فيقول هل يقرأ في صلاة التراويح من طوال السور او من قصارها؟ الاول للامام ان يراعي مأمومين ولا يطول عليهم يقرأ من الاول في القرآن ويستمر حتى يختمه في اخر الشهر. وان قرأ من السور القصيرة فلا بأس. يقرأ ما يتحملون وما لا يشق عليهم. وان قرأ تارة بشيء من الطوال ولم يكملها بل فرقها في ركعتين او اكثر. فكل هذا حسن. المقصود انه يقرأ ما يناسبهم ولا يشق عليهم ويحصل به الفائدة واذا قرأ من اول القرآن حتى يختمه كان هذا هو الافظل يبدأ بالفاتحة ثم البقرة الى اخره حتى يختم القرآن في اخر الشهر يكون هذا هو الافظل مع مراعاة الترتيل وعدم العجلة وايظاح القراءة حتى يستفيد المصلون وحتى يتدبروا ويتعقلوا نعم جزاكم الله خيرا