من باب الرضاع الى اخر كتاب بلوغ المرام ( مكتمل )
285/شرح بلوغ المرام من 247 إلى آخر الكتاب/الشيخ عبدالله الفوزان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الحافظ رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:00:00ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية. متفق عليه هذا الحديث موضوع ما جاء انقطاع الهزء بانقطاع الهجرة وبقاء الجهاد والنية السلام عليه بالوجوه - 00:00:23ضَ
اولها في تخريج هذا الحديث رواه البخاري في مواضع من كتاب الجهاد وغيره ومنها وجوب النذير ومسلم من طريق منصور المجاهد طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح - 00:00:50ضَ
لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية واذا استنفرتم فانفروا اذا استنفرتم استغفروا هذا لفظ الحديث ولكن الحوض ترك الجملة الاخيرة الوجه الثاني في الفاظه قوله لا هجرة لا نافية للجنس - 00:01:25ضَ
وهجرة اسمها مبني على الهجرة في اللغة الترك الخروج بلد من ارض اخرى اما الهجرة شرعا الانتقال بلد الشرك وبلد الكفر الى بلد الاسلام لا هجرة بعد الفتح وقوله بعد الفتح - 00:01:56ضَ
هنا محتمل انها عهدية فيكون المراد بالفتح المراد بالفتح ويحتفل ان الجنسية وان المراد بالفتح ما هو اعم في مكة سيكون الحديث فيه بيان ان مكة وغيرها ان مكة وغيرها - 00:02:42ضَ
ان لا تجد الهجرة من بلد فتحه المسلمون سواء كان البلد مكة او غيرها محتمل ان الف تكون عهدية ومحتمل انها تكون لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد الولية ايها الاخ - 00:03:18ضَ
الباقي جهاد ونية وكأن تقدير الكلام لا هجرة باقية بعد الفتح ولكن الباقيات ونية والمعنى ان الهجرة مفارقة الوطن اللي كانت مطلوبة هذه قد انقطعت لان مكة بلد اسلام وتنقطع عينه في كل بلد - 00:03:46ضَ
يفتح المسلمون الهجرة القطع بشرط ان يكون البلد بلد اسلام الا ان المفارقة بسبب الجهاد باقية هذا معنى ولكن جهاد المفارقة بسبب الهجرة لاجل الهجرة انقطعت لكن المفارقة والانتقال من مكان الى مكان اخر لاجل الجهاد - 00:04:26ضَ
هذا داخل لم ينقطع هذا معنى ولكن جهاد ونية وكذا المفارقة بسبب النية اي النية الصالحة الخروج لطلب العلم والفرار الدين من الفتن او اي عمل من اعمال الخير هذا معنى - 00:04:56ضَ
الحديث الحديث معناه ان الهجرة انه لا هجرة باقية بعد الفتح مكة او فك غيره من البلاد التي يفتحها المسلمون ولكن الباقي امران الامر الاول المفارقة بسبب الجهاد ان يخرج من بلده الى بلد اخر جاهز - 00:05:29ضَ
هذا باق في الحديث الذي بعده انه باق الى في هذه الساعة مع قتل العدو الثاني النية المفارقة من مكان الى مكان اخر بسبب نية صالحة ونية طيبة كالخروج طلب علم او الخروج بنية فرار بالدين من الفتن او غير هذا من اعمال البر فالنية ايضا باقية - 00:05:52ضَ
هذا معنى الحديث وقوله واذا استنفرتم بضم التاء طلب منكم الخروج للجهاد اما من قبل الامام او قبل نائبه اذا معنى واذا استنفرتم حيث تنفركم للخروج للجهاد وقيل ان الحديث معناه اعم - 00:06:24ضَ
والمائد استنفرتم للجهاد ولغيره يعني كما لو طلب مثلا نجدة او مساعدة طلبه الامام او من ينيبه الامام فان انه يكون الامر على الوجوب الحديث محتمل انه في الجهاد ومحرما فيما هو - 00:06:59ضَ
نعم اعم من الجهاد وقوله استغفروا الفاء على الافصح في القرآن قال تعالى انفروا خفافا وثقالا وحكي الظب الفاء واذا استنفرتم فانفروا لكن كأن الكسر اخف وهو ايضا نص على انه افصح - 00:07:21ضَ
ومعنى فرو بمعنى اخرجوا الوجه التاني في حديث دليل على انتفاء الهجرة من مكة بعد فكها لانها صارت بلد اسلام ويقاس عليها كل بلد كل بلد كل بلد كفر بلد اسلام - 00:07:54ضَ
وهذا الحديث فيه اشارة الى ان مكة لن تعود بلد كفر نعم لن تعود بلد كفر يجب الهجرة منه الرسول قال لا هجرة بعد الفتح معنى هذا انه انقطعت الهجرة - 00:08:25ضَ
اذا انقطعت الهجرة فمعنى هذا انها لن تعود الهجرة مرة اخرى الى مكة وهذا فيه اشارة الى ان مكة ستبقى بلد اسلام ولن تعود بلد الوجه الرابع في الحديث دليل - 00:08:47ضَ
على ان الجهاد باق لاعلاء كلمة الله تعالى نثر دينه الوجه الخامس في حديث دليل على انه ينبغي الاهتمام بالنية وفي غيره من اعمال البر واعمال الخير والوجه الاخير في الحديث دليل - 00:09:07ضَ
على وجوب الجهاد اذا استنفره ولي الامر سواء طلب ولي الامر النفير العام او عين شخص بعينه. عين شخصا بعينه فمن عينه الامام وهذه احدى الصور الاربع والثلاث التي يذكرها الفقهاء - 00:09:40ضَ
والتي يكون بها الجهاد فرض عين الصورة الاولى استنفره الامام كما في هذا الحديث الصورة الثانية اذا نظر القتال في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا - 00:10:14ضَ
الصورة الثالثة اذا قتل العدو البلدي العدو البلد صار القتال واجبا على كل شخص بعينه يستطيع القتال وقد اضعف المعاصرون سورة الرابعة وهي مريضة احتيج الى بعينه يكون هناك مثلا الاف حربية - 00:10:36ضَ
او مثلا معدات لا يعرفها او لا يعرف صيانتها الا هذا الشخص فيكون حضوره في هذه الحال اليه هذي ذكرها بعض الفقهاء اما الفقهاء المتقدمون يقتصرون على الصور الاول الحديث الثاني - 00:11:05ضَ
علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متفق عليه هذا الحديث موضوعه وجوب الاخلاص في الجهاد - 00:11:35ضَ
الاخلاص الجهاد الكلام عليه من وجوه اولها في تخريجه. هذا الحديث رواه البخاري في كتاب الجهاد ذهب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا واخرجه مسلم ايضا طريقي شعبة عن عمر - 00:11:59ضَ
ابن مرة عن ابي وائل عن ابي موسى رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه - 00:12:30ضَ
في سبيل الله قال من قاتل كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله الوجه الثاني في الحديث دليل على وجود الاخلاص الجهاد في سبيل الله وذلك بان يكون مرض المجاهد اعلاء - 00:12:56ضَ
كلمة الله ونصرة دينه فمن جاهد بهذه النية فهو في سبيل الله الحديث من قاتل اما من قاتل بغير هذا القصد وبغير هذه النية هو ليس في سبيل الله وليس - 00:13:24ضَ
في سبيل الله وانما هو في سبيل الغاية التي جاهد من اجلها الوجه الثالث ذهب الجمهور من اهل العلم الى انه اذا كان القصد من الجهاد اعلاء كلمة الله تعالى - 00:13:53ضَ
فانه لا يضر ما ينضم الى ذلكم من قصد المغنم ويكون المعول في هذا على القصر والباعث اذا كان القصد والباعث على الخروج واعلاء كلمة الله تعالى المجاهد في سبيل الله - 00:14:19ضَ
ويل انظم الى هذا المغنم ما دام ان رتبة قتل المغنم متأخرة لا مساوية لا مساوية ثلاث اما ان يكون القصد من الخروج المغرب هذا ليس له نصيب والعياذ بالله - 00:14:55ضَ
واما ان يكون القصد الجهاد في سبيل الله ولكن المغنم جاء تبعا واما ان يكون القصد الجهاد والمغنم على حد سواء وهذا السورة الاخيرة كما ذكر العلماء الجهاد فيها باطل - 00:15:19ضَ
لان هذا صار من باب الرياء الله جل وعلا يقول من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه لكن اذا كان المجاهد قصده الجهاد اعلاء كلمة تعالى اعلاء كلمة الله تعالى - 00:15:43ضَ
فجاء المغنم تبعا فهذا لا يؤثر على النية وقد دل على هذا الادلة التالية اولا قول الله تعالى في سياق السنة على المجاهدين ولا ينالون من عدو ليلا الا كتب لهم به عمل صالح - 00:16:05ضَ
ولا ينالون من عدو ميلم الا كتب به كتب لهم به عمل وقد فسر النيل بمثل الظفر بجيش اوثرية او غنيمتي مالك ذكر المفسرون هذا المعنى يعني بما ان المجاهدين المسلمين - 00:16:36ضَ
يظهرون بجيش يغضون عليه او يظهرون بثرية او يظهرون بغني بغنيمة مال الدليل الثاني قول النبي صلى الله عليه وسلم المجاهدين قبل القتال من قتل قتيلا فله سلبه قتل قتيلا - 00:17:04ضَ
فهذا يدل على ان قصد المغنم لا ينافي نية القتال بل يظهر ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قال هذا قبل القتال الا لاجل الاجتهاد في القتال ان لاجل اجتهاد - 00:17:30ضَ
في القتال الثالث ما ورد في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم حديث من قتل قتيلا هذا اخرجه ابو داوود حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:17:53ضَ
تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه الا الجهاد في سبيله شف الان الباءة هو ايش الجهاد لا يخرجه الا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته في ان يدخله الجنة - 00:18:15ضَ
او يرجعه الى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من اجر او غنيمة مع ما نال من اجر او غنيمة رواه البخاري والدليل الرابع من العمومات وهو ما ورد في - 00:18:38ضَ
صحيح البخاري ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال عكاظ ومجنة المجاز اسواق الجاهلية ان يتجروا في المواسم يتجروا في المواسم يعني خشية النية والتشريك فنزلت ليس عليكم جناح - 00:19:00ضَ
ان تبتغوا فضلا من ربكم قال ابن عباس في مواسم الحج فهذه الادلة على انه اذا كان القصد اعلاء كلمة الله لا يؤثر اذا انضم الى هذا ما يحصل من الغريبة - 00:19:35ضَ
وعن عبد الله ابن السعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو رواه النسائي وصححه ابن حبان هذا الحديث موضوعه - 00:19:59ضَ
ما جاء في بقاء الهجرة لا قوتنا العدو ما جاء في بقاء الهجرة ما قوتل العدو الكلام عليه بالوجوه اولها في ترجمة الراوي وهو ابو محمد عبد الله ابن سعد - 00:20:23ضَ
وفي اسم السعد اقوال قيل وقيل واقدام وقيل قدامى قيل عبير وانما قيل له السعدي لانه كان قد استرضع في بني سعد ابن بكر عبدالله بن السعدي له صحبة وله رواية - 00:20:49ضَ
سكن المدينة اولا ثم نزل الاردن ومات سنة سبع وخمسين على قول اما تخريج الحديث وهذا الحديث رواه النسائي في طريق الوليد ابن مسلم عن عبدالله بن العلا ابن زبر - 00:21:23ضَ
ابن عبيد الله عن ابي ادريس عن عبد الله ابن واقب قال وثدت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كلنا يطلب حاجته وكنت اخرهم دخولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:53ضَ
الغريب ان الحافظ نعم هذا الحديث الى النسائي وابن حبان وما ساق لكم النسائي ولا ابن حبان اللفظ الذي ساقه الحافظ بالبلوغ هو لفظ احمد اما لفظان كما سمعتم لا تنقطع الهجرة ما قتل الكفار - 00:22:21ضَ
هذا لفظ النسائي وابن حبان ولهذا ابن عبد الهادي المحرر كان ادق من الحافظ ابن عبد الهادي ساقه بنفسه لفظ الحافظ هنا لكن ايش قال رواه احمد واللفظ له والنسائي وابن حبان - 00:22:49ضَ
النسائي وابن حبان لو قال هذا كان اسلم ثم كونه يسوق اللفظ وليس عند ابن حبان ولا عند النسائي فهذا ليس بجيد هذا الحديث اختلاف اشار الى هذا ابن عبد الهادي - 00:23:15ضَ
ولهذا ساق المسائي له عدة طرق ورجاله ثقات وصرح الوليد ابن مسلم بالتحديث عند ابن حبان وقد نقل الحافظ الاصابة عن ابي زرعة الدمشقي انه قال هذا حديث صحيح رواه الاثبات - 00:23:40ضَ
يعني عبد الله عن عبد الله بن السعدي هذا حديث صحيح وفقا رواه الاثبات الوجه الثاني الحديث دليل على ان الهجرة باقية الى يوم القيامة لانها باقية ما دام الاحتفال - 00:24:14ضَ
مستمرا اهل الاسلام واهل الكفر وقد تقدم الليلة الماضية مسألة الهجرة هناك كذب ومتى نعتز هذا الحديث الاخير وعن نافع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المطلق - 00:24:38ضَ
وهم قارون فقتل مقاتلتهم وكذا ذراريهم حدثني بذلك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما متفق عليه هذا الحديث وضوءه ما جاء على العدو بلا انذار ما جاء على العدو انذار - 00:25:07ضَ
السلام عليهم الوجوه اولها في ترجمة الراوي الراوي ابو عبد الله نافع مولى عمر مولى عبد الله رضي الله عنهما اصابه ابن عمر في بعض مغازيه قال ابن ثائب كان ثقة - 00:25:43ضَ
كثير الحديث وقال الخليلي نافع من ائمة التابعين بالمدينة امام في العلم متفق عليه صحيح الرواية ومنهم من يقدمه على سالم. ومنهم من يقارنه به ولا يعرف له خطأ في جميع - 00:26:14ضَ
ما رواه الذهبي لما ترجمه السير بداية ترجمته الامام السبت عالم روى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وروى عنه خلق كثيرون في سلف وفاته على اقوال فقيل انه مات - 00:26:42ضَ
سنة مئة وسبعة عشرة وهذا صححه الذهبي في السير ومنهم من قال ان هناك ثلاثمئة وتسع عشرة وهذا مروي عن الامام احمد سفيان ابن عيينة ومنهم من قال انه مائة مات ثلاثمئة - 00:27:19ضَ
ووقف الذهبي هذا القول بانه قول شاذ لانه قول اما الوجه الثاني في تخريجه هذا الحديث البخاري في كتاب العتق باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى - 00:27:44ضَ
الذرية البخاري بعد قليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كبى نعم ذراري يا بني وللمطلب وهم عرب وهم عرب وهذي مسألة خلافية هل يجوز تبي العرب او لا يجوز؟ هذي سنذكرها بعد قليل - 00:28:20ضَ
لكن قصدي يعني انه قد يستغرب الطالب بادئ ابي بدر يعني كيف الحديث هذا في العتق؟ يعني هذا اولى الاولى به الجهاد لكن معلوم يعني عندكم ذكر البخاري الحديث في كل مناسبة له - 00:28:43ضَ
اه اخرجه اخرجه مسلم ايضا من طريق ابن عون قال كتبت فكتب الي هكذا رواية البخاري ما فيها الشيء المكتوب رواية مسلم بينت الشيء المكتوب البخاري قال كتبت الى نافع - 00:29:03ضَ
فكتب الي ان النبي صلى الله عليه وسلم اغار على بني المصطلق وهم غارون وانعامهم على الماء فقتل مقاتلتهم وسبا ذراريهم واصاب يومئذ جويرية حدثني به ابن عمر وكان في ذلك الجيش - 00:29:30ضَ
وكان في ذلك الجيش هذا رفض البخاري مسلم عن ابن عون قال كتبت الى نافع اسأله عن الدعاء قبل القتال عن الدعاء قبل القتال قال فكتب الي انما كان ذلك في اول الاسلام - 00:29:55ضَ
انما كان ذلك في اول الاسلام وثاق بقية الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم غار على بني المختلق ومعنى ان الرسول اغار على بني المطلب يعني اغار عليهم قبل قبل الدعوة - 00:30:19ضَ
وهذه مسألة خلافية سنذكرها ان شاء الله بعد قليل الوجه الثاني في الفاظه قوله فغارا اي هجم عليهم واوقع بهم وقوله على بني المختلق بضم الميم يقول الصاد بكثر اللام على وزن اسم الفاعل - 00:30:33ضَ
على وزن اسم الفاعل يعني مثل فعل من غير الثلاثي مثل المنطلق نعم بنو المختلق قبيلة وخزاعة قبيلة يمنية قحطانية وديار بني المصطلق هي ديار خزاعة في مكة وما حولها - 00:31:06ضَ
في مكة وما حولها من القرى مثل مر الظهران يتم الان وادي فاطمة ولهم منازل على الطريق السريع بين مكة والمدينة المقصود انهم في مكة وما حواليه مكة هذي خزاعة يعني الاصل ومنهم قبيلة - 00:31:44ضَ
وقوله وهم غارون الغين وتشديد الراء جمع غار والغار هو الغافل الغار هو الغافل والمعنى ان الرسول صلى الله عليه وسلم نعم اغار عليهم وهم غافلون واخذهم على غرة وانما - 00:32:13ضَ
فجاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم لان الدعوة العامة قد بلغتهم لان المصادر التاريخية ما ذكره كبار مؤرخين ذكروا ان بني المختلق كانت من المتعاونين مع قريش في غزوة احد - 00:32:49ضَ
بعد هزيمة هذا غزوك بدر قريش الفت كثيرا من القبائل ومن هذه القبيلة قبيلة من المختلق فكونهم ساعدوا قريشا على الرسول صلى الله عليه وسلم يوم احد هذا دليل على ان الدعوة قد بلغتهم وليسوا بحاجة الى الانذار. وليسوا بحاجة الى الانذار - 00:33:17ضَ
ولهذا تذكر المصادر انهم بعد احد اخذوا يعدون العدة لاجل مهاجمة المدينة ومقاتلات المسلمين وكانت غزوة بني المطلق خمس قال الراجح ان المسألة فيها خلاف في شعبان من الهجرة على - 00:33:47ضَ
لهم يسمى المريسية المريثية وتذكر المصادر التاريخية المعاصرة هذا يقال له قديب وانه يقع الان على الطريق السريع بحوالي اثني عشر كيلا من جهة الشمال قوله فقتل مقاتلتهم المراد بالمقابلة - 00:34:17ضَ
من يصلحون للقتال ويتهيئون له هم البالغون وسبع ذراريهم اي اخذ ووزعها بين الغانمين بعد ان ضرب عليهم الرق المراد بالذراري هنا النساء والاولاد البالغية النساء والاولاد غير البالغين الوجه الثالث - 00:35:01ضَ
استغل الجمهور ومنهم الائمة الثلاثة ابو حنيفة واحمد واتباعهم استدلوا بهذا الحديث على ان من بلغتهم الدعوة وعلموا بها فانه لا يجب الانذار في حقهم واما من لم تبلغهم الدعوة - 00:35:38ضَ
ولا علموا بها يجب الانذار في حقهم على هذا القول الاول في المسألة يعني مسألة هل يلزم الانذار قبل القتال او لا هذه المسألة فيها ثلاثة اقوال لاهل العلم القول الاول وهو قول جمهور التفصيل - 00:36:09ضَ
وهو ان من بلغكم الدعوة وعلموا بها لا يلزم من دارهم استدلوا بهذا الحديث اخذا من قوله اغارا ومن قولي وهم ضارون وهذا موضع اتفاق بين المؤرخين الرسول صلى الله عليه وسلم على بن المطلب - 00:36:33ضَ
نعم كانت على غفلة منهم بنص الحديث اما من لم تبلغهم الدعوة فهؤلاء لابد من ابلاغهم الدعوة القول الثاني في المسألة وجوب الدعوة الى الاسلام مطلقا لهؤلاء لا يجيزون القتال - 00:36:55ضَ
مفاجئة وانما يرون انه لابد من الدعوة سواء كان عند المدعوين علم الاسلام وهذا القول مروي عن علي رضي الله عنه وعن عمر ابن عبد العزيز رحمه الله وهو قول الامام مالك - 00:37:20ضَ
وقول الامام هؤلاء حديث بريدة ان شاء الله حديث طويل وفيه واذا لقيت عدوك من المسرفين تدعوهم الى ثلاث خصال ادعهم الى الاسلام قالوا هذا دليل على انه لابد من الدعوة - 00:37:46ضَ
الامر يقتضي الوجوب القول الثالث القول الثالث انه لا يجب الانذار مطلقا لا يجوز الانذار سواء كان عندهم علم او ما عندهم علم وهذا القول هو اضعف الاقوال قد حكى هذا القول - 00:38:12ضَ
والقاضي عياض والرابح هو القول الاول ان القول الاول فيه جمع بين الادلة بين الادلة كيف يحمل؟ تحمل المختلق على من بلغتهم الدعوة ويحمل حديث بريدة على من؟ لم تبلغهم الدعوة. وهكذا الادلة - 00:38:36ضَ
اما الوجه الرابع الاخير وقد استدل الجمهور من اهل العلم في هذا الحديث على جوائز استرقاق العرب جواز استرقاق العرب كغيرهم من سائر الكفار من الاعاجم اليهود وغير ذلك جمهور - 00:39:01ضَ
يقول لا فرق في الاسترقاق بين العربي وغيرهم وجه الاستدلال اما بني المختلق مر بنا عرف بالخزاعة عرب من خزاعة ومع هذا نعم النبي صلى الله عليه وسلم ويبدو ان هذا القول هو اختيار البخاري كما مر في الترجمة - 00:39:34ضَ
كما قلنا في موضوع الحديث باب من ملك من ملك من العرب رقيقا من ملك من العربي القول الثاني في المسألة اما الرقة لا يدري على عربي بحاله ان الرقة - 00:40:02ضَ
لا يجري على عربي بحاله اما الاثر وان الفداء العصر واما الفداء وهذا قول الزهري سعيد بن المسيب والشعبي ومروي عن عمر بن الخطاب لكن لا يكذب عن عمر ابن الخطاب - 00:40:23ضَ
ولكنه جاء بسند منقطع لا يحدث مروي عن عمر ابن عبد العزيز هؤلاء استدلوا فيما رواه البيهقي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اطلق هوازن قال لو كان تاما - 00:40:56ضَ
على احد لتم على هؤلاء ولكنه وكان تاما على احد سبي يتم على هؤلاء ولكنه اثر وفداء الراجح هو القول الاول اما هذا الحديث حديث ضعيف جدا لا يحتج بمثله كما قال البيهقي بعد سياقه - 00:41:25ضَ
كما قال البيهقي الله تعالى اعلم - 00:42:01ضَ