بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد حياكم الله ايها الاخوة في هذا اللقاء المتجدد من توجيهات رمضانية ونسأل الله تعالى ان ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل وان يهب لنا منه رحمة انه الوهاب ايها الاخوة سبق في اللقاء السابق ان ذكرنا ان الله تعالى شرع لعباده في ختام هذا الشهر عبادات جليلة ليزداد بها ايمانهم وتكن بها طاعتهم وتكون شكرا لله عز وجل على ما انعم به على عباده في هذا الشهر الكريم من نعمة الصيام والقيام ومما شرعه الله تعالى في ختام هذا الشهر صدقة الفطر وقد شرعها النبي صلى الله عليه وسلم بل فرضها على الصغير والكبير والذكر والانثى والحر والعبد من المسلمين فرضها صاعا من طعام والمقصود بذلك طعام الآدميين وافضل ما يقدم للناس في زمننا صنفان من الطعام هما الرز والبر فهذان افضل ما يقدم من الطعام والواجب ان تخرج من طعام الادميين ولا يجزئ اخراجها من غيره من فرش او متاع او ان يخرجها من النقود الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم فرضها صاعا من طعام ولان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يخرجونها الطعام ولان اخراجها نقودا يخرجها من كونها صدقة ظاهرة الى كونها يخرجها من كونها شعيرة ظاهرة تشاهد كيلها وتوزيعها هي ان تكون صدقة خفية والواجب ان يخرج الانسان صاعا من طعام. والصاع نحو من ذات الوراث فيخرجها عن نفسه وعن من تلزمه مؤنته من الزوجة والاولاد والخدم اذا كان عنده خدم في البيت فيلزمه ان يخرج عنهم. فكل من تلزمه سوف يجمع ان يخجل عنه. اما العمال الذين هم مستقلون في مساكنهم وفي تطبيق مستقلون بطعام وشراب فلا يلزم لكن الخدم والسائقين الذين في البيوت الذين اه يعطيهم الانسان طعاما وشرابا وكسوة يجب عليه ان آآ يخرجها عنهم الواجب ان تصل الى مستحقيها قبل صلاة العيد فيجب ان تصل صدقة الفطر الى المستحق قبل صلاة العيد. وافضل وقت لاخراجها هو صباح العيد قبل الصلاة ويجوز اخراجها قبل العيد بيوم او يومين اخراجها في اليوم الثامن والعشرين على خطر فيما لو تم الشهر لانه حينئذ يكون قد اخرجها قبل العيد بثلاثة ايام وعلى هذا نحو الا يخرجها الا يوم التاسع والعشرين اخراجها يوم الثامن والعشرين على خطر فيما لو تم الشهر والمستحقون بزكاة الفطر او بصدقة الفطر هم الفقراء ومن عليه دين لا وفاء له هؤلاء يعطون من الزكاة يعني زكاة الفطر وينبغي الانسان ان يستحسن صدقة فطره بان يشتري من انفس العظيمة من الرز والبرء وما يخرجه الى ان هذا من لان هذا قربة الى الله عز وجل تتقرب بها الى الله فينبغي ان تتقرب الى الله تعالى بما يكون افضل وما يكون اكمل اسأل الله تعالى ان يختم لنا شهر رمضان بالغفران والعتق من النيران وان يتقبل منا صيامنا وقيامنا ودعائنا ونعيننا على بقيته والاجتهاد فيه. وان يختم لنا بالتوبة النصوح وان يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين على الاحياء منهم والميتين انه ولي ذلك والقادر عليه ونأخذ ما يسر الله عز وجل من الاسئلة يقول صلينا صليت صليت مع الامام صلاة العشاء وسجد سجود سهو وانا واثق انه صلى اربع فهذا صلاتي صحيحة. الصلاة اني لم اسجد معهم سجود السهو. لا كان الواجب سجود السهو. لان الامام الامام بالنسبة للمصلي المعموم الذي يكون مع الامام الاول قل الصلاة تابعوه بكل شيء لكن المسبوق المسبوق هو الذي اذا سجد الامام بعد السلام لا يتابعه بل يسجد معه قبل السلام. فالمهم ان الاخت الاخت اخطأت بكونها لم تسجد مع الامام لان الامام ربما انه ترك واجبا يمكن نسي التسبيح في الركوع والسجود نفسي التشهد الاول وجلس لكن نسي ان يقول هذا احتمال فاراد ان يجبر صلاته قبل ان يخرج منها بالنسبة صلاتك انت صحيحة دخلنا مصلى انا وامي لصلاة المغرب ونيتنا كانت الصلاة مع الامام بعد الركعة الاولى بعد الركعة الاولى حدث خلل في الميكروفون وانقطع صوت الامام ثم اصبح صوت الامام جدا بعيد لا نسمعه جيدا لكن اكملنا معه ثم المصلى بالنساء واختلف واختفى. صوت الامام فانفصلن عن الامام في نصف الركعة الثانية. والاخيرة ما حكم ذلك؟ الجواب هذا جائز. بمعنى ان الانسان اذا كان يصلي او يقتضي بامام صور من الرجال او النساء حتى الرجال يصلون في الخلوة المسجد او القبور وانقطع الصوت فحينئذ اتموا لانفسهم ان ينوا الفرات ويتمون لانفسهم فما فعلته هذه المرأة المرأة امها او بنتها صحيح يقول والدنا كبير في السن وقد كان سابقا من المساجد والخيرات وسؤال انه الان لا يصوم انه الان يصوم لكنه لا يصلي ولو صلى يصلي كل صلاة الناقصة الخامسة باضطراب الذاكرة هل يجب علينا نأمره بالصلاة عند كل مرة؟ اذا كان عقله معه اذا كان هذا الشيخ ختم الله له بالخير بالخير اذا كان عقله معه يؤمر بالصلاة واما اذا كان قد ذهل ما يعرف لا يعرفكم ولا يعرف اولاده فحينئذ هذا غير مكلف لا يجب عليه الصلاة لكن اذا كان عقله معه يؤمر قد دخل الوقت صلي ونحو ذلك. ثم اذا صلى لو قدر انه انه مثلا اخل بصلاته صلى اه الظهر خمسا او المغرب اثنتين او الفجر خمسا لا شيء عليه لان هذا لن يفعله عمدا وانما هو بسبب كبر سنه هل يجوز تقديم صلاة العشاء مع المغرب لانه وقت؟ الصلاة تكون في الغسيل الكلى وتكمل المتأخر وترجع تعبان يجوز له ان يجمع بين الصلاتين اما جمع تقديم واما جمع تأخير فمثلا اذا كان يغسل بعد المغرب يجمع بعد المغرب يصلي المغرب والعشاء ثم يغسل وكذلك ايضا الظهر والعصر فالمهم ان الجمع بالنسبة لو كنا صائمين واعقل علينا بالطيارة قبل اذان المغرب ثلاث دقائق بعد مرور اه عشرين دقيقة افطرنا وكانت الشمس واضحة وبعد خمس دقائق اعلن طيار الاذان عقب ما دام الطيارة لا يعلن الا وهو متأكد ومسألة انك اه بعد خمس دقائق كنت ترى الشمس بعد خمس دقائق نقول نعم لا تقارن او لا تقس هذا بحال من في الارض تسير بسرعة هائلة كبيرة جدا انا عندي رموش ابدا وهذا الشيء مضايقني اركب رموش دائمة حكم الرموش الدائمة اللي تجلس من ثلاث شهور الى اذا كان هذا لترتيب الرموش اذا كان لازالة العيب بمعنى انها ليس لها رموش خلقة وارادت ان تزرع هذه الرموش وتركب هذه الرموش الدائمة فلا حرج لان هذا من باب ازالة العيب اما الرموش التي يقصد بها مجرد زينة ان تكون من الوسط لكن بمثل السائلة يجوز لها ان آآ ترتب هذه الرموش هذا العيب يقول هل يجوز اصلي صلاة التراويح على صوت امام المسجد القريب لنا وانا في بيت الجواب لا يجوز. وليست العبرة بسماع الصوت انت الان تفتح التلفاز التلفزيون امامك الحرم هل تصلي مع الحرم وانت ايضا لا لا ليس مجرد تسمع تسمع الصوت وتشاهد حتى الامام فلابد في المتابعة متابعة الامام لابد ان يكون المكان واحدا لا يصح متابعة الامام لمن كان خارج المسجد الا مع اتصال الصفوف يقول انا واخواتي انا واخوتي اسماء على ورق كل شخص يحضر هدية للشخص اللي طلع اسمه ولكن نحن وضعنا سعر محدد فهل هذا قمار؟ اذا كان سعر الهدايا اذا كانت قيمة الهدايا اه متساوية او متقاربة نوعا ما فلا بأس. يعني مثلا كل واحدة اجتمع مثلا عدد من البنات كل واحدة احضرت هدية بقيمة مئتي ريال واقترعوا في من تأخذ هذه او تأخذ هذه هذا لا بأس. وليس هذا من الميسر لان الانسان في هذا الحال سيأتيهما ما يقابل ماله وبدأ من مائة ريال سيأتيه ما يقابل مائة ريال لكن الاختلاف في الجنس. قد يكون هذه هدية هذه مثلا من العطورات الهدية الثانية مثل الجهاز. الهدية الثالثة كذا فهذا هذا هذا لا يضر وليس هذا من القمار فلا بأس بذلك. يقول التسبيح بعد الصلاة ورد صيغ كثيرة هل يجوز ان كل صلاة صيغة والمداومة لا هذا من البدع ايضا تقول صلاة الظهر اجعل لها سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين واقول تماما لا اله الا الله وصلاة العصر سبحان الله عشرا والحمدلله عشرا والله اكبر عشرا صلاة المغرب هذا هذا من البدع بل تفعل هذه الانواع حسب ما وردت تفعلها لكن من غير تخصيص واكثر ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يسبح به هو سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين يقول حكم التصويت اذا كان الدفع من طرف خارجي كالاب او الام مثلا والاكثر صوتا يستحق العيدية. هذا اذا كان هناك فاضي يعني مثلا اسرة واحدة اولادهم يجعلون يسحب عليها تكون هدية خارجية وحتى لو كانت الهدية من الاب فلابد من الرضا يعني من رضا الاولاد اذا تراضوا بذلك يعني من خرج له الصوت او خرجت له القرعة فانهم فانه يأخذه عن طيب نفس ولا يكون في قلب اخوانه شيء فلا حرج. اما اذا كان هذا التصويت سيجعل في سيجعل شيئا في سيجعل في قلب اخوته شيئا عليه فان هذا لا يجوز. يقول اذا دخلت المسجد متى وقت اخراج زكاة الفطر يوم الثامن والعشرين نهارا او ليلا؟ لا آآ يبتدأ من ليل من الليل الذي بعد غروب الشمس كأن ليلة يوم ثمانية وعشرين بعد الغروب تسعة وعشرين يقول اذا دخلت المسجد وكبرت تحية المسجد او الراتبة الثانية من الظهر اه واقيمت الصلاة هل اقطع السنة؟ ام اكمل؟ يقول ان صليت ركعة يعني لو ان الانسان دخل المسجد وصلى تحية المسجد او السنة الراتبة ثم اقيمت الصلاة هل يقطع صلاته او يتمها؟ نقول ان صلى ركعة بمعنى وان الصلاة اقيمت وهو في الركعة الثانية. خفيفة. وان لم يصلي ركعة فانه يقطعها. لان الفرض اهم من النفل يقول ما حكم صرف الزكاة للفقراء من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان ال محمد لا تحل لنا الصدقة وانما هي فساخ الناس فلا يجوز ان يعطوا من الزكاة اللهم استثنى بعض العلماء من ذلك اذا دعت الضرورة بمعنى انه اوشكوا على هكذا لم يعطيهم احد من الزكاة لم يطعم احد من المال العام او من الصدقات فحينئذ يعطون من الزكاة والضرورة تتقدم بقدرها. اما اذا كان يمكن ان يعطوا من غير زكاة فلا يجوز ان يعطوا من الزكاة هذا والدي يسأل هل اعطي ابني المحتاج من زكاة الفطر اذا كنت قادرا على الانفاق عليه لا يجوز ان تعطيهم صدقة. الفطر بل يجب ان تنفق عليه. اذا كان يجب عليك ان تنفق عليه واعطيته صدقة الفطر. فمعنى ذلك ان زكاة فطرك عادة منفعتها لك كانك لم تخرج واما اذا كنت لا تستطيع الانفاق عليه بقلة ذات يدك فلا حرج هل من صلى في البيت من غير عذر وجلس في مصلاه المستغفر؟ في المصلى تستغفر والملائكة حتى يقوم منه؟ لا المصلى مصلى الجماعة اما من صلى في بيته فلا فلا يشغله هذا اذا صلى الشخص الوتر ثلاثة متصلة فكيف يكون جلوسه للتشهد الاخير؟ هل يجلس متوركا كما سبق وقلنا التبرك انما يكون في التشهد الاخير من الذي يعقبه سلام من الصلاة التشهدين فهنا فرق بين المغرب وبين الوتر بالثلاث. المغرب في التشهد الاخير يجلس متوركا لان فيها تشهدين واما الوتر فيجلس فيجلس مفترشا لانه ليس في هذا الشهر واحد يقول امرأة جعلت رمضان موعد زكاتها ولدها حقول من ذهب من عدة سنوات لكنه لا يبلغ النصاب وقبل شهرين تقريبا في شهر رجب اشترت كلي اخر من الذهب ايضا فبلغ النصاب مع الاول متى تجب عليه الزكاة؟ تجب من حين اشترت في شهر رجب اشترت حلي اذا الان حول زكاتها الذهب يبدأ من رجب في رجب العام القادم تزكيه يقول دخل مع الامام بعد ما سبقه بركعة وبعد ما جلس للتشهد الاخير قام واعتذر بركعة وسلم مع الامام هل هذه الصلاة صحيحة بعد ما سبقه دخل مع الامام في الركعة الثانية. هذا المأموم وبعد ما جلس الامام للتشهد الاخير هذا المأموم قام واتى بركعة التي فاتت علاج ان يسلم الامام. وهذا فعله صحيح لا صلاته باطلة ويجب عليه ان يعيد الصلاة. لا يجوز القضاء النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام يقول انما جعل الامام يؤتم به فلا تختلفوا عليه وقال ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا العلم فاقضوه والاسلام لا يكون قبل السلام الامام. فالمشروع في السوق او المأموم الذي سبق ببعض الصلاة ان لا يقضي شيئا من الصلاة الا بعد سلام الامام يقول هل تدفع الزكاة للابن؟ نقول اذا آآ الزكاة اذا كان الانسان او الوالد يوجد دفع الزكاة تجب عليه نفقته فلا يجوز. يعني اذا كان هذا الابن يحتاج الى النفقة والاب لا يستطيع الانفاق عليه لكن لا ينفق عليه. نقول لا يجوز ان يدفع زكاة ما له اليه. اما اذا دفع زكاة مال لابنه لانه لانه غير قادر على الانفاق عليه دفع زكاة ماله سدادا لدين ليس سببه النفقة لا يجوز يقول هل يقضي الوالد من زكاته بين دين ابنه؟ الجواب قضاء الوالد دين ابنه من الزكاة في التفصيل فان كان سبب دين الابن هو النفقة. بمعنى ان الاب كان يقصر في انفاقه على ولده. فصار هذا يقترب من الناس دراهم. لاجل ان ينفق على نفسه فلا يجوز ان يسددها يقضي الدين من الزكاة. واما اذا لم يكن الدين سببه نفقة مثلا ان الابن اذا اراد ان يشتري سيارات او تجارة ولكنه خسر ولزمته ديون فسدد الوالد عنه فلا حرج يقول كم زكاة المليون اليوم وكم هي صار من زكاة اليوم اي مبلغ تريد ان تعرف زكاته فاقسمه على اربعين اقسمه على اربعين فالالف فيها خمسة وعشرين مليون وخمسة وعشرين الف. المئة والنصاب ذكرنا فيما سبقنا نصاب الدراهم ما يعادل الف وثمان مئة وثلاثين مملكة الفا وثمان مئة وثلاثين ريالا او ما يعد من العملات الاخرى فلا تجب زكاتها هل تدفع الزكاة للابن المدين لقضاء دينه نعم اشترى سيارة او اه حاول اه تشتغل في التجارة ولزمته ديون فاراد الوالد ان يقضي ديونه عنه فلا حرج في ذلك. هذا ما تيسر الاجابة عليه ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد ونلتقي غدا ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته