وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. نعم. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على محمد لذلك من جحد الكتب او واعدا منها انهم كافروا بالاجماع لذلك من جحد البعث فانه كافر وكذلك من جحد القبر انه كافر لان الاركان الستة لابد من الايمان بها جميعا ام سعيد؟ وهذا من ومن علم الله جل وعلا القدر هذا بالنسبة لكل لكل بني ادم ما من انسان الا وقد كتبت له هذه الاربع. فيما حين نقص الروح آآ بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس الثامن والعشرون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد ذلك رحمه الله تعالى وقد واذا ونحو ذلك وهو الايات الله سبحانه والمعلومات طبعا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه بعد يقدم الكلام على الايمان بالقدر وانه الركن السادس من اركان الايمان وذلك بان تؤمن ان كل شيء في فضائل وقدره ليس هناك شيء في هذا الكون الا وهو مقدر ومخلوق لله عز وجل ومراد لله بالارادة الفورية العامة المشيئة الشاملة وان الله على كل شيء قدير من الموجودات التي خلقت وحصلت ومن المعلومات التي لم تخلق بعد وان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فمن لم يؤمن بهذا فانه لا يكون مؤمنا بالله عز وجل ولا يكون مؤمنا بالايمان الصحيح لان اركان الايمان ستة من دحز واحدا منها لم يكن مؤمنا فمن جهز وجود الملائكة او الرسل او واحدا من الملائكة او الرسل فانه كان بالاجماع فجائز القدر فجائز الرسل او الملائكة او اليوم الاخر لا تفاوت بين هذه الاركان فجحد واحد منها جهد للجميع وكفر بواحد المنى كفر الجميع فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض لابد من الايمان للجميع وقد سبق ان الايمان بالقضاء والقدر يتضمن اربع درجات لابد من الايمان بها جميعا الدرجة الاولى علم الله بالاشياء كلها ما كان وما لم يكن في الاجل والابد في الماضي والحاضر والمستقبل كله علمه الله سبحانه وتعالى المرتبة الثانية ان الله كتب ما علم من الكائنات الحوادث التي تجري في هذا الكون كتب ذلك في اللوح المحفوظ امام شيء الا وهو في اللوح المختوم اللوح المحسوب اشتمل على كل شيء يحدث ويقول ويوجد الى ان تقوم الساعة كله مكتوب المرتبة الثالثة الايمان بمشيئة الله وارادته الشاملتين لكل حادث ولكل كائن فما من شيء يحدث او يقول او يوجد او سيوجد في المستقبل او وجد في الماضي الا وهو بارادة الله ومشيئته لا يكون شيء لا يريده الله ولا يشاءه الله ما شاء كان وما لم يشأ لم يصم فمن اعتقد ان شيئا يحدث بدون ارادة الله تريدون مشيئة الله فهو كافر لان معناه انه نسب الله الى العدل وعدم القدرة المرتبة الرابعة وهي الاخيرة ان الله خالق كل شيء وكل ما يقول وما كان وما سيكون في المستقبل وهو خلق الله والله قال بكل شيء وهو على كل شيء وكيل ولا احد يخلق مع الله سبحانه وتعالى وكل ما يكون في هذا الكون فانه خلق الله جل وعلا لا احد يخلق مع الله شيئا دائما يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا مبابا ولو هذا خلق الله فاروه ماذا؟ خلق الذين من دونه فلا احد يخلق مع الله كل ما هو كان كائن او كان في الماضي او في المستقبل او في الحاضر فان الله هو الذي خلقه. الله خالق كل شيء الايمان بمشيئة الله وارادته الشاملة فين لكل حادث ولكل سائل اما من شيء يحدث او يكون او يوجد او سيوجد في المستقبل او وجد في الماضي الا وهو بارادة الله ومشيئته لا يكون شيء لا يريده الله ولا يشاءه الله ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن فمن اعتقد ان شيئا يحدث بدون ارادة الله وبدون مشيئة الله فهو كافر لان معناه انه نسب الله الى العيش وعدم القدرة المرتبة الرابعة وهي الاخيرة ان الله خالق كل شيء وكل ما يقول وما كان وما سيكون في المستقبل فهو خلق الله والله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل فلا احد يخلق مع الله سبحانه وتعالى فكل ما يكون في هذا الكون فانه خلق الله جل وعلا لا احد يخلق مع الله شيئا دائما من يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يعلقوا مبادر ولو اجتمعوا هذا خلق الله خلق الذين من دونه فلا احد يخلط مع الله قل ما هو كان كائن او كان في الماضي او في المستقبل او في الحاضر فان الله هو الذي خلقه. الله خالق كل شيء والله خلقكم وما تعملون فيدخل في هذا اعمال العباد خيرها وشرها طاعاتها وكفرها ومعاصيها كلها تدخل في خلق الله سبحانه وتعالى والله خلقها لحكمة ما خلقها عبدا خلق الضار وخلق النافع وخلق الخير وخلق الشر فهو خلق الشهر لا من اجل الشر ولكن من اجل حكمة ان يوجد المتضادات فتعرف قدرة الله عز وجل ومشيئته اه الله خلق النور والظلمة خلق الليل والنهار كله متواتر وخلق المرض والشفاء والقلق الحياة والموت وخلق الجوع والشبع والخلق كلهم خلقوا الطاعات والمعاصي كل المتباكات الله خالقهم الله خالق كل شيء تناسق هذا الكون هذا يدل على حكمته سبحانه وتعالى من اجل ان يتميز الخير من الشر والمطيع من العاصي وخلق الجنة والنار الجنة دار الطيبين اهل الاعمال الصالحة والنار دار الخبيثين الاعمال الخبيثة لا رأي للجزاء ما خلقهم الله عز وجل هذه مراتب القدر التي لابد من الايمان بها العلم اولا ثم الكتابة ثم المشيئة والارادة ثم الخلق والايجاز ويتفرع عن القدر السابق يتفرع عن القدر السابق العام مقادير خاصة فهناك التقبيل العضوي بالنسبة لكل فرد يكتب حين يخلط ببطن امه تنطق فيه الروح يؤمر الملأ ان يكتب اربع كلمات رزقه واجله شقي النوع الثاني تقديم الحولي بالنسبة لعموم الخلق تقدير الحولي فلو وهذا الذي يكون في ليلة القدر وهو من الغادر السابق ما هو قدر جديد من القدر السابق مما علمه الله وكتبه في النوع المحفوظ التقبيل السنوي في ليلة القدر ولهذا سماها الله ليلة القدر لانها يقدر فيها ما يجري في السنة وتفتحها قال تعالى فيها يفرق كل امر حكيم في هذه الليلة ليلة القدر فيها ان يحرقوا كل امر اثيم تكتب فيها حوادث السلف تبعا للقدر الثابت والقضاء وهناك تقدير ثالث وهو تقدير يومي ويكتب على الانسان ما يجري عليه في يومه من المقادير هذا التقدير اليوم دليل على عليه قوله تعالى كل يوم هو ان شأن فهذه التقادير الثلاثة هذه مأخوذة من القدر وهي مقادير تفصيلية تفصيلية وهي لا تخرج عن القدر السابق وعن ما في اللوح المحفوظ نعم قال جاءت اليه بركة قال اكتب رزقه واجله وعلى وتقي او سعيد كما في حديث ابن مسعود الذي في الصحيح قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نكتة ثم يكون علقة مثل ذاك ثم يكون مضغة مثل ذلك. ثم يرسل اليه الملأ فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بسكب رزقه واجله وعمله وشكله او سعيد فوالله الذي لا اله الا هو ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الا ذراع ويسبق هذه الكتاب فيعمل بعمل اهل لا يدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع. يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها هذا حديث صحيح وهو يبين تطهير ما يكتب على الجنين في بطن في بطن امه نعم القدرية الذين ينفون القدر وهم في المعتزلة هم المعتزلة القدامى منهم ينكرون المرتبة الاولى وهي علم الله بالكائنات قبل وجودها ينفون مرتبة العلم هؤلاء الغلاة القدريين وهؤلاء كفار من انكر علم الله فهو كاف ولهذا يقول الامام احمد ناظروهم بالعلم فان اقروا يقول الامام الشافعي يقول الامام الشافعي رحمه الله ناظر القدرية في العلم فان اقروا بهم خصموا وان انكروه كفروا اما متأخر المعتزلة وجمهور المعتزلة فانهم لا يلقون هذه المرأة يؤمنون بعلم الله الاجل وانه علم كل شيء يقرون بها متأخرون والذين ينكرونه منهم القرر قبل وفق الشيخ انقرضوا قبل وقت الشيخ رحمه الله. ولهذا قالوا اليوم قليل نعم يعني وقت الشيعة ويوفروه اليوم يعني وقت الشيخ؟ نعم وهل وقدرته وهو وانه في الارض الا بمشيئة الله وانه سبحانه على كل شيء قدير. من المعقودات والمعلومات هذه المرتبة الثانية تتضمن مرتبتين مرتبة بالمشيئة والارادة ومغفرة الخلق والايجاد مرتبة الخلق والايجاز نعم كما امركم في الارض وهذا السماء ان الله خالقكم سبحانه. نعم وما زالت فقد امر البلاد بقاعته وطاح برسله. ونهاهم عن معصية. ومع ذلك نعم وما كان مع ذلك نعم. نعم. مع ذلك. وقد امر بعبادة قراءته وطاعة مسلمين ونهاكم عن معصيته يحب المتقين والمحسنين والموفقين يا ايها الذين امنوا وعملوا الصالحات. ولا يحب الكافرين. ولا يخفى عن قوم. ولا يأمرهم بالدعاء ولا ولا نعم والعبادة والله خالق واسع والله الخالق واعاده والعبد هو المؤمن والصادق والفقر والفاجر والمصلين الصابر ومن عبادي قدرة على اعمالهم ولكم قرابة والله خالقكم وخالق قدرتهم كما قال تعالى وما اشاء الله رب العالمين وهذه سماهم النبي صلى الله عليه وسلم ويعرض فيها قوم من اهل الباب. حتى سلوا الحج قدرته وصيامه. ويرددون من افعال الناس واحبابه نعم علمنا مما سبق ان الله قدر الاشياء كلها للمراتب الاربعة السابقة فاذا كان كذلك الله قدر هذه المراتب السابقة من مراتب القدر فهل بين القدر وبين الشرع تعارض؟ بين الامر والنهي اذا كان الله قدرها ولابد من وجود ما قدره الله سبحانه وتعالى فهل بينها وبين الشرع وانه امر بالطاعة ونهى عن المعصية هل بين ذلك تعارض كيف يقدر شيئا ثم يأمر في ضده او ينهى عنه عن ظده ينهى عنه يأمر بضده او ينهى عنه. ما دام ان الله قدر الطاعات وقدر المعاصي وقدر الايمان وقدر الكفر واملى ما قدره لا بد ان يقع فكيف يغضب بالطاعات وينهى عن المعاصي ونحن مقدر علينا هذه الامور. هذه مسألة عظيمة جدا ظن فيها الكثير من من الخلق فاما الا يكون هناك قدر وان الناس هم الذين يستقلون باعمالهم واما ان يكون هناك قدر وليس هناك تكليف انك يعتمدون على القدر السابق اما ان يكون هناك قدر وتكذيب هذا يحتاج الى تأمل فالناس انقسموا في هذا الباب والعياذ بالله الى سرعة ضالة ولم يسكت الله اهل الايمان فاهل الايمان يؤمنون بالقضاء والقدر ويؤمنون بالشرع وان الله امر ونهى امر بالطاعة ونهى عن المعصية وانه يثيب المطيعين ويعاقب العصاة وانه يحب اهل الايمان والطاعات ويكره اهل الكفر والفتوق والعصيان ويظهر الكثرة ويعاديهم ولا تنافي بين قضائه وقدره وبين شرعه سبحانه وتعالى. هذا امر مذهب اهل السنة والجماعة انه لا تعاظم لان الله سبحانه وتعالى مع انه قدر الاشياء اعطى العباد مشيئا واعطاهم اختيارا واعطاهم اسماعا وابصارا واعطاهم تمييزا بين الظالع والنازع فهم يفعلون الاشياء باختيارهم وارادتهم او يتركونها لاختيارهم وارادتهم الله خلق لهم خلق لهم اسماعا وابصارا وعقولا واعطاهم الاختيار بين ان يفعلوا او لا يفعلوا الانسان يفعل الطاعة في اختياره وارادة ومشيئته او يفعل المعصية باختياره وارادته ومشيئته الله لا يعاقبهم على ان على القدر السابق ولا يثيبهم على القدر السابق. وانما يعاقبهم او يثيبهم على افعالهم هم بسرعة فان احسنوا فثابهم وان اساءوا عاقبهم على افعالنا رتب الجزاء على العمل ولم يرتبه على القضاء والقدر فكل معاقل بعمله ولا احد يعذب لان الله قدر عليه كذا او نعم لان الله قدر له كذا. حتى يفعل حتى يفعل هو الطاعة او يفعل ان نخطي باختياري حتى لو اكره لا يؤاخذ لانه ليس له صيام المكره لا يؤاخذ المجنون لا يؤاخذ منه ليس له عقل النائم لا يؤاخذ انه ليس له عقد التغيير لا يكلف لانه ما بعد اما عقله وتمهيدا ادل على ان على ان الثواب والعقاب يدفعان اعمال العباد التي يفعلونها باختيارهم وقدرتهم وارادتهم العاجز لا يؤاخذ. لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا يقال انه يعاقب لان الله قدر عليه ولو لم وهو عاجز او بكرة او جاء الى العقل ما يعاقب ابدا ولا ولا لوم عليه ولا مغافلة ما دام انه ليس عنده قدرة او ليس عنده عقل او ليس عنده اختيار لان هو علم اخر فدل على ان الجزاء مرتب على العمل خيرا او شرا. والعمل هو فعل العمل واختيار العقل وان كان الله قد قدرك وخلقك سبحانه وتعالى لان لان العبد فعله بقدرته والله هو الذي خلق قدرة العبد وهو الذي خلق اختيار العبد لكن لما استعمل هذه الاشياء القدرة والاختيار واللي اراد ان يستعملها في غير طاعة الله تستحق العقوبة واذا استعمل هذه الامكانيات في طاعة الله استحق الثواب الله اعطاك هذه الامكانيات العقل القدرة المشيئة الارادة معرفة الظاء من النافع فان استعملت هذه الاشياء اثابك على ذلك وان استعملت هذه الاشياء بالمعصية عاقبك على ذلك لان هذا تصرفه هذا تصرفه ولهذا يقال فلان المؤمن او فلان كاذب. فلان مطيع او فلان عاص فلان شرب الخمر او جمع او سرق وفلان اعتكف في المسجد او حج او اعتمر او قرأ القرآن او قال صلى تسند الاعمال الى العباد لان هذا افعاله واختيار فلا حجة للعباد في ذلك طيب في مثل قريب جدا لو واحد جاء وضربت واودع اما تلوم هذا الظالم او تطلب الانتقام منه تطلب انتصاف وتحاكمه لماذا؟ لان هذا فعله لان هذا فعله واجرامه هل ستطلب عقوبته على اعتداله؟ وراك ما تقول هذا مقدر وهل الانسان هذا ما فعل الا شيء مقدر خليك خليه ياخذ مالك فلن يزني باهله يقول هذا مقدر هذا ما يقوله عبد ابدا. لماذا تغضب وتغار وتطالب بالجزا على المجرم الذي اساء اليه الا لانك تعلم ان هذا فعله واختياره واجرامه هو فلماذا عند هذه الامور لا تحتج بالقدر بل تحتج باكرام هذا الشخص وتعديه فهذا دليل واضح على ان هذا هذه الافعال حسنوها وقبيحها هي افعال المخلوقين واختيار المخلوقين والله قدرها عليهم سبحانه بحكمة قال تعالى النبي صلى الله عليه وسلم بين للناس ان الله قدر الاشياء وكسبها فقالوا يا رسول الله الا نتكل على القدر الثابت؟ قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له فانزل الله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالبكى فسنيسره لليسرى. واما من بقي واستغنى وكذب وبالحسنى فسنيسره للعسرى فصار السبب هو العفو ان كان العبد هذا اختار الطيب والعمل الصالح اعانه الله ويسره لليسرى وهي الجنة وبعمل اهل الجنة يعمل وان كان اختار الطريق الثاني وآآ بقي واستغنى وكذب بالحسنى فان الله يجازيه على ذلك فييسره للعسرى هو الذي تسبب في هذا الله اسند اليه اعطى واستقى وصدق بالحكمة فاسند هذه الافعال الى العشر بخل واستغنى وكذب بالحسنى اسندها اليه ورتب عليها الجزاء فالحق هذا مذهب اهل السنة والجماعة انه لا تعارض بين قضاء الله وقدره وبين امره ونهيه وشرعه سبحانه وتعالى. وبين ثوابه وعقابه وان هذا غاية الحكمة الالهية ولا ينتظم الكون الا بهذا. ولا تقوم المصالح الا بهذا وخلاف اهل السنة والجماعة طائفتان او ثلاث قوائم اهل السنة والجماعة في هذه المسألة ثلاث طوائف الطائفة الاولى المدوخية الذين تذهبوا مذهب المجوس وهم القدرية من هذه الامة الذين نفوا القدر وقالوا ان الانسان يخلق فعل نفسه يخلق فعلا وليس هناك قدر سابق اثبتوا فعل العبد ونفوا القدر لئلا يلزم التنافر بزعمهم وهؤلاء هم المعتزلة القدرية مدوس هذه الامة لان المجوس انبتوا خالقين للحور وهؤلاء اثبتوا خالصين متعددين. فلذلك سموا بالمجوس لان المجوس ظلوا تعدد الخالق قالوا الخير له خالق وهو النور واشر له الخالق وهو الظلمة فاثبتوا خالقين والمعتزلة اثبتوا خالقين متعبدين وقالوا كل انسان يخلق فعل نفسه فلذلك هذه الامة لانهم اشركوا في الخلق مع الله عز وجل وزعموا ان الخلق يخلقون افعالهم وهناك خالقين مع الله جل وعلا هؤلاء هم المعتدلة وهم الذين يطلق عليهم لفظ القدرية اذا اطلق القدرية فيراد بهم هؤلاء الذين اثبتوا افعال العباد ونقوا القتل وجعلوا ان العبد يفعل ما يشاء استقلالا وليس لله تدخل بقدره وقضائه في اعماله وغولاتهم كما سبق ينكرون العلم ايضا يقولون ان الله لم يعلمها قبل وجودها اما متأخروهم فيقولون لا الله يعلمها لكنه لم يقدرها هؤلاء قدرية ويسمون مجوس هذه الامة وجه التسمية على السرور الطائفة المثمرة الجبرية من الجهلية وغيرهم الذين قالوا اثبتوا القدر وغلوا فيه ونفوا افعال العباد اثبتوا قدر وغلوا فيه ونفوا افعال العباد قالوا والعباد ما يفعلون باختيارهم. وانما هم يحركون كما تحرك الالة او كما تحرك الهوى الشجرة او عيشة في النافلة او الانسان كالميت مع غاسله. يقلبه بغير اختياره فالناس ليس لهم اختيار ولا قدرة ولا مشيئة وانما الافعال التي تحصل هذه افعال الله. وهؤلاء يحركون بها مثل الالات التي تحرك بغير اختيارها وذلك من اجل دفع التناغم بزعمهم فهم على العكس مع القدرية القدرية غلوا في اثبات افعال العباد. ونفوا قدر الله. وهؤلاء غلوا في اثبات قدر الله السابق. ونفوا افعال العباد. وزعفوا ان العباد لا يصدر منهم الخير ولا بارادته ولا بمشيئته وانما هم مضطرون اليها ومجبرون عليها. فلذلك سموا بجبرية الطعام الثالثة من اهل الضلال اثبتوا القضاء والقدر واثبتوا الشرع والامر والنهي ولكنهم قالوا ان بينها تناقض الو صحيح ملفظ وصدق وصحيح ان هناك امر نهي شرع وتواظع وعقاب ولكن بيننا تناقض ولكن بين تناقض وهؤلاء يسمون بالابليسية على مذهب ابليس الذي خاصب ربه عز وجل لما امره بالسجود بهذا ولم يمتثل وخاتم ربه فاسجد لمن خلقت دينا لما كل افسد لبشر خلقته منه او طالب من عمل ينزعه ان هذا تناقض من الله عز وجل. زعم الشيطان ان هذا تنافس من الرب ولذلك يقول شيخ الاسلام رحمه الله يقول ان المخالفين في القدر ثلاث طوائف مجوسية ومشركية وابليسية المجلس هم المعتزلة والمشركية هم الجبرية. فان المشركين من قبل قالوا لو شاء الله ما ادركنا ولا اباؤنا ولا حررنا من شيء فيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء هذا في سورة الانعام في سورة النحل وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء فهم آآ جبرية جذرية مشركية وقالوا في سورة قال قال الله عنهم في سورة الزخرف وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم قال الله تعالى وما لهم بذلك من علم اذ هم الا احرصوا وفي سورة الانعام قال قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ هم تتبعون الا الظن واين انتم وفي سورة النحل كذلك فعل الذين من قبلهم كان على الرسل الا البلاء المبين. ولقد بعثنا في كل امة رسولا لو كان ان الله اجبر العباد على الكفر والشرك لماذا يوصل الرسل لماذا يبطل الرسل؟ ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فيقال الله للرسل دليل على انه لا تناقض بين شرعه وقدره سبحانه وتعالى الحاكم ان هذه هي الطوائف الضالة في القدر. طائفة ولو في اثبات افعال العباد ونفوا قدر الله وطائفة الهلو في اثبات القدر ونسوا افعال العباد وطائفة اثبتوا الاثنين وزعم التناقض بينهما واما اهل السنة والجماعة والحمد لله فاثبتوا الاثنين ونفوا التناقض بين قضاء الله وقدره وبين دينه وشرعه على ضوء الكتاب والسنة والله اكبر انه قدر الاشياء واخبر انه امر ونهى واخبر انه يحب الطاعة ويكره المعصية ادل على عدم التناقض بين ذلك. لان كلام الله جل وعلا لا يتناول نعم اقرأ اقرأ ومع ذلك يعني مع قوله الاشياء في المراتب الاربعة السابقة فلا تناقض بين بين قدره وبين شرعه كما زعم ذلك من جعل من هذه الطوائف نعم قد امر بهذا اللقاء وطاعة رسوله ونهاكم عن معصيته لو قدر قدر الخير والشر ومع ذلك امر الله بطاعته وطاعة لرسوله فدل على انه ما في نعم وهو سبحانه والمحسنين والمخلصين نعم وهذا القوم ساجدين. وليس معنى انه اذا قدر انه اذا قدر الكفر والمعاصي انه يحب ذلك بل يقدره وهو يبغضه سبحانه وتعالى ولكن يقدره لما يترتب عليه من الحكمة من الحكمة الالهية الله خلق ابليس وهو عدوه وكافر بالله عز وجل لكن خلقه لنفسنا والامتحان الذي ان تميز اهل الايمان واهله النفاق واهل الطاعات فبوجود ابليس واتباعه واعوانه يتميز المؤمن من الكافر والا لو كان الامر ما تميز هذا ما يتميز الاشياء الا بوجود المتضادات والدواعي وسواعي الى الخير والدواعي من الشر ليظهر من يطيع الرب سبحانه وتعالى ومن يعصي الرب يتم هذا الا بوجود هذه المتضادة وهذه المتناقضات وليس يتميز المؤمن من الكاذب والمحب لله من من العاصي والمبغض لله الا بهذا الامر وجود هذه الاشياء نعم ولا يأمر بالدعاء ولا ولا يأمر بالفحشاء. الله جل وعلا لا يأمر بها شرعا شرعا لا يأمر بالمعصية وانما يأمر بالطاعة وان كان امر بها قولا وقدرا لكنه شرعا لا يأمر بها ولهذا لما قال المشركون لما طافوا بالبيت عراة كانوا في الجاهلية يطوفون في البيت عراة ويدينون لله بهذا ويتقربون الى الله بالعلم ويقولون الله امرنا بهذا واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها ابائنا والله امرنا به سمى الله العلم فاحشة ورد عليهم بقوله قل ان الله لا يأمر بالفحشاء الله لا لانه صح وان الله لا يأمر بالفحشاء اتقولون على الوادي ما لا تعلمون ما هو دليلكم على ان الله امر بذلك عندكم كتاب من الله عز وجل عندكم وحي وما دليلكم عنه؟ يعني كونكم تقولون على الله بلا علم ان الله حرم هذا واحل هذا لا يجوز ثم بين سبحانه وتعالى الاشياء وانما حرم رسم الفواحش ما ظهر منها وما غضب الى اخر الاية. وقبلها يقول قل من حرم زينة الله. اللي هو ستر العورة واللباس لاحظ مدينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق هذه ما حرمها الله هذه اباحها الله وقبل ان يقول يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد الحسد تصدر عوراتكم عند كل صلاة لما الستر دينك وتم كشف العورة تخشى ودعاة التحفظ اليوم على مذهب هؤلاء المشركين. يدعون الى السفور والى العلي. يقول هذا تقدم انا هذا عليه الدول المتقدمة والمتحظرة والمتمدنة اما هذا الستر وهذا هذا الحجاب هذه تقاليد بالية انا ما اشبه الليلة بالبايع ما اشبه هؤلاء باولئك وهذا اقوى من الشيطان وهو الذي هو الذي يزين للناس تشفع عوراتهم هو الذي حاول مع فارق عليه السلام وحوا حتى حصل هو كان وقع عليهم السلام في الخطيئة ثم زاد ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما القصد كشف العورة من قديمه زمان وهو يحاول مع بني ادم كشف العورات هذا فيه فيه شرور كثيرة. فيه فوائد فيه فسوف ومعاصي ولذلك تجدونه دائما اهل الشر واعوان الشيطان يدعون الى السفور ويدعوه الى حكم الحجاب ليتوصلوا الى شهواتهم واغراظهم وافساد الناس نعم ستجدون اهل الصلاح والمصلحين واهل الخير يدعون الى الحجاب ويدعون الى الفتن لان فيه الخير وفيه الصيانة وفيه شسمه وفيه حفظ الكرامة وحفظ الاعراض لا ولا يأمر احدا ولا لا يرظى هو ويل ويل قدر الكفر لا تلازم بين التقدير والرظا يقدر ما يحبه وما يبغضه سبحانه وتعالى يقدر الطاعة وهو يحبها ويقدر المعصية ويجلبها. وتقديره لهما لحكمة عظيمة يتميز اهل الايمان واهل الصدق من اهل الكفر واهل النفاق. يتبين اتباع الرسل من اركان الرسل الذين يتبعون الشهوات نعم لو ما كان في الارض كفر وايمان ترى الناس كلهم مؤمنين لم يتميزوا بوجوب الرزق ولم يسمع هذا او يختارها. نعم وجود دعاة الضلال لحكمة من الله الله قادر على ان يهلكها الله قادر على ان يهلك الدعاة في الظلال ودعاة الكفر في لحظة واحدة. لكن في بقائه الحكمة ومصانع. من اجل ان يتميز من يطيعهم ومن من تميز المؤمن الصادق الا بهذا نعم والله المسلمون حصل عليهم نصر وحصل عليهم هزايا لو كان المسألة نخر دائم هل هذا الناس يستلمون وكل الناس يدخلون في الاسلام؟ لو كان الاسلام دائما غنى وثروة وخيرات دخل الناس كلهم في الاسلام لكن لما يكون هنا قتال وجهاد وقتل وهزايم في بعض الاحيان على المسلمين ونكبات صار يتميز من المؤمن الصادق. المؤمن يسقط عند الهزاز والزعاجة ولا يتزعزع ايمانه واما المنافق فهو يتبين نفاقه ويتكلم او يفعل عند ما يحصل شيء من هذه الهزات التي تصيب المسلمين كما تعلمون في واقعة آآ الاحداث ماذا حصل من التميز بين المؤمنين والكفار؟ الكفار المنافقون الذين كانوا في وقت الرخاء مع المسلمين ويدعون يهمرعون بالتضرع ويصلون ويصومون لكن يوم جاء الابتلاء واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرور اما اهل الايمان لما جاءت هذه الهزة العظيمة ما زادهم الا لما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زاده الا ايمانا وتسليما فلولا وجود هذه الاشياء المكروهة لما تميز هذا من هذا لو كان الاعلام كله محظوظ كله طيب لا تميز الصادق من القلب فالله يميز ما كان الله يذر المؤمنين على ما انتم عليه هذا هذا قاله الله بعد سياق قصة وهم ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يبيض الخبيث من الطيب. وما كان الله ليطلعكم على الغيب فلا يميز هذا من هذا الا الحوادث وخروج المشارف والشدائد التي لا يثبت عليها الا اهل الايمان نعم لما قالوا لابي بكر في مكة ان صاحبك يدعو انه راح بالليل لبيت المقدس وصاعد الى السماء وجاء ليلة واحدة قال رضي الله عنه ان كان قاله فهو كما قال انا اصدقه في خبر السمع ولا اصدقه في هذه بهذه القضية او نحو من هذا الكلام ايمان الله ما في تزاعل ان كان قاله وكما نعم والله لا تناقض بين قول اه الفعل فعل العبد والله هو الذي خلقه الله اعطى العبد قدرة وارادة ومشيئة ومكنه من الفعل ادوات بالفعل كلها موجودة عند متوفرة وقدر له ان يفعل هذا الشيء. الله هو الذي خلق هذا الشيء. ولكن العبد هو الذي فعل هذا الشيء وباكره باختياره مثلا شيخ الاسلام قال لو جئنا بثمرة شجرة مثلا فاننا نقول هذا التمر من هذه النخلة وهو خلق الله التمر خلق الله وهو تمر ماذا؟ تمر ايش ثمر النخلة كذلك عمل العبد هو خلق الله وهو فعل العب هل في تناقض بين قول التمر خلق الله وقول ثمر النخلة هذا الكلام هو سمع النخلة وهو خلق الله سبحانه وتعالى لا والعبد نعم العبد هو المؤمن والكافر يعني يسمى مؤمن ويسمى كافرا وان كان الله هو الذي قدر الكفر والايمان لكن من جهة الفعل والكسب والاختيار ما هو من قبلنا نعم نعم واما الذي ليس له قدرة هذا لا العاقل لا يؤاخذه الله لا يكلف الله نفسا فاتقوا الله ما استطعتم بما عنده قدرة مع الواحد نعم ولهم ارادة ليسوا مجالين عندهم ارادة ارادوها لو تقول واحد وين تروح؟ قال بروح اصلي ولا لا ابروح اشتري سيارة انظر ما يقول والله انا ما ادري وين راح انا مسير ما ادري ولا ادري وش ابا افعل كذا قل هذا لكن يفرق يقول انا راجع ابشتري سيارة انا رايح وصل والعياذ بالله ويفرح بارادته نعم والله كما قال تعالى ان الله خلق الله فيهم الارادة والمشيئة والقصر واعطاهم القدرة خلق فيهم القدرة عطاء من امكانيات فيتوقف الامر على استعمال الانسان لهذه الامكانيات. لماذا يستعملها الانسان يعطى دراعه مثلا يطلع الانسان يعطى دراهم مثلا يعطيني بودرة يطلع بها الدراهم ثم يشرب الخمر ولا يشربها مصحف اليس كذلك اليس كذلك ولكن الكلام على تصرف الشيخ مما ان يتصرف فيها تصرفا حسنا او يتصرف فيها تصرفا بين يكون مع المؤمن سلاح. اما ان يجاهد به في سبيل الله واعلان كلمة الله. واما ان يقطع به الطريق على المسلمين يتلخص ويقتل المسلمين لكن تصرفه فيه هو الذي يحدث الحصن او الكفر نعم والله خالقهم وخالق خطبتهم وارادتهم كما قال تعالى رب العالمين اثبت للعباد مشيئة لمن شاء منكم ان يستقيم على الطاعة وعلى الخير ثم قال وما تشاؤون الا ان يشاء الله كافة له مشيئة سبحانه وتعالى وجعل مشيئة العبد سابعة بمشيئته وما تشاؤون الا ان يشاء الله ففي قوله وما تشاؤون رد على الجبريل رد على الجذبية حيث ان الجبرية لا يثبتون للعبادة فيها وفي قوله الا ان يشاء الله رد على القدرية الذين لا يشركون لله مشيئة. ولا قدر وفيها رد على الطائفتين وفيها دليل لمذهب اهل السنة والجماعة لاثبات القدر واثبات مشيئة العبد وقال تشاؤون اسند المشيئة اليه فهي فعلهم وكسبه نعم وهذا مشاركة من القدر فيها علة قدرية. القدرية يعني المعتزلة. هذه الدرجة التي هي افعال العباد يكلم بها القدرية اللي هم الجبرية. فلا يحدثون للعباد افعالا وكذلك يكذب بها القدرية النفاس فلا يثبتون لله قدرة ولا ارادة نعم فكلاهما يكذب بهذه الدرجة درجة الافعال والخلق والايجاب ظل فيها طائفتان طائفة في الجبهية وقائدة القدرية تناقضوا فيها نعم النبي صلى الله عليه وسلم نعم ورد في في بعض الاحاديث تسميتهم مجوس هذه الامة ووجه ذلك انهم اسسوا خالقين مع الله كما ان المجوس زعموا التعذب في الخالق نعم. وان الشر له خالق وان الخير له خالق. نعم نعم يعني في هذه الدرجة. هم يعني ما دام الناس مجبورين ما في حكمة لله ولا ولا مصالح للعباد نعم اهل السنة والجماعة نقول كثير عن الاذان كثير طيب نعطي كلمة مجملة عن قضية الكبيرة الذنوب خلقت به الى كبائر وفرائض الكبيرة ضابطها هي ما رتب عليه حتما في الدنيا فركب عليه حد في الدنيا كقطع يد السارق ورجم الزاني او جلدام وجلد شارب الخمر فما رتب عليه حد في الدنيا فهو كبيرة وقتل القاتل هذا هذا حد عقوبة او او نصب عليه وعيد في الاخرة ما عليه احد في الدنيا ولكن عليه وعي في الاخرة. هذا ايضا كبيرة مثل اكل الربا لكن في وعيد اولئك ومن عادى فاولئك اصحاب النار وفي اكل الربا ما في حال في الدنيا لكن فيه وعيد في الاخرة الكذب الغيبة الذين هذه ما فيها حدود لكن فيها وعيد في الاخرة على النمام وعلى المكتاب وعلى آآ المفسد اللي بين الناس بالكلام الكذابين المتكبر الكبر مع الوعيين في الدنيا فمع الحق في الدنيا. لكن فيه وعيد في الاخرة المقبل الاسبال ما عليه حد لكن عليه وعيد في الاخرة. اذا كل ما عليه وعيد في الاخرة فانه يكون من الكلام او ختم بلعنة الجرائم التي لعن عليها هذه الكباية لعن الله اكل الربا وموكله وشاهدين الكبائر لعن الله الراشية والمبتسم ملعون من عمل عملا قوم لوط لعن الله من لعن والديه لعن الله من غير منار الارض لعن الله من اوى محدثا هذه كلها مختومة باللحن فهي كبائر كبائر من كبائر الذنوب اما التي الذنوب التي نهى الله عنها او نهى عنها رسوله صلى الله عليه وسلم ولم تدخل حذر هذه الروابط ليس عليها حد في الدنيا ولم يرتب عليها وعيد في الاخرة ولم تكتب بلعنة او غضب او نار ولكن الله نهى عنها. الرسول نهى عنها. هذه الصغائر هذه تسمى بالذنوب والصغائر الذنوب والكبائر عند اهل السنة والجماعة نطبخ الايمان تلخص الايمان وتعرض قائدها للوعيد لكنه لا يخرج بها من الاسلام ولا يكتب عليه بها في الكفر وانما يحكم عليه بالفسق والعصيان يقال هو فاسد هو فاجر لكن لا يحكم عليه بالكفر ولا يخرج من الملة بفعل الكبيرة الشرك والكفر لكنها تنقص الايمان بحيث لا قد لا يبقى مع الانسان من الايمان الا مثقال حتى التربة. او اقل من ذلك هذا مذهب اهل السنة والجماعة في اصحاب الكبائر. فهم لا يلقونهم مطلق الايمان المطلق وانما يعطونه مطلقا ايمانا يقال معه ايمان ايمانك ولو كان قليلا لكن ما يقال هو مؤمن او هو المؤمن فلا يعطى الايمان المطلق الكامل فلا يسلب الايمان بالكلية ولا يعطى اسم الايمان المطلق هذا مذهب اهل السنة والجماعة المخالفون لاهل السنة والجماعة في اصحاب الكبائر طائفتان طائفة الخوارج والمعتزلة وطائفة فالمفجئة يقولون لا يضر مع الايمان معكم فصاحب الكبيرة مؤمن كامل الايمان لا ينقص ايمانه هل هؤلاء يجتمعون بالموت لانهم اخروا الاعمال عن مسمى الايمان وهو الارجاء والتأخير والطائفة الثانية ضدها وهم الخوارج حكموا على مرتكب كبيرة في الخروج من الاسلام والمعتزلة يقولون هو خارج ايضا من الاسلام كما تقوله الخوارج لكنه لا يدخل للكفر. وانما يكون في المنزلة بين المنزلتين هذا ملخص ضوابط كبيرة وملخص مذاهب النفس لصاحب كثيرة والله تعالى اعلم والله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه لا المشيئة والارادة الكونية بمعنى الواحد المشيئة مرادفة لارادة الكونية لا فرق بينهما نعم هذا السؤال للفتاة ها يعني اللوح المحفوظ والله اعلم يحتاج الى وتنزل على الاثر درجته اطلاع على معناه من كلام اهل العلم. نعم هذا راجع الى حكمة الله سبحانه وتعالى الله اعلم بهذا. هذا لاجل مصالح العباد ولا شك انه من اجل مصالح العبادة الله جل وعلا لا يسأل عما يفعل لا الطائفة الابليسية الذين يثبتون القضاء والقدر ويثبتون الامر والنهي والشرع ويزعمون ان بيننا تناقض ان بينها هذا مذهب يثبتون الاثنين ويزعمون ان بينهما كما قلت نعم هؤلاء سلط عليهم نار ولا شي مغري وقل لهم لا تقومون لانهم قدروا عليكم لا تقومون يفردون من النار ولا من الحريق ولا من الغرق ما دام انه قدر وبذلك ينقسمون تماما يلعن لهم ارادة وقدرة ومشيئة وعلهم يستطيعون انهم يهربون يستطيعون الاشياء الضارة قل لهم لا استسلموا استسلموا مقدر هذا الشيء نعم ولا شك من حكمة الله وجود الخير والشر من اجل ان يتميز من يريد الخير ممن يريد الشر لو كان ما هناك شر كل الدنيا خير ما تميزها صحيح من اللي ما هو بصحيح لكن بوجود الظدين يتميز هذا ابتلاء وامتحان وبفضلها تتميز الاشياء كما يقول الشاعر. نعم والضد يظهر حسنه وبضدها نعم لا شك ان ان الدعاء له اثر كبير الله جل وعلا يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء له له الاختيار سبحانه وله المشيئة هذا راجعون الى الله عز وجل وفي الحديث لا الدعاء لا يرد القضاء الا الدعاء الدعاء لا شك انه سبب عظيم اذا تقبله الله والله يقدر اشياء مربوطة باسبابها اقدم اشياء مربوطة لاسبابها اذا وجدت اسبابها وجدت وان لم توجد اسبابها لم توجد نعم عرفتم هذا؟ عرفتم هذا من خلال الشرح. يحتاج ان نكرر ما هو بالانسان مزين مطلقا ولا مخير مطلقا بل هو مسير ومخير نعم هي خلق الله هي افعال العباد ولا تنادي والله من قبل الخلق والعباد من قبلهم الفعل والله لا يؤاخذهم على هذه الهوى او على قدره وقواه وانما يجازيهم على افعالهم هم كسبهم هم نعم هذا مغالط هذا مغالط تجعل تقول له هل تقدر تقوم تصلي ولا لا؟ وقال لا هو كذاب انت اللي انت اللي اخترت اخترت الصلاة باختيارك ما دام نتكبر على الصلاة لماذا لا ان قال ما عندك وان قال اقدر صار متعمد من ترك الصلاة وهو يقدر عليها في ناس يخاطبوا الا بقدرته هو لا تخافوا بالقضاء السابق والقدر السابق اطول قدرته الكندر ولا لا فاما ان يسرق واما ان يصدق ويتناقض نعم فمن قبل الله يكفي شرك وانما يسمى شراء من قبل الخلق والا من قبل الله فهو حكم وخير قدره لمصلحة وحكمة ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه الشر ليس اليك والشر ليس اليك فافعال الله جل وعلا ليس فيها شر فهي حكمة ومصائب انما تكون شرا بالنسبة للمخلوقين. نعم ثم نفس الشيء كله تغيير وسبيل مختبر يعني الا غير مكتوب مكتوب في اللوح المحفوظ والسفر يعني مكتوب في اللوح المكتوب ما فرطنا في الكتاب من شيء. نعم بعد موفور المسؤولية فيه اول مؤول للصفات يعتقد مثل القريب من اعتقاد الاشاعرة. نعم ومن كان يعلمون ما اطلعهم الله علينا عالم الغيب فلا يظهر على غيثه احدا الا من قضى الله ورسوله من الملائكة او من رسل الله من البشر لا يعلمون الا ما اقلعهم ولهذا الملائكة في قصة ادم قالوا لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ما اقلعهم الله عليه علموه وما لم يطلعهم عليه لا يعلمون. نعم الامور التي ليس بها ارادة الامور التي المرض مثلا المرض وكان يمرض وماله يراجع بالمرض بل بل هو ما يريد المرض قهرت منه في الفقر الجوع الوقاية يعني ليس للانسان فيها ارادة ولكنها تقدر عليه قلنا عقوبة الله واما تلخيص له وتطهيرا له من الذنوب والمعاصي تكفير لسيئاته لكن هما فيها اختيار المرض الجوع الخوف السرقة الاسرى دمامة ولا قوة لها الله قدره عليه حكمة كل المسائل يقدرها الله عليهم فتنة وهو مجازا بها او هو مطهر بها وموحد او لرفعة درجات عند الله سبحانه وتعالى. وحكيم عليم لا يجري على عبده المؤمن الا ما فيه خير ومصلحة