بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في صفة اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في صفة اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن كعب بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعق اصابعه ثلاثا عن كعب ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعق اصابعه ثلاثة يلعق اي يلحس وقوله ثلاثا قال هذه الصفة لم تصح عنه عليه الصلاة والسلام الاصابع يكون تلت مرات قال هذه الصفة لم تصح عنه لم تصح عنه عليه الصلاة والسلام قد ضاعف الشيخ الالباني ذكر آآ وقد ضاعف الشيخ الالباني ذكرى تثليث اللعن يعني هذه الزيادة الزيادة اللي في الحديث اللي هي كان يلعق اصابعه ثلاثا فالشيخة ابيه ضاعف الزيادة دي وقال رحمه الله الاحاديث في اللعق والامر به كثيرة واما تثليث اللعق فلا اعلم فيه حديثا غير هذا وقد عرفت انه خطأ وان المحفوظ الاكل بالاصابع الثلاثة يعني مش مش اللائق ثلاثة الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل كان يأكل بالاصابع الثلاثة. هيجي معنا دلوقتي ايه توضيح ايه هي الاصابع الثلاثة؟ المقصودة يعني طيب قال واشار المؤلف الى هذا فقال وروى غير محمد بن بشار هذا الحديث قال يلعق اصابعه الثلاث ده الصحيح ها كتب تحت في الهامش قال رواه مسلم في صحيحه بلفظ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلعق اصابعه الثلاثة من الطعام ثلاثا يلعق اصابعه الثلاثة من الطعام وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اكل طعاما لا عقاء اصابعه الثلاث لعق اصابعه ومحله قبل ان يمسح يديه او يغسلها يعني اللع الاصابع يكون قبل ايه قبل مسح اليدين او قبل غسل اليدين قال البخاري رحمه الله في صحيحه باب لعق الاصابع ومصها قبل ان تمسح بالمنديل. يعني الامام البخاري بوب باب في الصحيح باب لعق الاصابع ومصها قبل ان تمسح بالمنديل قال وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل باصابعه الثلاث ويلعقهن طيب قال والحكمة من لعق الاصابع ما ورد في حديث جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وقعت لقمة احدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من اذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق اصابعه فانه لا يدري في اي طعامه البركة يعني الحكمة من لعطف الاصابع ايه يا شباب الحكمة من لاعب الاصابع ايه هو والله اعلم ما جاء في هذا الحديث قال والحكمة من لعق الاصابع ما ورد في حديث جابر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وقعت لقمة احدكم فليأخذها فليمت ما كان بها من اذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق اصابعه فانه لا يدري في اي طعامه البركة فانه لا يدري في اي طعامه البركة. فانه لا يدري في اي طعامه البركة. قال النووي رحمه الله معناه والله اعلم ان الطعام الذي يحضره الانسان فيه بركة ولا يدري ان تلك البركة فيما اكله او فيما بقي على اصابعه او فيما بقي في اسفل القصعة او في اللقمة الساقطة فينبغي ان يحافظ على هذا كله لتحصل البركة يعني يعني بيقول الامام النووي رحمه الله بيقول ان الطعام الانسان بياكله فيه بركة بركة من الله سبحانه وتعالى قال قال واصل البركة الزيادة وثبوت الخير والامتاع به. والمراد هنا والله اعلم ما احصل به التغذية وتسلم عاقبته من اذى ويقوي على طاعة الله تعالى وغير ذلك بيقول ان ده دي صور البركة فبيقول علشان الانسان ينتفع بالبركة اللي في الرزق اللي في الطعام النعمة من من نعم الله سبحانه وتعالى على الانسان وربنا سبحانه وتعالى يسوق للانسان هذا الطعام هذا الرزق فقال النوي بيقول من الحكم بيقول ان الطعام الذي يحضره الانسان فيه بركة ولا يدري ان تلك البركة فيما اكله يعني في الحاجة اللي هو اكلها خلاص او فيما بقي على اصابعه من اثر الطعام على اصابع الانسان بعد بعد الانتهاء من الاكل او فيما بقي في اسفل القصعة يعني لسه في ايه؟ في حاجات كده ايه يعني في الطبق او في الحلة مسلا او كده محتاج ان انت ايه تشيلها مسلا تجيبها ما تسيبش البواقي دي او في اللقمة الساقطة اللقمة الساقطة اللي ايه؟ اللي وقعت من الانسان على الارض فينبغي ان يحافظ على هذا كله لتحصل البركة فلزلك النبي عليه الصلاة والسلام قال اه والحديث في صحيح مسلم قال اذا وقعت لقمة احدكم فليأخذها وده تربية لانسان على التواضع. طبعا آآ يعني لو هي لم تقع في نجاسة يعني لم تتنجس يعني لكن اذا وقعت مثلا وقعت على الارض وفي تراب او وقعت على مثلا على مكان طاهر اصلا فالانسان يربي نفسه على ان هو يتواضع لله ويحترم النعمة ازا وقعت لقمة احدكم فليأخذها. فليمت ما كان بها من اذى لو في حاجة ايه يمسحها فليمت ما كان بها من اذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان يبقى في سببين العلة الاولى ان الانسان لا يترك الطعام للشيطان ففي اشارة ان الشيطان يأكل فلا يتركها للشيطان لا يدعها للشيطان. المعنى التاني غير غير ان المعنى السلوكي. ان الانسان يتربى على التواضع ويتربى على تقدير نعمة الله سبحانه وتعالى واحترام النعمة وتعظيم قدر النعمة ان هو ما يرميش الاكل كده وخلاص اه بان غيره من فقراء مش لاقي ان هو ياكل الاكل ده فده فيه تواضع تربية الانسان على التواضع غير كده ان هو لا يدري في اي طعامه البركة. يعني النبي عليه الصلاة والسلام علل في نهاية الحديث. قال فانه لا يدري في اي طعامه البركة. ممكن اللقمة اللي وقعت على الارض لما انت تاخدها وتمسحها وتشيل الاذى اللي عليها التراب مسلا او كده وتأكلها دي يكون هي اللي فيها البركة تحصل بها البركة ماشي فقال قال اذا وقعت لقمة احدكم فليأخذها فليمت ما كان بها من اذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق اصابعه. يعني ما يخلصش اكله يقوم ماسح ايده او غاسل ايده قبل ايه ان يلعق الاصابع فانه لا يدري في اي طعامه البركة. ممكن يكون في اثر الطعام المتبقي على اصابعه وقال النووي رحمه الله بعد شرح احاديث الباب بهذه الاحاديث انواع من سنن الاكل منها استحباب لعق اليد محافظة على بركة الطعام وتنظيفا لها واستحباب الاكل بثلاث اصابع ولا يضم اليها الرابعة والخامسة الا لعذر. طب ايه الاصابع الثلاث ياكل بالابهام والسبابة والوسطى ده قاله ازا كان الطعام شيء صلب يعني حاجة ايه يعرف ان هو يمسكها مسلا هيمسك اا قطعة لحمة او هيمسك حاجة اا مسلا كفتة مسلا ولا حاجة او محشي اي حاجة يعني اللي هي حاجة صلبة يعرف ان هو يمسكها بالتلات ايه اصابع ده يستحب له. وعادي ان هو ما فيش مشكلة ياكل يعني بالشوكة او ياكل بمعلقة ما فيش مانع يعني يعني ما فيش مشكلة يعني مش حرام يعني لكن ده ايه ده سنة النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل كان يأكل بيده وبعض الناس يعني ايه بيحس ان ده نوع من الايه يعني ده مش من الاتيكيت يعني ان انا ايه ان انا اكون قاعد كده في وسط الناس والحس او ايه ان انا العق الاصابع اليد بعد الاكل ده شيء مش من مش من الاتيكيت ماشي فيعني ايه؟ احنا طبعا ما لناش دعوة بالكلام ده. يعني احنا ايه احنا بنقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام هو اللي يعلمنا الادب يعني السنة هي الادب وهي الرقي فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام بيعمل كده فده ده ايه؟ ده ده ارقى شيء فلابد ان الانسان الذوق بتاعه ينضبط على ايه على الوحي على الشرع مفهوم يا شباب المعنى ده يعني ان الذوق بتاعك وكده وتقييم الامور ايه الحاجة الجميلة مش الايه مش على اعراف الناس. اعراف الناس تتبدل وهي راجعة ايه لأذواق الناس واختلاف العادات والاعراف لكن لكن السنة هنا هي هي النور هي البركة الانسان ينتفع يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام في في هذه الامور فيثاب ماشي يا شباب وقال في هذه الاحاديث استحباب لعق اليد محافظة على بركة الطعام وتنظيفا لها واستحباب الاكل بثلاث اصابع ولا يضم اليها الرابعة والخامسة الا لعذر بان يكون مرقا وغيره مما لا يمكن بثلاث وغير ذلك من الاعذار. طيب ليه ان هو مثلا يأكل بثلاث اصابع قالوا علشان مين الحكم يعني ان الانسان ما ياكلش كتير يعني يعني يعني انت لما هتجيب مسلا ايه تلات تلات ايه بالتلات اصابع كده تمسك بهم حاجة غير لما تمسك ايه تكبش الحاجة بايدك كلها يعني فقالوا ده من الحكم والله اعلم يعني ماشي طيب انا انا جبت لكم برضه كتاب يعني كتابين معنا هيبقوا زيادة كده بحيس ان احنا ممكن نستفيد منهم كتاب شرح الشمائل للشيخ آآ عبدالرزاق البدر وكتاب المعسول اه شرح شمائل الرسول في شرح شمائل الرسول اه شرح مختصر الشمائل للامام الترمذي. الشيخ اه الاستاز الدكتور اه حسن بخاري وفعلا الشيخ شيخ حسن ليه دروس والشيخ عبدالرزاق برضو ليه دروس في شرح الشمائل جميلة دروس الشيخ حسن رائعة جدا ممكن ايه يعني انصحكم ان انتم اللي حابب ان هو يستزيد يعني هي الدروس اطول شوية من الدرس بتاعنا لكن الشيخ ما شاء الله الميزة في الدروس عنده ان فيها نفس ايه نفس وعظي كده وتربوي يعني هتلمس النفس ده في كل في كل آآ درس من الدروس يعني الشيخ بيقرأ حتى حتى وهو في الكتاب ميزة الكتاب هنا اللي هو المعسول شرح شمال الرسول ان الشيخ بيحط فيه فوائد ايمانية وده معنى معنى جميل يعني ان ان الاحاديس نستفيد منها فوائد تربوية وايمانية فانصحكم يعني بسماع دروس الشيخ هي جميلة جدا والشيخ ما شاء الله اللغة بتاعته جميلة وفصيحة وهو يعني يعني نحسبه يعني من اهل العلم يعني وانا حضرت للشيخ مجلس في مسجد في مسجد النبوي عليه الصلاة والسلام في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كان في شرح وصف النبي صلى الله عليه وسلم كان الشيخ عامل دورة تقريبا يعني لا اذكر في شرح الشمائل ولى في شرح كتاب آآ الشفا اه بتاع القاضي عياض وكان مجلس يعني مجلس مشهود يعني ما شاء الله مجلس كان فيه عدد كبير جدا انا كنت ماشي كده سمعت صوت الشيخ ليه نبرة كده وطريقة كلام وسرد الكلام بلغة جميلة فمميز الصراحة فدي كانت بداية معرفتي بالشيخ يعني ان انا يعني احضر المجلس. الشيخ حسن بخاري حسن بخاري هو ليه دروس علمية حسن بخاري هو من الشيخ اه مدرس في بمسجد آآ الحرام يعني بمكة هو عالم من علماء مكة يعني طيب يعني المهم ان احنا ايه احنا جبنا الكتاب بحيس ان احنا برضو لو في فائدة زيادة ان احنا آآ ان احنا نقرأها يعني هنا قال آآ قال هنا ذكر نفس الكلام قال الاكل باصابع ثلاث قال وهي الابهام والسبابة والوسطى فهو من اداب الطعام المستحبة قال والحكمة في لعق الاصابع هي تحري البركة وذكر ايه حديث مسلم قال يعني ان البركة او جزءا منها قد تكون في هذا الذي علق في اليد او في الجزء الذي تبقى في الصحفة تمام؟ فهنا قال الامام النووي قال رحمه الله استحباب لعق اليد محافظة على بركة الطعام وتنظيفا لها. وقال استحباب لعق القصعة وغيرها واستحباب اكل اللقمة الساقطة بعد مسح اذى يصيبها قال هذا اذا لم تقع على موضع نجس فان وقعت على موضع النجس تنجست ولابد من غسلها ان امكن فان تعذر اطعمها حيوانا ولا يتركها للشيطان ومنها اثبات الشياطين وانهم يأكلون ومنها يعني من الفوائد جواز مسح اليد بالمنديل لكن السنة ان يكون بعد لعقها وقوله صلى الله عليه وسلم اذا اكل احدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها او يلعقها حتى يلعقها ازا اكل احدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها او يلعقها. رواه البخاري ومسلم قال معناه والله اعلم لا يمسح يده حتى يلعقها فان لم يفعل فحتى يلعقها غيره ممن لا يتقذر ذلك كزوجة وجارية وولد وخادم يحبونه ولا يتقذرون ذلك ده متصور وده متصور يعني ان هو حد النبي عليه الصلاة والسلام قال حتى لا يمسح يده حتى يلعقها هو او او يلعقها غيره قال ممن لا يتقذر ذلك ما لا يتقذر مثلا كالزوجة والجارية والولد والخادم مش بالضروري يعني ان الزوجة لا لا قزر ممكن تتقزر زلك عادي ما فيش مشكلة او الجارية او الولد. لكن هو بيقول ايه؟ ممن لا يتقذر زلك كزوجة وجارية وولد وخادم. يحبونه يعني يحبون الشخص يعني ولا يتقذرون ذلك يعني ما عندوش مانع ان هو يلعق اصابعه يأكل الطعام يعني من ايه؟ من على يده يعني قال وكذا من كان في معناهم والله اعلم ماشي يا شباب قالوا عن مصعب بن سليم قال سمعت انس بن مالك يقول اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع في الحديس اللي فات برضو اللي هو ايه؟ حتى يلعقها او يلعقها يعني مش الراجل ده ايه يقول اه يقول لمراته مسلا او ايه؟ يقول لها انت لازم ايه لازم تاكلي الاكل اللي على اللي على صوابعي يعني علشان كده دليل ان انت بتحبيني وده لازم السنة دي لازم تطبقيها يعني يعني ده عادي يعني هي ممكن تتقذر او ممكن العكس يعني فده ايه واضح يعني مفهوم يعني ماشي يعني الشرط اللي هو قال ايه؟ ممن لا يتقذر ذلك. كزوجة وجارية وولد وخادم يحبونه ولا يتقذرون ذلك. وكذا من كان في وعايزين نزكر بعضها حديس قال عن مصعب ابن سليم قال سمعت انس بن مالك يقول اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فرأيته يأكله وهو مقع من الجوع قال ابن الملقن رحمه الله اي كأنه يجلس على وركه غير متمكن وهو الاحتفاز وفي رواية مسلم في اللفظ تحت في الهامش قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا وفي لفظ اوتي رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم بتمر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقسمه وهو محتفز يأكل منه اكلا ذريعا. وقد تقدم طيب يعني ايه وهو موقعن وفي رواية اللي هو محتفز وهو محتفز هيفسر معناها دلوقتي يعني قال كانه يجلس على وركه غير متمكن وهو الاحتفاز قال قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الاقعاء ان ينصب قدميه ويجلس على عقبيه هذا هو الايقاع يعني ايه برضو؟ عايز مش عارف آآ هحاول اجيب لكم صورة كده ده شكل الايقاع القعدة دي قال ان ينصب قدميه ويجلس على عقبيه هذا هو الايقاع قال وانما اكلا النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لئلا يستقر في الجلسة. يعني انت لما تبقى قاعد كده اه قعدة اللي هو ايه؟ مستوفز يعني ايه؟ يعني ممكن ان هو يقوم في اي لحظة فلما تبقى انت قاعد القعدة دي انت مش مستقر في الجلسة مش قاعد بقى ومسترضع وتمام يعني هتقعد بقى ايه وفرشت وشمرت معنى كده ان انت يعني ايه يعني هتاكل كتير يعني لكن القعدة دي لو انت قاعد مش هتبقى مرتاح اللي هي ايه؟ الايقاعات وده ده الايقاع المقصود به في الحديس ده والا في معنى تاني اه منهي عنه لكن مش مش ده الموضع يعني ماشي قال ان ينصب قدميه ويجلس على عقبيه هذا هو الاقعان اللي هو ينصب قدميه ويجلس على عقبيه قال وانما اكل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لئلا يستقر في الجلسة فيأكل فيأكل اكلا كثيرا. فيأكل اكلا كثيرا لان الغالب ان الانسان اذا كان مقعيا لا يكون مطمئنا في الجلوس واذا كان غير مطمئن فلن يأكل كثيرا. ده في الغالب يعني في واحد هو مش فارق معه مطمئن مش غير مطمئن هو كده كده هياكل سواء بقى واقف قاعد يعني هو كده كده ايه هياكل اكل كتير يعني فيقول يعني ده في الغالب يعني ان الانسان لما يكون جالس جلسة غير مطمئنة ان هو هياكل حاجة خفيفة كده لان هو مشغول بامور تانية وازا كان غير مطمئن فلن يأكل كثيرا. واذا كان مطمئنا فانه يأكل كثيرا. هذا هو الغالب قاله الشيخ برضو قال ايه وربما يأكل الانسان كثيرا وهو غير مطمئن عادي يعني وربما يأكل قليلا وهو مطمئن. لكن من اسباب تقليل الاكل ان لا يستقر الانسان في جلسته والا يكون مطمئنا الطمأنينة الكاملة والحاصل ان عندنا جلستين الجلسة الاولى الاتكاء وهذه الجلسة يعني ليست من هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعني ليس من هدي النبي ان يأكل متكئا اما انا فلا اكل متكئا وكل انواع الجلوس الباقية جائزة ولكن احسن ما يكون الا تجلس جلسة الانسان المطمئن المستقر لئلا يكون ذلك سببا لاكثار الطعام واكثار الطعام لا ينبغي اصل الانسان ايه يتقلل بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه طيب كده ايه انتهى انتهى الباب. هنحاول احنا ايه يعني نشوف ايه الزيادات في كتاب الشيخ عبدالرزاق اه هنا في قال لما ذكر هنا حديث انس بن مالك يقول اوتي رسول اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فرأيته يأكله وهو مطعم من الجوع بلفظ اهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر فجعل يقسمه بمكتل واحد وانا رسوله به حتى فرغ منه يعني انس بيقول ان النبي عليه الصلاة والسلام اوتي بتمر وكان النبي عليه الصلاة والسلام يعني آآ يعني جعان. عليه الصلاة والسلام. قال هو مقعد من الجوع فرأيته يأكله وهو مطعم من الجوع من شدة الجوع ومع مع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام ما كلش الاول جعل يقسم التمر يعني يضع تمر في مقتل ويرسل انس يعطي التمر لفقراء الصحابة لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شوف يا جماعة يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان جعان وما كلش هو الاول الاول ايه؟ سيدنا انس بيقول اهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر فجعل يقسمه بمكتل واحد وانا رسوله وانا رسوله رسوله به يعني انا اللي باخد الميكال ايه؟ اوزع على الناس حتى فرغ منه قال فجعل يأكل وهو مقع اكلا ذريعا فعرفت في اكله الجوع فقال الشيخ بيعلق بيقول ايه؟ كان صلى الله عليه وسلم به جوع شديد فاهدي اليه تمر فلم يبدأ بنفسه الم يبدأ بنفسه بل اخذ يقسمه يرسل انسا خادمه رضي الله عنه بالتمر فيذهب بمكتل الى محتاج ثم يرجع ليذهب بمثله لاخر. وكرر ذلك حتى فرغ صلى الله عليه وسلم من قسم التمر على المحتاجين ثم اكل ثم اكل صلى الله عليه وسلم طيب هنجيب آآ كتاب المعسول الشيخ زكر فيه فائدة جميلة برضو الشيخ هنا قال ايه؟ قال يعني بيقول من حكم حكم اللعق قال التماس البركة وقال من الحكم انه مظهر من مظاهر التواضع والاخبات لان اهل الفقر والجوع هم هم الذين يبحثون عن اخر الطعام وبقيته يعني لو واحد فقير لو واحد فقير مش هيسيب اخر الطعام مش هيسيب شوية الاكل اللي باقيين هو هو محتاج الاكل ده. يعني مش هيسيب ايه الحتة كده من الاكل او مش هيسيب حتة بتاع يرميها فهو ايه؟ هو حتى لو هو مش هياكله دلوقتي هيسيبه هيسيبه لبعدين فبيقول اللعق ده مظهر من مظاهر التواضع والاخبات لان اهل الفقر والجوع هم الذين يبحثون عن اخر الطعام وبقيته وبعدين قال الاكل بالملاعق ليس محرما ولكن الاكل بالملاعق يفوته تطبيق سنة اللعن. ومن وراء ذلك تفوته الحكم من سنة اللعن وبعدين الفتة ايمانية بقى قال في لعق النبي صلى الله عليه وسلم اصابعه اشارة الى انه ما كان يبلغ به الشبع ان يستغني عن اخر الطعام بعكس ما يحصل من كثير من الناس من ترك الطعام متناثرا على الطبق او على السفرة بل قد يقذف بباقي الطعام في الزبالة في مظهر من مظاهر عدم احترام النعمة وتقديره ماشي؟ فبيقول ايه؟ بيقول ان ان معنى ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يلعق الاصابع فده يدل ان هو النبي عليه الصلاة والسلام ما كانش بياكل اكل لدرجة ان هو خلاص يصل لحد الشبع التام فبيقول ان ان يقارن ده بين الناس اللي هو ايه بيفضل ياكل لحد لما خلاص يجي له زخمة مش قادر يتحرك مش قادر ياخد نفسه وبقية الاكل بيترمي شوف بقى العزومات اللي بتبقى الصور بتاعتها بتبقى بتيجي كده والاكل اللي بيترمي في الزبالة الرز والحاجات دي فده طبعا ده يعني ده بعيد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم فبعيد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقال برضو من فائدة ان الانسان يأكل والاكل باصابع ثلاث فائدتان. الفائدة الاولى تقليل الاكل والفائدة الثانية تقليل حجم اللقمة الواحدة وذلك اهنأ وامرأ للاكل وارفقه بالمعدة. يعني لما انت يعني لما انت تاخد ايه؟ حاجة تهجم على بطنك كده تدخل لها حاجة ضخمة كده مرة واحدة فده ايه يعني ده مش من الرفق بالمعدة فقال ايه ان الانسان لما ياكل بحاجة يعني لقمة اه تقليل حجم اللقمة الواحدة ده اهنأ وامرأ للاكل. يعني يستمتع بالاكل وارفق بالمعدة كما شهد بذلك الطب الحديث وبعدين زكر بردو من الفائدة ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل يعني لجلسة الايقاع اثناء الطعام قال ذكر لها ثلاث فوائد. الفائدة الاولى قال انه كان جالسا جلسة تدل على انه في عجلة من امره لانه ما كان ما كان اكثر همه الطعام وما كان يمد له الفراش ويطيل السفرة ويتربع الجلوس. بل كان الامر عنده صلى الله عليه وسلم مجرد لقيمات لا تستحق ان يصرف لها شيئا من عمره ووقته يعني يعني زينا كده بالزبط يعني احنا بقى بنقعد نتكلم عن الاكل قبلها والاكل بعدها ونقعد ونفرش ونظبط ويعني ايه آآ يعني احنا بنحب الاكل شوية يعني تلاقي ايه القعدة يعني يعني مسلا كنت في سفر مع مع اصدقاء لي يعني فمسلا ايه من الغريب ان احنا بنفتح موضوع هنتغدى ايه النهاردة؟ الساعة تمانية الصبح مسلا او من بعد الفجر صلينا مسلا الفجر وبعدين هنتغدى ها يا جماعة هناكل ايه النهاردة هنتغدى ايه النهاردة فده يدل ان احنا ايه ماشي الاكل طبعا حاجة مباحة احنا مش بنقول ان مش بنقول ده حرام يعني لكن احنا هنا يا جماعة كل الكلام اللي احنا بنقوله ده احنا بنبين هدي النبي عليه الصلاة والسلام يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان بالنسبة له الطعام شيء ايه هو حاجة يتبلغ بها وخلاص في في امور تانية اهم يعني من ان انا ادي الاكل حجم كبير جدا واخد حجم كبير جدا في حياتي فتلاقي هو بالنسبة له كل حاجة الاكل يعني عارف ايه؟ وتقعد وتدوق وتجرب وصورني وانا باكل وانا بجرب الاكلة دي وبجرب المطعم ده يعني يعني ده ايه؟ النبي عليه الصلاة والسلام ما كانش كده. يعني ما كانش الاكل واخد الحجم ده يعني ما كنش الاكل لا ينبغي ان المسلم يتعامل مع الطعام بالاسراف ده بالشكل ده خلاص انت خلاص آآ جعان تاكل كل واتبسط واستمتع بالاكل وما حدش حرم الطعام والشراب الزينة اللي ربنا سبحانه وتعالى احلها للناس كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ما دام اكل من حلال وتاكل وتستمتع ما فيش اي مشكلة وتشكر ربنا سبحانه وتعالى على النعمة وتتقوى بالطعام على طاعة الله وتوسع على نفسك وتجيب الاكل اللي انت بتحبه كل ده شيء جميل ما فيش مشكلة. لكن برضو ان النبي عليه الصلاة والسلام كان في اه في انواع معينة من الطعام النبي كان بيحبها. وهيجي معنا ان شاء الله لكن لكن كان الامر عند النبي عليه الصلاة والسلام ايه يسير فاهمين يا شباب المعنى اللي احنا عايزين نقوله يعني كان الامر عنده مجرد لقيمات. لا تستحق ان يصرف لها شيئا من عمره ووقته قال بعكس ما يحصل من الناس اليوم حيث اصبحت جلسة الطعام جلسة تصرف جلسة حيث اصبحت جلسات الطعام جلسة تصرف عليها الاوقات وتطرح فيها الاحاديث وآآ قال ثم يضيق بالناس الوقت عن ان يركعوا لله ركعتين نافلة. وده كان بيبقى واضح في الاعتكاف يعني. زي ما قلت لكم احنا بنحب الاكل قوي فتقعد تاكل وتشرب وتشرب عصير واستنى بقى الحلويات ومش عارف ايه وبعدين الوقت على ما تخلص على تخلص اكل وتقوم بقى عايز مسلا تدخل الحمام ولا تتوضى ولا مش عارف ايه تلاقي نفسك حتى ما لحقتش تصلي سنة المغرب وتبقى واقف في صلاة العشاء والتراويح واقف ايه مش قادر تاخد نفسك ومش مركز في القراءة فالانسان يكون ايه خفيف يعني ياكل خفيف. يعني كل ما بتتقل في الاكل كل ما بتتعب قال حيث اصبحت زي ما احنا قال ثم يضيق بالناس الوقت عنان يركعوا لله ركعتين نافلة او ان يطلبوا علما نافعا او ان يسعوا في حاجة مسلم لدقائق معدودات. يعني انت لما تقعد تاكل كتير هتيجي بعدها اطلب علم اطلب علم انت هتاكله كتير وتنام زي زي المزاكرة كده اكل بس الاول بعدين تاكل تتقل في الاكل خلاص احنا ننام بقى ونبدأ بقى ايه نبدأ على نضافة لما نصحى من النوم ان شاء الله قال الثانية انه كان يجلس جلسة الاقعاء وهي جلسة الفقراء والمحتاجين ولا يجلس جلسة الاغنياء المتكبرين المترفين. في تواضع النبي صلى الله عليه وسلم والثالثة ان جلسة الاقعاء تمنع الاكل من الاكثار من الطعام فلا تحمله على الشبع ذكر الشيخ في الختام قال قوله رضي الله عنه من الجوع قال ولكن هذا الجوع ما انساه صلى الله عليه وسلم ان يبعث بالتمر الى الفقراء والمساكين من الصحابة فما كان له صلى الله عليه وسلم ان يشبع واصحابه فقراء بل كان يأكل ما يسد جوعه وما زاد عن حاجته يرسل به الى اصحابه ويواسيهم هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم