جزاكم الله خيرا. له سؤال طويل ملخصه ان له اخت كانت مع رجل وطلقها بسبب بسبب ثم انها بعد الطلاق اصيبت بحالة مرضية ارغمه والده ووالدته على الذهاب بها الى احد الاشخاص خاص يعتقد انه مشعوذ. ومنذ ذلك الوقت وهو يفكر في امره ويرجو من سماحتكم توجيهه كيف وهل يكون قد وقع في الاثم؟ جزاكم الله خيرا. نعم لا يجوز له ذلك. ليس له طاعة والديه في ما حرم الله. والذهاب باختي الى المشعوذ لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن اتيان الكهان وعن سؤالهم والمشعوذون هم العرافون والمنجمون والكهنة فلا يجوز الاتيانهم ولا سؤالهم. واذا امر به امره بذلك والده. لم يجوز له طاعته. لان الرسول عليه قال انما الطاعة في المعروف. وقال عليه الصلاة والسلام لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فيعتذر ويقول يا ولي هذا ما يجوز لكن نذهب بها الى من يقرأ عليها من الطيبين امرأة صالحة تقرأ عليها رجل صالح يقرأ عليها بدون بدون خلوة الى الطبيب اما الى المشعوذين من كهنة ومنجمين وسحرة ونحو ذلك هذا لا يجوز. فانما لا يجوز اتيانهم ولا سؤالهم ولا العلاج عندهم بالكلية يجب على ولي الامر ان يمنعهم من ذلك وان يؤدبهم حتى يرتدعوا عن فاعطي العلاج. نعم. جزاكم الله خيرا. اما الحال وقد وقع فبما توجهون التوبة الى الله والندم. ولازم ان لا يعود في هذا الشيء. نعم وحينئذ يكون ان شاء الله تعالى هناك هو تجد ما قبله. الحمد لله. التوبة تجب ما قبله. اذا صدقت التوبة. نعم. بالندم على الماضي. نعم. والاقلاع من الذنب والعزم الصادق الا يعود فيه فان الله يغفر له سبحانه وتعالى. جزاكم الله خيرا. هو قلقه من كونه قد وقع منه هذا الشيء ان شاء الله يرجع له الخير في هذا. اللهم امين. اللهم امين. قلق من اجل خوف الله والرغبة فيما عندك وهو على خير عظيم. جزاكم الله خير