بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وامينه على وحيه امام المجاهدين وقائد الغر المحجلين ورسول رب العالمين نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله للتواصي بالحق والدعوة الى الجهاد وبيان فضله وما اعد الله لاهله من الخير العظيم ومنازل العالية في دار الكرامة وما يترتب عليه من الخير الكثير والمصالح العظيمة للمسلمين وغيرهم في عاجل هذه الدنيا مع ما ادخر الله للمجاهدين في دار الكرامة يوم القيامة ثم اشكر اخي ابا شاكر على هذه الدعوة للقيام بهذه المهمة لان نصيحتي والتوجيه واسأل الله ان يبارك فيه والعمل معه وان يعينهم على اداء الواجب وان يوفق الجميع لما فيه صلاح القلوب وصلاح الاعمال والسعادة في الدنيا والاخرة ايها الاخوة في الله ان فظل الجهاد في سبيل الله وحسن عاقبته امر لا يخفى على من له ادنى بصيرة بهذا الدين اوضح الله امر الجهاد في في كتابه الكريم واوضح منزلة اهله وفظلهم ودعا اليه ورغب فيه لانه طريق الى نصر دين الله واعلاء كليمته ودعوة الناس الى الدخول في دينه وقتال من ابى ذلك وحاد عن ذلك ووقف في طريق الدعوة والجهاد ولهذا يقول سبحانه في كتابه العظيم وهو اصدق القائلين يا ايها الذين امنوا قال ادلكم على تجارة ينجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون هذه هي التجارة ايمان وجهاد والدليل هو الله سبحانه وتعالى والادلك والواسطة افضل الخلق محمد عليه الصلاة والسلام هو الذي نقل هذه الدلالة وبلغها الناس والمجموع عليه عمل عظيم وافضل الاعمال بعد الفرائض وقد يكون فريضة متعينة وقد يكون فرض كفاية وقد يكون سنة على احوال وعلى اقسام ثم بين ما للمجاهدين في هذه التجارة التي هي الايمان والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس فقال يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها انهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم هذه العاقبة في الاخرة مغفرة الذنوب حق الخطايا والفوز بالجنة والكرامة ثم قال واخرى تحبونها نصر من الله ومكر قريب ابشر المؤمنين الجهاد الصادق الموافق للشريعة يترتب عليه هذه الامور النصر في الدنيا والفتح قريب مع مغفرة الذنوب وحق الخطايا اغفرتي بالجنة والكرامة في دار الاخرة وقال جل وعلا انفروا خفافا وثقالا وجايا شيبا وشبانا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ويقول عز وجل اجعلت سقاية الحاج وامارة المسجد الحرام كمن انا بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين والله جل وعلا يبين لنا انه لا يستوي هؤلاء وهؤلاء. لا يستوي عمار المساجد صلاة والعبادة مع الايمان والجهاد في سبيل الله عز وجل فالجهاد له شأن عظيم وفضل كبير ويقول عز وجل في كتابه العظيم ان الله اشترى منهم انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتل في سبيل الله فيقتلون ويقتلون حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاش ساكتوا بيعكم الذين يأتون به وذلك هو الفوز العظيم الجهاد و طريق الانبياء والصالحين من عهد موسى ومن بعده وقد قال به نبينا عليه الصلاة والسلام واصحابه افضل قيام وخير قيام وصدقوا في ذلك وصبروا وجاهدوا عدو الله ولقاؤهم مع اعداء الله في بدر واحد والاحزاب وفي يوم الفتح امر معلوم فجدير باهل الايمان ان يتأسوا بنبيهم عليه الصلاة والسلام وبصحابته الكرام للجهاد في سبيل الله والصبر والمصابرة يقول النبي عليه الصلاة والسلام مثل المجاهد في سبيل الله والله اعلم من يجاهدوا سبيله كما هو الصائم القائل وتوكل الله بجاه سبيله ان توفاه ويدخل له الجنة او يرجع هنا الى ما نال من اجل الاوليم ويقول عليه الصلاة والسلام رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت احدهم في الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله او الغدوة خير من الدنيا وما عليها واليهود من اشد اعداء الله واخبث اعداء الله ومن اولى الاعداء بان يجاهدوا من خصابهم ارض المسلمين وعدوانهم عليهم وكفرهم بالله وامتناعهم من الدخول في دينه وادائهم القديم لرسوله واولياء الله فهم احق الناس بان يجاهدوا لاعتدائهم وظلمهم وكفرهم يقول الله سبحانه يا ايها الذين امنوا قاتل الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم رظة واعلموا ان الله مع المتقين فهم مع عدوانهم هم الذين يلوننا هم اقرب الناس الى المسلمين الان في الارض المباركة بجوار المسجد الاقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في المسجدين ويقول عز وجل في كتابه العظيم رجل يرئون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمنا ما حرم الله ورسوله ولا يدين بنا الحق من الذين اوتوا كتاب حتى يؤطوا الدين لتعيدوا وهم صاغرون بل جهاد اهل الكتاب من اعظم الجهاد وافضل الجهاد وبالاخص اليهود الذين اعتدوا على المسلمين استولوا على بلادهم وحالوا بينهم وبين ارضهم وبين هذه المسجدين المسجد الاقصى وظلموا المسلمين في الانفس والاموال هم جديرون بان يجاهدوا وواجب على المسلمين ان يجاهدوه وان يناصروا اخوانهم جاب فلسطين وان يتعاونوا معهم حق التعاون على رد بلادهم اليهم وتمكينهم من اقامة دولتهم على ارضهم والمقام يحتاج الى امرين احدهما صدق المجاهدين من اجل شعب فلسطين واستقامتهم وتعاونهم على البر والتقوى والله وعده بالنصر اذا استقاموا وصدقوا يقول عز وجل يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم هذا وعده سبحانه يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويقول عز وجل وكان حقا علينا نصر المؤمنين ويقول عز وجل ولا ينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور فالواجب على شعب فلسطيني وعلى منظمة التحرير بوجه اخص ان يستقيموا على دين الله وان يتعاونوا على البر والتقوى وان يكونوا مثالا عاليا للاخلاق الفاضلة والاعمال الصالحة والسنة الحميدة والتمسك بشرع الله فيهم العدد فيه. وان يحذروا الشعارات المخالفة لذلك وان ينبذوا من لا يستقيموا معه على دين الله وان يعلنوها صريحة انهم انصار الله وجنده وانهم انما يجاهدون لاعلاء كلمة الله وحماية اوطان المسلمين وانقاذها من ايدي اعداء الله ومن تمام ذلك ان يعدوا العدة كما قال عز وجل واعدوا لهم الصلاة من قوة يا ايها الذين امنوا خذوا خذوا حذركم الواجب اعداد العدة واخذ الحذر مع التعاون على البر والتقوى والصدق في ذلك وصمود الكامل والصبر الكامل في ذلك الايمان واخلاصا لله قرابة فيما عند الله فمن قتل او مات الى الجنة ومن عاش فلنصر والتوفيق والهداية هكذا حال المؤمنين الصادقين من عاش فاز بالنصر والتمكين ومن مات او قتل غير الجنة والكرامة والمنازل العالية بسبب صدقه واخلاصه وايمانه ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. قال من ينصره ثم ثم بين من هم فقال الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر الواجب ان يكون الجهاد لله ولنصر دينه واعلاء كلمته لا للوطن ولا لفلان وفلان ولا لاخذ الاموال ولا لغير هذا من شؤون الدنيا بل يجب ان يكون الجهاد شرعيا اسلاميا يراد به وجه الله والدار الاخرة اما شعارات اخرى من وطنية وقومية وعلمانية وغير ذلك. فهذه تضر اهلها وتباعدهم عن الجهاد الصادق عن النصر من الله عز وجل فالواجب الحذر من جميع الشعارات الباطلة المخالفة بما شرع الله لعباده ولما وجههم اليه سبحانه وامرهم به يقول انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفس في سبيل الله ويقول يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدوا في سبيل الله في اموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون هذا هو الجهاد الصالح والجهاد الشرعي والجهاد الصادق ولهذا قال صلى الله عليه وسلم مثل المجاهد في سبيل الله والله اعلم بمن يجاهد سبيله لان هذا في القلوب هذه النيات محلها القلوب من جاهد في سبيل الله والله يعلم من قلبه انه يجاهد في سبيل الله بنص دينه واعلاء كلمته وادع بكلمة المسلم على الحق والهدى واذلال الكفر واهله والقضاء عليه هذا هو الجهاد في سبيل الله ويقول سبحانه في كتابه العظيم وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم الارض كما استخرج الذين قبلهم ولا يمكننهم دينهم ليرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا اشرك به شيئا انظر يا اخي قوله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ما قال وعد الله العرب او قريشا او بني هاشم اوعد الله التجار او وعد الله فلان وفلانة لا وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ايمان وعمل لا يستخلفنه في الارض من اجل ان يجعل لهم الخلافة والولاية في الارض والتمكين ولهذا قال بعده ولا يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ان يجعلهم الخلفاء والولاة ويحصل لهم التمكين في الارض والامن والنصر والاذلال للاعداء هو سبحانه اوضح لنا الاسباب وبين الطريق والسبيل للنصر والتمكين في الارض فعلينا ان نأخذ بالاسباب وان نتكاتف في ذلك وان نتعاون وان نحذر ما يخالف ذلك من الشعارات الباطلة التي يشيعها كثير من الناس ويدعو اليها وانتم تعلمون وقائع كثيرة للمسلمين من عهد نبيهم وبعده عليه الصلاة والسلام فيها عبر وفيها ذكرى يوم بدر كان المسلمون قليلين ثلاث مئة رجل بضعة عشر زادهم قليل وظهرهم قليل وسلاحهم قليل وعدوه كثير اظعافهم نحو الالف مع العدة والقوة وماذا صار نصر الله الغل على الكثرة وايد الله المؤمنين مع قلتهم وظعفهم على اولئك الكثرة مع كثرة عددهم وعدتهم بسبب صدق المؤمنين واخلاصهم في جهادهم لله واجتماع كلمته نصرهم الله وايدهم كما قال عز وجل كم من فئة قليلة فغلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين والاية السابقة لو اعلموا ان الله مع المتقين الاخرى مع المؤمنين المعية ليست مع العرب ولا مع العجب ولا مع قريش ولا مع بني هاشم ولا مع ال فلان ولا مع ال فلان المعية معلقة باوصاف متى تحققت تلك الاوصاف من التقوى والايمان والصبر والنصر لدين الله فالله مع هؤلاء بالنصر والتمكين ونصر المؤمنون وبدر وقتلوا سبعين من المشركين واسروا سبعين وفر الباقون لا ينوي احد على احد وفي يوم احد كانوا اكثر وكان الكفار اكثر ايضا اخل بعض المسلمين بما يجب عليهم ولم يلتزموا بالموقف الذي امرهم به عليه الصلاة والسلام وهم الرماة الذين جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم على جبل المعروف هناك يحمو ظهور المسلمين ويمسك هذا المكان حتى لا يدخل الجيش الكافر على المسلمين من جهتهم فلما اخل الرماة بذلك وظنوا ان المشركين انهزموا وتركوا الموقف الذي اوصاهم النبي لزومه وانكبوا على جمع الغنائم ذكر العدو من ذلك المكان وطلب المسلمون وصار ما صاروا من الهزيمة والقتل والجراحات على المسلمين بيوم وفيهم رسول الله فيهم افضل الخلق عليه الصلاة والسلام وفيهم افضل الخلق من جهة الصحابة هم افضل الناس بعد الانبياء ومع هذا جرى عليه ما جرى هم افضل الخلق في زمانهم وهم افضل الخلق على الاطلاق قبلهم وبعدهم ورسولنا افضل الرسل عليه الصلاة والسلام وصحابته افضل الناس بعد الانبياء لا كان ولا يكون مثلهم ومع ذلك جرى عليهم ما جرى لما اخلوا بالطريق الواجب وبالاسباب الواجبة فلابد من الاخذ بالاسباب ولابد من الاستقامة على يهديه الله وارشاده والاخذ بالاسباب التي شرعها سبحانه واعدوا لهم مسألة من قوة يا ايها الذين امنوا خذوا حربكم فلا ينبغي لاحد ان يقول انا انصر لاني فلان او لان جيشي كذا او لان قوة كذا النصر بيد الله فلابد من الاخذ بالاسباب التي شرعها والاستقامة عليها والصدق في ذلك والصبر في ذلك وانتم تعلمون الان جهاد الافغان له سنوات كثيرة الان تزيد على ثمان سنين وهم يصابرون عدوا شرسا خبيثا بل هو اكفر الاعداء وهم الشيوعيون طابروهم وجاهدوا وجرى وجرى عليه ما لا ما لا يخفى عليكم من القتل واخراج بلادهم ولكنهم ولله الحمد قد صبروا كثيرا ونصروا على عدو الله وهم الان الحمد لله على مشارف النصر الكامل وانسحاب الاعداء لما صبروا وتعاونوا وصدقوا صارت له العاقبة الحميدة الان والتباشير ان الله جل وعلا يوكل لهم في الارض ويجعل الدائرة على عدوهم ويردهم الى بلادهم منصورين وموفقين مع قلة مع قلة عددهم بالنسبة لعدوهم ومع ظعفهم ومع ذلك صبروا هذا الصبر العظيم وساعدهم من اخوانه المسلمين من ساعدهم جزاكم الله خيرا فانتم ايها الاخوة معشر الشعب الفلسطيني واجبكم الصبر والصدق والتعاون على البر والتقوى وعدم اليأس وان تنبذوا اصحاب الشعارات الاخرى والا تتخذوهم بطانة وان تكونوا شيئا واحدا بجهاد اعداء الله متكاتفين متعاونين صادقين مع اخوانكم في داخل فلسطين وعلى الامة الاسلامية برمتها عليها جميعا ان تعد ان تساعدكم وتعاونكم الجهاد واجب والمعاونة لكم امر مفترض حتى ينقذ الله منكم بلادكم ويرد عليكم بلادكم ويذل اعدائكم فلا تيأسوا ولا تقنطوا بل عليكم بالصبر والمثابرة والجد والجهاد والاعتماد على الله وحسن الظن به سبحانه مع اخذ الاسباب وهي الاستقامة على دين الله والموالاة لاولياء الله والعداء لاعداء الله وان تكون يدا واحدة وصفا واحدا ضد اعداء الله متعاون على البر والتقوى متواصين بالحق والصبر عليه ناصر لدين الله مستقيم على ما اوجب عليكم تاركين ما حرم الله عليكم ناصحين لله ولعباده حتى تفوتوا بالنصر المبين والعاقبة الحميدة فالميت للنجاة والسعادة والجنة والكرامة والحي للسعادة والنقص والتوفيق والعز هكذا يكون مؤمنون وهكذا يجب على المجاهدين في سبيل الله ولا سيما المظلومون الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم بغير حق هم اولى الناس بان يتكاتفوا او للناس بان ينصروا الحق واولى الناس بان يكونوا يدا واحدة وصفا واحدا وجماعة واحدة ضد الباطل واهله وواجب على الدول الاسلامية وعلى المسلمين عموما ان يكونوا معكم وان يساعدوكم بالمال والنفس وسلاح حتى ترجعوا الى اوطانكم حتى تقيموا دولتكم وحتى ينصرك ينصركم الله على عدوكم وهو سبحانه وتعالى خير الناصرين واكرم مجيب لمن صدق وصبر وجاهد في سبيله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم اصبر ان العاقبة للمتقين واصبروا ان الله مع الصابرين ويقول اخراط يحبونه نصر من الله وجه غريب. ابشر المؤمنين واسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يمنحكم التوفيق جميعا وان يبارك في ابناء فلسطين في الداخل والخارج وان يعينهم على مهمتهم وان يجمع قلوبهم على التقوى وان ينصر بهم الحق ويذل بهم الباطل وان يذل اعداء الله اينما كانوا من اليهود وغيرهم وان ينزل في قلوبهم الرعب وان يجعل الدائرة عليهم انه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه كما اسأل سبحانه ان يوفق ولاة امر المسلمين جميعا لما فيه رضاه وان يجمع كلمتهم على الهدى وان يوفقهم للتمسك بشريعته والدعوة اليها والحكم بها والاستقامة عليها ويصل الدعاة اليها وان يمن عليهم جميعا بالجهاد في سبيله ويصل المستضعفين من عباده وان يعينهم على ان يكونوا في صفكم ويعينوكم حتى تدركوا معظمكم وحتى تنصروا على عدوكم وحتى ترجعوا الى بلادكم غانمين سالمين موفقين انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان لا بأس اذا كان في اسئلة لا بأس ايها الاخوة نسمع هذا التوجيه الكريم شيخنا الفاضل وانني اوصي نفسي اولا واخواني بان يكون جهادنا في سبيله حتى يتقبل منا وان شعبنا الفلسطيني المؤمن في فلسطين قد رفض كل اشكال الاحتلال والتعاون مع الاحتلال واتخذ سبيله الى الله بالجهاد لتحرير المسجد الاقصى وتحرير فلسطين مستعملا كل الوسائل الممكنة وجعل قيادته بحمد الله من المساجد ايمانا منه بانها هي الطريق وشعبنا المؤمن في فلسطين يزداد كل يوم ايمانا واننا نتطلع في المستقبل القريب ان شاء الله معتمدين على الله اولا ثم على دعم ابناء امتنا الاسلامية ثانيا اننا سنحقق النصر باذن الله على هذا العدو الذي لا يحتاج الا وحدتنا القائمة على الايمان والتعاون وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ايها الاخوة يسعدنا ان نفتح باب الاسئلة مع سماحة الشيخ فمن اراد ان يسأل او ان يكتب سؤالا فليتفضل وفاتني ايضا ان ابشركم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح تقاتلون اليهود يتسلطون عليهم حتى يقول الحجر والشجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي تعال فاقتله هكذا جاء في الحديث الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما وعن ابي هريرة رضي الله عنه وجاء في هذا معنى احاديث كلها دالة على ان الله سبحانه سوف ينصر المجاهدين في سبيله من المسلمين على اليهود وانها سوف تكون معركة الا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ويسلطون عليهم وفي لفظ فينصرون عليه حتى يقول الحجر والشجر يا عبد الله يا مسلم هذا يقول برأي تعالى فاقتلوا. قال الى الغرقد فانه من شجر اليهود الرسول يخبر انه لابد من هذا الجهاد قبل يوم القيامة وان سوف يقاتل المسلمون اليهود وسوف ينصرون عليهم حتى ان الحجر يتكلم والشجر يقول يا مسلم يا عبد الله دعا هذا اليهود في خلفه او قال ورائي تعال فاقتله هذه بشارة توجب للمؤمنين النشاط وحسن الظن بالله والصدق والمبادرة الى حقيقة هذا الامر من طريق الاستقامة على دين الله وتحقيق الايمان والاسلام في مقاتليه والله المستعان. نعم نعم هذا الجهاد هذا الجهاد حسب الطاقة هذا جهاد في سبيل الله اذا اخلص الله النية واصلح النية فهو جهاد فان الجهاد ما يكون ما يأس من اللازم يكون بالسلاح يكون بما يسر الله من السلاح والعصا والحجر وقول والفعل كل ما امكن المجاهدين ان يجاهدوا ويجاهدوا اليس شرط ذلك ان يكون بالسلاح الموجود في ايدي الاعداء الله يقول سبحانه واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ما استطعتم من قوة يعم ما استطاعه المسلمون من الجناء من السلاح المماثل ومما هو دونه وفوقه حسب الطاقة لا يكلف الله نفسا الا وسعها فعلى المسلم ان يجاهدوا بما استطاعوا وان يبذلوا وسعهم حسب الطاقة حتى يكفوا شر الاعداء وحتى يطمئنوا في بلادهم ويقيموا دينهم نعم اه هنا مجموعة من الاسئلة يا شيخ تسأل هل الجهاد في فلسطين فرض عين على كل مسلم ام فرض كفاية وفرض على الفلسطينيين وفرض كفاية على المسلمين جميعا ان تركوه اثموا وان جاهدوا مع مع الفلسطينيين بقدر الكفاية سقط على الباقين يجب ان يكون من المسلمين طائفة طوائف تكن معهم حتى ينصروا فاذا تركوا واهل بذلك اثموا جميعا وعلى الفلسطينيين ومن حولهم الواجب اكبر نعم. ونفس السؤال عن افغانستان هل هو فرض على مثله؟ مثله يجب على الافغان ان يجاهدوا وعلى المسلمين ان يساعدوهم ويعاونوهم الاقرب والاقرب فرض عين بالنسبة الى من؟ هو اقرب وفر الكباية بالنسبة الى المسلمين عموما في الدنيا يجب ان يكون منهم طائفة تنصر المجاهدين من الاخوان ومن الفلسطينيين ومن غيرهم من المجاهدين في سبيل الله حتى يتمكنوا من جهاد عدوهم وحتى يحصل على النصر باذن الله عز وجل فاذا تقاعس الناس اثموا جميعا وان حصل منهم من يقوم بالواجب ومن يحضر به سد الحاجة سقط عن الباغين والصورة في حق الباقي سنة مؤكدة اذا حصل منهم من تحصل به الكفاية للجهاد في سؤال من احد الاخوة يقول فضيلة الشيخ السلام عليكم وبعد هل يجوز الجهاد مع قيادة تريد اقامة دولة علمانية لا تحكم شرع الله كما جاء على لسان قيادتها وانا اود بصفتي مسئولا في القيادة الفلسطينية ان اوضح ليه طماحتكم وللاخ السائل انه ليس في منهجنا ولا في تصريحاتنا ولا في سياستنا اي دعوة لاقامة دولة علمانية ولا يوجد من يصرح ولا يجرؤ ان يصرح اننا لا نريد تحكيم شرع الله ولم يرد على لسان احد من القادة هذا الامر واترك الامر لفضيلة الشيخ نعم لا يجوز الجهاد بهذا القصد اقامة دولة علمانية او كافرة الصراحة او شيوعية او وثنية لا يجب ان يكون الجهاد في سبيل الله ولانقاذ عباد الله واوطانهم من ايدي الكفار ويكون الجهاد في سبيل الله كما قال ربنا عز وجل في سبيل الله وقد اجتمعت منذ ازمان في رابطة في جيد ابي عمار وقلنا لها نحن والاخوان وقال مثل ما قال ابو شاكر لسنا ممن يدعو الى العلمانية ولا ندين بذلك بل ندعو الى الاسلام وندعوا الى الجهاد في سبيل الله. ولا نرضى عمن يقول ان الدولة تكون علمانية او ندعو الى علمانية فالواجب على المسؤولين في المنظمة ان يعلنوا هذا وان يستقيموا عليه حتى يعلمه الخاص والعام فان الناس اذا لم يعلم هذا قد يحصل لهم فتور وضعف عن المساعدة والدعم والتعاون فاذا اعلنت صريحة من مسئولين وعلى رأسهم السيد ابو عمار لابد من التصحيح الواضح انها انه جاهل في سبيل الله وان المقصود اعلاء كلمة الله واستنقاذ اوطان المسلمين اي باعداء الله وتحرير الارض ممن اغتصبها من اعداء الله وليس القصد علمانية ولا وثنية ولا شيوعية ولا غير ذلك المقصود اعلانها صريحة الى انها جهاد في سبيل الله وطلبا لمرضاة الله وتحكيم شريعته في ارضه بين عباده يجب على المسؤولين ان يعلنوا هذا صريحة ويكون هذا شعارهم اينما كانوا وفي اي مكان كانوا وفي اي وقت في داخل البلاد وخارجها حتى يعلم الناس من قريب وبعيد الحقيقة حتى يشمروا بمساعدتهم وحتى ينضموا اليهم ويكونوا صفا واحدا ويدا واحدة ضد اعداء الله نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. فضيلة الشيخ. السلام عليكم ورحمة الله. ارجو من فضيلتكم توجيه كلمة لحكام الدول المحيطة بالارض المحتلة حتى يساعدوا من اراد العبور من اراضيهم للجهاد هناك مثل ما تقدم الواجب على الدول الاسلامية جميعا وبالاخص الدول المجاورة ان يساعدوا المجاهدين من ابناء فلسطين على خليط ارضهم وعلى استيقاظ بلادهم من اعداء الله وعلى تمكينه من ان يقيموا دولتهم في ارضهم وعلى ترابهم وان يحكموا شرع الله بذلك وان يستقيموا على دين الله حتى ينصرهم الله ويؤيدهم هذا واجب الجميع وحق على الجميع ولكن الدول المجاورة واجبها اكبر وفرض عليها اعظم نسأل الله ان يعين الجميع وان يوفق الجميع حتى يؤدوا ما يستطيعون من الجهاد في سبيل الله والله يقول فاتقوا الله ما استطعتم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فعلى كل دولة ان تبذل المستطاع وان تصدق في ذلك وعلى الشعب الفلسطيني وعلى قيادة المنظمة عليهم الصدق في ذلك والصبر في ذلك والنية الصالحة في ذلك واعلان ذلك جهادا صريحا في سبيل سبيل الله لا في سبيل علمانية ولا وثنية ولا غير هذا من الشعارات الباطلة نعم اه الاخ يسأل برأي فضيلتكم بجهاد الفتيات في فلسطين الدفاع عام الدفاع في الارض المحتلة يجب على الرجال والنساء بخلاف جهات الطلب الا على الرجال خاصة ثم اذا نزل العدو على البلد يحاربها فان على اهلها جميعا رجالا ونساء وشيوخا وشبابا ان يجاهدوا جميعا ويتعاونوا جميعا هذا يرمي وهذا يناوله وهذا يقدم له الطعام وهذا يدير له السلاح وهذا يفعله كذا وهذا ولو بالحجارة ولو الاشارة ولو باي مستطاع لا فرق بين الرجال والنساء هذا جهاد مشترك وجهاد الدفاع عن الدين والوطن اذا نزل العدو بالارض نعم اه لقي يسأل ان هناك حديث معناه عن الرسول صلى الله عليه وسلم من مات دون ما له فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد فهل هذا ينطبق على ما يحدث في فلسطين من دفاع ابناء فلسطين عن ارضهم وعرضهم ومالهم؟ نعم نعم هذا صحيح حديث صحيح من قتل دون ذي الدين فهو شهيد من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون اهله فهو شهيد وان قتل دون ماله فهو شهيد وثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه جاءه رجل فقال يا رسول الله الرجل يأتيني يريد مالي قال لا تعطيه مالا قال فان قاتلني قال قاتله كيف اذا كان القتال عن الدين وعن الحرم والنساء والاولاد؟ يكون اعظم فقتالهم عن دينهم وعن اوطانهم ودمائهم واهاليهم لاخراج العدو هو جهادهم في سبيل الله اذا قتلوا او شهداء مع اشعار النفوس للجهاد في سبيل الله وان الله امر بهذا وان الله شرع شرع هذا هو جهاد في سبيل الله بهذه النية نعم بعد الشيخ هل الاولى محاربة اليهود ام تصحيح احوال المسلمين مما هم في جاهلية اقصد تنقية الصفوف اولا ام جهاد اليهود اولا يجب التنقية اولا يجب ان ان نوقي انفسنا وان نهذب انفسنا حتى نستحق النصر حتى ينصر من الله يجب ان نجاهد انفسنا وان نتبصر في ديننا وان نستقيم على دين الله ونخلص لله الاعمال ونوحده سبحانه ونقيم الصلاة كما امر ويؤدي الزكاة كما امر الله ونصوم كما امر الله ونحج كما امر الله ونتعاون على البر والتقوى ونبر والدينا ونصل ارحامنا ونحفظ اجسادنا وجوارحنا عن محارم الله. يجب التعاون في هذا لان فان باصلاح النفوس وجهادها لله يحصوا النصر ويحصل التوفيق من الله لان جهاد النفس من اسباب النصح على الاعداء لابد من جهاد الى الله يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينه سبلنا وان الله لمع المحسنين فيجب علينا ان نجاهد انفسنا ومع ذلك في نفس الوقت يجاهد في سبيل الله حسب الطاقة مع جهاد النفس والحرص على الصلاح والاستقامة والاخلاص لله في العمل وان نقف عند حدود الله وان نتعاون بالبر والتقوى. ومن شد منا نجاهده ونعلمه ونوجه الى الخير نعم فضيلة الشيخ هل يجوز تحويل زكاة المال وزكاة الفطر الى المجاهدين في فلسطين اما زكاة المال فنعم لا مانع من هم في سبيل الله صنف من اصلابها يعطون من زكاة المال ما يعينهم واما زكاة الفطر فهذا تختلف فزكاة الفطر في فلسطين وما حولها من المحلات القريبة لا بأس اما ان تنقل له من بعيد فلا الاولى والافضل عند اهل العلم ان توزع زكاة الفطر في البلدان التي فيها المزكون اهل الرياض في رياضهم واهل المدينة في المدينة واهل مكة في مكة واهل جدة في جدة واهل تبوك في تبوك واهل وهكذا كلها لبلد يوزعون زكاة فطرهم في بلادهم بين فقرائهم هذا هو المشروع واختلف العلماء في ما لو نقلت هل تجزي او ما تجزي على قوله لاهل العلم منهم من قال بالاجزاء ومنهم من قال لا تجزي اذا نقلت مع اتفاقهم على ان المشروع ان توزع في بلادهم وفي فقرائهم لانها شرعت لمواساة فقيرهم وغنائه عن الحاجة الى الناس في هذه الايام العظيمة نعم فضيلة الشيخ ما رأيك فيمن يقول ان السعودية لا تسلم وتساعد الفلسطينيين. اليس هذا منكران من جميل واود ان نوضح من اخصائي اذا سمحت. نعم نعم. نعم اننا نعلن دائما وباستمرار وبكل وسائل الاعلام ان المملكة العربية السعودية هي في طليعة الدول وفي اكثر الاوقات الدولة العربية والاسلامية الاولى التي تحافظ على التزاماتها في دعم منظمة التحرير ولكن اذا ورد في بعض الصحف كلمات ليس لها اصل وليس معنى هذا انها موقف من القيادة الفلسطينية ونحن نعلن عن موقفنا باستمرار ولا زلنا نعلن وكلكم تسمعون هذا. فلا يوجد احد لا ينكر الجميل ولا شيء من هذا فموقف المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا اوضح اكبر من ان يغطى ونحن نذكر هذا في مجالسنا الوطنية وفي تصريحاتنا وفي ندواتنا ولا نقول هذا مجاملة وانما هو للحقائق نعلنه صباح مساء لانه حقيقة واقعة هذا الجواب من ابي فاكر يكفيه في جواب السؤال وانتم تسمعون ونحن نسمع مواقف الدولة السعودية بمناصرة الشعب الفلسطيني واعانته ودعمه الدعم الكبير الذي يعلن وليس بخاف في الصحف والاذاعة والتلفاز هذا امر معلوم قد اوضح ابو شاكر ذلك نعم وانتم تسمعون ذلك في الصحف وغيرها نعم فضيلة الشيخ بصراحة كيف يتم جهاد اليهود واعادة فلسطين والدول المحيطة كلها تمنع عبور اي مجاهد فلتقتله هذا مثل ما تقدم يجب على الدول المجاورة ان تتعاون مع الشعب الفلسطيني في جهاد الاعداء وفي استيقاظ بلاده بالطرق التي تستطيعها حسب ما عندها من قدرة وحسب ما عندها من سلاح وعلى الدول الاخرى ان تساعدها في ذلك وان تعينها في ذلك حتى يتم التعاون من الجميع في انقاذ بلاد الله من من بيد اعداءه وبنصف المستضعفين من الشعب الفلسطيني حتى يحصل لهم الرجوع الى بلادهم واقامة دولتهم. هذا واجب الجميع فنسأل الله ان يوفقهم ويعينهم وان يكتب لاخواننا من شعب فلسطين النصر والتأييد وان يسهل لهم ويعيذهم ويساعدهم على هذا الحق وان يوفق الدول العربية والدول الاسلامية للتعاون جميعا بنص دين الله واقامة حكم الله في ارض الله ومناصرة الشعوب المستضعفة حتى تنال حقها من اعدائها فضيلة الشيخ ارجو من فضيلتكم توجيه ائمة المساجد لبيان الجهاد في فلسطين وما يقوم به اهلنا هناك هذا حق قد جرى في ذلك التنبيه ما جرى ونحن ان شاء الله نقوم بذلك نسأل الله ان يوفق الجميع ما حكم المسلم اذا طلب عونا من غير المسلم ليسخره في الذود عن ديار المسلمين جزاكم الله خيرا النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه الى بدر جاءه رجل وقال هو مشرك قال اني احب ان اجاهد معه قال هل اسلمت؟ قال لا والاربع ولا نستعين بمشرك ثم جاءه بعد ذلك فقال اسلمت؟ قال لا قال استعن بمشرك ثم اجى بعد ذلك فقال اسلمت فقال الان فاذن له في الجهاد المسلمون يجب ان يبتعدوا من عدوهم ويحذروا عدوهم والا يستعينوا في جهادهم بل عليه ان يتخلص من جميع المشركين والملاحدة والا يكونوا معهم ولا في صفهم لانهم لا يؤمنون من ليس على دينك لا يؤمن ابدا ولا يوثق به فلا يجوز ان يكونوا في ولاية شيء من امور المسلمين ولا يوثق به في ذلك ولا عليهم ابدا فيجب ان يكون هذا في يد المسلمين ويستغل به المسلمون لانهم هم الذين يؤمنون على دينهم وعلى جهاد عدوهم بخلاف العدو فقد يخامر وقد يكون مع العدو ضد اخوان ضد المسلمين الذين يزعم انه يجاهد معهم نعم بسم الله الرحمن الرحيم. هل يجوز السرقة من اليهود بما يتعلق بابناء الارض المحتلة في حين ان اليهود قد سرقوا مقدساتنا واموالنا مدة اربعين عاما تقريبا الحال حرف بينهم الان وبين المسلمين او في حال الحرب معهم فلهم ان يأخذوا من اموالهم ما استطاعوا لان الشعب الفلسطيني في حرب مع اليهود الان باموالهم وسلاحهم ما استطاعوا لانه في حرب معهم ليسوا في امان نعم اه فضيلة الشيخ هناك سؤالين يبدو ان موجهين والاسئلة يجب ان توجه لفضيلة الشيخ هذه فرصة يعني كنا ننتزرها من قديم فيسألوا كيف توصي توصيل الاحتياجات الى درجة داخل الارض المحتلة واذا سمح لي فضيلة الشيخ الحقيقة نحن نتبع كل الوسائل المتاحة. نعم. ان تعلم بهذا نعم. بارك الله فيك. نعم ونستفيد من الجمعيات الخيرية ونستفيد من الايصال المباشر بطرقنا الخاصة عن طريق اربعمية وتمنية وسبعين جمعية داخل فلسطين المحتلة ونستفيد من جمعيات الهلال الاحمر الفلسطيني المنتشرة في كل مكان لا نترك وسيلة الا نستفيد بها. حتى ان كثيرا من اخواننا الفلسطينيين الذين تعودوا ان يرسلوا زكوات اموالهم الى هناك وقد اغلقت الابواب امامهم الان يستعينون بنا لايصال اموال الزكاة الى حيث يريدونهم ونأتي لهم بالوصولات من الجهات التي يوصون اليها. فلا يوجد اي حق ولله الحمد. الاموال اما من طريق المواد العينية فنحن ندفع ثمنها او لهيئة الاغاثة الدولية وهي ترسلها الى هناك ولا يوجد اي مشكلة في هذا السبيل ولله الحمد ولعل هذا يكفي لعل هذا يكفي نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والنصر على الاعداء وحسن العاقبة انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد فضيلة الشيخ وننتظره ان شاء الله في محاضرات اخرى وبارك الله فيك