ما وصفت لك مما كلفت في القبلة وفي نفسي وفي غيري قال الله ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء فاتاهم من علمه ما شاء وكما شاء لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين تفضل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الامام الشافعي رحمه الله فتجدك تحكم بامر واحد من وجوه مختلفة قلت نعم ليس الشافعي الذي قال او ممكن الشافعي ينقل عن مناظره. نعم قلت نعم اذا اختلفت اسبابه قال فاذكر منه شيئا قلت قد يقر الرجل عندي على نفسه بالحق لله او لبعض الآدميين فاخذه باقراره ولا يقر فاخذه ببينة تقوم عليه ولا تقوم عليه بينة فيدعى عليهم فامره بان يحلف ويضع فيمتنع فامر خصمه بان يحلف ونأخذ بما حلف عليه خصمه اذا ابى اليمين التي تبرأه. حلف ولا حليفة حلف ايوة. اه. بما حلف عليه خصمه اذا ابى اليمين التي تبرئه ونحن نعلم ان اقراره على نفسه بشحه على ماله وانه يخاف ظلمه بالشح عليه ظلمه ماشي ماشي اصدق عليه من شهادة غيره لان غيره قد يغلط ويكزب عليه وشهادة العدول عليه اقرب من الصدق من امتناعه من اليمين ويميني خصمي وهو غير عدل واعطي منه باسباب بعضها اقوى من بعض هذا كله هكذا غير ان اذا نكل عن اليمين اعطينا منه بالنقول قلت فقد اعطيت منه باضعف مما اعطينا منه. قال اجل ولكني اخالفك في الاصل قلت واقوى ما اعطيت به منه اقراره. وقد وقد يمكن ان يقر بحق مسلم وقد يمكن ان يقر بحق مسلم ناسيا او غلطا فاخذه فاخذه به. قال اجل ولكنك لم تكلف الا هذا قلنا فلست تراني كلفت الحق من وجهين. احدهما حق لاحاطة في الظاهر والباطن والاخر حق بالظاهر دون الباطل قال بلى ولكن هل تجد في هذا قوة بكتاب او سنة؟ قلت نعم وقال لنبيه عليه الصلاة والسلام يسألونك عن الساعة ايام موساها فيما انت من ذكراها الى ربك منتهاها اقبرنا سفيان عن الزهري عن عروة قال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة ما انزل الله عليك فيما انت من ذكراها. وقال الله تعالى قل لا يعلم ما في السماوات الغيب الا الله وقال الله تبارك وتعالى ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير قال فالناس متعبدون بان يقولوا ويفعلوا ما امروا به وينتهوا اليه لا يجاوزون لانهم لم يعطوا انفسهم شيئا انما هو عطاء الله. فنسأل الله عطاء مؤديا لحقه موجبا لمزيده بارك الله فيك اللهم امين والسامعين جميعا يا رب اشرح لنا شيئا مما فهمته باش نكونو على ذلك الله المستعان فضيلة الشيخ آآ كأن الشافعي رحمه الله يرى ان من اقر على نفسه بحق لله او لحق لبعض المخلوقين قراره يثبت عليه ثبت عليه باقراره اما ازا لم يقر لكن هناك بينة تقوم عليه فالبينة ملزمة عليه هل هو يريد ذلك يقول فاخذ ببينة الذي طرح اولا كأن اه انه انسان قال لله عليه حق مسلا الصيام او نظر نحو هزا اومال ما السؤال الذي طرح وهو يرد عليه الايرادات اسبات حق لله الانسان الزم به نفسه كان نازل مسيح وده حقي لله اقر به على نفسه ممكن تقرأها بتأني وغدا تعيد نفس القراءة يعني هل يمكنك ان تقرأها بتأني؟ نعم. وغدا تعيد ما فهمته امتى غدا ما انت معنا غدا اول ما يسافر اليوم نستفد من فضيلتك يعني الله يبارك فيك الحمد لله والصلاة والسلام هو مصدر الكلام السائل يقول له انت تحكم بامر واحد بحكم واحد من وجوه مختلفة الدلالات على هذا الحكم مختلفة لكن حكمه كان نهي واحد لكن استدللت على حكمك النهائي او صدرت حكمك النهائي حكمك النهائي لعدة اسباب قال نعم انا صدرت حكمي النهائي لعدة اسباب يعني قل هذا السبب بعين حكمت به اه على زيد بعشرة الاف مثلا. السبب الثاني حكمت على زيد به بعشرة الاف. الثالث يقول حكمت بحكم واحد من وجوه مختلفة قل اي مانع من هذا فيسوق انني احيانا احكم بالحكم بناء على شهادة الشهود احنا احكم بالحكم بناء على اقرار المعترف بنفس احيانا احكم بالحكم بناء على يمين الشخص الحكم واحد لكن الاسباب التي دفعتني الى هذا الحكم مختلف لا فقط انا ممكن مسلا كشخص في المرور احكم على خمسة اشخاص كل واحد بعشرة الاف جنيه مع تعدد الجنايات التي ارتكبوها ومع تعدد اسباب هذا الحكم هذا كسر الاشارة هذا مشيا في الطريق المخالف هذا استعمل المزمار في الطريق يزعج الناس هذا الاسباب مختلفة لكن المصدر النهائي واحد بس ما فيش فيه اي مشكلة. الله يكرمك. وبعدين فضيلة الشيخ دي اول قياس ما هو داخل انه لاحق بما سبق من القياس. اه. لكن هنا دخل على باب الاجتهاد ان شاء الله غدا