واما المشرك فان الله لا يرضى ان يشفع فيه ولا تقبل فيه شفاعة ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع قال تعالى ولا يشفعون يعني الملائكة ولا يشفعون الا لمن ارتضى. ارتضى الله قوله وعمله وهو المؤمن اما الكافر فان الله لا يرتضيه فلا تنفعه الشفاعة قال تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين ما تنفعه