الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول الامام البخاري باب مسح اليد بالتراب ليكون انقى مثلا انقى تسمى بافعل التفضيل وهنا ليكون انقى لما نقول انقى يعني اكو هناك نقي وانقى من هذا النقي فما بعد افعل تفوز مهمين لسه مهمين التفضيلية لما نقول فلان اقرأ من فلان وفلان احفظ من فلان فهنا محذوفا فهي لما بتكون انقى انقى من اي شيء يعني انقى اي انقى من غير الممسوحة هاي يصير اليه انقى منها قبل المسحب قال البخاري حدثنا الحميدي اللي هو عبد الله بن الزبير الحميدي المتوفى عام تسعة عشرة ومئتين وهذا الخبر في مسنده برقم ثلاث مئة وثمانية عشر فالكتاب بحمد الله مطلوبة من المسانيد القديمة المطبوعة والماز هذا المسند عن غيره من كتب الحديث ان صاحبه قد كسب عقيدته في اخره قال حدثنا سفيان وسفيان ابن عيين ابن ابي عمران ميمون الهلالي العالم العراقي الكبير عاش احدى وتسعين سنة قال حدثنا الاعمش واخو سليمان ابن مهران الاعمش المتوفى عن سبع واربعين ومئة عن سار ابن ابي الجعد التونسي عن سبع وتسعين عنتريب وحمولا عبد الله بن عباس في عام ثمان وتسعين عن ابن عباس توفي عام ثمان وستين عن ميمونة صحابية هذا فيه الاعمى شوفوا اصابع صغير التابعي ثلاث تابعين ام صحابيين؟ عن ابن عباس عن ميمونة ان النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة ايه؟ بسبب الجنابة فغسل فرجه. طبعا الفاء هنا تفسيرية لا تعقيبية لان غسل الفرس لم يتم بعد الفراغ من الاغتسال هنا يريد به التفسير ولم يرد بها التعقيب فغسل فرجه بيده ثم دلك بها الحائط طبعا هذا قديما لقلة الماء هكذا الماء كثير والصوابين متعددة فلا داعي لاستخدام الطين ثم دلك بها الحائط ثم غسلها ثم توضأ وضوءه للصلاة اي في وضوءه للصلاة فلما فرغ من غسله غسل رجليه يعني رجع على رجليه اخر الاشياء وحقيقة قصة رجلي لماذا يؤخر الانسان لما يغتسل كل اذان وكل شيء بالجسد سيمر على ما سيمر على ارض الجنة ويكون غسله اخر شيء طبعا مراده يعني مراده بذلك يعني هو المبالغة بالتطهير المبالغة بالتطهير هذا بالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين