اما في هذه السورة وهي البقرة فهي مدنية. فلهذا كان الخطاب فيها متوجها اليهم. لانهم كانوا في المدينة من كان على دينهم واذا قال واذ قلتم واذ قلتم نعم احسن الله اليك. الخطاب في القرآن يكون لمعنى ولحكمة معينة. ولعل هذا منها والله اعلم