ايضا يصف بعض الائمة بقوله يقع اكثرهم في اللحن الجلي كابدال حرف مكان حرف او حركة مكان حركة او ترك المد الطبيعي او المد الواجب وعدم الاظهار في موضع الاظهار. وكذلك عدم الادغام في وقرأنا باهل العلم ان من يقع في اللحن الجلي لا تنبغي الصلاة خلفه. افتونا رحمكم الله هل نصلي خلف فهؤلاء ام يكون ذلك عذرا يبيح لنا الصلاة في بيوتنا حتى لو اديناها فرادى. وقد نصحنا لهم كثيرا ولكن لا سامع منهم ولا مجيب اللحن قسمان ايها السائل وايها المستمع هل نحن قسمان؟ نحن نحيل المعنى فهذا ينبه عليه الامام حتى يعتدل في القراءة مثل اي اغراء صراط الذين انعمت عليهم انعمت بضم التاء او انعمت بكسر التاء هذا غلط عظيم ينبه حتى يعدل القراءة او يقرأ اياكي بكسر الكاف يخاطب المرأة فيعدل ينبه حتى يعدل القراءة اما اللحن لما يحيي المعنى مثل اظهار في محل اخفاء او في محل ادغام او اضغاء في محل اظهار هذا ما يضر ما يحل المعنى فلا يستوجب التخلف عن الصلاة بل هذا من باب تحسين القراءة كذلك المد المتصل والمد اللازم ان مد هو اكمل للقراءة والا ما يظرر ولا يخل بالمعنى فينبغي لك ايها السائل ان لا تشدد الامور وان لا تغلو فالتجويد في هذه المسائل من باب تحسين القراءة هو ليس من باب الازام ولكن من باب التحسين للقراءة وتجويدها وتقويتها واذا قرأ قراءة عربية ليس فيها بل يغير معنى فلا بأس فاذا قال الحمد لله رب العالمين ما يضر. رب العالمين له معنى في في العراق يعني هو رب العالمين مقطوع او قرأ الحمد لله رب العالمين له معنى في العربية معنى اعني رب العالمين في فقد فعل محذوف وان كان القراءة المتبعة ربي نعت لما قبلها الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذا هو هذه القراءة المعلومة هو الذي ينبغي للقارئ ان يلاحظها لكن لو رفع او نصب ما يرفع ما يحيل المعنى او قال في قراءته اهدنا الصراط المستقيم الصراط المستقيم والصراط المستقيم لا يضر بالمعنى. او في محل الادغام. او في محل الاظهار او اظهرت محل الاخفاء لا يظن ذلك في المعنى ولا يهمل بالمعنى فلا ينبغي للمؤمن ان يشدد في هذه المسائل ولكن يجتهد في وصية اخيه بان يحسن القراءة ويجودها حتى تكون قراءة حسنة جيدة ماشية على الطرق المتبعة والقواعد وبها نعم جزاكم الله خيرا