بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله باب ذكر الدليل على ان الاسم باسم المعرفة بالالف واللام. قبل ان اكمل ان كلاب ابن خزيمة لابد ان نشير الى ان اللغة العربية هي البوابة لفهم العلوم الشرعية فلا بد من اللغة العربية ولابد من المعرفة التامة بها. ثانيا ان ابن خزيمة يعلمك الحديث والفقه والاصول ويعلمك طرائق الاستنباط قوله باب ذكر الدليل على ان الاسم باسم المعرفة المقصود يعني يقصد بذلك على ان التسمية باسم المعرفة يعني تسمية المعرفة بالالف واللام. اي دخول الالف واللام على المعرف قد لا يحوي جميع المعاني. يعني احيانا يشمل جميع ما يدخل تحته واحيانا لا يشمله. واتاك بالدليل على هذا قد لا يهوي جميع المعاني التي تدخل في ذلك الاسم. خلاف قول من يزعم طبعا كل من سعم وتطلق القول المحقق وتطلق على القول غير المحقق. وهناك من زعم انه يدخل في ذات جميع المعاني. فهو يرد على ذلك والخلاف قول من يزعم ممن شاهدنا من اهل عصرنا ممن كان يدعي اللغة من غير معرفة بها. طبعا هي كلمة شديدة. وانا ما اردت ان افصح عن هذا لان قال من غير معرفة بها. ويدعي العلم من غير معرفة به. ان باسم المعرفة اي ان التسمية بالالف واللام يحوي جميع معاني الشيء الذي توقعوا عليه باسم المعرفة. الذي يوقع عليه باسم المعرفة بالالف واللام. اي دخول الالف واللام على المعرفة اذ ثم بين التعليل قال اذ النبي صلى الله عليه وسلم قد اوقع اسم الاحداث على الريح خاصة باسم المعرفة واسم جميع الاحداث الموجبة للوضوء. الريح يخرج من الدبر خاصة وقد بينت هذه المسألة بتمامها في كتاب الايمان. اي توسع في ذكر هذا المعنى. حينما نقرأ الحديث سنأتي بموطن الشاهد الذي استشهد به ابن خزيمة. قال ابن خزيمة حدثنا علي ابن خشرم وهو علي بن خشرم السعدي المتوفى عام واربعين مئتين وهو احد شيوخ البخاري قال اخبرنا عيسى يعني ابن يونس وعيسى ابن يونس وعيسى ابن ابي اسحاق السريع المتوفى عام سبع وثمانين ومئة. عن الاوزاعي وهو ابو عمرو عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي المتوفى عام سبع وخمسين ومئة عن حسان وهو ابن عطية وهو ابن الثقال عن محمد ابن ابي عائشة قال قال ابو هريرة. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه. يعني الانسان اذا كان في المسجد جالس ينتظره الصلاة فهو مأجور كانه في صلاة واذا خرج من بيته الى المسجد لاجل الصلاة فهو في صلاة. واذا جلس الانسان في بيته ينتظر الصلاة فهو في صلاة فهذا كله من الثواب العظيم الذي رتب على الصلاة. وهذا فيه دلالة على ان الصلاة هي افضل الاعمال لا يزال العبد في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه. اي انه جالس لاجل الصلاة. ما لم يحدث. اما اذا احدث فهو ويخرج من هذه الخصيصة. ما لم يحدث. والاحداث ان يفسد او يغرد. اني لا استحي مما لم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحداث معنى الاحداث. اذا هنا قال ما لم يحدث. فذكر الفساء والضراط وهو من من المحدثات ومن نواقض الوضوء لكن لم قال ما لم يحدث لم يرد بذلك بكلمة الحدث جميع الاحداث فهنا اطلق الحدث على شيء خاص وهو الفساد او ضراب. اني لا استحي طبعا بياء اني لا استحي على لغة قريش مما لم يستحي طبعا بعد الحاء هاء بعد الحاء ياء لانه قد حذف احد الياءين بلام الياء الاخرى لا نقول اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. لما نكتب الحاء بعدها ياء لانها ياء تحذف احدى الياءين بالجاد وتبقى الياء الاخرى. اذا هذا الحديث يدل على فضيلة الصلاة. وهذا الحديث يدل على ان والضراط من نواقض الوضوء وانهما من الاحداث. فاذا كلمة الحدث تطلق ولا يراد بها جميع الاحداث. هذا وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته