او الى الاهتداء به في الجهات فيجب التفريق بينما نهى عنه الشارع وحرمه. وبينما اباحه او استحبه او اوجبه الاول هو المنافي للتوحيد دون الثاني المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله باب ما جاء في التنجيم قال البخاري في صحيحه قال قتادة خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء رجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. انتهى وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكره حرب عنهما ورخص في تعلم المنازل احمد واسحاق وعن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمنوا الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر رواه احمد وابن حبان في صحيحه فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق النجوم الثانية الرد على من زعم غير ذلك الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل الرابعة الوعيد في من صدق بشيء من السحر ولو عرف انه باطل قال الشيخ السعدي رحمه الله باب ما جاء في التنجيم التنجيم نوعان نوع يسمى علم التأثير وهو الاستدلال بالاحوال الفلكية على الحوادث الكونية هذا باطل. ودعوة لمشاركة الله في علم الغيب الذي انفرد به او تصديق لمن ادعى ذلك وهذا ينافي التوحيد لما فيه من هذه الدعوة الباطلة ولما فيه من تعلق القلب بغير الله ولما فيه من فساد العقل لان سلوك الطرق الباطلة وتصديقها من مفسدات العقول والاديان النوع الثاني علم التسيير وهو الاستدلال بالشمس والقمر والكواكب على القبلة والاوقات والجهات هذا النوع لا بأس به. بل كثير منه نافع قد حث عليه الشارع. اذا كان وسيلة الى معرفة اوقات العبادات