اخونا يقول لدي ابنة تقدم تقدم اليها اكثر من شخص ولكن مشكلتي ان من يتقدم فيه احدى هذه الامور. اولا اما انه لا يصلي فقط او انه متساهل لا يرى في المسجد الا نادرا او يشرب الدخان ويصلي او لا يشرب الدخان ولا يصلي ولقد تعبت من لوم الناس لي بعدم تزويج ابنتي. وحجتهم ان الله يهديهم بعد الزواج. ماذا ترون؟ هل ارفضهم ام ازودهم لابراء الذمة؟ واي الاشخاص تنصحونني بتزويجه من هذه الاصناف التي ذكرت من لا يصلي لا يزوج قولا لان ترك الصلاة كفر اكبر نسأل الله في اصح قولي العلماء وان كان لا يجحد وجوبها فالصواب ان تاركها كافر لقوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. وقال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد فالذي لا يصلي او لا يعرف في المساجد لا ينبغي ان يجود ولا يجوز ان يزوج بمسلمة. اما من كان يتعاطى الدخان ولكنه يصلي هذا يزوج معصية لا تمنع من الزواج وذلك اولى من تركها وتعطيلها وهكذا لو كان عنده معصية اخرى يتساهل في بعض الامور الاخرى التي لا تجعله كافرا كأن تموت بعض الجماعة والا يصلي معروف يصلي مع الناس يقيم الصلاة لكن قد تفوته بعض الجماعة في بعض الاحيان او يعرف بشيء من المعاصي الاخرى مثل قص لحيته او ما اشبه ذلك هذا اذا لم يتيسر غيره فلا بأس. ولا تعطل المعصية لا تمنع الزواج انما يمنع الزواج كفر اما المعصية لا تمنع اذا رضيت البنت في ذلك. واذا تيسر السليم من المعاصي فذلك ينبغي طلبه والحرص عليه. الله المستعان الله المستعان. جزاكم الله خيرا. امين. ونفع بعلمكم. الله المستعان