بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري باب نفض اليدين من الغسل عن الجنابة باب لفظ اليدين اي هذا باب بيان حكم نفض اليدين من الغسل عن الجنابة وقال الزمامين في كتابه مصابيح الجامع الصحيح قال وجه دخوله في الفقه ان لا يتخيل ان مثل هذا طرح لاثر العبادة تبين جوازه. بين الجواز عند الباب فلم يسأل ولم يتردد انما جزم بهذا الامر الحديث والثالث والسبعون بعد المائتين قال البخاري حدثنا عبدان وعباد من احد شيوخ البخاري الصديقات الذين اكثر عنهم الامام البخاري. وعبدان لقب والاسم عبد الله ابن عثمان ابن جبل ابن ابي قال علي ابن الحسن ابن شقيق وعبد العزيز ابن ابي رزمة مات ابو حمزة سنة سبع وستين ومئة وهنا ابو حمزة يقول قال سمعت الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاسد الجاهلي مولاه ابو محمد الكوفي الاعمش رواد ميمون وقيل ايمن الازدي العتكي ابو عبدالرحمن الميروزي لقبه عدان وفي كتاب الحافظ ابن حجر تغريبه من رجال الطبقة العاشرة وهي كبار الاخذين عن تبع الاتباع توفي هذا الراوي الشيخ الجليل عام احدى وعشرين ومئتين. روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي من اصحاب والكتب الستة وهو ثقة حتى قال عنه الحافظ ابن حجر ثقة حافظ ونسبته عند الحافظ الذهبي في الكافر الحافظ. وقال عنه في كتاب السير الامام الحافظ. فلما لقبه بالامام دل على امامته ومكاتبه محدث مرو ابو عبدالرحمن عبد الله بن عثمان بن جبل بن ابي رواد ميمون او ايمن الازدي العتدي في مولاهم المروزي اخو المحدث عبد العزيز شاذان وهما شيخ مكة عبد العزيز ابن ابي رواد يعني بين انه من بيت علم. يقول ولد سنة الف واربعين ومئة وسمع من شعبة حديثا واحدا وسمع من ابيه عن شعبة شيئا كثيرا ومن ابي حمزة محمد ابن ميمون السكري ومالك ابن انس وعيسى ابن عبيد وعبدالله ابن المبارك وحماد ابن زيد ويزيد ظرير طبعا هو يذكر الذهبي يرحمه الله تعالى اعيان الشيوخ واعيان التلاميذ فمن خلال الشيوخ والتلاميذ يبين شيء من ترجمة المترجم يقول وخلق كثير لخراسان والعراق والحجاز ونزدهر انه كان رحلة فلما كان رحلة اصبح رحل يرحل اليه قال حدث عنه البخاري كثيرا من ذهب يقول حدث عنه البخاري كثيرا وروى مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي بواسطة واحمد بن شباية محمد بن سيار ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق والعباس ابن مصعب وابو الموجة محمد ابن عمرو والقات ابن محمد ابن الحارث المروزي وابو علي محمد ابن يحيى السكري ومحمد ابن يحيى الدهني وعبيد الله بن ناصر ويعقوب الفساوي. وخلق سواهم. يقول وكان ثقة مجودة اي متقنا قال الذهبي قال احمد بن عبدك الانري تصدق عبدان في حياتك بالف الف درهم وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد قال وقال عبدان يعني ذهبي يقول وقال عبدان وينظر الى الامام احمد بن عباس الاملي ما سألني احد حاجة الا قمت له بنفسي فان تم والا قمت له بمالي. فان تم والا استعنت بالاخوان. فان تم والا استعنت بالسلطان وعن احمد بن حنبل يرحمه الله قال ما بقي الا الرحلة الى عبدان بخراسان توفي عبدان في شعبان سنة احدى وعشرين ومائتي عن ست وسبعين سنة هنا يقول قال اخبرنا ابو حمزة وهو ابو حمزة السكري محمد ابن ميمون المروزي ابو حمزة السكري على ترتيب الطبقة السابعة من كبار اتباع التابعين توفي عام سبع وستين ومئة قيل ثمان وستين مئة روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة اي الجماعة رتبته عند الحافظ ابن حجر ثقة ورتبته عند الذهبي في الكاشف محدث مرض وقال عنه في في السير ولما نقول السير معناه ان هذا من النبلاء قال عنه الحافظ الامام الحجة محمد ابن ميمون المروزي عالم مرو حدث عن زياد ابن علاقة وعبدالعزيز ابن رخيص وابي اسحاق ومنصور ابن المعتمر وعاصم ابن بهدلة وعاصم الاحول وسليمان الاعمد وعبدالكريم الجزلي وعبد الملك بن عمير وجابر الجعثي ومطرف بن ظريف وعدة وعنه ابن المبارك وابو سميلة والفضل السيناني وعتاب ابن زياد وعلي ابن الحسن ابن شقيق وعبدان ابن عثمان وسلام ابن ماقط والفضل ابن خالد البلخي النحوي واخرون وقال عباس الزهري كان ابو حمزة من الثقات وكان اذا مرض عنده من قد رحل اليه ينظر الى ما يحتاج اليه من الكفاية. فيأمر بالقيام به ولم يكن يبيع وانما سمي السكري بحلاوة كلامه كان اذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض لما صرف عنه من العلة شكرا لله تعالى الانسان ينظر الى من هو ادنى منه ولا ينظر الى من هو اعلم وقال النسائي ثقة وروى ابراهيم الحربي عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال اراد جار لابي حمزة السكري ان يبيع داره فقيل له بكم؟ قال بالفي ثمن الدار بالفين ثمن الدار وبالفين جوار ابي حمزة وبالفين جوار ابي حمزة فبلغ ذلك ابا حمزة فوجه اليه باربعة الاف. وقال لا تبع دارك وكاهل هو ابن اسد ابن خزيمة المولد ولد عام احدى وستين. الطبقة على ترتيب حافظ ابن حجر من الطبقة الخامسة من صغار التابعين الوفاة سنة سبع واربعين ومئة او ثمان واربعين ومئة روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابي ماجد قال عنه الحافظ ابن حجر في التقرير ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس وعند الحافظ قال الحافظ احد الاعلام اما في السياق فقد تلزم له بترجمة حافظة صدرها بقوله الاعمش سليمان ابن مهران الكاهلي عين اي روى له الجماعة الامام شيخ الاسلام شيخ المقرئين والمحدثين ابو محمد الاثري الجاهلي مولاهم الكوفي الحافظ من نواحي الري اي طهران فقيل ولد بقرية امه من اعمال الفضلستان في سنة احدى وستين وقدموا به الى الكوفة طفلا وقيل حملا وقد رأى انس ابن مالك وحكى عنه وقد قرأ القرآن على يحيى ابن متاب مقرئ العراق. وقيل انه تلا على ابي العالي الرياحي قرأ عليه حمزة الزيات وزائدة ابن قدامة وقرأ الكسائي على زائدة بحروف الاعمش قال علي ابن المدين له نحو من الف وثلاث مئة حديث قال سفيان ابن عيينة كان الاعمش اقرأهم لكتاب الله. واحفظهم للحديث واعلمهم بالفرائض وقال يحيى القطان هو علامة الاسلام. قال وفيع ابن الجراح كان الاهمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الاولى وقال عبد الله الفضي بما خلف الاعمش اعبد منه وقال ابن عيينة رأيت الاعمش لبس فروا مقلوبا وبثا تسير خيوطه على رجليه ثم قال ارأيتم لولا اني تعلمت العلم؟ من كان يأتيني لو كنت بقا؟ حقيقة فيه اشارة الى اهمية العلم وتفاضل العالم على التاجر وقد ذكر هذا الفصل تفاضل العالم عن التاجر ابن الجوزي في كتابه النافع النافع صيد الخاضر عن سالم اي وهو سالم بن ابي الجعد الغطفاني سالم بن ابي جعد رافع الغضفان الاشجيعي مولاهم الكوفي اخو ثياب وعبدالله وعبيد الطبقة الثالثة على ترتيب حافظ ابن حجر من الوسطى من التابعين الوفاق الى سبع وتسعين او ثمان وتسعين وقيل مئة روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال عنه الحافظ في التقرير ثقة وكان يرسل كثيرا. قال الحافظ الذهبي فطر وترجمه ايضا في سير اعلام النبلاء قال ثالث ابن ابي الجعد رافع الاشجيعي الغطفاني مولاهم الكوفي الفقيه احد الثقات حقيقة هذا شيء من الفقيه كلمة عظيمة روى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجابر وابن عباس وابن نعمان ابن بشير وعبدالله ابن عمر وابن عمر وابن عمر وانس ابن مالك وابيه وابي الجعد رافع وجماعة وكان من نبلاء الموالي وعلمائهم طبعا الذهبي قال ما في سنة مئة ويقال قبل المئة. وقيل مات سنة احدى ومئة وحديثه مفرد في الكتب الستة وكان طلابة للعلم كان يكتب نسأل الله ان يرحمنا واياه وان يرحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين عن ثريب وهو ثري بن ابي مسلم القرشي الهاشم مولاهم ابو رشدين الحجازي المدني مولى عبد الله بن عباس الطبقة الثالثة من طبقات الحافظ ابن حجر من الوسطى من التابعين. الوفاء ثمان وتسعين للمدينة النبوية روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن مالك ونسبته عند الحافظ ابن هجر ثقة فهنا يقول عن تريب وايضا طبعا الذهبي ترجمة في كتابه سير علام النبلاء لكريب فقال كريب ابن ابي مسلم ابو رشدين الهاشم عين الامام الحجة ابو رشدين الهاشمي العباسي الحجازي والد ومحمد ادرك عثمان وارسل عن الفضل ابن عباس وحدث عن مولاه ابن عباس وام الفضل امه واختها ميمونة واسامة. ابن زيد وام سلمة وام هانئ وزيد ابن ثابت وابن عمر. والمسور وعنها ابو سلمة ابن عبد الرحمن ما تقدمه ومفعول وسليمان ابن يسار وسلمة ابن كهيل وحبيب ابن ابي ثابت وسال ابن ابي الجعد وخلق سواهم قال ابن سعد كان ثقة حسن الحديث وقال يحيى بن معين والنسائي ثقت وقال ذهبنا معاوية عن موسى ابن عقبة ايضا قال عنه هذا القول العظيم. عن ابن عباس وهو الحبر والبحر عبدالله ابن عباس ترجمان القرآن طبعا فيه مرمزيان وهم عدنان وشيخه ابو حنبل وطوفيانه مذاعمش وشيخه سالم بن ابي الجعد ومدنيان وهم قريب ومولاه عبدالله بن عباس والحقيقة الحكمة من ذلك ان الانسان لا بد ان يؤثر حيثما كان واينما نزل لابد ان يؤثر كما ان اخواننا الحبيب الشيخ صهيب الان خرج من ديارنا وذهب وجلس في مكان مكان صعب لكنه بحمد الله جلس في مسجد وهو يدرس القرآن وهكذا الانسان حينما يقرأ سير هؤلاء يقتدي بهم ويكون على طريقتهم قال قالت ميمونة وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا اي ماء يغتسل به فسترته بثوب دل على وجوب الستر وان كان بحضور من يجوز النظر فهو مستحب فسترته بثوب وصب على يديه فقتلهما ثم صب بيمينه على شماله انظر طبعا البغظ يأتيك بفوائد لا تجدها في شروح الحديث بل تجدها في كتابه النفيس شيخ السنن ثم صب بيمينه على شماله ثم اورد الحديث قال بغوي حينما اورد هذه المسألة الفقهية قال اما الاستنجاء فلا يجوز غيره. واما في غسل الاطراف فان كان واسعا وضعه عن يمينه. ثم اخذ الماء منه ليبناه. وجعل على اسلامه وان كان ضيق الرأس وضعه على النفاح وصب منه الماء على يمناه فقال ثم ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه لماذا؟ لانه محل التلوث ويستفيد ان الانسان يغسل ما اصاب من جسده الاذى كما جاء في بعض الروايات من هذا الحديث. فالحديث هذا تقدم في ست مرات. وهذا الموطن السابع وسيأتي في الموطن الثامن باذن الله هكذا البخاري فضرب بيديه الارض طبعا هذا الاستخدام الطين للتنظف وانت قد تذهب الان في سفرة او تجلس عند الشاطئ وتشوي السمكة ولا يكون لديك من الصابون ما يكفي ثم تستخدم الطين التنظيف ولكن انا استفيد يا والي استخدام الطين اي جواز استخدام الصابون عندك غسل بل هو افضل من الطين وكذلك بقية منظفات المشروعة على الانسان ان لا بعض الناس يسرف بالانواع ويسرك الاستعمار فهي نعمة يستخدمها الانسان على على ما وضعت له هذه النعمة فمسحها اي لازالة ما علق بها ثم غسلها اي غسل يديه فمضمضة واستنشق المضمضة والاستنشاق في الغسل كما في الوضوء وغسل وجهه وذراعيه غسل الوجه وغسل الذراعين فهو النبي صلى الله عليه وسلم بدأ باعضاء الوضوء لشرفها ثم صب على رأسه وافاض على جسده ثم تنحى فغسل قدميه طبعا هنا قضية يعني الدلت لم ترد في القبر قال البغوي طالما لا يجزئ حتى يمر يده على جسده. يقول وليس في الحديث ذكر امرار اليد فدل على جواز ان الانسان يغتسل ولا يمد يده على جسده ثلاثا لقول الامام مالك اخذا من هذا القبر يقول ثم تنحى فغسل قدميه لان كلما تحذر من جسده اصابت رجليه فكان حقها ان تطهر بعد ذلك. ولانها من اعضاء الوضوء فكما بدأ باعضاء الوضوء يختم باعضاء الوضوء لشرفها نعم يقول فناولته ثوبا ثوب يعني ما يسمى الان بالمنشفة فلم يأخذها النبي صلى الله عليه وسلم لم يأخذ طبعا ورد احاديث تنهى عن ذلك ورد احاديث تدل على ذلك فلم يأخذ اي كان موجود لكنه لم يستحمله صلى الله عليه وسلم فانطلق وهو ينفظ يديه. النبي صلى الله عليه وسلم انطلق بعد هذا الشيء وهو ينفظ يديه فهنا ترك استخدام المنشفة ابقاء لاثر العبادة هذا معنى ولاجل ان لا يدخل في المسرفين ولاجل ان لا تكون عادة ولاجل الا تكون عادة هذا هو السبب في فعل النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الامل طبعا الحديث فيه فوائد من فوائده افصال الحديث الوارد لا تنفضوا ايديكم في الوضوء فانها مراوح الشيطان وهذا الحديث قد اورده بعض الفقهاء في كتبهم مثل الرافع وغير الرافعيين الامر لهم وهو حديث باطل والحكم للفظ انه مباح على الصحيح من اقوال الفقهاء ومن تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم نافظا يديه اثر على ذلك واستدل بعضهم بقوله فلم يأخذه على كراهية التنشيط بعد الغسل. ولا حجة فيه ونفضه الماء بيديه يدل على ان لا كراهية للتنجيف لان كلا منهما ازالة استدل بحديث ميمونة على طهارة الماء المتقاطر من اعضاء المتطهر هذي طبعا استدلوا به ثلاثا لمن غلا بالقول بنجاسته من بعض غلاة الحنفية والراجح جواز هذا الامر طبعا الحديث اورده اورده بن عبدالهادي في كتابه النافع الماتع المحرر في الحديث والكتاب المحرم في الحديث كتاب في اسمه كتاب نافع جدا وانا الان اضع لمساتي الاخيرة عليه. طبعا اورده برقم خمس وعشرين ومئة من كتابهم واتى بهذه الالفاظ المتكررة عند البخاري يقول وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ادنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة فغسل كفيه مرتين او ثلاثة ثم ادخل يده في الاناء ثم افرغ على فرده وغسله بشماله ثم ظرب بشماله الارض فدلكها دلكا شديدا ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم افرغ على رأسه ثلاث حسنات ملء كفيك ثم غسل سائر جسده ثم تنهى عن مقامه ذلك فغسل رجليه ثم اتيته وبالمنديل فرده وفي رواية وجعل يقول بالماء هكذا ينفظه. يقول متفق عليه وهذا لفظ مسلم يقول وفي رواية للبخاري وجعل ينفض الماء ففي رواية للبخاري ايضا ثم غسل فرجه ثم قال بيده على الارض فمسحها بالتراب ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه وافاض على رأسه وافاض على رأسه ثم تنحى فغسل قدميه وفي رواية له ثم افاض الماء على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه اذا ابن عبد الهادي رحمه الله حينما اتى بالخبر في كتابه النافع الماشع المحرر يسر الله لاتمامه ويسر لمن يقوم بطبعه فانا اجعله وقفا لله تعالى باذن الله يحق لكل مسلم طبعه يعني اجاد وفاته قبله الاثير رحمه الله في كتابه نافع نافع جامع الاصول الذي قال فيه قال فيه آآ الحمى يقطع قطعا لانه لم يصنف رجله قط. ايضا اورده عند الحديث برقم خمسة الاف وثلاث مئة وواحد وعشرين وقال خاء ميم دال تأتي ميمونة رضي الله عنها قالت توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل فرجه وما اصابه من الاذى ثم افاض عليه الماء ثم نفح ادي كده ايه؟ فقتلهما هذا غسله من الجنابة. يقول وفي رواية قالت سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة فغسل يديه ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه وما اصابه ثم مسح بيديه على حائر او الارض ثم توضأ وضوءه للصلاة او غير رجليه ثم افاض على جسده الماء ثم تنحى فغسل قدميه وفي اشياء وفي رواية وفي رواية واشار الى اختلاف جميع الروايات. واشار الى روايتي اخرجه البخاري وفي رواية ابي قالت وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل به من الجنابة فاكفأ الاناء على يده. الشاهد انه يأتيك باختلاف الروايات واختلاف الالفاظ وهذي تنفع الفقيهة جدا اما تثبت الاشراف يعني دائما انا اقول على طالب الحل ان يرجع للحج الى جامع الاصول من اجل الفاظه والى تثبت الاشراف من اجل اجانبهم هنا كيف يصنع المجدي يرحمه الله حينما اورد الخبر قال عند الرقم ثمانية عشر الف واربع مئة وستين. عين حديث في غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة. يقول منهم من طوله ومنهم منهم من اختصره اذا هذان الكتابان مهمان كتاب تحفة الاشراف مهم جدا لاجل الاسانيد وكتاب جامع الاصول مهم جدا فيما يتعلق بالالفاظ وطالب الحديث لا يقصر في قضية الفاظ الحديث ولا يقصر ايضا في قضية الاسانيد فالاسانيد مهمة والفاظ الحديث ايضا مهمة جدا لا يقصر فيها الانسان ولا يتركها وانا يوم امس حينما كنت يعني اراجع كتب الحديث في مراجعة هذا الحديث من الكتب التي رجعت اليها في هذه باب الكتاب الهداية يرحمه الله تعالى وتتسابق دائم في الوذان من الكتب المهمة جدا. ومن يعني كتب العلم المليئة بالعلم والمعرفة ولما ذكر لما ذكر الغسل وتحدث قال باب صفة الغسل قال وهو على ضربين كامل ومجزئ فالكامل يأتي فيه بعشرة اشياء النية لانها عبادة والعبادة لابد لها من النية والتسمية واستثمر طبعا يؤتى بالتسمية باعتبار ان الانسان اي عمل يعمله من الاعمال المشروعة يبدأه بالتسليم وهكذا جاء اقرأ باسم ربك الذي خلق وايضا جاء وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها وكل عمل يبدأه الانسان يبدأه بالتسمية ويبدأه بذكر اسم الله وما ذكر اسم الله على شيء الا بورك فيه فعليك يا اخ المسلم ان لا تقصر في التسليم. فقال ازنيها والتسمية وغسل يديه ثلاثا وغسل ما به من اذى والوضوء وان يحثي على رأسه ثلاث حثيات يروي بها اصول شعره ويفيض الماء على سائر جسده ثلاثا ويدرك بدنه بيديه ويبدأ بشقه الايمن وينتقل من موضع غسله فيغسل قدميه طبعا هذي الكلام هو غالبه مأخوذ من صنيع ام المؤمنين ميمونة يقول والمجزئ اي يعني يأتيك بالصفة الاكمل ثم يأتيك بالصفة التي لا بد منها وهي اقل الواجب. يقول والمجزئ ان يغسل فرجه وينوي ويثني طبعا لماذا قال يسمي؟ لانه في رواية عن الامام احمد بن حنبل ان التسمية لابد منها بالوضوء وفي الغسل ايظا وقال هنا ويسمي ويعم بدنه بالغسل وباي قدر من الماء اسبغ اجزأه يعني اي قدر بحيث يعم الجسد هذا هو يكفي غير ان المستحب ان لا ينقص في غسله من صاق يعني حينما يغتسل لا ينقص من صاع ولا في وضوءه من مثقب طبعا هذا لما ورد من حديث سالم بن ابي جعد عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد. وايضا جاء من حديث صفية بن شيبر عن عائشة رضي رضي الله عنه نعم وهكذا طبعا بعد هذا الشيء ذكر ما يتعلق بالوضوء وما يتعلق بغيره. اذا نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة القرآن ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة اخبار النبي صلى الله عليه وسلم وان وصلتنا ونحمد الله سبحانه وتعالى على التفقه في الفقه الاسلامي المأخوذ من الكتاب والسنة ونعمة يعني الغسل نعمة عظيمة جدا حينما يغتسل الانسان فينظف نفسه ويتخلص من الروائح الكريهة ويتخلص من الجلدة قبل يومين يعني لما اراد الذين في السجون ويعثر عليهم الماء او يعثر عليهم الغسل وتذكرت اشخاص ربما كان في اماكن في الصومال يعني يشق عليهم الماء وتصعب عليهم الحياء. والان في بلدنا العراق وفي بلاد الكثير في المخيمات ربما يشق عليهم الماء ويعثر عليهم الغسل فالانسان يحمد الله على هذه النعم والانسان لا ينظر الى من هو فوقه بل ينظر الى من هو ادنى منه. وننتفع في اخر الكلام معنى الحديث ننتفع بابي حمزة السكري الذي كان كلامه سكرا جميلا طيبا. حينما كان اذا رأى انسان اصيب بلاء ببلاء ينفق على قدر اصاب ذاك الانسان. يعني شكرا لله على ان الله قد دفعني فانت لا تنظر الى من هو فوقك انه منعم وانه مسرق وانه نائم انظر الى من هو ادمن واذا ذهبت منك نعمة فانظر الى نعم الله عليك. هذه النعم العظيمة والنعم الحميمة. ثم دائما تذكر ان الله قد انعم عليك بالصحة والعافية وانادي كثير قد قد ابتلوا وابتلاهم وابتلوا يعني اختبارا وامتحانا او عقابا ابتلوا وهم على الاسرة البيضاء وهذي كنا نتحدث فيما مضى ونقول السبرة البيضاء والان نسأل الله السلامة والعافية في بلدنا اصبح بيضاء ولا غيرها اصبح الجريح قد يذهب بهم ويؤخذ في المستشفى ويموت ولا يجد من يعذبه. نحن عشر من ذي الحجة اسأل الله ان يرحمنا. اسأل الله ان يرحمنا. اسأل الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري باب نفض اليدين من الغسل عن الجنابة باب لفظ اليدين اي هذا باب بيان حكم نفض اليدين من الغسل عن الجنابة وقال الزمامين في كتابه مصابيح الجامع الصحيح قال وجه دخوله في الفقه الا يتخيل ان مثل هذا طرح لاثر العبادة تبين جوازه. بين الجواز عند الباب فلم يسأل ولم يتردد انما جزم بهذا الامر الحديث والثالث والسبعون بعد المائتين قال البخاري حدثنا عبدان وعباد من احد شيوخ البخاري الصديقات الذين اكثر عنهم الامام البخاري. وعبدان لقب والاسم عبد الله ابن عثمان ابن جبل ابن ابي رواد ميمون وقيل ايمن الازدي العتكي ابو عبدالرحمن الميروزي لقبه عدان وفي كتاب الحافظ ابن حجر تغريبه من رجال الطبقة العاشرة وهي كبار الاخذين عن تبع الاتباع توفي هذا الراوي الشيخ الجليل عام احدى وعشرين ومئتين. روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي من اصحاب الكتب الستة وهو ثقة حتى قال عنه الحافظ ابن حجر ثقة حافظ ونسبته عند الحافظ الذهبي في الكافر الحافظ. وقال عنه في كتاب السير الامام الحافظ. فلما لقبه بالامام دل على امامته ومكاتبه محدث مرو ابو عبد الرحمن عبد الله ابن عثمان ابن جبل ابن ابي رواد ميمون او ايمن الازدي العتب في مولاهم المروزي اخو المحدث عبد العزيز شاذان وهما شيخ مكة عبد العزيز ابن ابي رواد يعني بين انه من بيت علم. يقول ولد سنة الف واربعين ومئة وسمع من شعبة حديثا واحدا وسمع من ابيه عن شعبة شيئا كثيرا ومن ابي حمزة محمد ابن ميمون السكري ومالك ابن انس وعيسى ابن عبيد وعبدالله ابن المبارك وحماد ابن زيد ويزيد ظرير طبعا هو يذكر الذهبي يرحمه الله تعالى اعيان الشيوخ واعيان التلاميذ فمن خلال الشيوخ والتلاميذ يبين شيء من ترجمة المترجم يقول وخلق كثير لخراسان والعراق والحجاز ونستهل انه كان رحلة فلما كان رحلة اصبح رحل يرحل اليها قال حدث عنه البخاري كثيرا للذهب يقول حدث عنه البخاري كثيرا وروى مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي بواسطة واحمد بن شباية محمد ابن سيار ومحمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق والعباس ابن مصعب وابو الموجة محمد ابن عمرو والقات ابن محمد ابن الحارث المروزي وابو علي محمد ابن يحيى السكري ومحمد ابن يحيى الدهني وعبيد الله بن ناصر ويعقوب الفساوي. وخلق سواهم. يقول وكان ثقة مجودة اي متقنا قال الذهبي قال احمد بن عبدك الان تصدق عبدان في حياتك بالف الف درهم وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد قال وقال عبدان يعني ذهبي يقول وقال عبدان وينظر الى الامام احمد بن عبدة الامري ما سألني احد حاجة الا قمت له بنفسي فان ثم والا قمت له بمالي. فان تم والا استعنت بالاخوان. فان تم والا استعنت بالسلطان وعن احمد ابن حنبل يرحمه الله قال ما بقي الا الرحلة الى عبدان لخراسان. توفي عبدان في شعبان سنة احدى وعشرين ومائتي عن ست وسبعين سنة هنا يقول قال اخبرنا ابو حمزة وهو ابو حمزة السكري محمد ابن ميمون المروزي ابو حمزة السكري على ترتيب الطبقة السابعة من كبار اتباع التابعين توفي عن سبع وستين ومئة قيل ثمان وستين مئة روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة اي الجماعة رتبته عند الحافظ ابن حجر ثقة واثبته عند الذهبي في الكاشف محدث مرض وقال عنه في في السير ولما نقول السير معناه ان هذا من النبلاء قال عنه الحافظ الامام الحجة محمد ابن ميمون المروزي عالم مرو حدث عن زياد ابن علاقة وعبدالعزيز ابن رفيع وابي اسحاق ومنصور ابن المعتمر وعاصم ابن بهدلة وعاصم الاحول وسليمان الاعمد وعبدالكريم الجزري وعبد الملك بن عمير وجابر الجعثي ومطرف بن ظريف وعدة وعنه ابن المبارك وابو سميلة والفضل الستيناني وعتاب ابن زياد وعلي ابن الحسن ابن شقيق وعبدان ابن عثمان وسلام ابن ماقط والفضل ابن خالد البلخي النحوي واخرون وقال عباس الزوري كان ابو حمزة من الثقات وكان اذا مرض عنده من قد رحل اليه ينظر الى ما يحتاج اليه من الكفاية. فيأمر بالقيام به ولم يكن يبيع وانما سمي السكري بحلاوة كلامه كان اذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض لما صرف عنه من العلة شكرا لله تعالى الانسان ينظر الى من هو ادنى منه ولا ينظر الى من هو اعلم وقال النسائي ثقة وروى ابراهيم الحربي عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال اراد جار لابي حمزة السكري ان يبيع داره فقيل له بكم؟ قال بالفي ثمن الدار بالفين ثمن الدار وبالفين جوار ابي حمزة وبالفين جوار ابي حمزة فبلغ ذلك ابا حمزة فوجه اليه باربعة الاف. وقال لا تبع دارك قال علي ابن الحسن ابن شقيق وعبد العزيز ابن ابي رزمة مات ابو حمزة سنة سبع وستين ومئة وهنا ابو حمزة يقول قال سمعت الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاسد الكاهلي مولاه ابو محمد الكوفي الاعمش وكاهل هو ابن اسد ابن خزيمة المولد ولد عام احدى وستين. الطبقة على ترتيب حافظ ابن حجر من الطبقة الخامسة من صغار التابعين الوفاة سنة سبع واربعين ومئة او ثمان واربعين ومئة روى له البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجد قال عنه الحافظ ابن حجر في التقرير ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس وعند الحافظ كنت جالس قال الحافظ احد الاعلام اما في السياق فقد تلزم له بترجمة حافظة صدرها بقوله الاعمش سليمان ابن مهران الكاهلي عين اي روى له الجماعة الامام شيخ الاسلام شيخ المقرئين والمحدثين ابو محمد الاثري الجاهلي مولاهم الكوفي الحافظ وهو من نواحي الري اي طهران فقيل ولد بقرية امه من اعمال الفضلستان في سنة احدى وستين وقدموا به الى الكوفة طفلا وقيل حملا وقد رأى انس ابن مالك وحكى عنه وقد قرأ القرآن على يحيى ابن متاب مقرئ العراق. وقيل انه تلا على ابي العالي الرياحي قرأ عليه حمزة الزيات وزائدة ابن قدامة وقرأ الكسائي على زائدة بحروف الاعمش قال علي ابن المدين له نحو من الف وثلاث مئة حديث قال سفيان ابن عيينة كان الاعمش اقرأهم لكتاب الله. واحفظهم للحديث واعلمهم بالفرائض وقال يحيى القطان هو علامة الاسلام قال وفي هذا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين