ومن قواعد الشريعة التيسير في كل امر نابوا تعسير. نعم هذه هي القاعدة الثانية من القواعد الكلية الخمس وهي المشقة تجذب التيسير. وهي من القواعد المهمة الكبيرة يفزع عند التي يفزع لها الفقهاء عند ورود اسبابها. وهي دليل على يسر الشريعة. المشقة تجلب المشقة المقصود بها التعب. والتيسير هو السهولة والليونة. ومعنى هذه القاعدة ان الصعوبة والعناء الذي يحل بالمكلف سبب للتسهيل عليه في الاحكام ان والعناء الذي يحل بالمكلف سبب للتسهيل عليه والتيسير. فاذا هناك مشقة تلحق العبد بفعل بعض الاحكام فالشريعة تخفف عليه بمقدار ما تزيل عنه المشقة وهذا دليل على ان رفع الحرج مقصد من مقاصد الشريعة كما قال تعالى يريد الله ان يخففه ما جعل عليكم في الدين من حرج يريد الله بكم اليسر في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة بين الظهر والعصر بين المغرب والعشاء. قال طاووس قلت لابن عباس قال من غير خوف ولا مطر. قال طاووس قلت لابن عباس ما اراد الى ذلك؟ قال اراد الا يحرج امته. الا يحرج امته. والنصوص في هذا كثيرة