قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا اليوم هو اليوم الثالث عشر من شيء ربيع الاخر من عام اربعة واربعين واربع مئة والف للهجرة الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن لمؤلفه الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى هذا كتاب اسمه الاتقان. يعني مؤلف اتقنه في عيش قال في علوم القرآن يعني جمع كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم من حيث النزول ومن حيث الوحي ومن حيث جمع القرآن وكتابته ورسمه والعلوم المتعلقة قراءته وكل العلوم التي تدور حول القرآن جمعها في هذا الكتاب ثمانين نوع من انواع علوم القرآن الان الذي بين ايدينا هو النوع الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والسادس والسابع جمعها تحت عنوان واحد ما هو يقول القرآن فيه متواتر وفيه قراءات مشهورة واحاد وشاذ وموضوع ومدرج القرآن كلام الله سبحانه وتعالى منزل من عنده والمصاحف التي بين ايدينا كلها متواترة لا نشك فيها لكن في نزوله في بداية نزوله يعني فيه ما هو ما نسخ وفيه ما ظن الصحابة انه قراءات وهي تفاسير ويعني وفيه ما نزل ثم نسخ وفيه اشياء كثيرة يعني انتهت مع العرض الاخيرة لما عرض جبريل القرآن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعارضه كل سنة في رمضان يعارضه مرة وفي السنة الاخيرة الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم عارضه القرآن مرتين فانتهى القرآن بالعرضة الاخيرة بقيت هناك ايات بين الصحابة كتبوها عندهم انتهت بالعرضة لا يقرأ بها. هذه سموها قراءات هذه القراءات المتواترة لا شك انها قراءات متواترة وانها تصح الصلاة بها وتعتبر قرآن وهي كما اتفق عليه اهل العلم قراءات العشر العشر قراءات هذه قراءات متواترة بعضهم قال القراءات السبع ولكن صحيح انها القراءات العشر كما قرره شيخ المقرئين مقرئي اهل الشام ابن الجزلي رحمه الله تعالى قراءات متواترة القراءات العشر التي يقرأ بها القراء هناك قراءات اخرى غير القراءات المتواترة بعضها تسمى مشهور واحاد وشاذ ومدرج وموظوع هذي كلها نستطيع ان نجمعها ضعها تحت ماذا نسميها القراءات الشابة تصبح القراءات التي في القرآن التي يقرأ بها الناس او الموجودة نوعان قراءات متواترة هذه مقبولة مقبولة ولا ولا يجوز ردها او انكارها ويصلى بها ويقرأ بها القرآن الى اخره. وقراءات اخرى فتقابلها هي القراءات التي انتهت ولا يقرأ بها ولا يسمى قرآنا وانما هي موجودة موجودة فهذه نسميها قراءات شاذة لانها خالفت الرسم وخالفت المصاحف. فاي قراءة تخالف المصاحف تخالف الرسم هذه ندخلها في القراءات الشاذة. احيانا تسمع مثلا يقال وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. كلمة صالحة مو موجودة في المصحف ايش نسميها؟ طيب هي قراءة نقول هذه قراءة شاذة لانها لا توافق المصحف وهكذا. الان المؤلف سيبدأ لك بانواع القراءات التي ذكرها ست انواع ستة انواع ثم بعد ذلك ينتهي الى انها الى انها نوعان مثل ما ذكرت لكم متواترة وغير متواترة فقط طيب هو الان سيذكر لك هذه القراءات ثم ينتقل في الاخير الى تحقيق القول فيها وينقل كلام ابن الجزري رحمه الله تعالى طيب نشوف تفضل اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. واغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياه النوع الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والعشرون. معرفة المتواتر والمشهور والاحاد والشاد والموضوع والمدرج اعلم ان القاضي جلال جلال الدين البلقيني قال القراءة تنقسم الى متواتر واحاد وشاد فالمتواتر قراءات السبعة المشهورة والآحاد قراءات الثلاثة التي هي تمام العشر ويلحق بها قراءات الصحابة والشاذ قراءة التابعين كالأعماش ابن والثاب وابن جبير ونحوهم. وهذا الكلام فيه نظر يعرف مما سنذكره. واحسن من تكلم في هذا النوع امام القراء في زمانه شيخ شيوخنا ابو الخير ابن الجزري قال في اول كتابه النشر كل قراءات موافقة العربية ولو بوجه. ووافقت احد المصاحف العثمانية ولو احتمالا. وصح سندها فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل انكارها بل هي من احرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها سواء كانت عن الائمة السبعة ام عن عشرة ام عن غيرهم من الائمة المقبورين؟ ومتى اختل ركن من هذه الاركان الثلاثة اطلق عليها ضعيفة او شاذة او باطلة سواء ان كانت عن السبعة اما عن من هو اكبر منهم هذا هو الصحيح عند ائمة التحقيق من السلف والخلف صرح بذلك الداني ومكي والمهدوي وابو شامة وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن احد منهم خلافه. قال ابو شامل. بارك الله فيك. الان عشان ناخذ الكلام شيئا مؤلف الان ذكر قال ان القاضي البلقيني رحمه الله قسم القراءات الى ستة اقسام متواتر واحاد وشاد ومشهور وآآ موضوع ومدرج الى اخره. قسم هذه التقسيمات والحق بها قراءة الصحابة الى اخره وقراءة التابعين كالاعمش ويحيى ابن وثاب وابن جبير وغيرهم ثم قال ثم قال بعد ذلك قال واحسن من تكلم في هذا النوع من امام القراء في الشام ابن الجزري رحمه الله الذي توفي سنة ثمان مئة وثلاثة وثلاثين. قال في كتابه النشر في القراءات العشر قال لا نقول بالقراءات الشاذة ولا بالمتواتر عندنا ضابط اذا جاءت القراءة ووضعناها على هذا الميزان اخذنا بها ما وافقت الميزان لا نأخذ بها. ما هو الضابط يا ابن الجزري؟ قال الضابط ان تكون القراءة قراءة صحيحة متواترة وان توافق احد المصاحف العثمانية التي ارسلها عثمان للانصار وان توافق لغة العرب ولا تخالفهم ولو بوجه من الوجوه فما تمت فمتى تمت هذه الشروط الثلاثة حكمنا عليها بانها قراءة متواترة ومتى اختل شرط من هذه الشروط؟ حكمنا عليها بانها بانها شادة. اذا الفاصل هذه الضوابط وجدت مقبولة. ما وجدت غير مقبولة. هذا هذا الذي حققه الامام ابن الجزري وقال انه عند قال السيوطي وهو عند ائمة التحقيق من السلف والخلف كما صرح بذلك الامام الداني رحمه الله ومكي والمهدوي وابو شامة الى غير من من ائمة القراء الان ينقل كلامهم ينقل كلام كلام ابي شامة وكلام ابن الجزر وغيره. طيب قال رحمه الله قال ابو شامة في المرشد الوجيز لا ينبغي ان يغتر بكل قراءة تعزى الى احد السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة انها انزلت هكذا الا اذا دخلت في ذلك الضابط واحد وحل وحينئذ وحينئذ ها وحينئذ لا ينفرد بنقلها مصنف عن غيره ولا يختص ذلك بنقلها عنهم. بل ان نقلت عن غيرهم من القراء فذلك لا يخرجها عن الصحة. فان الاعتماد على استجماع تلك وصافينا على من تنسب اليه فان القراءة المنسوبة الى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة الى المجمع عليه والشاذ غير ان هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجمع عليه في قراءتهم تركن النفس الى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن غيرهم يقول لك القراءات بضوابطها لكن يقول اذا رأينا وجدنا القراء السبعة من هم قراء السبعة قراء السبعة الامام نافع في المدينة والامام ابن كثير في مكة والامام ابن عامر في الشام ابن عامر الشامي في الشام هؤلاء ثلاثة. وابو عمرو البصري في البصرة او هذا الرابع. وثلاثة في الكوفة يسمون القراء الكوفيون الكسائي وحمزة هو عاصم نحن نقرأ باي قراءة نقرأ بقراءة الامام عاصم عاصم له رواة برواية من؟ يقال لك رواية حفص عن عاصم نحن نقرأ الان مصاحفنا وقراؤنا وائمتنا والمساجد يقرأون برواية حفص عن عاصم ابن ابي النجود الى سنده الى النبي صلى الله عليه وسلم هذه قراءتنا. فيقول هو لا نعترف الا بهذا ولا بهذا. نحن عندنا ضوابط وان كانت القراءات هي التي اشتهرت لان الناس قبلوها وتلقوها بالقبول وعرف قراؤها بما تميزوا به فلذلك قبل قبلهم الناس ولا يعني انه رقم سبعة كما سيأتينا كما سيذكر ابن الجزري انهم عشرة والقراءات المتواترة هي القراءات العشر نعم تفضل السلام عليكم. قال رحمه الله ثم قال ابن الجزري رحمه الله فقولنا في الضابط ولو بوجه نريد به وجها من وجوه النحو سواء كان افصح او نصيحة مجمع عليه مختلفا في اختلاف لا يضر مثله اذا كانت القراءة مما شاع وذاع وتلقاه الائمة بالاسناد الصعيد هو الاصل الاعظم والركن الاقوم وكم من قراءة انكرها بعض اهل النحو او كثير منهم ولم يعت ولم يعتبر انكارهم كاسكان بارئكم ويأمركم وخفض والارحام ونصب ليجزى قوما والفصل بين المضافين في قتل اولادهم هم شركائهم وغير ذلك. قال الداني ما معنى هذا الكلام ابن الجزري يقول نحن عندنا ضوابط الضابط الاول ان تكون صحيحة متواترة. الضابط الثاني ان ان توافق الرسم العثماني لا تخالفه الضابط الثالث ان توافق لغة العرب طيب لو جاءنا احد النحات قال والله هذه القراءة خالفت خالفت اللغة العربية نوافقه نقول لا لان القرآن فوق اللغة العربية ربيع اللغة العربية هي التي تحاكم الى القرآن لا القرآن يحاكم للغة العربية. لان قواعد اللغة ما ظهرت الا بعد نزول القرآن. فكيف نحاكمها؟ ولذلك كانه الان ابن الجزري ينكر على من ينكر بعض القراءات الثابتة مثل قراءة بارئكم بالسكون ويأمركم وقراءة والارحام يقول هذه القراءة والارحام انكرها النحات لا نلتفت اليهم اه ليجزى قوما او قتل اولادهم. قال كيف تفصل بين المضاف والمضاف اليه؟ هذا ضعيف في اللغة. تقول ضعيف في اللغة والقرآن اجازه نحكم بالقرآن لا نحكم باللغة. فلذلك هو يقول لا يعتبر كلامهم. لا يعتبر كلامهم امام القراءات الثابتة لان هذه قراءات متواترة هذي قراءة ائمة الائمة الائمة السبعة ومتواترة لا نعترف بردهم لهذه القراءات. فلا يجوز اصلا لا يجوز ويحرم على الانسان اذا كانت القراءة ثابتة متواترة ويأتي شخص وينكرها لا يجوز له انكارها لانها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاص يجب عليك ان ان تؤمن بها والا تنكرها وان تقر بها. طيب ماذا قال الداني قال رحمه الله قال الداني وائمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الافشى في اللغة والاقيس في العربية بل على للاثبت في الاثر والاصح في النقد. واذا ثبتت الرواية لم يردها لم يردها قياس عربية ولا فشوغ لغة. لان القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير اليها قلت اخرج سعيد ابن منصور في سننه عن زيد ابن ثابت قال القراءة سنة متبعة. قال البيهقي اراد ان اتباع من قبلنا في الحروف سنة متبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو امام ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة. وان كان غير ذلك سائغا في اللغات او اظهر منها ثم قال ابن جزري رحمه الله ونعني بموافقة احد المصاحف ما كان ثابتا في بعضها دون بعض في قراءة ابن عامر قالوا اتخذ الله في البقرة بغير واو وبالزبر وبالكتاب باثبات الباء فيهما. فان ذلك ثابت في المصحف الشامي وكقراءة ابن كثير تجري من تحتها الانهار في اخر براءة بزيادة من فانها ثابت فانه ثابت في المصحف المكي ونحو ذلك. فان لم تكن في شيء من المصاحف في العثمانية فش عدة لمخالفتها رسما مجمع عليه. وقولنا ولو احتمالا نعني بهما وافقه ولو تقديرا. كمالك يوم الدين فانه كتب في الجميع بلا الف قراءة حذف ملك توافقه تحقيق وقراءة الالف توافقه بحذفها في الخط اختصارا كما كتب ما لك الملك وملك الملك وقد يوافق اختلاف القراءات الرسم تحقيقا نحو تعملون بالتاء والياء ونغفر لكم بالتاء والنون ونحو ذلك مما يدل التجرد على عن النقد والشكل في حذفه واثباته على فضل عظيم للصحابة رضي الله عنهم في علم الهجاء خاصة وفهم في تحقيق كل علم وانظر كيف كتبوا الصراط بالصاد المبتدأ من السين وعدلوا عن السين التي هي الاصل لتكون قراءة السين وان خالفت الرسم من قد اتت على الاصل فيعتدلان وتكون قراءة الاشفام محتملة ولو كتب ذلك بالسين على الاصل لفات ذلك وعدت قراءة غير السين مخالفة للرسم والاصل. ولذلك اختلف في بسطة دون بسطة التي في البقرة لكون حرف البقرة كتب بالسين والاعراف بالصاد على ان مخالف صريح الرسم في حرف في مدغم او او مبدل او مبدل او ثامت او محذوف او نحو ذلك لا يعد مخالفا اذا ثبتت القراءة به. ووردت صورة مستفاضة ولذا لم يعدوا اثبات ياء الزوائد وحذف ياء تسألني في الكهف وواو وواو واكن من صالحين والطائف بضنين ونحوه من مخالفة الرسم المردودة فان الخلاف في ذلك مغتفر اذ هو قريب يرجع الى معنى واحد وتمشي صحة القراءة وشهرتها وتلقيها بالقبول. بخلاف زيادة كلمة ونقصانها وتقديمها وتأخير حتى ولو كانت حرفا واحدا من حروف فان حكمه في في حكم الكلمة لا تسوغ مخالفة الرسم فيه. وهذا هو الحد الفاصل في حقيقة اتباع الرسم او مخالفته يعني هو الان يمشي المؤلف السيوطي رحمه الله يمشي على الضوابط التي اذا وجدت حكمنا عليها بان القراءة متواترة واذا اختل ضابط من هذه الضوابط لا نعترف بهذه القراءة. او لا نعدها متواترة الان يمشي هو على هذه الضوابط. ذكر لك الضابط الاول ما هو؟ صحة السند وتواتره الضابط الثاني اللغة العربية ان نوافق اللغة العربية و بين لك انها لو خالفت او خالف النحات هذا الشيء لا يقبل كلامهم لانها ثابتة متواترة ثم تكلم عن الرسم رسم المصحف قال فيه ايات يعني هو يقول لك يعني عثمان رضي الله عنه لما كتب المصحف لما كتبه ونسخه مرة اخرى ارسل للامصار مصاحف وليس مصحف واحد. هذي مصاحف فيها اختلافات يسيرة اختلافات يسيرة مثل قالوا اتخذ الله ولدا وفي بعض المصاحف وقالوا اتخذ الله بالواو او والزبر والكتاب المنير. او وبالزبر وبالكتاب او تجري تحتها الانهار في التوبة. قال تجري تحتها وفي قراءة متواترة تجري من تحتها فيقول هذي ثابتة ولو اختلفت المصاحف لكنها يسيرة جدا هذه ثابتة. فلذلك قال ان توافق احد المصاحف ان تكون موافقة لاحد المصاحف. ثم تكلم عن رسم المصحف لان المصحف له رسم خاص له رسم خاص هذا الرسم اول شيء حتى نعرف لابد نعرف ماذا نعرف ان النقد والشكل لم يحدث الا بعد مضي زمن طويل يعني في عهد قيل في عهد في عهد علي رضي الله عنه. وقيل بل في بعد علي رضي الله عنه. بعد الخلفاء الراشدين. ما هو النقد؟ وما هو نقط الحروف يعني القاف فوقها نقطتان والفاء نقطة واحدة والباء تحتها نقطة هذي مو موجودة في المصاحف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد الصحابة تكتب المصائب تكتب الحروف بدون تنقيط هذا معناه ما نقط الا بعد ما دخلت العجمة على المسلمين نقطوا وخافوا من من عدم فهم القرآن وعدم النطق به سليما. وكذلك الشكل ما هو الشكل؟ الحركات الضمة الكسرة الفتحة هذي ما هي موجودة ما كانت موجودة الا بعد زمن بعد زمن لما بدأ بعض الناس يلحن بالقراءة ظبطوها بهذه ظبطوها في زمن متأخر قيل في سنة اربعين وقيل في خمسين وقيل في ستين من الهجرة يعني بعد زمن طويل. ولذلك يقول هي اذا اذا الصحابة كتبوها حتى تحتمل. مثل كلمة ما ملك يوم اذا انت لو تصحى تفتح المصحف مكتوبة ملك. ما كتبت مالك. كيف تنطقها مالك وهي ملك؟ قال وضعت الف صغيرة حتى تميز بين قراءتين. لانها فيها قراءة لان فيها قراءتين متواترتين ملك يوم الدين ومالك يوم الدين. كلها صحيحة. فلذلك كتبت كتبت بهذا بهذا الشيء حتى تحتمل تحتمله. طيب واصل. احسن قال رحمه الله قال وقولنا وصح سندها نعني به ان يروى ان ان يروي تلك القراءة العدل الضابط عن مثله. وهكذا حتى ينتهي وتكون وتكون مع ذلك مشهورة عند ائمة هذا الشأن غير معدودة عندهم من الغلط او مما شد به بعضهم. قال وقد شرط بعض المتأخرين التواتر في هذا الركن ولم يكتفي بصحة السند وزعم ان القرآن لا يثبت الا بالتواتر وان ما جاء مجيء الاحاد لا يثبت به قرآن. قال وهذا مما لا يخفى ما فيه فان التواتر اذا ثبت لا يحتاج في الى الركنين الاخيرين من الرسم وغيره اذ ما ثبت من احرف من احرف الخلاف متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه قرآنا سواء وافق الرسم ام لا. واذا شرطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من احرف الخلاف الثابت عن السبعة وقد قال ابو شامة شعل السنة جماعة من المقرئين المتأخرين وغيرهم من المقلدين ان السبعة كلها متواترة اي كل فرد مما روي عنهم قالوا والقطع بانها منزلة عند الله واجب. ونحن بهذا نقول ولكن فيما اجتمعت على نقل عنهم الطرق واتفقت عليه الفرق من غير نكير. فلا اقل من اشتراط ذلك اذا لم يتفق التواتر في بعضها وقال الجعبري الشرط واحد وهو صحة النقل ويلزم الاخران. فمن احكم معرفة حال النقلة وامعن في العربية واتقن الرسم انحلت له هذه الشبهة وقال مكي ما روي في القرآن على ثلاثة اقسام قسم يقرأ به ويكفر جاحده وهو ما نقله الثقات ووافق العربية وخط المصحف وقسم صح نقله عن الاحادي وصح في العربية وخالف لفظه الخط فيقبل ولا يقرأ به لامرين مخالفته لما اجمع عليه وانه لم يؤخذ باجماع بل بخبر الاحاد. ولا يثبت به قرآن ولا يكفر جاحد ولبئس ما الصناع اذ جحده قسم نقله ثقة ولا وجه له في العربية او نقله غير ثقة فلا يقبل. وان وافق الخط. قال ابن الجزري مثال اول كثيرا كملك ومالك. ويخدعون ويخادعون. ومثال الثاني قراءة ابن مسعود وغيره والذكر والانثى وقراءة ابن عباس وكان امامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة ونحو ذلك. قال واختلف العلماء في القراءة بذلك والاكثر على المنع. لانها لم تتواتر وان ثبتت النقل فهي منسوخة بالعرة الاخيرة وباجماع الصحابة على المصحف العثماني. ومثال ما نقله غير ثقة كثير مما في كتب الشواذ اما غالب اسناده ضعيف القراءة المنسوبة الى الامام ابي حنيفة التي جمع ابو الفضل محمد ابن جعفر الخزاعي ونقلها عنه ابو القاسم الهدري ومنها انما يخشى الله من عباده العلماء برفع الله ونصب العلماء. وقد كتبت دار قطني وجماعة ان هذا الكتاب موضوع لا اصل له ومثال ما نقله ثقة ولا وجه له في العربية قليل لا يكاد يوجب لا يكاد يوجد وجعل بعضهم منه رواية خارجة عن نافع عائش بالهمس قال وبقي القسم الرابع مردود ايضا وهو ما وافق العربية والرسم ولم ينقل البتة فهذا رده احق ومنعه هو اشد ومرتكبه مرتكب لعظيم من الكبائر. وقد ذكر جواز ذلك عن ابي بكر بن مقسم. وعقد له بسبب ذلك مسجد واجمع على منع ومن ثم امتنعت القراءة بالقياس المطلق الذي لا اصل له يرجع اليه. ولا ركن يعتمد في الاداء عليه. طيب. قال طيب يعني الان هو يقول لك مثل ما ذكرنا ثلاثة شروط في القراءة المتواترة. ركز على اي شيء على الشرط الذي هو يتعلق بالتواتر يقول اذا صح سندها وتواترت فالشرطان هذان تابعان. تابعان لا يتوقف لا بد ان تكون القراءة متواترة سند متصل وصحيح. فاذا ثبتت القراءة بالاسانيد المتواترة لا نلتفت الى من ينكرها او يردها او يقول انها خالفت اللغة او خالفت الرسم. والغالب انها لا تتواتر الا في الغالب انها توافق الرسم. وتوافق المصاحف وتوافق اللغة العربية اما اذا اختل شرط التواتر واصبحت قد تكون صحيحة قد تكون صحيحة وليست متواترة فنقول هذه قراءة نثبت لكن لا لا نقرأ بها لانها تخالف الرسم تخالف تخالف المصاحف مثل قوله والذكر والانثى والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى هذي قراءة المتواترة المثبتة في المصحف وما خلق الذكر والانثى. فنقول هذه قراءة صحيحة السند لكنها مخالفة المصحف فما دام قالت المصحف لا نقرأ بها. احيانا يقول لك لو جاءتنا قراءة موافقة للرسم العثماني. وموافقة للغة العربية لكن ليس لها سند او سند وهو ضعيف هذي باجماع العلماء ترد ما فيها سند. كيف نقبل؟ نقرب نقرب او نقبل قراءة ليس لها اسانيد. هذا هو الكلام هنا. ولا يجوز القراءة بها. ولا يجوز الاعتراف بانها قرآن وهي ليست طيب واصل قال رحمه الله قال اما ما له اصل كذلك فانه مما يسار الى قبول القياس عليك قياس ادغام قال رجلان على قال رب ونحوه مما لا يخالف نصا ولا اصلا ولا يرد اجماعا مع انه قليل جدا قلت اتقن الامام ابن الجزري هذا الفصل جدا وقد تحرر لي منه انه ان القراءات انواع الاول متواتر وما نقله جمع لا يمكن تواطؤ على الكذب عن مثلهم الى منتهاه وغالب القراءات كذلك الثاني مشهور وهو ما صح سنده ولم يبلغ درجة التواتر وافق العربية والرسم واشتهر عند القراء فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ واقراء به على ما ذكر ابن الجزري ويفهمه كلام ابي شامة السابق ومثال ما اختلفت الطرق في نقله عن السبع فرواه بعض الرواة عنهم دون بعض. وامثلة ذلك كثيرة في فرش الحروف من كتب القراءة كالذي قبله. ومن شرم صنف في ذلك التيسير للداني وقصيدة الشاطب واوعبه النشر في القراءة العشر وتقريب النشر كلاهما لابن الجزري والثالث الاحد بارك الله فيك طيب عندنا الان يذكر لك القراءات وانواعها. هو السيوطي ذكر لك في البداية ان القراءات نوعان متواترة وشاذة. لكن رجع مرة اخرى ليذكر لك ما ذكره بعض اهل العلم من انواع القراءات. فقال لك القراءة المتواترة المعروفة. النوع الثاني المشهورة ما هي المشهورة؟ قال التي صح سندها لكنها لم تصل الى درجة التواتر ولكنها موافقة للرسم وموافقة للعربية هذه مشهورة لكنها لم تبلغ درجة التواتر يقول هنا يقول اختلفت الطرق في نقبه عن السبعة. فرواه بعض الرواة عنهم دون بعض. قال الامثلة ذلك كثيرة كما ذكر قال صنف في ذلك من الداني ابو عمرو الداني كتابه التيسير وجاء الامام الشاطبي ونظم التيسير في منظومته وقصيدته الشاطبية. ثم جاء ابن الجزري واخذ كل ما تقدم وصنفه تصنيفا جميلا في كتابه النشر في القراءات العشر. ونظم له منظومته طيبة النشر. هذا ما يتعلق باي شيء بالمتواتر وذكر المشهور ثم انتقل الان الى الاحاد. ما هو الاحاد؟ نعم. قال رحمه الله والثالث الاحاد وهو ما صح سنده وخالف الرسم العربية او لم يشتهر الاشتهر المذكور ولا يقرأ به. وقد عقد الترمذي في جامعه والحاكم في والحاكم في مستدركه لذلك باب من اخرج فيه شيئا كثيرا صحيح الاسناد. ومن ذلك ما اخرجه الحاكم من طريق عاصم الجحدري عن ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ متكئين على رفارف خضر وعباقرية حسان. واخرج من حديث ابي هريرة انه صلى الله عليه وسلم قرأ فلا تعلم ونفس ما اخفي لهم من قرات اعين. واخرج ابن عباس انه صلى الله عليه وسلم قرأ لقد جاءكم رسول من انفسكم. بفتح الفاء واخرج كان عائشة انه صلى الله عليه وسلم قرأ فروح وروح او عفوا فروح وريحان يعني بضم الراء طيب هذي ايش تسمى القراءة؟ نسميها قراءة الاحاد قراءة الاحاد عندنا القراءة المتواترة هذي يقرأ بها وموجودة في المصاحف هذي بالاجماع القراءة المشهورة توافق المصاحف وتوافق لكنه عقل في صحة السند وهذه يقرأ بها لكن لا يقرأ بها في الصلاة وانما من باب التعلم القراءة التي بعدها تسمى الاحاد. وهي ما صح سندها لكنها خالفت الرسم او خالفت اللغة العربية فهذه سمى قراءة احد لا يقرأ بها انتهت. كقوله آآ هنا قال فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرات اعين او لقد جاءكم رسول من من انفسكم يعني من من انفسكم من من النفاسة من النفاسة. يعني من من اقدركم واعظمكم وهكذا الان ننتقل الى القراءة الشاذة ما هي القراءة الشاذة؟ نعم. احسن قال رحمه الله الرابع الشاد وهو ما لم يصح سنده وفيه كتب مؤلفة من ذلك قراءة ملك يوم الدين بصيغة الماضي ونصب يوما. وقوله تعالى اياك تعبد ببنائه للمفعول. الخامس الموضوع كقراءة الان شاذة الذي يقرأ ملك يوم الدين او اياك يعبد هذي شاذة لانها مخالفة مخالفا للقراءات المتواترة فلا يقرأ بها طيب عندنا النوع الخامس ما هو؟ قال الموضوع هذا اشد موظوع كذب فهذا لا يصح. طيب اقرأ احسن قال رحمه الله وظهر لي سادس يشبه من آآ يشبه من انواع الحديث وهو المدرج وهو ما زيد في القراءات على وجه تفسير كقراءة سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وله اخ او اخت من ام. اخرجها سعيد ابن منصور وقراءة ابن عباس ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربك في مواسم الحج. اخرجها البخاري وقراءة ابن الزبير وتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما اصابهم قال عمرو فما ادري كانت قراءته قراءته ام فسر به اخرجه سعيد ابن منصور واخرجه ابن الانباري وجزم بانه واخرج عن العسل ام حسن انه كان يقرأ وان منكم الا واردها اي الورود الدخول. قال ابن الانباري قوله الورود الدخول تفسير من الحسن لمعنى الورود وغلطا فيه بعض الرواة فالحقه بالقرآن. قال ابن الجزري في اخر كلامه وربما كان يدخلون التفسير في القراءة ايضاحا وبيانا لانهم محققون لما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا. فهم امنون من الالتباس وما كان بعضهم يكتبه معه. واما من يقول ان بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب. انتهى وسافرد في هذا النوع عن مدرج تأليفا مستقلا. طيب يعني هذا النوع الذي يسمى بالمدرج او يسمى بالشاذ هو ما خالف المصاحف وما خالف القراءة متواترة هذي تسمى وفيها مؤلفات فيها كتب مؤلفة في القراءات الشاذة. القراءات المدرجة والقراءات الشاذة هذه مؤلف فيها مؤلفات لا تجوز القراءة بها وانما هي تفسير نحملها نحملها على انها تفاسير. لان الصحابة يظن الصحابي الذي يقرأها ظن ان الرسول قرأها وهي في الحقيقة قد تكون تكون تفسيرا تفسيرا يعني مثل قوله تعالى مثلا وله اخ او اخت من ام من ام غير موجودة في المصحف فنقول هذه تفسير تفسير وهكذا تجد في في قراءات في قراءات وان منكم الا واردها قال الورود الدخول. هذا تفسير فلذلك تحمل على انها تفسير يستفاد منها. لكن لا نسميها قراءات. لا نسميها هذه القراءات الانواع الستة التي ذكرها يعني من ذكره كالبلقين وغيره. وذكر السيوطي هنا لكنه ذكر ترى هكذا ثم في الاخير انتهى الى اي شيء الى ان القراءات تنقسم قسمين. قراءات متواترة وقراءات شاذة طيب هنا ينتهي الكلام عن تقسيم القراءات سينتقل الان في تحقيق مسألة ماذا؟ ما هي القراءة المتواترة التي يجب ان تقرأ وان تثبت في المصاحف نتكلم عنها مرة اخرى وان شرطها الاساس هو التواتر لكن سيطيل يطيل في هذا والذي يعني الذي يعجبك في السيوطي رحمه الله يعني ينقل كلام العلماء لا يأتي كلاما عنده تجده يرجع الى مصادم ومراجع حتى اذا دخل في مسألة مثل مسألة القراءات هذي تقول هذا هو الامام هو امام قراءات يدخل في كتب القراءات وتجده يعرف كتب القراءات وائمة القراء ويحقق المسائل ويناقش كانه هو هو العالم في هذا الفن واذا جاء في مسألة اخرى نفس الشيء لانه هو لا يكتب من فراغ واذا اراد ان يدخل في مسألة يرجع الى مصادر وكتب حتى يشبع نفسه من المسألة ثم يشتغل عليها ويبينها ويحققها ويحررها هو يعني يتعب نفسه في الرجوع الى مصادر وينقل هذه النقول. هذه مسألة طويلة علينا اللي هي مسألة ما هو الذي يعد قرآنا؟ ما هي القراءة المتواترة؟ هذه مسألة طويلة ونقل كثير من كلام اهل العلم فيها ستأخذ منا صفحات لكن لعلنا نقف عندها ان شاء الله في اللقاء القادم يعني نواصل ما توقفنا عنده نكتفي بهذا ما ذكرناه وان شاء الله في اللقاء القادم نواصل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قل هذه سبيلي ادعو الى الله وسبحان الله وما انا من المشركين