وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال بينما رجل يصلي مسبل النزار قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال اذهب فتوضأ فقال له رجل يا رسول الله ما لك امرته ان يتوضأ ثم سكت عنه. قال انه كان يصلي وهو مسبل نزاره. وان الله لا يقبل صلاة رجل مسبل. رواه ابو داوود باسناد صحيح ما لا شرط مسلم وعن قيس بن بشر التغلبي قال اخبرني بي وكان جليسا لابي الدرداء قال كان بدمشق رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له سهل بن الحنظلية وكان رجلا متوحدا قل ما يجالس الناس انما هو صلاة فاذا فرغ فانما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي اهله فمر بنا ونحن عند ابي الدرداء. فقال له ابو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت. فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل الى جنبه لو رأيتنا حين التقيتنا نحن والعدو فحمل وطعن فقال خذها مني وانا الغلام الغفاري. قال كيف ترى في قوله؟ قال ما اراه الا قد بطلت فسمع بذلك اخر فقال ما ارى بذلك بأسا فتنازعا حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله لا بأس ان يؤجر ويحمد فرأيت ابا الدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه اليه ويقول انت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول نعم فما زال يعيد عليه حتى اني لاقول ليبركن على ركبتيه. قال فمر بنا يوما اخر فقال له ابو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك. قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المنفق وعلى الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها. ثم مر بنا يوما اخر فقال له ابو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل خريم الاسدي. لولا طول جملته واسبال ازاره. فبلغ خريما فعجل فاخذ شفرة فقطع بها جمته الى اذنيه ورفع ازاره الى انصاف ساقيه ثم مر بنا يوما اخر فقال لهم ابو الدرداء كلمة تنفعنا ولا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انكم قادمون على اخوانكم فاصلحوا رحالكم واصلحوا لباسكم حتى تكونوا كانكم شامة في فان الله لا يحب الفحش ولا التفحش رواه ابو داوود باسناد حسن الا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه وقد روى له مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد هذا الحديث ايه الدلالة على النهي عن الاسبال وهكذا الذي بعده وتقدمت الاهالي في هذا الباب اصح من هذا يقول صلى الله عليه وسلم ما اسمى من الكعبين من الازار وهو في النار ويقول ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ويوم القيامة ولهم عذاب اليم. والمنان فيما اعطى والمنفق سلعته بالحديث الكاذبون وهي اصلح من الحديثين المذكورين الواجب الحذر من الاشبال وهو ايضا من وسائل التكبر ومن وسائل توسيخ الثياب وتنجيسها ولا ينبغي للمؤمن التساهل في هذا اما حديث انه امره ان يتوضأ فهو حديث سند وان صححها المؤلفة لكن في سنده ضعف وهكذا الحديث الاخر حديث سهل ابن الحنظلية في سنده ضعف قوله لولا جمته طول جمته النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيلها حتى تعطي منكبيه عليه الصلاة والسلام. كان يبطل رأسه حتى يضرب الى منكبيه. اللهم فلا حرج اذا اطال رأسه وضرب الى منكبيه اذا لم يكن هناك اصل سيء فلا حرج في ذلك والشاهد منه ازالة فامرها ان يرفعها الى نصف ساقه يتقدم ما يدل على ان نزار من نصف الساق الى الكعب هذا محل الازار من النصف الى الكعب واما طول اليوم فاتقدم انه انه لا لا حرج في ذلك ولا بأس في ذلك والحديث ان في سنده ما معه وفق الله الجميع