وهكذا التلبية كل ذلك لا يجوز على سبيله التكبير والتلبية الجماعية ولو فعل في الحرمين اذا فعل في الحرمين ما هو ليس هو فعل في الحرمين حجة على جوازه. هم اه واخ يقول لقد حدس في بعض المساجد الرياض التي تقام فيها صلاة العيد ان يقوم المؤذن قبل صلاة العيد يردد بالميكروفون الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الى اخره. والناس من خلفه يرددون ما يقول بصوت جماعي. واذا اراد نعم. اه اذا اراد الامام ان يخطب قال صلاة العيد يرحمكم الله. فما حكم هذا العمل التكبير الجماعي ما لها اصل التكبير الجماعي والتلبية الجماعية لا اصل ما لا اصل بل هو من البدع قد يفعله بعض الناس في الحرمين وفي غيرهما وهذا غلط فليكن بكل واحد على حسب حاله هذا يكبر في الصف وهذا يكبر في الطريق وهذا يكبر في اي مكان في ايام العيد كمن كان في المسجد او خارج المسجد ليلة العيد ليلة عيد الفطر الى ان تنقضي الخطبة كل محل تكبير من غروب الشمس ليلة العيد الفطر الى ان تعطى الخطبة كله محل تكبير لكن لا يكون جماعيا يعني يكبر هذا ويكبر معه جماعة بصوت واحد هذا لا لا يصلح هذا بدعة ما لها اصل في الدين بل هذا يكبر وهذا من دون مراعاة لترتيب الاصوات بدءا ونهاية فالحرام اذا يقع على المنكر وكما يقع في غير الحرمين والواجب عرض ما جاء ما فعله الناس على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم طبعا كان المفعول في الحرم او في غير الحرم كما وافق الشرع وجب قبوله وما خالف الشرع وجب رده وان فعله اهل الحرمين او غيرهما التكبير الجماعي والتلبية الجماعية من البدع الواجب ترك ذلك وقد نبهنا على هذا غير مرة ولكن نسأل الله للجميع الهداية وكتب كثير من اخواننا في ذلك. فالحاصل ان هذا بدعة لا اصل لها المكبر ما هو موضوع للتكبير موظوعا للاذان والاقامة وتكبير الصلوات اما يتخذ تكبير الجماعي او للتلبية الجماعية فلا بل يذكر الانسان اخوانه بما حاول اذا كبر تذكروا. مثل ما انه اذا ذكر الله وهم جالسون ذكروا الله وهم يذكرون بفعله وهم في الصف او في الطريق نعم