المعترض في هذا خطأ فهو ما صحيح ان فهي حتى تعد باللام تعدى بعذاب بس عندنا نبه على العرب تعدي نبه بعلى ولا تنبيها تقول نبه المفسر الفلاني الى كذا قل نبه على بسم الله ايه احسنت بالتعدية بعدم يعني هذا احنا نحفظ المفردة وكيفية صياغة المفرد بالجملة وننظر الى العرب كيف تعاملت مع هذه المفردة يعني هذا يسموه السماع يعني اتألم بالاكساعين وابصعين واجمعين من الفاظ التوكيد وانت قد تقول لانسان عند احد اساتذة اللغة الكبار فقلت له اسأل الله ان يحفظكم اجمعين اكتعين ابصعين قلت له ولو لم يوجد في كلام العرب ان يؤتى بها جميعها مرة واحدة. فقال لا وجز انها قد اوتي بها فهذا من حسن اللغة ان الانسان يأتي بالمعنى المناسبة في الجملة المناسبة وكيف كان العرب يأتون بهذه الكلمة مع عالاخرى يقول ونسأله تعالى ان يفتح علينا من خزائن رحمته. ربح فيه اشارة الى ان المصنف حينما صنف الكتاب وكتب فيه كتبه في مدد متباعدة لان شيخي رحمه الله كان يدرسه ربما ينشغل في بعظ الاوقات مثل انشغال الناس بالاختبارات او غيرها يقول ونسأله تعالى ان يفتح علينا من خزائن رحمته ما يكون سببا لصلاح احوالنا واحوال المسلمين. وهذا الذي ينبغي على المرء ان لا يغفل عنه ابدا يعني لا يستعي الانسان لنفسه فقط لانه لا يكمل ايمان العبد حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه يقول فليس لنا الا التعلق بكرمه والتوسل باحسانه الذي لا نزال نتقلب فيه يعني نحن نتقلب برحمة الله ليل نهار وصباحا ومساء فاياك واياك اذا فاتتك نعمة من نعم الله ان تجحد بقية نعمه وربنا قال قد اقسم باقسام عظيمة ثم قال ان الانسان لربه لكنود اي يعدد نقم الله وينسى نعمه وظيفة لا راتب ولا شي عنده بستان فيه من كل الثمرات ويأتيه وفجأة هذا البستان ذهب واحترق اعصار واحترق وما صار عنده لا عنده راتب لا عنده رصيد لا عنده فعلى المرء ان يحمد الله ابدا في اي شيء وفي اي حال يقول لا لا نزال نتقلب فيه في كل الانات والاوقات. الانات هي جمعان وفي جميع اللحظات ونسأله من فضله ان يقينا شر انفسنا المانع والمعوق لوصول رحمته فربنا لا يظلم الناس مثقال ذرة. ولكن الناس انفسهم يظلمون باقترافهم ماذا؟ باقترافهم السيئات يقول انه الكريم الوهاب فربنا كريم سبحانه وتعالى وهو الوهاب الذي يعطي العطاء من غير سؤال ومن غير استحقاق الذي تفضل بالاسباب ومسبباته شف ان مضى السحاب موجود لما ينزل المطر سينقل جو من اشياء كثيرة مظرة ومنها المحروقات شوف الناس مستحقين او غير مستحقين ربنا جل جلاله يبتدأ الناس بالنعم وتضمن ذلك ان المقارن من زوج وولد وصاحب يسعد بقرينه ويكون انتقاله به سببا لخير يحصل له خارج عن عمله وسبب عمله كما كانت الملائكة تدعو للمؤمنين ولمن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم نشوف دعت لهم بانفسهم دعاء ينفعهم في الدنيا ودعايتهم في الاخرة ودعا لهم بما يكمل لهم الفرح والسرور وهو اجتماع الشمل. جمع الله شملكم اجمعين سامعين وقد يقال انه لابد من وجود صلاحهم لقوله ومن صلح. شف هالمسألة مهمة جدا فحينئذ يكون ذلك من نتيجة عملهم والله اعلم يرحم الله المؤلف اقرأ يا شيخ زيد الايتين بصوتك الجميل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين كفروا ينادون لنقدوا الله اكبر من مقدكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان ستكفون قالوا ربنا امتنا الشسين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فمن الى خروج من سبيل ذلكم بانهم اذا جعل الله وحده كفرتم وان يشرك به تؤمنوا الحكم لله العلي الكبير لا اله الا هو قال المصنف يرحمه الله يخبر تعالى عن الفضيحة والخزي الذي يصيب الكافرين وسؤالهم الرجعة طبعا هم يسألون الرجعة يوم لا تنفعهم الرجعة السلام ورحمة الله وبركاته يا شيخ تفضل ايوة رحمه الله والخروج من النار وامتناع ذلك عليهم وتوبيخهم. فقال ان الذين كفروا اطلقه ليشمل انواع الكفر كلها من الكفر بالله او بكتبه او برسله او باليوم الاخر حين يدخلون النار ويقرون انهم مستحقوها لما فعلوه من الذنوب والاوزار فيمكثون انفسهم لذلك اشد الموت يذكر انهم كانوا في الدنيا يمقتون الحق وهم سيمقتون انفسهم. ولذا الانسان حينما يقترف السيئات انما يضر نفسه ويغضبون عليها غاية الغضب فينالون عند ذلك ويقال لهم لمقت الله اي اياكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون. يعني الان حينما الناس تنادى الى الايمان فيكفرون بها شوف هؤلاء يمقتون لكن الذي يدعوهم الى الايمان فانه يحب عند الله غاية الحب. ولذا ثمة مقصد على الداعي ان لا يفوته لنفسه انه حينما يدعو الى الله تعالى عليه ان يعلم بانه يقيم الحجة على العباد وانه بلال فيحقق لنفسه محبة الله تعالى ما يعلم هذا علم اليقين يعمل لان لا يفسد ما تحصل له من دعوته للاخرين من محبة الله تعالى حتى لا يكون الانسان كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثر ما معنى هذا الكلام ايها الفتاة ولا تكونوا كالتي نقضت غزة من بعد قوة انكاثا اسأل يا بني لا يفوتك شيء لا تفقهه الا وتسألني به ماشي الاية مئتين وستة وستين ان كان الشيخ زيد يحفظها فليقرأها لنا سورة البقرة والا اعطوها لها من المصحف ان هي بنفس هذا المعنى من البقرة ازهب النحل له وله ذرية ضعفاء واصابه الكبر من سورة البقرة مئتين وستة وستين تكون له جنة من نخيل واعناب هاي ميتين وستة وستين البقرة اقرأها لنا من المصحف عو ما تحفظوا ثم تحفظونه افقهوا معناه جيدا ايها الشباب ولا تكونوا كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ. والماء من فوق ظهورها محمول اقرأ اعوذ بالله من قال ان تكون له الصلاة على له له فيها من كل الثمرات فيها من كل السماوات وبابها يا قوم اقرأها من المصحف حتى هذا الاعطاف في وقد سرقت وكذلك ليبين الله لكم الايات لعلكم تتجلون يعني هذا مثال محسوس لامر معنوي وهو ان الانسان ما عنده وظيفة الان فجاء الى هذه البلاد ما يشتغل عنده اطفال صغار متزوج اربع نسوان وعنده في المجموعة صغيرة مزبوط الجبنة يا شيخ فشوف هذا نسيته الحزنى هذا مثال ضربه الله تعالى لمن عمل عملا صالحا ثم افسده بالعمل السيء عمر بن الخطاب سأل الصحابة كما في صحيح البخاري فكثير لم يعرف ابن عباس كان عمره اثنعش سنة قال اتوقع يا امير المؤمنين كذا قال يا بني ان كان لديك علم فقله فبين لهم عمر انه هذا الرجل الذي يعمل عملا صالحا ثم يفسده بالعمل السيء فشوف ربنا جل جلاله يذكر ان مقت الله للكفار في الدنيا اشد من مقتهم لانفسهم حينما يلقون بالنار بسبب اعمالهم. يعني الكافر يمقت لنفسه لانه سوء اداه الى هذا المكان السيء تمام فربنا جل جلاله يناديه لما وقت الله يعني مقت الله لهم في الدنيا حينما لم يستجيبوا لايات الله اشد من مقتهم لانفسهم اذا بالمقابل الذي يدعوهم لايات الله ويترفق بهم انت تتعلم وتحفظ تتعلم هاي اللغة وتجلس عند هذي الشاربة قد اقرأ القرآن في الحديقة جاءني رجل كأنه علماني من هذه البلاد وغضب لانني اقرأ القرآن في هذا المكان وقال وهو يتكلم تركي وانا اطقش في بعض الاشياء فاتهامت معناه بالنهاية دولة جمهورية تركيا فيها حريات وفيها كذا وانت ما يصح ان احنا في المكان تقرأ القرآن بصوت عالي فبدأت اتحدث ويا ما اجي عندي الا ان اكون حجة لله تعالى ورائحة الخمر فائحة منهم اتلطف حتى اقيم حجة الله عليها. ثم لقيته بعد فترة اذا ثم سلمت عليه لما سلمت عليه فقط يريد ان يهرب مني لم يتحمل رؤياي فشفع لما الكفار لما يمكثون سماع كلام الله انظر ذلك المقابل الذي يبلغ ايات الله كم ينال من المحبة واذا في هذا الموقف هل يصلح بعد هذا الموقف ان تأتي وتنتهك حرمات الله فتفسد ما قمت به وربنا قال ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا وحدة عندها طبعا بعض المفسرين قال نزلت في امرأة خرقاء كانت في مكة تغسل المغزل ثم تفله هي مثل هذا يعني هاي الاية ليس لها سبب نزول انما ربنا مثل بمثال الذي يعمل عمل صالح ثم يأتي بسنة انت في الصائم البارحة صايم اليوم الثاني ايام الدين وصايم غدا وتأتي بغير الوقت تفسد هذا العمل الصالح بعمل فاسد يعني حالك حال الشخص اللي عنده مغزل ويغزيل وسوالك بسبب مثل هذا السبب واخر شي لزم الخيط وفلق حول هذا الشي التعبي ولونه الى اخره فهذا يعمل عمل صالح ثم يحبط عمله الصالح بعمل سيئات فشوف احنا ندعي ان هذه الايات يقف عندها الانسان وقوفا جليلا لاباس لمقت الله اياكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون اي حين دعتكم رسل شوف الرسل وخلفاء رسل يعني انت الان لما تقوم بالحديث وتبلغه بالقرآن تبلغه انت خليفة لمن؟ لرسول الله حين دعسكم الرسل واتباعه من الامام واقاموا لكم من البينات ما تبين به الحق ولك فيه اشارة وندب الى انه احنا لما نخاطب الناس نخاطبهم طريقة نؤثر فيهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا فكفرتم وزهدتم في الايمان الذي خلقكم الله نحن خلقنا للايمان وخلقنا للعمل الصالح ووفر الله لنا الارزاق من غير جهد منا ابدا السحاب احنا لن نتعلق بها النهر لا الذي ينبع المتعلق به اذا نجي يعني سخر لنا هذا من اجل العمل الصالح. اذا خالفنا عملنا شيء فقد افسدنا والعياذ بالله بالارض انت الان لما تعمل اي فساد كانك قد افسدت في الارض جميعها لضرر هذا على جميع المخلوقات اولا والشي الثاني لان الارض قد خلقت لعبادة الله. فاذا عملت اي عمل كانك افسدت في هذه الارض والسماء قد جعلها الله لصالح اهل العباد وللعمل الصالح ثم لما تأتي تسجد فيها وانت في الطائرة وتنظر الى المحرم وتقول المحرم قال وخرجت من رحمته الواسعة فمقتكم وابغضكم فهذا اكبر من نقدكم انفسكم اي فلم يزل هذا المقصود مستمرا عليكم واسخط من الكريم حالا بكم حتى الت بكم الحال الى ما الت فاليوم حل عليكم غضب الله له عقابه حين نال المؤمنون رضوان الله وثوابه. وهذا يا يوم يوم التغابن حينما يغبن فيه المؤمنون الكافرين. واصحاب الاعمال المفرطين جعلنا الله واياكم من الفائزين في والاخرة