اما اهل السنة والجماعة فتوسطوا كما هي عادتهم انهم عادتهم الوسطية بكل الامور ولله الحمد فهم لم ينفوا الشفاعة مطلقا كما نفتها المعتزلة ولم يثبتوها مطلقا كما غلا في اثباتها القبوريون والخرافيون وانما قالوا الشفاعة حق لكن اذا توفرت شروطها المذكورة في القرآن الكريم اذا توفرت شروطها فهي حق هذا مذهب اهل السنة والجماعة في هذه المسألة الوسطية