تقول كثير من النساء عند بداية الدورة الشهرية تضطرب افكارهن ولا يعرفن الاحكام التوجيه لمثل هؤلاء جزاكم الله خيرا. الواجب عليهن اذا بدأت الدورة ترك الصلاة والصيام وكذلك مسك المصحف بالقراءة لان الحال ممنوعة من الصلاة والصوم كما انها ممنوعة من الجماع ولا ولا ينبغي في هذا التردد الله يقول جل وعلا ويسأل عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء محيي ولا تقربون حتى يطهرن. والنبي صلى الله عليه وسلم قال اصنعوا كل الا النكاح في حق الحائض وهكذا النفساء فليس له ان يجامعها لكن له ان ينام معها وله ان يقبلها وله ان يباشرها لا بأس لكن ليس له الجماع في حق الحائض والنفساء. وعليهن على ان يظن عليهن تقوى الله سبحانه وتعالى بان يجتنب ما حرم الله عليهن من الصلاة مع الحيض الصوم الجماع في حال الحيض كل هذا مملوءة واذا طهرنا صلينا بعد ذلك وقضينا الصيام الذي عليهن من رمضان او يسقط عنهن فعله ولكن ما يسقط وجوبه بل عليهن قضاؤه بعد ذلك قضاء الصوم خاصة نعم اما الصلاة تسقط ولا في القرآن واذا جاءت الدورة فعليها ان تمسك بالحال عن الصلاة والصوم واذا كانت صائمة بطل الصوم نعم. جزاكم الله خيرا. هم