اللفظ الواحد قد يكون عاما في نفسه وفي نفس الوقت هو مخصص لغيره وايضا قد يكون اللفظ مطلق في ذاته وفي نفس الوقت هو مقيد لغيره واوضح مثال لهذا قوله جل وعلا ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة شوف المثال هذا عندك في اول التطبيقات متعلقة المطلق والمقيد ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة كلمة خطأ من يخبرني بتحليلها الاصولي؟ يعني قطعا هذي كلمة عامة ولا خاصة ولا مطلق ولا مقيد ولا ايش ها خطأ ها يا شيخ ومن قتل مؤمنا خطأ مطلقا. ها يا شيخ عام ها شيخ عبد الله عام غيرت رأيك عام خطأ لفظ عام ومن قتل مؤمنا خطأ خطأ لفظ عام ليش لانها نكرة جاءت في سياق الشرط خطأ نكرة جاءت في سياق الشرط ومن قتل مؤمنا خطأ هذا لسه فعل الشرط الجواب فتحرير رقبة مؤمنة قطع النكرة جاءت في سياق الشرط والنكرة في سياق الشرط في العموم اذا خطأ لفظ العام مقتضى هذا العموم انه يشمل كل صور وافراد الخطأ قتل مؤمنا خطأ مثلا صدموا بالسيارة بالغلط اه اراد ان يرمي في صف الكفار من ظنه كافرا فتبين مسلما اراد ان يرمي صيدا فاصاب مؤمنا بالخطأ. واحد كان نايم ينقلب على طفل فمات هذا كله داخل في كلمة خطأ اذا خطأ كلمة عامة خطأ كلمة عامة تشمل كل صور وانواع الخطأ وهي في نفس الوقت تخصص عموم قوله تعالى قتلة لانه قتل فعل في سياق الشرط فهو عام في كل قتل. قتل عمدا وقتل خطأ وجاء التخصيص بقوله ومن قتل مؤمنا خطأ ليخرج العمد فالكلمة قد تكون عامة في نفسها تشتمل على افراد وصور فيها صيغة عموم وفي نفس الوقت هي مخصصة لعموم اخر خطأ لفظ عام وهو يخصص عموم قوله تعالى قتلة واضح هذا قولنا اللفظ قد يكون عاما في في ذاته وفي نفس الوقت هو مخصص لغيره الشق الاخر نؤخر الاسئلة شوي الشق الاخر من التنبيه اللفظ قد يكون مطلقا في ذاته وفي نفس الوقت هو مقيد لغيره كما في قوله تعالى مؤمنة فتحرير رقبة مؤمنة. مؤمنة لفظ اه مطلق لفظ مطلق لانها نكرة جاءت في سياق الاثبات رقبة لفظ مطلق فيصدو عذرا مؤمنة لفظ مطلق فيصدق على اي على اي ايمان يعني ايمان قوي ايمان ضعيف كله مما يصدق عليه مؤمنة فكلمة مؤمنة له كلمة مطلقة وفي نفس الوقت هي تقيد الاطلاق في قوله تعالى رقبة فتحرير الرقبة جاء تقييدها بالايمان. فاللفظ قد يكون مطلقا في ذاته اه مقيدا لغيره في نفس الوقت