قال عز وجل الا ان اولياء الذين امنوا وكانوا لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة من المبشرات يا اخوان هذه الدنيا الرؤيا الصالحة لم يبقى من البشرى الا الرؤيا الصادقة من المبشرات ايضا ثناء الناس لكن بشرط الا يتطلبه الانسان ولا يسعى اليه لم يسعى بل ربما لا يحب ان يسمع الثناء لعل هذه ان تكون من البشرى الذين كانوا يربون الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة لا تخافوا ولا تحزنوا وايش ابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ابشروا تنزل عليهم الملائكة عند الموت فتبشرهم وتنزل عليهم في القبر فتبشرهم وتنزل عليهم عند بعثهم فتبشرهم هذه المؤشرات عظيمة اعظم المطالب واسنا المنازل والمراتب. الجنة نسأل الله الكريم حتى ذكر الشيخ من المبشرات يعترض المسلم احيانا من ثم يأتي بعد ذلك ماذا يا اخوان يأتي بعد ذلك اشتداد الامر مؤذن ومبشر انفراجه واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب قال تعالى ان مع العسر وقال فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره فلا يظن المسلم انه اذا عرض عارض او ابتلي ببلاءنا خلاص لن يتخلص من هذا الامر لا فلينتظر من افضل العبادة يجعل الله بعد عسر وتأملوا السين الفرق بين السين وسوف الصين يقولون التنفيس وسوف ايهما اقرب؟ التنفيذ شؤم التسويف وسيجعل الله هذا لما قال اخوة يوسف لابيهم قال سوف قيل انه اخر استغفاره الى اخر الليل