اه ايضا يقول محفوظ من اه جمهورية اليمن الديموقراطية لزملاء يحتجون بما ابتدع في الدين بانها سنة محتجين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة الى اخر الحديث الشريف ويكرر دائما قول عمر ابن الخطاب عندما جمع الناس ان يصلوا التراويح على امام واحد بقوله نعم البدعة من صحيح البخاري هل يثبت ذلك حجة حجة لزملائي املاك. هذا غلط. ومغالطة. ولا يجوز ان يحتج على ايجاد البدع وعلى اقرار البدع بهذا الحديث الصحيح من سن في الاسلام سنة حسنة. لان المراد من سن في الاسلام المراد بذلك اظهارها. وابرازها والدعوة اليها بعدما بعد ما اميتت او جهلها الناس ليس المراد الابتداع والاحداث لان هذا يناقض قول النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما لا من عمل عملا فهو رد. اياكم محدثات الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. فالاحاديث الصحيحة واضحة في منع البدع والتحذير منها وانها من المنكر. فلا يجوز لاحد ان يحكم على البدع بان الحسنة لاجل فهمه السيء من قوله صلى الله عليه وسلم من سن في لسانه سنة حسنة. هذا غلط في فهم السنة وتحريف للمعاني بين المراد ابراز السنن واظهارها سنة ان اظهرها وابرزها وبينها للناس حتى اقتدوا به فيها وحتى ساروا خلفا فيها بعدما جهزوها وبعد ما غفلوا عنها. اما احداث بدع فلا يجوز. نعم. بل يجب على الناس يسيروا على ما رسمه الله لهم في وعلى ما رسمه الرسول صلى الله عليه وسلم سنة ولا سنة يحيي وليس له ان يحدث في الدين ما لم يأذن به الله. قال الله جل وعلا ام لهم شركاء شرعوا ما لم يأذن به الله قال النبي صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة قال واياكم واحداث الامور فان كل ضلالة وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه رد اذ هو مردود اما قول عمر البدعة فقد وضح اهل العلم ان مراده بذلك من حيث اللغة العربية لانه رضي الله عنه آآ جمع الناس على امام واحد وكانوا متفرقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصديق. فلما كان عهده رضي الله عنه جمعهم على امام واحد ومر عليه ذات ليلة وهم يصلون وقدمت هذه البدعة يعني يعني جمعهم جمعه لهم على على امام واحد مستمر منتظم قد جمعهم وصلى بهم في ليالي ثم ترك ذلك خوفا خوفا ان تفرظ عليهم عليه الصلاة والسلام. نعم. فاصدت تراه سنة اصلها سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ودعا اليها وحث عليها لكن خاف ان تضرب على الناس فترك بعد ما صلاها ليالي على صمود الناس. نعم. جماعة. ثم استمر الترك الى عهد عمر. وكان يصلي في مسجد اوزاعا يصلي الرجل لنفسه يصلي معه الاثنان والثلاثة الى اشباه ذلك. فلما رآهم ذات ليلة قال لو جمعناهم عليهم موحل على امام واحد ثم جمعهم فلما رآهم بعد ذلك يصلون جميعا قال لمتى هذه البدعة؟ لان التي هي جمعهم على امام واحد بصورة مستمرة. فهذا من حيث اللغة من البدعة ما كان على غيرها الانسان. فهذا من حيث اللغة العربية وليس مقصوده ان هذه بدعة في الاساس والاصل. فانه عليه رضي الله عنه لا يمكن ان اي لا يوجد بدع ولا يوقظها بدع ويعلم ان الرسول نهى البدع عليه الصلاة والسلام وهذي سنة وغربة وطاعة معروفة في عهده وبعد ذلك نعم