فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فانه قد ذكر لنا ان الحجر يلقى من شفث جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعره هاي دلالة على عمق نار جهنم ووالله لتملأن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد ابن حميد جميعا عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح حاء وحدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب كلاهما عن الزهري باسناد يونس ومثل حديثه غير ان في حديث صالح وتلهيكم كما الهثم حدثنا عمرو بن سواد العامري قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان بكر ابن سواد تحدثه ان يزيد ابن رباح هو ابو فراس مولى عبد الله ابن عمرو ابن العاص حدثه عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا فتحت عليكم فارس والروم اي قوم انتم قال عبدالرحمن بن عوف نقول كما امرنا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدوا التنافس يجر على التحاسد ثم تتدابرون اذا كان تنافس ثم تحاسد سيؤول الى التدابر ثم تتباغضون اذا حصلت التدابر سيحصل البغضاء او نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض طبعا التنافس الى الشيء هو المسابقة اليه وكراهة اخذ الغير الحاجة التي انت تريدها والتنافس لما انسان يتنافس في الطاعات فهذا حسن التنافس في امر الدنيا قد يكون هو درجة اولى من درجات الحسد فقد يوجد هذا فيتمنى الانسان زوال النعمة عن الصاحب اما التدابر فهو التقاطع والتقاطع هذا يؤول الى التباغم. نسأل الله العافية والسلامة وقول عبدالرحمن بن عوف نقول كما امرنا الله معناه معناه نحمده ونشكره ونسأله المزيد من فضله وهكذا ينبغي على الانسان ان يذكر حمد الله وشكر الله عند كل نعمة تتجدد حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد قال قتيبة حدثنا وقال يحيى اخبرنا المغيرة ابن عبد الرحمن الحزامية عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا نظر احدكم الى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر الى من هو اسفل منه. ممن فضل عليه فالانسان دائما ينظر الى من هو ادنى منه حتى لا يزدري نعمة الله عليه وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي الزناد سواء اي اتى به عينه حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا جرير هاء وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو معاوية حاء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واللفظ له قال حدثنا ابو معاوية هو بشيع عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظر الى من هو فوقكم فهو اجدر ان لا تزدر نعمة الله قال ابو معاوية عليكم معنى اجدر يعني معنى هذا الحديث يعني اجدر واحق ان الانسان لا يحتقر نعمة الله فانه يؤدي شكر نعم الله تعالى ويرحم الله الطبري حينما قال عن هذا الحديث قال هذا حديث جامع لانواع من الخير لان الانسان اذا رأى من فظل عليه في الدنيا طلبت نفسها مثل ذلك واستصغر ما عندهم من نعمة الله وحرص على الازدياد ليلحق بذلك او يقاربهم طبعا هذا هو عند كثير من الناس نسأل الله العافية واما الانسان الحصيف فهو الذي ينظر الى امر الاخرة لان الاخرة افضل واطول اما اذا نظر في امور الدنيا الى من هو دونه هذا الانسان فانه سيؤدي حمد الله تعالى فالانسان ينظر الى من هو ادنى منه حتى يؤدي نعمة الله عليه ويؤدي الى من هو فضل عليه في الدين حتى يترقى في امر الدين والاخرة حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا همام قال حدثنا اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة قال حدثني عبد الرحمن ابن ابي عمرة ان ابا هريرة حدثه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة في بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الابرص فقال اي شيء احب اليك؟ قال لون حسن. وجلد حسن. ويذهب عني الذي قد قذرني الناس يعني انسان صاحب العاهة او صاحب الشيء يعني يتمنى ان يذهب ما فيه ولا يطلب غيرها هذا الذي يتمناه لشدة السوء وهذا فيه تنبيه على علينا حينما جعلنا الله تعالى اصحاء فنسأل الله تعالى ان يرزقنا حمده وان يزيدنا من فضله وقوته قال فمسحه فذهب عنه قذره واعطي لونا حسنا وجلدا حسنا الان الواننا حسنة وجلودنا حسنة واشعارنا حسنة فعلينا ان نحمد ربنا قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او قال البقر شك اسحاق اللي هو اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة الا ان الابرص او الاقرع قال احدهما الابل وقال الاخر البقر هم ثلاثة كل واحد طلب نوعا قال فاعطي ناقة عشرا فقال بارك الله لك فيها. شف الدعاء بالبركة لمن تعطيه شيئا قال فاتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه قال واعطي شعرا حسنا قال فاي المال احب اليك؟ قال البقر فاعطي بقرة حاملة قال بارك الله لك فيها. قال فاتى الاعمى فقال اي شيء احب اليك قال ان يرد الله الي بصري فابصر به النافع. قال فمسحه فرد الله اليه بصره قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم فاعطي شاة والدة فانتج هذان وولد هذا. قال فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم. اللهم انا نسألك من فضلك وشكر النعم يا ارحم الراحمين قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري والحبال هي الاسباب هذا يعني تفسيرها فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا اتبلغ عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله فقال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت قال واتى الاقرع في صورته فقال له مثلما قال لي هذا ورد عليه مثلما رد على هذا فقال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت قال واتى الاعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن السبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. اسألك بالذي رد عليك بصرك. شاة اتبلغ بها في سفري فقال قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم شيئا اخذته لله فقال امسك ما لك فانما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك. نسأل الله رضاه وفي هذا الحديث الحث على الرفق بالضعفاء واكرام الضعفاء وان الانسان يحسن اليهم في تبليغهم ما يطلبون وان يحذر الانسان من كسر قلوبهم واحتقارهم وفي هذا الحديث التحدث بنعمة الله تعالى وذم جحدها وان الله سبحانه وتعالى قد جعل بعضنا لبعض فتنة وفيه ان الصدق هو سبب النجاة وان الكذب سبب الهلاك حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعباس ابن عبد العظيم واللفظ لاسحاق قال عباس حدثنا وقال اسحاق اخبرنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا بكير بن مسمار قال حدثنا عامر بن سعد قال كان سعد بن ابي وقاص في ابلهم فجاءه ابنه عمر فلما رآه سعد قال اعوذ بالله من شر هذا الراكب فنزل فقال له فنزلت في ابلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فضرب سعد في صدره فقال اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يحب العبد التقي الغني الخفي المراد بالغني غنى النفس وهذا هو الغنى المحبوب ولذا صح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ولكن الغنى غنى النفس كما مر معنا برقم الفين واربع مئة وعشرين والعبد هو عبد لله لا ينسى انه عبد وانه يتقي الله تعالى بفعل الطاعات وترك المحرمات وان يكون غنيا وان يكون واثقا بما في يد الله تعالى اوثق مما في يده الخفي وهو الانسان الذي يعمل لله تعالى ويريد به وجه الله تعالى ولا يرائي في حطام هذه الدنيا الفانية حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا المعتمر قال سمعت اسماعيل عن قيس عن سعد حا وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي وابن بشر قال حدثنا اسماعيل عن قيس قال سمعت سعد ابن ابي وقاص يقول والله اني لاول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله ولقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام نأكله الا ورق الحبلى وهذا التمر حتى ان احدنا ليضع كما تضع الشاة ثم اصبحت بنو اسد تعذرني على الدين. لقد خبت اذا وظل عملي ولم يقل ابن نمير اذا اذا الصحابة كانوا يبينون ما مر به من امور شديدة ويحمدون الله سبحانه وتعالى وحدثناه يحيى ابن يحيى قال اخبرنا وكيع عن اسماعيل ابن ابي خالد بهذا الاسناد وقال حتى اذا كان احدنا ليضع كما تضع العنز ما يخلطه بشيء هذا شيء يعني دلالة على شدة الحال التي كانوا فيها وعليها حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة ابن غزوان فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان الدنيا قد اذنت بصرم وولت حذاء وولت حد باء اللي هي بهاء مهما مفتوح ثم ذال مشددة وحد ذاء معناها اي مسرعة مسرعة في الانقطاع. نعم ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء نعم والصبابة هي البقية اليسيرة من الشراب تبقى في اسفل الاناء ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء يتصابها صاحبها اي يشربها وقعر الشيء اسفله. نعم وانكم منتقلون منها الى دار لا زوال لها. اذا يوم القيامة حياة لا موت بعدها افعجبتم يعني الناس يعني تأخذ من هذه الدنيا وتتأذى بهم ولقد ذكر لنا ان ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة اربعين سنة يعني ابواب الجنة ولا يأتين عليها يوما وهو كظيظ من الزحام اي ثمة شدة في هذا اليوم والكظير هو المكان الممتلئ ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام الا ورق الشجر حتى قرحت اشداقنا اي صار فيها قروح من خشونة الورق الذي نأكله وكذلك من حرارة الورق فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد ابن مالك اللي هو سعد ابن ابي وقاص فاتزرت بنصبها واتزر سعد بنصفها يعني ليس فقط جيوب بل حتى ليس لديهما يمكنهم من اللبس فما اصبح اليوم منا احد الا اصبح اميرا على مصر من الانصار. يعني قد فتح الله الفتوح على اهل الاسلام واني اعوذ بالله ان اكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا. وهذا اجعله دائما عندك. اياك ان تتكبر في نفسك وفي حقيقة الامر انك صغير عند الله تعالى. بل اعمل لله واحرص ان تكون كريما عند الله يقول وانها لم تكن نبوة قط الا تناسخت حتى تكون اخر عاقبتها ملكا قال فيه اشارة الى ان التمليك والملك فهذا امر يخالف هدي النبوة وستخبرون وتجربون الامراء بعدنا فالانسان ينأى عن الفتن ويؤدي حق الله تعالى كما اراده الله تعالى وفي الشيء الذي لا يستطيعه يعتزله ومن الدين الفرار من الفتن وحدثني اسحاق ابن عمر ابن سليط قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا حميد ابن هلال عن خالد ابن عمير وقد ادرك الجاهلية قال خطب عتبة ابن غزوان وكان اميرا على البصرة فذكر نحو حديث شيبان. نعم حدثنا ابو كريب بن محمد بن العلائي قال حدثنا وكيع عن برة بن خالد عن حميد بن هلال عن خالد ابن عمير قال سمعت عتبة ابن غزوان يقول لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طعامنا الا ورق الحبلى حتى قرحت اجداقنا حدثنا محمد ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيهم عن ابي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس في سحابة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا. قال فوالذي نفسي بيده. لا تضارون في رؤية ربكم الا كما تضارون في رؤية احدهما طبعا هذا تمثيل لاجل تقريب المعاني فيلقى العبد فيقول ايفل يعني ايفل معناه يا فلان هذا ترحيب الم اكرمك واسودك وازوجك واسخر لك الخيل والابل وادرك واذرك واذرك ترأس وتربعوا يعني تترأسوا على الناس وتكون عليهم يعني متنعما على نفسك مرفقا بها تتنعم في هذه النعم وتلهو وتعيش في سعة وهذي يذكرونها بحيث اربعوا على انفسكم اي ارفقوا بها فيقول بلى وهذا فيه تذكير من السؤال على نعم ربنا قال الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر فالانسان سيسأل عن كل نعمة قال فيقول افظننت انك ملاقيا فيقول لا فيقول فاني انساك كما نسيتني. وذاك فيحذر الانسان ان يبذر بذرة النسيان في الدنيا فتثمر ثمرة النسيان في النار يوم قياما ثم يلقى الثاني فيقول ايفل يعني يا فلان الم اكرمك واثوضك وازوجك واسخر لك الخيل والابل واذرت ترأس وتربع؟ فيقول بلى. يا رب فيقول افطمت انك ملاقيا؟ قال فيقول لا فيقول اني انساك كما نسيتني ثم يلقى الثالثة يقول له مثل ذلك فيقول يا رب امنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول ها هنا اذا يعني معناه قف ها هنا حتى يشهد عليك جوارحك اذ قد صرت قائلا لهذا القول قال ثم يقال له الان نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه. من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه. فيحذر الانسان سخط الله ويعمل المرء بطاعة الله حدثنا ابو بكر ابن النضر ابن انس حدثنا ابو بكر ابن النظر ابن ابي النظري. قال حدثني ابو النظر هاشم ابن القاسم قال حدثنا عبيد الله الاشجعي عن سفيان الثوري عن عبيد المكتب عن فضيل عن الشعبي عن انس ابن مالك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال هل تدرون مما اضحك؟ قال قلنا الله ورسوله اعلم قال من مخاطبة العبد ربه يقول يا رب الم تجرني من الظلم؟ قال يقول بلى. قال فيقول فاني لا اجيز على نفسي الا شاهدا مني قال فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا قال فيختم على فيه فيقال لاركانه انطقي قال فتنطق باعماله قال ثم يخلى بينه وبين الكلام قال فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت اناضل اذا يقول لارجاحه هذا اي كنت ادافع واجادل حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا محمد بن فضيل عن ابيه عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق ال محمد قوتا اي كفايتهم من غير اسراف وهذا بمعنى الخبر الذي سيأتينا بمعنى الكفاف اي هو سد الرمق حتى لا يفتن الانسان في هذه الدنيا الفانية وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير ابن حرب وابو كريب قالوا حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق ال محمد قوتا اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وفي رواية عمرو اللهم ارزق وحدثناه ابو سعيد الاشج قال حدثنا ابو اسامة قال سمعت الاعمشة ذكر عن عمارة ابن القعقاع بهذا الاسناد وقال كفافة حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخر ان حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة ايام تباعا من خبز بر حتى مضى لسبيله وهذا يدل على زهده وتقلله من هذه الدنيا الفانية حدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت عبد الرحمن ابن يزيد يحدث عن الاسود عن عائشة انها قالت ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبدالرحمن بن عابد عن ابيهم عن عائشة قالت ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر فوق ثلاث حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حفص بن غياث عن هشام ابن عروة عن ابيه قال قالت عائشة ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم من خبز البر. ثلاثا حتى مضى لسبيله حدثنا ابو كريب قال اخبرنا وكيع عن مزعر عن هلال ابن حميد عن عروة عن عائشة قالت ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم يومين من خبز بر. الا واحدهما تمر حدثنا عمرو الناقد قال حدثنا عبدة بن سليمان قال ويحيى ابن يمان حدثنا عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت اذ كنا ال محمد صلى الله عليه وسلم لا نمكث شهرا ما نستيقظ بنار ان هو الا التمر والماء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو جريب قال حدثنا ابو اسامة وابن نمير عن هشام عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد ان كنا لنمكن ولم يذكر ال محمد وزاد ابو كريب في حديثه عن ابن نمير الا ان يأتينا اللحيم نسأل الله ان يرزقنا وان يرزق امة الاسلام اجمعين وان يبارك الله لنا فيما وثقنا وان يجعله حجة لنا لا حجة علينا. اللهم ارزقنا وارزقنا شكر النعم يا ارحم الراحمين. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته