يسبح ويهلل يذكر الله يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر اما اذا كان جالس يقرأ القرآن ما يخص الفاتحة يقرأ القرآن ما في شيء مخصوص فيه. يبيع ويشتري منه حاشا كلمه اذا زنا وسرق وما اشبه ذلك صار عاصي يستحق دخول النار الا ان يعفو الله عنه. والصلاة تحت مشيئة الله ان الله لا يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام هذا لقاء طيب مبارك من برنامج على الدرب. ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة عبد العزيز اهلا ومرحبا سماحة الشيخ. حياكم الله. سماحة الشيخ هذا السائل يقول ما هي شروط آآ لا اله الا الله كلمة التوحيد شوف وهل من قال لا اله الا الله فقط دون ان يعمل يدخل الجنة؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد وقد دلت الادلة الشرعية من الكتاب والسنة على من اتى بالتوحيد وما اتى عليه دخل الجنة. من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا لا اله الا الله فاذا قالوها حرمت عليها دمائهم واموالهم الا بحقها ومنها هذه عبادة من صامت ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ما قال منه وان جنة الحق والنار حق ادخله الله الجنة. هذا ما كان من العمل وما هو حديثي هذا كثيرة تدل على ان من قال لا اله الا الله صادقا موحدا يتضمن كلامه براءته من الشرك وايمانه بان الله مستحق العبادة فانه يدخل الجنة. وان يكون منا مسلمين مع الايمان بشهادة ان محمدا رسول الله والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله مما بلغه ذاك الوقت ثم يطالب بعد ذلك بشرائع الاسلام فاذا ادرك الصلاة وجب عليه ان يصلي وهكذا الزكاة هكذا الصيام هكذا الحج. وان مات في حال بعد التوحيد دخل الجنة لو اسلم ومات بالحال دخل الجنة لان ما ادرك العمل ولا فعل شيء من السيئات والاسلام يجب ما قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها. فان عاش حتى ادرك الصلاة لزمته الصلاة فإن ابى وجاهدها كفر وان لم يصلي كفر وهكذا اذا ادرك الزكاة يجب عليه الزكاة فان ابى صار عاصيا يستيقظه من النار. وهكذا اذا ادرك الصيام ولا يصوم صار عاصيا يستحق دخول النار الا ان يعفو الله عنه. وهكذا المقصود انه متى دخل في التوحيد الإسلامي ووحد الله وتبرأ من الشرك كله وآمن بكل ما اخبر الله به ورسوله يكون مسلما ثم يطالب بحقوق الاسلام من صلاة وغيرها وترك المعاصي فان ترك المعاصي وادى الحقوق تم اسلامه ايمانا وان مات في الحال قبل ان يدرك من الاعمال الجنة لان اسلامه جنب ما قبله من الشرور. فان عاش فباشر بعض المعاصي او ترك بعض الواجبات وهو تحت مشيئة الله ان شاء الله غفر له وادخله الجنة في توحيده وان شاء عذب على قدر المعاصي التي مات عليها كما تقدم بقوله سبحانه ان الله لا يغفر ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهذا ما يجمع المسلمين يجمع اهل السنة وجماعته والعاصي تحت المشيئة لا يكفر خلافا للخوارج ولا يخلد في النار كما تقول الخوارج والمعتزل لا مشيئة الله اذا مات على الزنا على السرقة الاقوال مشكل على اكل الربا لكن لم يستحلها يرونها معاصي غير مستحيل. ولكن غلبه الهوى والشيطان وانه يعرف انها معاصي تحت مشيئة الله ان شاء الله افعل وان شاء عذب في النار على قدر المعاصي التي مات عليها بعد التطهير والتمحيص يخرجه الله من النار باجماع اهل السنة والجماعة لا يخلد في النار الا الكفرة خلاف الخوارج والمعتزلة الذين يقولون ان العاصي اذا مات على المعصية يخلد في النار. وتقول الخوان انه يكفر. وقولهم باطل عند اهل السنة والجماعة من افضل الباطل والاية الكريمة ترد عليه ويقوله سبحانه ان الله لا يرفع الشرك به من يشاء واما قوله صلى الله عليه وسلم ولا يشرب الخمر حين يشربه منه ولا يسرق منه فاما الوعيد عزيز يعني ليس المؤمن الايمان الكامل انه نقص في ايمانه وليس معناه انه كافر لان الايات يصدق بعضها بعضا والاحاديث يصدق بعضها بعضا وكتاب الله لا يكذب بعضه بعضا. والسنة لا تخالف القرآن. فوجب ان تفسر النصوص بالنصوص. يفسر النص ان وصل نصب النص يعني الايمان الواجب كامل لو كان عنده ايمان كامل ما سمع لكن عنده نقص فلهذا وقع في الزنا وقع في الخمر نقص ايمانه ليس معناه انه كافر لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر في حق الزاني ان يحج ويقول هل كفارة وصاحب الخمر كذلك يقام عليه الحد والحد كفارة كله واذا مات الزاني على الزنا بعد الحد دخل الجنة يصلي الحج كفارة له ولهذه الخصوص في حديث عبادة في الصالحين لما ذكر المعاصي قال فمن ادركه الله في الدنيا الشرعية فلا كفرة له ومن اجله الله للاخرة فامره الى الله. كما قال تعالى واجروا ما دون الاذن لمن يشاء. اهل السنة والجماعة يقولون ان صاحب المعاصي تحت المشيئة اذا كانت المعصية دون الشرك ولم يستحلها وهو تحت المشيئة. كالزاني وشارب الخمر واكل الربا والعقل والديه ونحو ذلك اما من استحل المعاصي استحل الزنا قال الزنا حلال يقال تقام عليه حجة فاذا بين له الدليل واصر على الزنا هذا كفر الكفر الاكبر وهذا هكذا من يقول الخمر حلال ويبين له الدليل ويسر ان يكون كافرا وهكذا من يقول السرقة حلال او الربا حلال يبين لها ادلة. فاذا اصر على ان الربا كل حلال يستغرب. وهكذا من قال عقوق الوالدين حلال يبين لها الامر فاذا اصر بعد الاجلة كفر. وهكذا من يقول ان اللواط حلال وهكذا من استحل المعاصي المعروفة من الدين بالضرورة يستحلها اما من مات على المعصية ويعرف انها معصية ما لم يستحي الله. يعرف انه عاصي لا توافق وزاني مات وهو شارب الخمر مات وهو يرابي هو يعرف انه معاصي ان شاء ربنا غفر له في اعماله الصالحة وتوحيده وان شاء عذب على قدر الجريمة التي مات عليها ثم بعد التطهير التمهيص في النار يخرجهم الله من عذاب والتواترت الاحاديث ان كثير من العصاة يدخل النار ويعذبون فيها. ثم يخرجهم الله من النار وقد انتحشوا قد احترقوا فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تموت حبة السحر فإذا تم خلقهم ادخلهم الله الجنة التوتر الرسول صلى الله عليه وسلم واجمع على اهل السنة والجماعة. ولا يبقى في النار مخلدا الا الكفرة. نسأل الله العافية اما قد يبقى فيها قد يطول تطول اقامته ويسمى خلود لكن خلود مؤقت ينتهي فاذا اتمت المدة التي قدرها الله عليه يخرج بها النهار وصار الى الجنة بتوحيده واسلامه. والتوحيد له شروط ذكرها بعض اهل العلم وهي سبعة قال بعضهم ثمانية جمعها بعضهم في بيتين علم يقين واخلاص وصدق وكما محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها كفرا الكفار والمنكر بما سوى الاله من الاشياء قد الهي فاذا فهمها طالب العلم واتقنها وابداها كان هذا كمال لتوحيده وايمانه وان كان العامي لا لا يعرف هذه الشروط ولكنه تبرأ من الشرك وامن بالله وحده كفى وان لم يعرف الشروط وتتبرأ من الشرك وتبرأ من الكفر واعتقد بطلانه وامن بالله وحدته تقول علم يعني يعلم ان الله جل هو المستحق للعبادة والمعنى لا اله الا الله ومعناها لا معبود حق الا الله يقين يقول عن يقين شك. يوحد الله اليقين واخلاص يعني ما ما اشرك بالله غيره بل اخلص لله مع الصدق خلاف المنافقين يقولون هم كاذبون منافقون هذا كافر. اذا قالها ظاهرا وهو يكذب اهل الباطل هذا كاهن مع المحبة مع محبة الله ومحبة توحيده لما يحبه الله او يكره التوحيد يكره الامام كافر ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم هكذا القبول يقبل الدين يقبل الحق ينقاد له اما اذا رد الحق ولم يقبله ولم يقاد الحق من اذاه لم يقبل فليوحدوا الله ولم يتركوا الشرك يكون كافر ولابد من الكفران مما يعبدون من دون الله. كما قال فقد استمسك لان يكفر بعبادة غير الله يعني ينكرها يعتقد بطلان عبادة غير الله وينكرها يتبرأ منها هذا ما نقولها فالمقصود ان المؤمن يعلم الحق ويعتقده ويصدق في ذلك ويتبرأ من الشرك واهله وينقاد للحق فاطمئن اليه ويحب الله ورسوله هكذا مؤمن ولو ما عرف الشروط متى قبل الحق من قبل توحيد الله واخلاصا لله واحب الله وانقذ لشرعه ولم يكن كاذبة منافقين صار ايمانهم صحيح. نعم. جزاكم الله خيرا على هذه الاباحية سماحة الشيخ. فضيلة الشيخ هذا السائل عبدالعزيز كثير من الناس هداهم الله يذهبون في رمضان للمساجد البعيدة عن بيوتهم لابناء الصلاة التراويح طلبا لحسن الصوم في بعض الائمة ولكن المشكلة يا سماحة الشيخ هم هم بانهم يذهبون متأخرين جدا فنراهم قد تفوتهم صلاة سيقضون جماعات في اخر المسجد. هل من كلمة لهؤلاء سماحة الشيخ؟ نعم نصيحتي للجميع ان يتقوا الله وان يحرصوا على اداء الفريضة والى بعد الفريضة او مبكرا حتى يدرك الفريضة الى شخص اخر يرى ان ان صوته احسن وان يخشع لقراءته ويستفيد فلا بأس ولو كان بعيدا عن بيته لكن يحرص على اداء الفريضة لا تفوته الفريضة مما يصليها في المساجد قريبة والا يبكر حتى يصلي مع ذاك الامام الفريض ولا يعرض نفسه لان تفوته الفريضة لان رضا مر عليه مستحبة فلا يضيع الفرد من اجل المستحب. يجب ان يعتني بالفريضة حتى يؤديها مع اخوانه المسلمين. واذا احب يصلي معها شخص اخر فليبكر يذهب قبل العشاء حتى يودك الفريضة معه او بعد العشاء ان يصلي الفريظة فلا بأس جزاكم الله خيرا. السائل يقول ذهبنا الى مكة هي العمرة وكنا عازمين ان شاء الله تعطلت الجمعة المساء ان نسافر الى بلدنا. فأشار علينا احد الاخوة ان نصلي العصر قصرا بعد صلاة الجمعة مباشرة. حيث اننا مع اننا لم نجلس في مكة سوى ثلاثة ايام. فهل كان هذا الصحيح؟ واذا كان غير ذلك ماذا يجب علينا ان نعمل جمع العصر الى الجمعة لا لعنوا له اصلا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه ونص العلماء على ان لا يجوز فالواجب قضاء الذي فعله لا يقضي العصر الذي جمعها مع مع الجمعة الواجب عليها قضاء اذا نب قبل العصر يقضيها بعد العصر واذا نبه بعد ذلك يقضيها. لانه جمعها في غير وقته. يعني قدمها على وقتها ولا نعلم لهذا قال بعض بعض الناس انه لا بأس لكن لا دليل على ذلك والصواب ان العصر لا تجمع مع الجمعة وان من جمعها مع الجمعة فعليه الاعادة. حتى لو مضى بعد ولو في هذا السؤال اثناء الشباب كان يفوتني البعض من الصلوات مثل العصر والفجر على سبيل المثال. والحمد لله الان اقضي جميع الصلوات الخمس في واصلي مع الجماعة واحرص على الا يفوتني اي فرض. واؤكد كيف اقضي مفاتني بكثرة الشباب؟ هل ممكن ان اقضي مع حتى ولو بين الاذان والاقامة ارجو منكم بيان ذلك. ليس عليك قضاء والتوبة تجب ما قبلها والحمد لا ينفك الصلاة كفر ولا خلاص منا الا بالتوبة ولا ما دمنا تبت من ذلك والحمد لله فلا قضاء عليه. التوبة تجب ما قبلها لان من ترك الصلاة كفر فاذا اتى ورجع الى الحق والهدى فليس ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمرتدين ان يقضوا والصحابة لم يمروا مرتدين ان يغضب لما اسلموا لم يأمروا من يقضوا ما فاتهم من صيام وصلاة والحمد لله نعم جزاكم الله خيرا يقول ما حكم صلاة التراويح في رمضان بالنسبة للرجل المنفرد في بيته؟ وما عدد ركعاتها فجزاكم الله خيرا صيام رمضان سنة في المساجد يقول صلى الله عليه وسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كن يقوم رمضان مع اخوانه في المساجد افضل وان صلى في بيته فلا حرج وليس لها حد محدود لكن الافضل احدى عشرة او ثلاثة عشرة هذا افضل وان صلى اكثر عشرين والوتر والوتر اربعين والوتر ما في حرج الحمد لله لكن افضلها هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم احدى عشرة او ثلاث عشرة هذا اكثر ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم. يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة هذا هو الاصل سواء صلاها في اول ويل في اول الليل او في وسط الليل او في اخر الليل او فرقها ظل بعضها في اوله وبعضها في وسطه او بعضها في اوله وبعضها في اخره كل هذا لا حرج فيه. وهكذا في المساجد يصل لها جميعا في اول او صلوها في اخر الليل او بعضها في اول الليل وبعضها في اخر الليل كل هذا بحمد الله لا حرج فيه. هذا موسع لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما ما شرب شيئا. قال من قام رمظان ولما دخلت العشر احياها كلها عليه الصلاة والسلام فالامر في هذا واسع. اذا احيا العشر كلها اليوم من اولها الى اخرها فهذا افضل وان استراح في بينها فلا بأس واذا صلى التراويح في اول الليل او اتفقوا عليها ان يصلوها في اخر الليل كل ذلك لا بأس الحمد لله. جزاكم الله خيرا. اخوكم في الله بندر عبد الكريم ابو بندر عبد الله يقول في هذا السؤال ما هو تفسير الاية الكريمة؟ يرونه مثليهم رأي العين في سورة ال عمران علما بان الاية ذكرت في سورة في سورة التوبة يقول ما هو تفسير الاية الكريمة يرونه من اليهم رأي العين علما بان آآ ذلك فذكر في اية ثانية هي في سورة التوبة. سورة الانفال. المقصود ان هذا يوم بدر. نعم. والله جل وعلا طلع بحكم العدل سبحانه وتعالى ان يقال له في اعينهم هؤلاء وهؤلاء وان يريكم ان يلتقيتوا في علم قليلا ويقلبكم في اعينهم يقضي الله ما كان مفعولا فلما تقاربوا صار كل واحد يرى صاحبه قليلة. لما تقاربوا والصحابة يرونهم قليلين والكفار يرون الصحابة قليلين. حتى يتمكن بعضهم منهم. حتى يعني بعضهم الى البعض حتى حكم الله بينهم وقتل الله صناديدهم ونصر المسلمين عليهم وكانوا اول يرونه مثليهم فان المسلمون يرون الكفار مثليهم وقيل للمسلمون كفار يرون المسلمين مثلهم. فلما دنا بعضهم البعض اتصل بعضهم بعض صار كل واحد ترى خصمه اقل منه حتى يقدم هذا على هذا وهذا على هذا سبحانه وتعالى فالله جل وعلا جعل تقليل هؤلاء في وجه هؤلاء وهؤلاء في وجه هؤلاء من اسباب الاقدام حتى يتحمل الجميع ونصر الله المسلمين الكافرين. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ هذا السائل اه يقول في هذا السؤال ما هو القول الصحيح سماحة الشيخ في ثواب النداء بالنسبة للعمرة؟ هل هو الواجب الاظهر من اقوال العلماء انه مستحب وليس بواجب. لانه ليس هناك دليل واظح لوجود طواف العمرة. انما امر النبي في الحجاج يطوفوا بوداف رجال لا ينفرون احد منكم حتى يكون اخر اهل البيت وقال ابن عباس امر الناس ان يحج ان يكون اخر اهل الميت ولم يأتي انه امر العمار بالبيت بالوداع ولما اعتمر الجعرانة لم يودع وهكذا لما اعتمر عمرة القضاء لم يودع فيما علمنا من السنة فهذا لبيان الجواز والمعتمرون مما حلوا من عورتهم في رابع ذي الحجة وهذه معايبلهم لم يأمرون بالودائع الذي خرجوا بعد العمرة مع ابنهم ومع ان مسافات بعيدة للرأي المقصود ان الافضل الوداع لكن ليس عليه دليل ثم العمرة مشروعة دائما وتكرر في السنة قد يأتي مرة كثيرة امرها واسع امرها واسع ليس فيه تشديد. مم. جزاكم الله خير. اه يكون هذا السائل ايمن صلاح احمد من جمهورية مصر للعربية اسأل عن معنى هذا الحديث والمدى صحته. ثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة ولا يكلمهم وهم في النار قائمون وذكر منهم مسبل تجارة في الحديث رواه مسلم في الصحيح لا يكلمهم الله وهو لا ينظر في يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. المسلم ازاره والمنان فيما اعطى والمنفق سلعته بالهدر في ذلك هذا من باب الوعيد من اهل السنة والجماعة ليسوا كفارا بل من باب الوعيد والتحذير والترحيب المسبل يدعو على كبيرة من الكبائر ومن ان في العطية الله جل وعلا قال لا تكثروا الصلاة بالمن والاذى والمنفق في الحديث الكاذبين والله ان عليم كذا والله اني شردت بكذا والله انها سبت بكذا وهي خير حتى ينال الفقه يمشيها ويأكل اموال الناس بالباطل هذا وعيد شديد يدل على ان هذا من الكبائر من كبائر الذنوب وفي الحديث الاخر تعرف ما يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. شيخ زاني وملك كذاب هو عالم مستكبر هذا يدل على ان الزنا مع الشيخوخة مع كبار السن يكون اعظم من الزنا الشباب. اكبر اثما وهكذا الملك الكذاب يهمه اكثر لانه قد اعطاه الله الملك واغناه الله عن الكذب فما الحاجة الى الكذب؟ وعين مستكبر مع الفقر يستكبر الغنى لكن هذا مع كونه فقير يستكبر هذا يدل على ان الكبر طبيعة كله وسجية نعوذ بالله. فاشتد بهذا اثمه. نسأل الله العافية لا حول ولا قوة الا بالله جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ هذا السائل الذي رمى لاسمه باحمد سين ميم يقول في هذا السؤال هذه الرسالة يقول عندي صديق والحمد لله بانه يصلي ولا يترك فرض ويعمل خير ويتصدق كثيرا ويحب الناس ويحب يخدم الناس وذهب الى الحج اكثر من مرة ولكن مع الاسف الشديد عليه بانه بعد الصلاة في العشاء يتناول السموم. ولا احد يعرف عنه. ولما قمت بنصحه عن جاري قال بانني صلاة العشاء وانام حتى صلاة الفجر فتكون الرائحة خرجت من الفم وارجع الى حالتي الطبيعية هذا ما استعمله في هذا الزمان ولا اخبر عنه احد ما حكم هذا الرجل مأجور به حكمها انه عاصي وهذا خطأ عظيم لان الامر من كبائر الذنوب الرسول لعن الخمر وشاربها وساقيها وحاملها وانه مات اليه وبائعها ومشتريها واكل ثمنها شرها عظيم ام الخبائث والله يقول فيها يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رث من عمل الشيطان. فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة هذا على خطر عظيم على الصلاة قد يجره ذلك الى اعمال منكرة الواجب على المسلم ان يحذر الخمر مطلقا ولو شرا يجب ان يحذرها والله يعلم سر واخفى ولا تخاف عليه خاشع فكيف يبارزه الله بالمعصية من ستر المخلوق يبارك الله بالمعصية الواجب الحذر والتوبة الى الله من ذلك وهو على خطر عظيم ان يجره هذا الاصرار الا شر عظيم فالواجب عليه التوبة الى الله والاقلاع منها والحذر منها وانت عليك ان تنصحه كثيرا وتحذره من مغبة هذه المعصية على خطر نسأل الله العافية والسلامة. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ. هذا السائلين اه محمد محمدي اه مقيم بالمدينة المنورة. يقول رجل يملك من المال ما يمكنه من الحج بنفسه. من هنا ولكنه يريد ان الجنوب عنه رجل اخر يسكن في السعودية وذلك لان الرجل مذكور يحس بخطر على نفسه في توجيهه من بيته فهل يجوز له لا ليس له يستجيب بل يجب ان يصبر حتى يستطيع الا العاجز الهرم والشيخ الذي المريض او يجتنب اما ما دام قويا ولكن عنده تخوف من الخروج يصبر حتى يسجد الخوف لا يعجز او ينتقل من بلد الى بلد يعمل فيه نترك البلد اللي فيها خوف ينتقل حتى يتمكن من المرض الخفيف لا يعجل ليس عليه حتى يطيب مثل الانسان الذي انه مشاغل شغلته عن الحج فأجله الحج الثاني لا حيلة فيها المقصود ان مثل هذا لا يعجل ولا يستنيب حتى يزول الخوف وينتقل الى بلد اخرى او يحج من بلده اللي فيها الخوف ويسلم والحمد لله. نعم جزاكم الله خيرا. هل يجوز ان نقرأ القرآن على الليل؟ وهل يجوز ان نلقنه عند وضعه في قبره اذا قرأ عليه يدعو له بالشفاء طيب او قرأ عنده ليؤنسه في القرآن حتى يستفيد ويسأل ربه عند سماع القرآن مثل ما يقال عند المريض ياسين انت محتضر يرجى له ان يستفيد منها ويخشع يسأل ربه حسن الخاتمة لا بأس طيب قال هكذا فليقرأ عند المريض يستفيد ليخشع ليذكر ربه كل هذا طيب يقول هذا السائل هل يجوز ان نقرأ الفاتحة عند البيع والشراء؟ هذا ما الحاصل لان الشرع يكثر من ذكر الله ثم الصنف او يقرأ في كتاب يستفيد من كتاب جزاكم الله خيرا. يقول السائل آآ عبد الله علي يسري ومقيم بالرياض من منفوحة يقول ما هي مكفرات الكبائر جميعا؟ هل هو الحج؟ ام التوبة؟ ام لا كفارة لهما كبائر التوبة هي التي كل شيء في الشرك والكبائر التوبة نتتابع الى الله كفر الله عنه الشرك وما دونه من جميع الذنوب. ولا يزول الشرك والكبائر الا بالتوبة هذا الصحيح انما التوبة تجب ما قبلها فالإسلام يهدم ما كان قبله الزنا والسرقة والعقوق واشباه ذلك كله بالتوبة والشرك بالتوبة اما المعاصي الصغيرة فالله يكلف هذه الكبائر مثلا بسبب الكبائر وما فعل ذلك كفر الله عنه الصغائر لكن ينبغي لها الحذر من الصائم قد تجتمع عليه فتجره الى الكبائر وقد يظنها صغيرة وهي كبيرة فيقع في الهلكة واجب الحذر من جميع الصغائر ولزوم التوبة من الندم على الماضي من الذنوب و العزم الصادق الا يعود فيه هذه التوبة ندم على ماضي واقلاع من الذنب كله الخوف وتعظيم لله ورغبة بما عنده وعزم صادقا لا يعود فيه واذا كان الذنب يتعلق بالمخلوقين احد ضرب احد قتل احد لابد من التحلل لابد من المخلوق حقه من قصاصه او غيره او يستحل ان يسامحه ويبيحه حق المخلوق لابد من التحلل منه شرط رابع لا بد منه مما يوقعهم حقوقهم او يستحلهم فاذا اباحوه سامحوه لا بأس. شكر الله لكم وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام اجاب عن اسئلتكم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة العلماء. شكر الله لسماحته على نبي لنا في هذا اللقاء الطيب المبارك. شكرا لكم انتم في الختام تقبلوا تحيات الزملاء معي في اذاعة الخارجية الزميل المهندس فادي العثمان من هندسة الصوت الزمني سعد عبد العزيز والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته