احنا قاعدين نتناقش يا اخي انت ما تقول ان الله يرحم. مو انا. انت تقول الله ما يرحم بعدين تقول لي ليش انت قلت الكلام هذا سبحان الله العظيم عجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس الدورة التأصيلية في علم العقيدة وهو السادس في كتاب القواعد المثلى ونحن في مغرب السبت اه الثالث والعشرون من شهر شعبان اما اه ثلاثة اثنين واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم نبدأ على بركة الله تعالى اليوم كم اربعة وعشرين ولا ثلاثة وعشرين لنا بالعربي ثلاثة وعشرين يعني صح كلامه نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى المثال السابع والثامن قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد وقولي ونحن اقرب اليه منكم حيث فسر القرب فيهما بقرب الملائكة والجواب ان تفسير القرب فيهما بقرب الملائكة ليس صرفا للكلام عن ظاهره لمن تدبره. يعني كما ذكرنا ايش شبهتهم هنا يقولون انتم قلتم ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ان المقصود بالقرب قرب الملائكة. اذا اولتم وسوغوا لنا التأويل وان لم تقولوا بالتأويل يلزمكم ان يكون الله في المخلوقات. هذا معنى شبهتهم. فالجواب نعم قال اما الاية الاولى فان القرب مقيد فيهما بما يدل على ذلك حيث قال ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال ما ل قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وفي قوله اذ يتلقى دليل على ان المراد به قرب الملكين المتلقيين. وايضا في قوله نفس الاية ما قال وانا اقرب اليه. قال ونحن ظمير الجمع هذه قرينة اخرى هذه قرينة اخرى فاذا في الاية آآ اقتران فان قال لماذا قال ونحن ولم يقل والملائكة اقرب اليه من حبل الولد؟ فالجواب حتى لا يظن ظان ان كون الملائكة قريبين ان الله عز وجل ليس قريبا منهم لا يعلمهم ولا يعلم احوالهم فنحن ظمير يناسب ما قبله ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد لكن دخل في ضمن نحن الملائكة نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى واما الاية الثانية فان القرب فيهما مقيد بحال الاحتضار. والذي يحضر ميت عند موته هم الملائكة لقوله تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ان في قوله ام انتم لا بصيرون. دليلا بينا على انهم الملائكة اذ يدل على ان هذا القريب في نفس المكان ولكن لا نبصره وهذا يعين ان يعين وهذا يعين ان يكون المراد ان يكون المراد قرب الملائكة لاستحالة ذلك في حق الله تعالى بقي ان يقال لو كان المقصود ما انتم لا تبصرون الى تبصرون الله يعني الله عند الميت انتم ما تشوفونه للزم من هذا ان الله في المخلوقات فعلمنا ان هذه الاية توفت رسلنا وفي الاية اللي قبل استشهد بها وان المقصود به هم الملائكة الذين يحضرون الاجل ويأخذون رح الانسان. نعم بقي ان يقال فلماذا اضاف الله القرب اليه؟ وهل جاء نحو هذا التعبير مرادا به الملائكة فالجواب اضاف الله تعالى قرب ملائكته اليه لان قربهم بامره وهم جنوده ورسله. وقد جاء نحو هذا التعبير مرادا به الملائكة كقوله تعالى فاذا قرأناه فاتبع قرآنه فان المراد به قراءة جبريل جبريل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. مع ان الله تعالى اضاف القراءة اليه. لكن لما كان جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بامر الله تعالى صحت اضافة القراءة اليه تعالى. نعم. وكذلك جاء في قوله تعالى فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلون في قوم لوط وابراهيم انما كان يجادل الملائكة الذين هم رسل الله تعالى. يعني ابراهيم عليه السلام ما كان يجدد يجادل الله بالعكس ابراهيم عبد اواه حليم منفذ لاوامر الله بدون مجادلة فلما قال الله يجادلنا بظمير الجمع علمنا ان المقصود يجادل الملائكة الذين ارسلهم الله واتى بظمير الجمع يجادلنا لان الملائكة ما نزلوا الا بامره سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى المثال التاسع والعاشر. قوله تعالى عن سفينة تجري باعيننا وقوله لموسى ولتصنع على عيني. والجواب ان المعنى في هاتين الايتين على ظاهر الكلام وحقيقته لكن مظاهر الكلام وحقيقته هنا هل يقال ان ظاهره وحقيقته ان السفينة تجري في عين الله او ان موسى عليه الصلاة والسلام يربى فوق عين الله تعالى. او يقال ان ظاهره ان السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلى وكذلك تغذية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلؤه بها. ولا ريب ان القول الاول من وجهين الاول انه لا يقتضيه الكلام بمقتضى الخطاب العربي. والقرآن انما نزل بلغة العرب. قال الله تعالى انا انزلنا بقرآن عربيا لعلكم تعقلون. وقال تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. ولا احد يفهم من قول القائل فلان يسير بعيني ان معنى انه يسير داخل عينه ولا من قول القائل فلان تخرج على عيني ان تخرجه كان وهو راكب ولو ادعى مدع ان هذا ظاهر اللفظ في هذا الخطاب لضحك منه السفهاء فضلا عن العقلاء العامة عندنا. يقول تراك في عيني ها يقول تراك في عينه شنو يعني تراك في عيني؟ دخل دخل بعينه لو فهم احد هذا الفهم لعدوه مجنون يقول الرجل المضيف لضيوفه تراكم في عيونا شنو يعني في عيون؟ نزلت في عيون صرتوا داخل؟ لا كلام العرب مفهوم اذا معنى ولتجري تجري باعيننا ولتصنع على عيني يفهم على معنى ومقتضى كلام العرب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثاني ان هذا ممتنع غاية الامتناع. ولا يمكن لمن عرف الله وقدره حق قدره ان يفهمه في حق الله تعالى بان الله تعالى مستو على عرشه بائن من خلقه لا يحن فيه شيء من مخلوقاته ولهو حال في شيء من مخلوقاته سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. فاذا تبين بطلان هذا من الناحية اللفظية والمعنوية تعين ان يكون ظاهر الكلام هو القول الثاني ان السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلأ وكذلك تربية موسى تكون على عين الله يرعاها يرعاه ويكلؤه بها. وهذا معنى قول وهذا معنى قول بعض السلف بمرأى مني فان الله تعالى اذا كان يكلمه بعينه لزم من ذلك ان يراه ولازم المعنى الصحيح جزء منه كما هو معلوم من دلالة اللفظ حيث تكون بالمطابقة والتضمن والالتزام. اذا معنى ولتجري آآ ولتثنى على عيني معنى تجري باعيننا اطلق اللفظ اللازم وهذا اسلوب عند العرب مفهوم يعني العرب حينما تتكلم يتكلمون على ثلاثة انواع من الكلام اما يتكلمون بلفظ المطابقة او يتكلمون بالضم بتظمين او يتكلمون باللازم نضرب لكم مثال لو جاء شخص وقال وهو يطالبك ها ادفع الي ديني الان انت تفهم بدلالة مطابقة من هذه الكلمة انه يريد دينه اليس كذلك طيب لو قال لك اليس قد حل اجل الدين تفهم ان ضمن هذا الكلام انه يريد دينه لان الاجل قد حان لكن ليس بالمطابقة لانش تفهم وانما بالتظمين لكن لو قال لك اليس لي دين عليك فيمكن ان يكون اللازم انه يريد دينه يمكن اذا قد العربي الفصيح يطلق الكلام ويريد به المطابقة ويطلق الكلام ويريد به التظمأ ويطلق الكلام ويريد به اللازم مثل ما ذكر الله في القرآن العجائب من هؤلاء المؤولة انهم ما يسيرون على منوال واحد بس يؤولون الصفات يقولون فيما ورد في حق الله واذا جو في اياتي الثانية لا ما يقولون لما قال الله عز وجل عن بني اسرائيل في زمن نزول الوحي يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ما في احد من العقلاء يقول ليش الله يخاطب اليهود في بني اسرائيل ويقول لهم اذكروا نعمة الله عليكم وكان هذا جرى لابائهم واجدادهم ليش لان كل انسان يحترم عقله يفهم ان الخطاب لهؤلاء بما حصل من اولئك ليشكروا هؤلاء نعمة الله او ينزجروا عما كانوا عليه فلا يلزم منه ان هذا يحتاج الى تأويل لنطلق الكلام ولد به اللازم مثل هذه الاية ولتصنع على عيني لازمه رعاية الله وكلأه وحفظه جل في علاه تجري باعيننا سفينة نوح عليه لازم ذلك انها لن تغرق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى لذلك احنا عندنا قاعدة ان من يفسر اللفظ بلازمه نحن لا ننكر هذا التفسير بس عندنا شرط واحد ان يثبت الملجوء ان يثبت الملزوم المنطوق به الصحيح فلو قال قائل تجري باعيننا لازموا انه لا بد ان يكون في كلأ الله ورعايته. قلنا صح قال تثبتون الملزوم وهو ان الله له عين؟ قلنا نعم نثبت ان الله له عين لكن لو جاءنا شخص وقال ولتثنى على عيني بمرأى مني لا يثبت العين قلنا هذا ما يصح تثبت اللازم تترك الصفة ما يصير نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى المثال الحادي عشر قوله تعالى في الحديث القدسي وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لاعطينه. ولئن استعاذني لاعيذنه والجواب ان هذا الحديث صحيح رواه البخاري في باب التواضع الثامن والثلاثين من كتاب الرقاق وقد اخذ السلف اهل السنة والجماعة بظاهر الحديث واجروه على حقيقته. ولكن ما ظاهر هذا الحديث هل يقال ان ظاهره ان الله تعالى يكون سمع الولي وبصره ويده ورجله؟ او يقال ان ظاهره ان الله تعالى يسدد الولي في سمعه وبصره ويده ورجله. بحيث يكون ادراكه بحيث يكون ادراكه وعمله وبالله وفي الله ولا ريب ان القول الاول ليس ظاهر الكلام بل ولا يقتضيه الكلام لمن تدبر الحديث فان في الحديث ما يمنعه من الاول ان الله ما يمنعه من وجهين هذا يسمى آآ الدلالة اللفظية المقترنة يعني في دلالة لفظية مقترنة يمنع ان يكون المراد ما ذكرته وقد يكون هناك دلالات عقلية يمنع ان يكون المراد منه كيت وكيل انتبهوا يعني مثلا لما يجيك انسان ويقول لك آآ في قوله جل وعلا يا عيسى اني متوفيك ورافعك اليه وقد تقرر في عقول اهل السنة والجماعة ان عيسى لم يمت وانه سينزل في اخر الزمان اذا معنى هذا الكلام اننا نأول او نفسر الكلام هنا متوفيك بمعنى اخر غير المعنى المتقرر حتى لا يخالف المعنى المتقرر فنقول متوفيك يعني قابضك بروحك وبدنك تماما من الموافاة وهو اخذ الشيء بالكمال والتمام ما في اي اشكالية هذه دلالة العقل ها يمنع ان يكون متوفيك بمعنى اني انك ميت طيب منين جادل العقلية هذي؟ جاءت من النصوص الاخرى جاءت من الاصول الاخرى ينزل عيسى ابن مريم فيكم حكما عدلا نفس الكلام هنا نقول ان في حديث ما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه اذا هنا يوجد في هذا الحديث دلالات لفظية تمنع ان يكون الولي هو عين الله او ذات الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا او العكس ايوة احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فان في الحديث ما يمنعه من وجهين الاول ان الله تعالى قال وما يزال عبدي الي بالنوافل حتى احبه. وقال لان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. فاثبت عبدا مداومة متقربا ومتقربا اليه ومحبا ومحبوبا وسائلا ومسئولا ومعطيا ومعطى ومستعيذا ومستعاذا به معيذا ومعاذا فسياق الحديث يدل على اثنين متباينين. كل واحد منهما غير الاخر. وهذا يمنع ان ان احدهما وصفا في الاخر او جزءا من اجزاء. نعم. هاي دلالة اقترانية لفظية نعم الوجه الثاني ان سمع الولي وبصره ويده ورجله كلها اوصاف او اجزاء في مخلوق حادث. بعد ان لم ولا يمكن لاي عاقل ان يفهم ان الخالق الاول الذي ليس قبله شيء يكون سمعا وبصرا ويدا ورجلا لمخلوق بل ان هذا المعنى تشمئز منه النفس ان تتصور ويحسر اللسان ان ينطق به. ولو على سبيل الفرض ولو على سبيل الفرض والتقدير فكيف يسوغ ان يقال انه ظاهر الحديث القدسي؟ وانه قد صرف وانه قد صرف عن هذا الظاهر. سبحانك اللهم وبحمدك لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك واذا تبينت الوجه الثاني الذي ذكره الشيخ آآ يعني رده او ايراده من باب الدلالة العقلية من باب الدلالة العقلية لان لو فرضنا ان معنى كنت سمعه الذي يسمع به انه صار سمع المخلوق سمع الخالق وانه صار ازليا وهذا المعنى باطل اذا تبين لنا من الدلالة العقلية في الحديث ان الحلول ممتنع نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى واذا تبين بطلان القول الاول وامتناعه تعين القول الثاني وهو ان الله تعالى هذا الولي في سمعه وبصره وعمله. بحيث يكون ادراكه بسمعه وبصره وعمله. وعمله بيده ورجله ورجله كله كله لله تعالى اخلاصا. وبالله تعالى استعانة. وفي الله تعالى شرعا واتباعا تتم له بذلك كمال الاخلاص والاستعانة والمتابعة. وهذا غاية التوفيق. وهذا ما فسره به السلف وهو مطابق لظاهر اللفظ موافق لحقيقته متعين بسياقه. وليس فيه تأويل ولا صرف للكلام عن ظاهره ولله حمد والمنة اذا حديث كنت سمعه الذي يسمع به هذا لا يحتاج الى تأويل اصلا لانه يفسر نفسه بنفسه لو جاءك احد وقال فويل للمصلين اول هذه الاية تقول ليش قال لا لا ما يصير شلون لوين للمصلين؟ يقول ما يحتاج تأويل كمل الكلام تبين لك المعنى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون شنو يحتاج تأويل نفس الشيء يجي يقول اول كنت سمعه طيب يا اخي كمل الحديث اذا كملت الحديث ما يحتاج اني انا اؤول فبي يسمع وبي يعطي ها واضح التفسير نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى المثال الثاني عشر قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى انه قال من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا. ومن اتاني يمشي اتيته هرولة وهذا الحديث صحيح رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء من حديث ابي ذر رضي الله عنه وروى نحوه وروي نحوه من حديث ابي هريرة ايضا. وكذلك روى البخاري نحوه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه في كتاب التوحيد. الباب خامس عشر وهذا الحديث كغيره من النصوص الدالة على قيام الافعال الاختيارية بالله تعالى. وانه سبحانه فعال لما يريد كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة مثل قوله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. وقوله اجيب هذا من صفات الافعال ايوة. وقوله وجاء ربك والملك صفا صفا. فيه اثبات صفة المجيء وقوي وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات رب اثبات صفة الاتيان. وهذا من صفات الافعال نعم. يوم ياتي بعض ايات ربك وقوله الرحمن على العرش استوى في اثبات صفة العلى وهو من الصفات الفعلية العلو الاستواء على العرش وهو علو خاص نعم وقوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر. وقوله صلى الله عليه عليه وسلم ما تصدق احد بصدقة من طيب من طيب ولا يقبل الله الا الطيب الا اخذه بيمينه الى غير ذلك من الايات والاحاديث الدالة على قيم الافعال الاختيارية به تعالى الاختيارية اثبتوا اهل السنة والجماعة اما عامة اهل البدع فانهم ينفون الافعال الاختيارية لله جل وعلا فعندهم ما في شيء اسمه خلق فعل اختياري او يخلق متى شاء فعل اختياري او يريد متى شاء فيها الاختيار او يجيء متى شاء في الاختيار او يحكم تشاء في يعني ما يوجد هذا نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى فقوله في هذا الحديث تقربت منه اتيته هرولة. من هذا الباب. اي من باب الافعال الاختيارية اي ان الله جل وعلا نثبت له المجيء سواء كان هذا المجيء او هذا الاتيان بمطلق المجيء ومطلق الاتيان او كان على وصف ما جاء في هذا الحديث من الاتيان او الهرولة. نعم. وهو يفعل ما يشاء نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى والسلف اهل السنة والجماعة والجماعة يجرون هذه النصوص على ظاهريها حقيقة وحقيقة معناها اللائق بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح حديثه النزول من مجموع الفتاوى. واما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الافعال بنفسه ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستوائه ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستوائه على العرش. وهذا مذهب ائمة السلف ائمة الاسلام المشهورين واهل الحديث والنقل والنقل عنهم بذلك متواتر. انتهى فاي مانع يمنع من القول بانه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه. واي مانع يمنع من اتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل وهل هذا الا من كماله ان يكون فعالا لما يريد على الوجه الذي به يليق. وذهب بعض الناس الى ان قوله تعالى يذكرون ان احد العلماء اذا لم تخني الذاكرة اظنه الامام آآ اسحاق بن راهوي دخل على احد الامراء وعنده رجل منكر للصفات فقال آآ انا لا اؤمن برب آآ يجيء ويأتي فقال له الامام اسحاق انا اؤمن برب يفعل ما يشاء هذه من صفات الافعال انت يا بني حتى تقيد رب العالمين تقول له ما ما تسوي تشذي ما تسوي تشذي من انت سبحان الله العظيم اذا كان لا يجوز الاعتراظ على الله في خلقه في في حكمه وامره ونهيه فكيف يجوز الاعتراظ على الله جل وعلا فيما يفعل اذا كان لا يجوز الاعتراظ على الله في خلقه في ايجاده في رزقه ما يصير تقول ليش فلان غني فلان رخيص اه فقير فلان ليش جميل فلان مو جميل ما يجوز الاعتراض على الله في خلقه فكيف انت تمنع من الله ان يفعل ما يشاء تمنع منه صفات الاختيار كيف نقص عقل والله وهم يزعمون انهم اهل عقل اين العقول اذا اذا الحديث اتيته من اتاني يمشي اتيته هرولة الحديث هذا نقول انها من صفات الافعال الاختيارية هذا الجواب الاول وهو جواب عامة اهل السنة وذهب بعض الناس ايوة احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وذهب بعض الناس الى ان قوله تعالى في هذا الحديث القدسي اتيته اتيته هرولة اتيتوه نعم ما ما هو الفتح خطأ اتيته حتى هناك مفتوحة بعد في اول موضع انا ما انتبهت فاذا هناك مظبوطة اتيت نعم احسنت احسن الله اليكم في هذا الحديث القدسي اتيتم هرولة يراد به سرعة سرعة قبول الله تعالى واقباله على عبده المتقرب اليه المتوجه المتقرب اليه المتوجه بقلبه وجوارحه. وان مجازاة الله للعامل له اكمل من ما للعامل وعلل ما ذهب اليه بان الله تعالى قال ومن اتاني يمشي ومن المعلوم ان المتقرب الى الله عز وجل الطالب للوصول قل اليه لا يتقرب ويطلب الوصول الى الله تعالى بالمشي فقط. بل تارة يكون بالمشي كالسير الى المساجد ومشاعر الحج والجهاد في في سبيل الله ونحوها وتارة بالركوع والسجود ونحوهما. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان قرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. بل قد يكون التقرب الى الله تعالى وطلب الوصول اليه والعبد على جنبه كما قال تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران ابن حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب قال فاذا كان كذلك صار المراد بالحديث بيان مجازاة الله تعالى العبد على عمله. وان من صدق في الاقبال على ربه وان كان بطيئا جازاه الله تعالى باكمل من عمله وافضل وصار هذا هو ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية المفهومة من سياقه. واذا كان هذا ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية لم يكن تفسيره به خروجا به عن ظاهره ولا تأويلا كتأويل اهل التعطيل. فلا يكون حجة فلا يكون حجة لهم على اهل السنة ولله الحمد وما ذهب اليه هذا القائل له حظ من النظر لكن القول لكن القول الاول اظهر واسلم واليقوا بمذهب من قال بهذا القول يعني فسر الهرولة والمشي بمعنى المسارعة في المجازاة فهذا لا يعد تأويلا لان ما ذكر من مشية العبد وهرولة العبد المقصود به مسارعته في الطاعة لكن بشرط واحد دائما عندنا تفسير الشي بلازمه جائز بشرط ايش قلنا اثبات الملزوم انه نقول هذا لازم الكلام بداية لكن لابد ان تثبت ان الله يفعل ما يشاء فهو يجيء ويأتي كيف شاء اذا اثبتت هذا المعنى وفسرت هذا الحديث بدلالة القرائن بهذا المعنى ما عندنا اشكالية لكن متى عندنا الاشكالية؟ عندما تؤول معنى تقول الله لا يأتي لا يمشي فهمتم نعم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ويجاب عن من جعله قرينة من كون التقرب الى الله تعالى وطلب الوصول اليه لا يختص المشي بان الحديث خرج مخرج المثال لا الحصر. فيكون المعنى من اتاني يمشي في عبادة تفتقر الى المشي لتوقفها عليه بكونه وسيلة لها كالمشي الى المساجد للصلاة. او من ماهيتها كالطواف والسعي والله تعالى اعلم نعم. المثال الثالث عشر قوله تعالى اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت. ايدينا والجواب ان يقال ما هو ظاهر هذه الاية وحقيقتها؟ حتى يقال انها صرفت عنه. هل يقال ان الله يقولون ان الوارد عن السلف في تفسير هذه الاية اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعام يقول انتم تقولون ان الله لم يخلق بيديه الكريمتين الا ادم الانعام لم تخلق بيد الله اذا لا بد ان تؤول ايدينا يعني قدرتنا. انتبه الان فان قلت نعم المقصود ايدينا يعني بقوتنا قالوا ها انت اولت اذا اول هناك صر مثلنا والجواب قال رحمه الله تعالى هل يقال ان ظاهرها ان الله تعالى خلق الانعام بيده كما خلق ادم بيده او يقال ان ظاهرها ان الله تعالى خلق الانعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيده. لكن اضافة العمل الى اليد والمراد والمراد صاحبها معروف في اللغة العربية التي نزل بها القرآن اما القول الاول فليس هو ظاهر اللفظ لوجهين. احدهما ان اللفظ لا يقتضيه بمقتضى اللسان العربي الذي نزل القرآن به الا ترى الى قوله تعالى وما اصابكم من فبما كسبت ايديكم. وقوله ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. وقوله ذلك بما قدمت ايديكم. فان المراد ما كسبه الانسان نفسه وما قدمه وان عمله بغير يده. بخلاف ما اذا قال عملته بيدي كما في قوله تعالى. فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله. فانه يدل على مباشرة الشيء باليد يعني فيه فرق بين لما تقول آآ تضيف العمل الى اليد اه وانت تريد الفاعل وبين اضافة العمل الى اليد وانت تريد اليد. هذا مقصود الشيخ قد تضيف العمل الى اليد وانت تريد الفاعل وقد تضيف العمل الى اليد وانت تريد اليد فلا بد من التفرقة بين هذا وهذا فلما انت تقرأ قوله جل وعلا ذلك بما قدمت ايديكم تقرأ قوله جل وعلا ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم اطلق بعظ العامل اللي هو يديه والمقصود به ماذا؟ العامل نفسه لكن انتبه حتى في هذا الموضع وان فسرنا بما كسبت ايديكم اي بما عملتم انتم فنثبت من ظاهر اللفظ ان للعامل يدا والا ما جاز هذا هذه الطريقة وهذا الاسلوب متى يجوز ان تطلق البعض وتريد به الكل اذا كان البعض موجودا فهمنا هذه اما اذا كان البعض لم يكن موجودا فلا يجوز اطلاقه مرادا به الكل فمثلا انت لا تقول ان الجدار يعمل بيديه لان الجدار لا يد له اصلا وان كنت تريد الجدار لا يصح هذا لكن اذا انت تريد اليدين لابد ان تأتي بصريح اليدين. يكتبون الكتاب بايديهم الان لا احد يفهم ان المقصود هنا ان الكتابة يكتبون الكتاب بايديهم الا ان الكتاب تمت بيدي. لا احد يفهم ان الكتابة تمت بالرجل تمت بالفم تمت بالعين لان السياق يدل على هذا المعنى فلما قال جل وعلا عن ادم عليه السلام ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي بيدي ادخل الباء على اليد فعلمنا انها مباشرة ولما قال في اية النعام اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما ما قال بايدينا علمنا ان الله اطلق البعض واراد به الكل. وفيه اثبات ان الله له يد بخلافكم انتم ايها نحن نفسر المعنى مما عملت ايدينا انعاما اي مما عمله الله وخلقه الله انعاما ونثبت لله اليدين واما انتم فتأولون ولا تثبتون اليدين لله عز وجل نعم جيش فانت تقول مثلا انت تضيف البعض الى الله وانت تريد الله جل وعلا مثلا انت تقول هذا هذه قدرة الله عز وجل طيب هل هذا الشيء وجد فقط بقدرة الله؟ ولا بعلمه بعد طيب اطلقت الباب طيب وجد هذا الشيء بقدرة الله وعلمي فقط ولا بمشيئتي بعد طيب اطلقت البعض واردت الكل ما يمكن خلو الكلام من هذا المعنى ابدا ما يمكن ايش لا ما كلمة تجزء هذي ما ثبتت ما يقال هذا الكلام في حق الله يقال ان نقول ان الله جل وعلا له يد له عين له وجه له ذات ما ينكر هذا الشيء. اما جزء هذا هذا قياس على المخلوق. المخلوق يتجزأ. المخلوق له جزء. هذا كلام المعتزلة نالت قل فيه لا لا نثبت هذا المعنى لكن لما قال ولتصنع على عيني بمرأى وكلاء مني قلنا فيه اثبات العين لله عز وجل فصح اطلاقه. وان كان المراد ما يترتب على هذا الخبر من ربوبيته جل وعلا. شف كيف نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الثاني انه لو كان المراد ان الله تعالى خلق هذه الانعام بيده لكان لفظا الاية خلقنا لهم بايدينا انعاما كما قال تعالى في ادم ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي لان القرآن نزل بالبيان لا بالتعمية لقوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. ايضا هناك فرق اخر انتبه له لفظي ما هو ان هناك فرقا بين اطلاق الوصف الجمعي وبين اطلاق الوصف المثنى في حق ادم عليه السلام جاء ذكر اليدين مثناة او مجموعة مثنى بيديه كقوله بل يداه مبسوطتان القاعدة عند العرب ان الشيء اذا فالمراد حقيقته ونفسه لا يراد به شيء اخر طيب اذا اطلق الجمع اذا اطلق الجمع فالمقصود التعظيم المقصود التعظيم فنحن مثلا نقول في اليد يد الله وقالت قالت اليهود يد الله مغلولة. مفرد مضاف ولا لا طيب هذا جاء مفرد المفرد القاعدة المطردة المفرد المضاف ليس نصا في العددية يدل على ماذا اذا يدل على مطلق اثبات الصفة دون التعرض للعدد وهذا المعنى لم يفهموه لذلك لما جاء في بعض الصفات في قوله جل فيضع الجبار جل جلاله قدمه على النار بعض المؤولة قالها اثبتوا لله قدما واحدا اجل هذا هذه خبالة لان المفرد لا يفهم منه الا اثبات جنس الصفة طيب والجمع يراد به اثبات جنس الصفة مع التعظيم وليس المقصود الحصر على عينه. اما المثنى فلا يلزم الا العددية نص في العددية. فلما قال بيدي قال بل يداهم مبسوطتان علمنا ان له يدين لا ثالث لهما نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واذا ظهر بطلان القول الاول تعين ان يكون الصواب هو القول الثاني وهو ان ظاهر اللفظي ان الله تعالى خلق الانعام كما خلق غيرها. ولم يخلقها بيده. لكن اضافة العمل الى اليد كاضافته الى النفس بمقتضى اللغة العربية بخلاف ما اذا اضيف الى النفس وعدي بالباء الى اليد فتنبه للفرق فان التنبه للفروق بين المتشابهات من اجود انواع العلم وبه يزول كثير من الاشكالات المثال الرابع عشر قوله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم. والجواب ان يقال هذه الاية تضمنت جملتين. الجملة الاولى قوله تعالى ان الذين انما يبايعون الله. وقد اخذ السلف اهل السنة بظاهرها وحقيقتها. وهي صريحة في ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كما في قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. ولا يمكن لاحد ان ان يفهم من قوله تعالى انما يبايعون الله. اي انهم يبايعون الله نفسه. ولا ان يدعي ان ذلك ظاهر اللفظ لمنافاته لاول الاية لاول الاية والواقع واستحالته في حق الله تعالى. الاول الاية ان الذين يبايعونك هذا اول الاية. والواقع كان الصحابة يأتي تحت شجرة بيعة شجرة الرضوان ويبايعون النبي صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وانما جعل الله تعالى مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم مبايعة له. لانه وقد بايع الصحابة على الجهاد في وقد بايع الصحابة على الجهاد في سبيل الله تعالى. ومبايعة الرسول على الجهاد في سبيل الله في سبيل من ارسله مبايعة لمن ارسله. لانه رسوله المبلغ عنه. كما ان طاعة الرسول طاعة لمن ارسله قوله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. يعني الان العساكر لما يطيعون اوامر ضابطهم يعتبرون انهم اطاعوا اوامر من وزير الدفاع واضح كل انسان يفهمه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وفي اضافة مبايعتهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى الله تعالى من تشريف النبي صلى الله عليه وسلم تأييده وتوكيد وتوكيد هذه المبايعة وتوكيد هذه وتوكيد هذه المبايعة وعظامها ورفع شأن المبايعين ما هو ظاهر لا يخفى على احد الجملة الثانية اذا ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله لا يحتاج الى تأويل لان المقصود يبايعونك انما يبايعون الله فهذه جملة تشبيهية ها بدون بحذف اداة الكاف والمعنى كانما يبايعون الله ايضا يصح ان يقال ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله جملة انما يبايعون الله جملة لبيان الثمرة لبيان الغاية والمقصد لماذا يبايعون الرسول؟ يريدون الله نعم يريدون ما عند الله اما الاية الثانية يد الله فوق ايديهم قالوا ها اولوا هذه الاية اذا اولتموه صرتم مثلنا مؤولا. اذا ما اولتم يلزم ان يكون يد الله فوق ايدي الصحابة واحنا ما شفنا ايديهم ما شفنا يد الله فوق ايديهم ها فهمتم الحين اشكالية؟ الجواب احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الجملة الثانية قوله تعالى يد الله فوق ايديهم. وهذه ايضا على ظاهرها وحقيقتها فان يد الله تعالى فوق ايدي المبايعين لان يده من صفاته وهو سبحانه فوقهم على عرشه فكانت يده فوق وهذا ظاهر اللفظ وحقيقته وهو لتوكيد كون النبي وهو لتوكيد كون مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم مبايعة لله عز وجل. ولا يلزم منها ان تكون يد الله جل وعلا مباشرة لايديهم. الا ترى انه السماء فوقنا مع انها مباينة لنا بعيدة عنا. فيد الله عز وجل فوق ايدي المبايعين لرسوله صلى الله عليه وسلم مع مباينته تعالى لخلقه وعلوه عليهم. ولا يمكن لاحد ان يفهم ان المراد بقوله يد الله فوق ايديهم يد النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ان يدعي ان ذلك ظاهر اللفظ لان الله تعالى اضاف اليد الى نفسه ووصفها بانها فوق ايديهم. ويد النبي صلى الله عليه وسلم عند مبايعة الصحابة لم تكن فوق ايديهم. بل كان اليهم فيمسكوا بايديهم كالمصافح لهم. فيده مع ايديهم لا فوق ايديهم. نعم المثال الخامس عشر قوله تعالى في الحديث القدسي يا ابن ادم مرضت فلم تعدني الحديث. وهذا الحديث رواه مسلم في باب فضل عيادة المريض من كتاب البر والصلة والاداب رواه مسلم. رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقول يوم القيامة يا ابن ادم مرضت فلم تعدني قال يا ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعده اما علمت كأنك لو عدته لوجدته لوجدتني عنده. يا ابن ادم استطعمتك فلم تطعمني. قال يا ربي وكيف اطعمك وانت رب العالمين قال اما علمت انه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ اما علمت انك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن ادم استسقيت فلم تسقني. قال يا ربي كيف اسقيك وانت رب العالمين؟ قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. اما انك لو سقيته وجدت ذلك عندي والجواب ان السلف اخذوا بهذا الحديث ولم يصرفوه عن ظاهره بتحريف يتخبطون فيه باهوائهم. وانما فسروه بما اسره به المتكلم به. فقوله تعالى مرضت واستطعمتك واستسقيتك. بينه الله تعالى بنفسه. حيث قال اما علمت ان عبدي فلانا مرض وانه استطعمك عبدي فلان واستسقاك عبدي فلان. وهو صريح في ان المراد به مرض مرض عبد مرض عبد من عباد الله واستطعام عبد من عباد الله واستسقاء عبد من عباد الله. والذي فسره بذلك هو الله المتكلم به. وهو اعلم بمراده. فاذا فسرنا المرض المضاف الى الله والاستطعام المضاف اليه المضاف اليه بمرض العبد واستطعامه واستسقائه لم يكن في ذلك صرف للكلام عن ظاهره. لان ذلك تفسير المتكلم فهو كما لو تكلم بهذا المعنى ابتداء وانما اضاف الله ذلك الى نفسه اولا للترغيب والحث كقوله تعالى من ذا الذي يقرض الله وهذا الحديث من اكبر الحجج الدامغة لاهل التأويل الذين نصوص الصفات عن ظاهرها بلا دليل من كتاب الله تعالى ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما بشبه باطلة هم فيها متناقضون مضطربون. يعني لو كانت هذه قضية قاعدة لابد ان ننتبه. من المؤولة لا يؤولون اية او حديثا الا ومنشو اصل دليلهم عقولهم هذا هو الفساد ولا يغرنك ان بعضهم يقول نؤول هذه هذا الحديث نؤول هذه الاية وهذا الحديث بدليل كذا ثم يذكرون الدليل مثلا يقول لك اه يقول الله ليس له وجه له ذات انت ليش اولت؟ شنو دليلك؟ اليس كمثله شيء طيب بل يداه مبسوطتان يقول رحمته كرامة. ليش اول؟ قال ليس كمثله شيء فيجعل مطيته من النصوص قوله ليس كمثلي شيء يظن ان هذا دليل احنا ما هو دليل ما في تناقض بين قوله ليس كمثله شيء وبين بل يداه بساطتان عشان انت تأخذ بهذا وتؤول هذا ما هو متناقض لو وجد التناقض قلنا يمكن الترجيح ما في تناقض ولذلك قال الامام احمد في ردي على الجهمية وهم فيما ذهبوا اليه يستدلون بالمتشابه من الايات. كقوله تعالى ليس كمثله شيء هذا عندهم هو كل شي يؤولونه يرجعون الى هذا هذا اكبر دليل انهم اهل باطل القرآن ما فيه تناقض سنة مع القرآن ما في تناقض فاثبت الكل انت تقول ليس كمثله شيء الله له ذات ليست كالذوات. اثبت الصفات ليست صفات المخلوقات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى اذ لو كان المراد خلاف ظاهرها كما يقولون لبينه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ولو كان ظاهرها ممتنعا على الله كما زعموا لبينه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث لو كان ظاهرها اللائق بالله ممتنعا على الله لكان في الكتاب والسنة من وصف الله تعالى بما يمتنع عليه ما لا يحصى الا بكلفة وهذا من اكبر المحال ولنكتفي بهذا القدر من الامثلة لتكون ابراسا لغيرها والا فالقاعدة عند اهل السنة والجماعة معروفة وهي اجراء ايات الصفات واحاديثها على ظاهرها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. وقد تقدمت الكلام على هذا مستوفى في قواعد في قواعد نصوص الصفات والحمد لله رب العالمين. الحمد لله الذي بنعمته الصالحات الخاتمة تحتاج منكم الى قراءة وبناء على هذا انهينا القواعد المثلى الخاتمة هي في الحقيقة ملحقة بالقواعد المثلى ليست منها ولكم ان تقرأوها اذا عندكم اشكالات ممكن ندفع الاشكالات ان شاء الله جل وعلا نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح والحمد لله ان انتهينا من الدورة التأصيلية بعلم العقيدة الاولى وان شاء الله نلتقي معكم في الدورة التأصيلية بعلم العقيدة الثانية ان شاء الله نكمل لبقية الكتب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك واتوب اليك. اذا عندكم اسئلة بعد الاذان واياكم تقبل الله منا ومنكم الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله اشهد ان محمدا رسول اشهد ان محمد حي الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر اكبر اللهم صلي على محمد تفضل واحد عنده سؤال اتفضل يا محمد نعم ذكر بعض العلماء ان قرب الله جل وعلا كمعية الله منقسم الى نوعين قرب العام بمقتضياتها العامة للمعية والقرب الخاص بمقتضياتها الخاصة بالمعية لكن الذي يظهر والله اعلم ان عند استقراء النصوص نجد ان القرب بالمعنى المعية العامة نجد ان القرب بمعنى المعية العامة نعم ايوة كالمشيئة هي لم تأتي الا بمعنى الارادة الكونية. نعم نعم نعم يفعل ما يشاء كما يشاء متى شاء نعم ما يثبتون ما يدري يقولون الله الخالق اسمعنا اقرب الطوائف الى اهل السنة من هم في بعض الاسماء والصفات الاشاعرة وفي جميع الابواب الاخرى هذول يقولون الله الخالق الرازق صح طيب اسأله قول له خلق ادم في وقت معين صدر منه هذا الفعل؟ يقول لا لانه عندهم ان الله لا يفعل الشيء في وقت معين قلق ازلا رزق ازلا يلزم من قولكم خلق ازلا رزق ازلا ان يكون المخلوق المرزوق موجود ازلا مع الله ان قلتم تأخر لتعلق ارادة الله بذلك معنى هذا ان الله اراده في وقت معين يقول لا اراده ازلا سفسطة سفسطة حقيقة القول انهم لا يثبتون عنه. لذلك حتى صفات السبعة اللي هم يثبتون ما يثبتونها كعهل السنة والجماعة يثبتونها بمعنى جبالي عام فيه ما فيه هم لو اثبتوا ان الله يخلق متى شاء كيف شاء اذا شاء خلاص اثبتوا الصفات الاختيارية الاخرى ما في اي اشكالية نعم راح يتورط الاخر استغفر الله نعم. نعم من الشبه اللي بتطرح احيانا ان يقولون بعض الاساتذة يعني الكبار في عاديين يعني يقولون ان احنا لا نختلف في العقيدة لكن نختلف فيها كعلم هاي سفسطة جديدة هذي يقول ان بعض المنتسبين للاشعرية من الدكاترة يقولون لا نختلف في مسائل العقيدة كعقيدة نختلف فيه علم ايش يعني مراده انا اسأله سؤال واحد اذا كنت لا تختلف معنا في مسائل العقيدة كعقيدة اعتقد ان الله يفعل ما يشاء اعتقد ان الله يجيء للفصل يوم القيامة بين العباد اعتقد ان الله جل وعلا يرحم لو كنت معنا عقيدة فعلا هذه مصيبة سفسطات هذه مصيبة نعم هذا يذكرني بقصة عن الشيخ سالم الطويل يقولون انه كان في مكة آآ يناقش رجل عباظي تعرفون البعضية لا يثبتون لله عز وجل الصفات ومنها الفعل فيقول الشيخ سالم قلت له آآ الله يحرمك ما تشوف وجه الله قال ايش تدعو علي قال الشيطان انت تقول الله ما له وجه وين دعيت عليك انا ما دعيت عليك انت تقول الله ما له وجه. شتبي تشوف؟ حنا الحين سفسطات الناس ما لا نهاية هو ينكر الشيء واذا دعيت عليه يقول انت ليش تبجي مثل الحين الاشعري وهذي اذكرها عند بعض مشايخنا يقول قابلني رجل اشعري يناقشني فيه ان الله لا يرحم ان الله ما يثبت له صفة الرحم. قلت الله يمنعك من رحمته. قال ايش فيك انت؟