في رمضان لا اصلي المغرب مع الجماعة وذلك لبعد المسجد وانشغاله بالافطار علما باني اصلي بقية الفروض جماعة في المسجد فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا الواجب عليك ان تصلي المغرب في المسجد. كبقية الفرائض اذا كنت تستطيع ذلك وتسمع النداء لقول النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر قال لابن عباس ما هو العذر؟ قال موت قال مرض او خوف وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سأله رجل اعمى قال يا رسول ليس لي قائد يقود المسجد فهل لي من رخي ان اصلي في بيتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء للصلاة؟ قال نعم. قال فاجيب وفي رواية لغير مسلم قال لا اجد لك رخصة فاذا كان اعمى ليس له قائد لا يأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسمح له بان يصلي في بيته. فكيف بحال البصير القادر من باب اولى الا يسمح له فاذا كنت تسمع النداء عليك ان تبادر. تأخذ ما تيسر من الفطور ثلاث تمرات خمس تمرات ما فيها الشر. ثم تذهب الى الصلاة كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يفطرون ثم يذهبون الى الصلاة فانت كذلك تفطر بما يسر الله لك ثم تذهب الى الصلاة. اما اذا كان المسجد بعيد عنك لا تسمع النداء لبعد المسجد ما انت معزور المهم ركبت السيارة او تجسمت المشقة وذهبت كان افضل واعظم من اجره نعم. والمراد بالاذان يعني الاذان العادي المكبرات اللي تسمع الصوت بالاذان العادي والصوت المعتدل الذي يسمع اذا هدأت الاصوات يسمع من مكانك اما اذا كان بطريق المكبرات له بعيد لكن تسلم من طريق المكبر فهذا لا يلزمك اذا كان بعيدا. وان ذهبت اليه وتجشمت المشقة او على السيارة كان خيرا لك وافضل جزاكم الله خيرا