وساق الحديث بمثل حديث هشام عن قتادة وزاد فيه وان الله اوحى الي ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد ولا يبغي احد على احد وقال في حديثه وهم فيكم تبعا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وشيع ها وحدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي كلاهما عن شعبة حاء وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد ابن بشار واللفظ لابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال يا ايها الناس انكم محشورون الى الله حفاة عراة غرلا كما بدأنا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين الاوان اول الخلائق يكسى يوم القيامة ابراهيم عليه السلام الاوانه سيجاء برجال من امتي فيؤخذ منهم ذات الشمال فيقول يا ربي اصحابي فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك فاقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم قال فيقال لي انهم لن يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم وفي حديث وكيع ومعاذ فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك علم الفتن حينما يتعلمه الانسان ينتفع منه ويحذر منه والسعيد من وعظ بغيره وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم صاحبوه وجاهدوا معه ورأوا المعجزات ودلائل النبوة والخصائص والشمائل وحينما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حصلت الردة ثم حصلت حروب الردة فاذا كان هذا الرعيد الاول يحصل منه ذلك فغيرهم باب الخطورة وباب الفتن احرى بهم فينبغي على الانسان ان يعرف هذا حتى يستعيذ بالله من شر الفتن حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا احمد بن اسحاق حاء وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهز قال جميعا حدثنا اهيب قال حدثنا عبد الله ابن طاووس عن ابيهم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير واربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم وتحشر بقيتهم وتحشر بقيتهم النار تبيت معهم حيث باتوا وثقيل معهم حيث قالوا وتصبح معهم حيث اصبحوا وتمسي معهم حيث امسوا. نسأل الله العافية والسلامة وهذه كما قال قائلهم اذا كان يوم القيامة يؤتى بكل ظالم وبكل من يخاف الناس شره فيوثق بالحديد ثم يلقون في النار فلا والله لا تستقر اقدامهم على ارض ابدا ولا تنظر اعينهم الى سباء ابدا. ولا تجتمع جفون اعينهم على غمض نوم ابدا ولا يأكلون طعاما نافعا ابدا ولا يسقون بماء طيب ابدا. فنسأل الله العافية والسلامة. فاصحاب النار هم مصاحبوها. لا تفارقهم النار ابدا نسأل الله العافية والسلامة لنا ولامة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين باب في صفة يوم القيامة اعاننا الله على اهواله حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله ابن سعيد قالوا حدثنا يحيى يعنون ابن سعيد عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم يقوم الناس لرب العالمين قال حتى يقوم احدهم في رشحه الى انصاف اذنيه في رواية ابن المثنى قال يقوم الناس لم يذكر يوما حدثنا محمد ابن اسحاق المسيري قال حدثنا انس يعني ابن عياض ها وحدثني سويد بن سعيد قال حدثنا حفص بن ميسرة كلاهما عن موسى ابن عقبة ها وحدثنا ابو بكر بن ابي شيف قال حدثنا ابو خالد الاحمر وعيسى ابن يونس عن ابن عون ها وحدثني عبد الله بن جعفر بن يحيى قال حدثنا معن قال حدثنا مالك ها وحدثني ابو نصر التمار قال حدثنا حماد بن سلمة عن ايوب ها وحدثنا الحلواني وعبد ابن حميد عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث عبيد الله النافع غير ان في حديث موسى ابن عقبة وصالح حتى يغيب احدهم في رشحه الى انصاف اذنيه حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن ثور عن ابي الغيث عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان العرق يوم القيامة ليذهب في الارض سبعين باعا وانه ليبلغ الى افواه الناس او الى اذانهم يشك ثور ايهما قال نسأل الله العافية على اهوال يوم القيامة. ونسأل الله العافية على سكرات الموت. ونسأل الله العافية على هذه الحياة التي تكتنفنا الفتن فيها صباح مساء وليل نهار اللهم سلمنا وسلم منا يا ارحم الراحمين حدثنا الحكم ابن موسى ابو صالح قال حدثنا يحيى بن حنبل عن عبدالرحمن بن جابر قال حدثني سليم ابن عامر قال حدثني المقداد ابن الاسود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تزنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منه كمقدار نسأل الله العافية قال سليم ابن عامر فوالله ما ادري ما يعني بالملك امسافة الارض؟ امسافة الارض ام الميل الذي يكحل به العين؟ يعني الصحابي هكذا سمع الامر من النبي صلى الله عليه وسلم فامنوا بالخبر كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون الناس على قدر اعمالهم في العرق هذه الشدائد تزداد عند الانسان على حسب عمله وتقل هذه الشدائد على الانسان على حسب عمله ولذا فان العمل لا يفرط به المؤمن ابدا. بل ان المؤمن يجتهد حتى يصبح عمله عملا على ما يريده الله تعالى قال فمنهم من يكون الى كعبيه ومنهم من يكون الى ركبتيه ومنهم من يكون الى حقويه ومنهم من يلزمه العرق الزاما. قال واشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الى فيه باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا اهل الجنة واهل النار حدثنا ابو غسان المسمعي ومحمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار ابن عثمان واللفظ لابي غسان وابن المثنى. قال حدثنا معاذ بن هشام معاذ ابن هشام قال حدثنا حدثني ابي عن قتادة عن مطرف بن عبدالله بن الشخير عن عياض ابن حمار المجاشعي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته الا ان ربي امرني ان اعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلالا واني خلقت عبادي حنفاء كلهم فان الله قد خلق للعبادة على الفطرة فطرة التوحيد والايمان يقول صلى الله عليه وسلم وانهم اتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه جل جلاله وحرمت عليهم ما احللت لهم وامرتهم يقول وانه اجتهم الشياطين فاجتادتهم عن دينهم وحرمت عليهم ماء احللت لهم وامرتهم ان يشركوا بي ما لم انزل به طمبان وان الله نظر الى اهل الارض فمقتهم حاربهم واعجبهم طبعا المقت هو اشد البغض الا بقايا من اهل الكتاب وقال انما بعثتك لابتليك وابتلي بك. وهذا حقيقة حديث يحفظه الانسان ويجعله عنده ويعلم ان القرآن الذي بين ايدينا هو اختبارا وامتحان لنا. في القرآن حجة لك او عليك فربنا يقول لنبيه انما بعثتك لابتليك وابتلي بك فربنا جل جلاله يمتحننا بهذا النبي العظيم ويمتحننا بهذا القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم قد امتحن وقد اجاب ربه بما امره الله تعالى به فصبر وبلغ الرسالة وادى الامانة وجاهد الجهاد الحق يقول وانزلت عليك كتابا لا يختله الماء. اذا هذا القرآن الكريم في صدور الذين اوتوا العلم. بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. اذا هو كتاب لا يفهم ولذلك كم هي من محاولات ومحاولات ومحاولات لطمس هذا الدين وطمس تعاليم هذا الدين وللقضاء على القرآن ولكن الله سبحانه وتعالى يحفظ دينه وينصر دينه دينه والسعيد من نصر نفسه بنصرة دين الله تعالى تقرأه نائما ويقظان فهو محفوظ لك في حال نومك وفي حال يقظتك تقرأه في يسر وسهولة وان الله امرني ان احرق قريشا فقلت ربي اذا يفلغ رأسي فيدعوه خبزة اي يشبهوه كما تجدخ الخبزة فقال استخرجهم كما استخرجوك وخزهم نغزك وانفق فسينفق عليك. وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن اطاعك من عصاك قال واهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط هذا السعيد من من كان مقسطا متصدق موفق هذا السعيد الذي يتصدق بالصدقات والصدقة تدل على صدق ايمان العبد والموفق الذي يكون على افتراض المستقيم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربة ومسلم. ينبغي على الانسان ان يكون رحيما بالناس رفيقا بهم رقيق القلب عليهم. لكل مسلم يزداد هذا مع اصحاب القرابة وعفيف ومتعفف هذا السعيد الذي يكون عفيفا في المال متعفف عن الحرام ذو عيال هذا صاحب العيال الذي يشفق عليهم يؤجر اجرا عظيما قال واهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون اهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمعا وان دق الا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي الا وهو يخادعك عن اهلك ومالك وذكر البخل او الكذب والشنضير الفحاش هذا الذي يكثر من الفحش ويؤذي الاخرين نسأل الله العافية ولم يذكر ابو غسان في حديثه وانفق فسينفق عليك وربنا جل جلاله يعوض من ينفق المال في طاعته فمن انفق المال في طاعة الله اناله الله المعونة وحدثني محمد ابن المثنى العنزي قال حدثنا محمد ابن ابي عدي عن سعيد عن قتادة بهذا الاسناد ولم يذكر في حديثه كل مال نحلته عبدا حلال حدثني عبد الرحمن ابن بشر العبدي قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن هشام صاحب الدستور قال حدثنا قتادة عن مطرف عن عياض بن حمار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم وساق الحديث وقال في اخره قال يحيى قال شعبة عن قتادة قال سمعت مطرفا في هذا الحديث وحدثني ابو عمار حسين بن حريص قال حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين عن نظر قال حدثني قتادة عن مطرف ابن عبد الله ابن الشخيرة عن عياض ابن حمار اخي بني مجاش قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا فقال ان الله امرني لا يبغون اهلا ولا مالا فقلت فيكون ذلك يا ابا عبد الله؟ قال نعم والله لقد ادركتهم في الجاهلية وان الرجل ليرعى على الحي ما به الا وليدتهم يطأها باب عرض مقعد الميت من الجنة والنار عليه واثبات عذاب القبر والتعوذ منه. لما تعود النبي صلى الله عليه وسلم من عذاب القبر فقد دل الدليل على وجود عذاب القبر حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان احدكم اذا مات عرظ عليه مقعده بالغداة والعشي ان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة وان كان من اهل النار فمن اهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله اليه يوم القيامة حدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات الرجل عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ان كان من اهل الجنة فالجنة. وان كان من اهل النار فالنار قال ثم يقال هذا مقعدك الذي تبعث اليه يوم القيامة. اللهم اجعلنا ممن يرى مقعده في الجنة اللهم امين حدثنا يحيى ابن ايوب وابو بكر ابن ابي شيبة جميعا عن ابن علية عن يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علية قال واخبرنا سعيد الجريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري عن زيد ابن ثابت قال قال ابو سعيد ولم اشهده من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن حدثنيه زيد ابن ثابت قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة الله ونحن معه ابحث اذ حادث به اذ حادث به فكادت تلقيه واذا اقبر ستة او خمسة او اربعة قال كذا كان يقول الجريري ان يأتي بالشك هكذا فقال من يعرف اصحاب هذه الاقبر؟ فقال رجل انا قال فمتى مات هؤلاء؟ قال ماتوا في الاشراك فقال ان هذه الامة تبتلى في قبورها فلولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع منه ثم اقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار فقالوا نعوذ بالله من عذاب النار. فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر فقالوا نعوذ بالله من عذاب القبر. قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال. طبعا نحن نعوذ بالله من فتنة الدجال ونعوذ بالله من فتنة كل دجال يغير على الناس امر دينهم والسعيد في هذه الدنيا من علم الناس امر الدين الخالص كما انزله الله تعالى من السماء وهذه الدنيا امتحانا واختبار والسعيد في هذه الدنيا من كان عمله على ما يحبه الله تعالى فيا عباد الله احبوا الله واعملوا بكلامه واحبوا رسوله صلى الله عليه وسلم وسيروا على هديه وعلى سنته فان النجاة في الدنيا والاخرة سيري على صراط الله المستقيم الذي نسأل الله تعالى في اليوم والليلة مرارا ان يهدينا قرابه المستقيم. اللهم اهدنا صراطك المستقيم يا ارحم الراحمين حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبا عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر. اذا هذا نعمة الدفن هي نعمة من عند الله وربنا قال عن الانسان ثم اماته فاقبره وربنا قال الم نجعل الارض كفاتا احياء وامواتا فهي نعمة عظيمة وتكريم من الله تعالى لبني الانسان ان الانسان يدفن ولذلك في هذا القبر عذاب سريع ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يدعو ربه في السماء لاجل انه لو وجد هذا لاحتال الناس على الدفن في القبور ولا غيروا مرادهم في هذا ولكن الله سبحانه وتعالى يمضي من امره ما يشاء حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وحدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي. وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر كلهم عن شعبة عن عون ابن ابي جحيفة حاء وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وابن بشار جميعا عن يحيى القطان واللفظ لزهير حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني عون ابن ابي جحيفة عن ابيه عن البراء عن ابي ايوب قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما غربت الشمس بعدما غربت الشمس فسمع صوتا فقال يهود تعذب في قبورها. نعم حدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا يونس ابن محمد قال حدثنا شيبان ابن عبد الرحمن عن قتادة قال حدثنا انس ابن مالك قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه انه ليسمع قرع نعالهم. قال يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل قال فاما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله قال فيقال له انظر الى مقعدك من النار قد ابدلك الله به مقعدا من الجنة قال نبي الله فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا انه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خظرا الى يوم يبعثون. اي ان الانسان ينعم في قبره وهذا التنعيم في القبر لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وحدثنا محمد بن من هالضرير قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الميت اذا وضع في قبره انه ليسمع خفق نعالهم اذا انصرفوا فنعم الميت اذا وضع في القبر يسمع خفق النعال. نعم حدثني امر ابن زرارة قال اخبرنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء عن سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه فذكر بمثل حديث شيبان عن قتادة حدثنا محمد ابن بشار ابن عثمان العابدين قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن علقمة ابن مرفد عن سعد ابن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت قال نزلت في عذاب القبر يقال له من ربك؟ فيقول ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله عز وجل يثبت الله الذين امنوا بالقول الثالث في الحياة الدنيا وفي الاخرة اذا ربنا جل جلاله يثبت المؤمنين قبيل النزع وعند القبر حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة هو محمد ابن المثنى وابو بكر ابن نافع قالوا حدثنا عبدالرحمن يعنون ابن مهدي عن سفيان عن ابيه عن خيثمته عن البراء بن عازب يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. قال نزلت في عذاب القبر. اللهم لا تعدل لا يعرف حدثني عبيد الله ابن عمر القواريري قال حدثنا حماد ابن زيد قال حدثنا بذيل عن عبد الله ابن شقيق عن ابي هريرة قال اذا خرجت رح المؤمن تلقاها ملكان يسعدانها قال حماد فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال ويقول اهل السماء روح طيبة جاءت من قبل الارض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به فينطلق به الى ربه عز وجل ثم يقول انطلقوا به الى اخر الاجل قال وان الكافر اذا خرجت روحه قال حماد وذكر من نثنها وذكر لعنا ويقول اهل السماء روح خبيثة جاءت من قبل الارض قال فيقال انطلقوا به الى اخر الاجل قال ابو هريرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريظة كانت عليه على انفه هكذا والريضة هي الثوب الرقيق وهي الملاءة وكان سبب ردها على الانف بسبب ما ذكر من نتن ريح روح الكافر نسأل الله العافية والسلامة حدثني اسحاق بن عمر بن سليط الهدري قال حدثنا سليمان ابن المغيرة عن ثابت قال قال انس كنت مع عمر حاء وحدثنا شيبان بن فروخ واللفظ له قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا ثابت عن انس ابن مالك قال كنا مع عمر بين مكة والمدينة فترى اين الهلال وكنت رجلا حديد البصر فرأيته وليس احد يزعم انه رآه غيري قال فجعلت اقول لعمر اما تراه؟ فجاعد لا يراه؟ قال يقول عمر ساراه وانا مستلق على فراشي ثم انشأ يحدثنا عن اهل بدر فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع اهل بدر بالامس يقول هذا مصرع فلان غدا ان شاء الله قال فقال عمر فوالذي بعثه بالحق ما اخطأوا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلوا قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى اليهم. طبعا هؤلاء لما وضعوا في القبر بعضهم على بعض باعتبار انه لا حرمة لهم يقول فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى اليهم فقال يا فلان ابن فلان ويا فلان ابن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا فاني قد وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر يا رسول الله كيف تكلم اجسادا لا ارواح فيهم قال ما انتم باسمع لما اقول منهم غير انهم لا يستطيعون ان يردوا شيئا اذا ربنا جل جلاله يسمع من يشاء ويصم من يشاء حدثنا هدام بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ثم اتاهم فقام عليهم فناداهم فقال يا ابا جهل بن هشام يا امية ابن خلف يا عتبة ابن ربيعة يا شيبة ابن ربيعة اليس قد وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فاني قد وجدت ما وعدني ربي حقا. فربنا جل جلاله وقد وعد نبيه بالنصر او الظفر بالغنيمة فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله طبعا قول عمر ليس اعتراض بل هو استفسار واستفهام لاجل للتعلم كيف يسمع وانى يثيب وقد جيفوا اي صاروا جيفا نسأل الله العافية وخرجت الروح من الجسد قال والذي نفسي بيده ما انتم باسمع لما اقول منهم ولكنهم لا يقدرون ان يجيبوا ثم امر بهم فتحبوا فالقوا في قليل بدر نسأل الله العافية حدثنا يوسف بن حماد المعني قال حدثنا عبد الاعلى عن سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك عن ابي طلحة وحدثنيه محمد ابن حاتم قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا سعيد ابن ابي عروضة عن قتادة قال ذكر لنا انس بن مالك عن ابي طلحة قال لما كان يوم وبدرا وظاهر عليهم نبي الله صلى الله عليه وسلم امر ببضعة وعشرين رجلا وفي حديث رواه باربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فالقوا في قوي من اطواء بدر وساق الحديث بمعنى حديث ثابتا عن انس. اللهم ارزقنا الاخلاص يا باب اثبات الحساب فربنا جل جلاله يحاسب العباد ويوم القيامة حساب وجزاء وقصاص حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي بن حجر جميعا عن اسماعيل قال ابو بكر حدثنا ابن علي عن ايوب عن عبد الله ابن ابي مليكة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حوسب يوم القيامة عذب فقلت اليس قد قال الله فسوف يحاسب حسابا يسيرا فقال ليس ذاك الحساب انما ذاك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب اسأل الله تعالى ان لا يعذبنا في الدنيا ولا في الاخرة وان يفتح الله لنا ولكم من خيره ونوره واحسانه وبركته انه ولي ذلك والقادر عليه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته