حدثوني هل صحيح ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ليس على مستكره طلاق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا اعلم انه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع ما يوافق هذا اللفظ ليس على مستكمل طلاق لا اعلم هذا اللفظ في اي شيء من الروايات. وانما الوارد قوله صلى الله عليه وسلم ان الله وضع لامة الخطأ كيعانو من الشكل عليه وجماعة وحسنه اخرون ومعناه صحيح قال الله جل وعلا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا فقال الله قد فعلت اخرجه مسلم في صحيحه. من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. خرج مسلم ايضا من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى بعد هذا الدعاء؟ نعم. يعني اجب الدعوة في قوله سبحانه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. فاجاب دعوته سبحانه بعدم المؤاخذة بالنسيان والخطأ. والله فيه كتابه العظيم من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فالمكره على او المعصية التي لا تتعلق بحق الغير معفو عنه واطمئن قلبه بالايمان. قد كان المسلمون في عهده صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة كانوا يكرهون ويسمح لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالموافقة ليسلموا من عذاب مع الطمأنينة بالايمان. فاذا اكره على كلمة الشرك او كلمة اخرى محرمة بالظرب او بالتهديد بالقتل ممن يظن انه يفعل ذلك به ساغ له ان يتكلم او يفعل ما هو محرم ممنوع بدفع الاكراه بقصد دفع الاكراه مع كون القلب مطمئنا بالايمان. ولكن ليس له لكن ليس له ليظلم غيره لاجل سلامة نفسه ليس له ان يقتل غيره ان يسلم وليس له يضرب غيره ليسلم اذا علم ان المقتول والمطلوب ليس مستحقا لذلك. فليس له ان يدفع عن نفسه بظلم غيره اما ان يتكلم بكلمة محرمة محرم المتعلق بالله كالسجود لغير لا او كلمة الكفر او الذبح لغير الله هذا لا يلحقه به اثم اذا كان مكرها مع طمأنة قلب الامام فلو تكلمنا بالشرك او بالسب لله او للرسول مكرها مع كون قلبه مطمئن بالايمان فانه لا يضره ذلك والله يعلم السر سبحانه وتعالى. وهكذا اكره على السجود. او الذبح لغير الله فانه لا يكون بهذا كافرا اذا اطمئن اذا اطمأن قلبه بالايمان ولم يقصد الذكر الى الله ولا بالسجود غير الله وانما تابعه في سورة الذبح وفي سورة السجود. لان القلوب الى الله ليس لهم قدرة على اكراهها وانما الاكراه على القول والفعل. نعم. جزاكم الله خيرا